بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم ما قالته منظمة حقوق الانسان:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم ما قالته منظمة حقوق الانسان:
في حملتها العسكريّة على لبنان، لم تفرّق القوّات الإسرائيليّة بين المقاتلين وبين المدنيّين، الأمر الذي يصنّف بعض الهجمات "جرائم حرب". هذا ما خلصت إليه منظّمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير جديد صدر أمس، حمل عنوان "الضربات القاتلة: هجمات إسرائيل العشوائيّة ضد المدنيّين في لبنان".
ويوضح التقرير أن "نمط الهجمات في أكثر من عشرين حالة حقّق فيها باحثو المنظّمة في لبنان، يوحي بأن الفشل في التمييز بين المدنيّين وبين المقاتلين لا يمكن تصنيفه كخطأ، كما لا يجوز إلقاء لومه على عاتق ممارسات حزب الله الخاطئة. وفي بعض الحالات تشكل تلك الهجمات جرائم حرب".
ويدرس التقرير ما يزيد عن عشرين حالة من القصف الإسرائيلي الجوي أو المدفعي الذي استهدف المنازل والسيّارات المدنيّة. ويبلغ إجمالي عدد الشهداء المدنيّين المذكورين فيه، 153 من بينهم 63 طفلاً.
ويؤكّد المدير التنفيذي للمنظّمة، كينيث روث، على أن "نمط الهجمات يدلّ على لامبالاة القوات الإسرائيليّة تجاه أرواح المدنيّين اللبنانيّين. فأبحاثنا تشير إلى أن الزعم الإسرائيلي بأن مقاتلي حزب الله يختبئون بين المدنيّين لا يفسّر ولا يبرّر أسلوب القتال الإسرائيلي العشوائي".
ويرتكز التقرير على تحقيقات ميدانيّة أجراها باحثو "هيومن رايتس ووتش" الذين أجروا مقابلات مع شهود عيان وناجين من الهجمات بالإضافة إلى جولات على بعض المواقع المستهدفة. وقد رافق ذلك لقاءات مع عاملي إغاثة دوليّين بالإضافة إلى مسؤولين طبيّين ورسميّين وإعلاميّين. كذلك أجرى الفريق أبحاثاً في الجانب الإسرائيلي بهدف تقييم الأسلحة المستخدمة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن باحثي المنظّمة لم يتمكّنوا من معاينة بعض المواقع التي استهدفتها إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الأمنيّة.
وضمّنت المنظّمة تقريرها توصيات إلى كلّ من إسرائيل التي ترتكب المحظور والأمم المتّحدة التي لم تتحرّك بعد، بالإضافة إلى واشنطن التي تمدّ إسرائيل بالأسلحة وبريطانيا والدول الأخرى التي قد تشكّل ممراً للأسلحة باتّجاه إسرائيل. كذلك وُجِّهت توصيات إلى حزب الله (الطرف الآخر في القتال) وكلّ من إيران وسوريا حتى لا يتم تزويد المقاومة بالأسلحة.
وتضمّن التقرير جردة على الأهداف المدنيّة في القرى الجنوبيّة (صريفا، الدوير، بفلاي، زبقين، بنت جبيل، حولا، عيترون، صور، دبّين مرجعيون، بليدا، طلّوسة وقانا. بالإضافة إلى الجيش اللبناني والقوات الدوليّة العاملة في جنوبي لبنان).
إلى الأهداف الثابتة في القرى، عالج التقرير استهداف النازحين على الطرقات في كلّ من مروحين والمنصوري وكفرا، مشيراً إلى أن هؤلاء كانوا قد أخلوا منازلهم على أثر تحذير الجيش الإسرائيلي وتهديده لهم. وذلك، بالإضافة إلى الذين استهدفوا أثناء بحثهم عن الدواء (في صدّيقين)، وسيّارات إسعاف تابعة الصليب الأحمر اللبناني (في قانا) وقافلات كانت تقلّ مساعدات غذائيّة وطبيّة.
ويشّدد روث على أن "الإنذارات الإسرائيليّة التي تقول أن الهجوم وشيك لا تحوّل المدنيّين أهدافاً حربيّة".
للذين يرغبون بالاطّلاع على التقرير كاملاً، يمكنهم زيارة الرابط الإلكتروني الآتي:
http://hrw.org/reports/2006/lebanon0806
المصدر:. بتاريخ 04/08/2006 الساعة 11:11
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1165
ويوضح التقرير أن "نمط الهجمات في أكثر من عشرين حالة حقّق فيها باحثو المنظّمة في لبنان، يوحي بأن الفشل في التمييز بين المدنيّين وبين المقاتلين لا يمكن تصنيفه كخطأ، كما لا يجوز إلقاء لومه على عاتق ممارسات حزب الله الخاطئة. وفي بعض الحالات تشكل تلك الهجمات جرائم حرب".
ويدرس التقرير ما يزيد عن عشرين حالة من القصف الإسرائيلي الجوي أو المدفعي الذي استهدف المنازل والسيّارات المدنيّة. ويبلغ إجمالي عدد الشهداء المدنيّين المذكورين فيه، 153 من بينهم 63 طفلاً.
ويؤكّد المدير التنفيذي للمنظّمة، كينيث روث، على أن "نمط الهجمات يدلّ على لامبالاة القوات الإسرائيليّة تجاه أرواح المدنيّين اللبنانيّين. فأبحاثنا تشير إلى أن الزعم الإسرائيلي بأن مقاتلي حزب الله يختبئون بين المدنيّين لا يفسّر ولا يبرّر أسلوب القتال الإسرائيلي العشوائي".
ويرتكز التقرير على تحقيقات ميدانيّة أجراها باحثو "هيومن رايتس ووتش" الذين أجروا مقابلات مع شهود عيان وناجين من الهجمات بالإضافة إلى جولات على بعض المواقع المستهدفة. وقد رافق ذلك لقاءات مع عاملي إغاثة دوليّين بالإضافة إلى مسؤولين طبيّين ورسميّين وإعلاميّين. كذلك أجرى الفريق أبحاثاً في الجانب الإسرائيلي بهدف تقييم الأسلحة المستخدمة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن باحثي المنظّمة لم يتمكّنوا من معاينة بعض المواقع التي استهدفتها إسرائيل بسبب تدهور الأوضاع الأمنيّة.
وضمّنت المنظّمة تقريرها توصيات إلى كلّ من إسرائيل التي ترتكب المحظور والأمم المتّحدة التي لم تتحرّك بعد، بالإضافة إلى واشنطن التي تمدّ إسرائيل بالأسلحة وبريطانيا والدول الأخرى التي قد تشكّل ممراً للأسلحة باتّجاه إسرائيل. كذلك وُجِّهت توصيات إلى حزب الله (الطرف الآخر في القتال) وكلّ من إيران وسوريا حتى لا يتم تزويد المقاومة بالأسلحة.
وتضمّن التقرير جردة على الأهداف المدنيّة في القرى الجنوبيّة (صريفا، الدوير، بفلاي، زبقين، بنت جبيل، حولا، عيترون، صور، دبّين مرجعيون، بليدا، طلّوسة وقانا. بالإضافة إلى الجيش اللبناني والقوات الدوليّة العاملة في جنوبي لبنان).
إلى الأهداف الثابتة في القرى، عالج التقرير استهداف النازحين على الطرقات في كلّ من مروحين والمنصوري وكفرا، مشيراً إلى أن هؤلاء كانوا قد أخلوا منازلهم على أثر تحذير الجيش الإسرائيلي وتهديده لهم. وذلك، بالإضافة إلى الذين استهدفوا أثناء بحثهم عن الدواء (في صدّيقين)، وسيّارات إسعاف تابعة الصليب الأحمر اللبناني (في قانا) وقافلات كانت تقلّ مساعدات غذائيّة وطبيّة.
ويشّدد روث على أن "الإنذارات الإسرائيليّة التي تقول أن الهجوم وشيك لا تحوّل المدنيّين أهدافاً حربيّة".
للذين يرغبون بالاطّلاع على التقرير كاملاً، يمكنهم زيارة الرابط الإلكتروني الآتي:
http://hrw.org/reports/2006/lebanon0806
المصدر:. بتاريخ 04/08/2006 الساعة 11:11
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1165