الصراحة هاذي أول قصة من اصداري وانشاءالله تحوز على اعجابكم
وابي أشوف الردود الحلوة...
_______________________________
رجعت وكلي شوق اليه...رجعت وكلي أمل أن ألقاه مرة أخرى...
رجعت وفي عيني دمعة متعلقة على هذا المكان العجيب على هذا الحشد الكبير المتعني
اليه...
رجعت من غريب الغرباء بعيد المدى امامي وحبيبي الامام علي بن موسى الرضا (

((.......يالها من مفاجأة سارة))
قلتها وقلبي يرقص فرحا...قلتها ووجهي يرسم ابتسامة كبيرة...قلتها عندما رجعت من سفري الذي كان ولمدة قصيرة...قلتها عندما رأيت أعز صديقاتي من بين جمع من الأهل يستقبلني في المطار.
فرحت كثيرا برؤيت صديقتي العزيزة ولكن الأفكار انتابني شعور غريب رأيت في عينيها حزن عميق وألم دفين...
ماذا حدث لي لما كل هذه الأفكار والمشاعر تراودني...ولكن الأفكار بدأت تزداد.........
هل سوف تبقى معي أم سوف ترحل عني؟؟؟..........الخ
وأنا كذلك مع صراع الأفكار والمشاعر اذ نودي بالرحلة 198768 فأتتني للوداع الأخير فهذه الرحلة هي رحلة الفراق هذه هي رحلتها التي هي ذهاب بلا عودة...
وان وجودها اليوم ليس الا محظى مصادفة لأنها وبهذه الرحلة الطويلة لم تشأ رؤيتي...لكي لا تتألم على مفارقة صديقتها ورفيقة دربها ولكي لا تتألم على الذكريات التي مررنا بها من سعيد وتعيس من مفرح ومبكي....
آآه...يالهذه الدنيا ولغدرها لماذا كل هذا يحصل لنا ولنا بالذات؟؟؟؟؟!!!!!!
وفي هذه اللحظة تساءلت هل أحضنها وأقبلها وأمضي الى حياتي التي تنتظرني وتمد لي ذراعيها...
أم أذهب معها الى حيث تريد؟؟
فشعرت بحزن وألم يعصراني وحيرة تقتلني....
هذا هو حلمي ياأمي وأنا أعرف لماذا حلمت بهذا الحلم!!!
لأن اليوم هو آخر الأيام الدراسية وكذلك سوف نفارق الأصحاب والأحباب.
أمي: اذهبي سوف تتأخرين عن باص المدرسة , وسوف ترين صديقتك تبتسم في وجهك في هذا الصباح الجميل.
_______________________
وتمت
تعليق