دور حلفاء امريكا في لبنان وتورط دولة خليجية في الحرب
كشفت مصادر ان الادارة الامريكية هي التي تقف وراء التحركات والجهود التي تقوم بها دول عربية واقليمية دولية بشأن الحرب المستمرة على لبنان.
وقالت هذه الدوائر ان الهدف من هذه التحركات والجهود هو اشغال المجتمع الدولي وتحويل انظاره عما تقوم به اسرائيل وترتكبه من ممارسات ومجازر وما تتكبده ايضا من خسائر في صفوف قواته ومعداته التي تواجه بمقاومة عنيفة من عناصر ومقاتلي حزب الله.
واكدت حسب صحيفة المنار الفلسطينية ان ما يمكن تسميته بالانشغال الدبلوماسي الذي تقوم به العديد من الدول بايعاز امريكي هو وسيلة جديدة لمنح اسرائيل وقتا اطول في حربها لعلها تنجز شيئا ما على الارض يحفظ ماء الوجه، وقالت الدوائر ان الادارة الامريكية تبحث عن انجاز سياسي لصالح اسرائيل تقوم به الدول المنشغلة بالجهود السياسية، وما تحمله بعض هذه الدول من تهديدات بلباس نصائح تطرحه على مسامع المسؤولين في سوريا ولبنان.
وأضافت المصادر ان واشنطن وبعض الدول تراهن على اشعال فتنة داخلية في لبنان، لتشكل طعنة لحزب الله الذي يواجه بضراوة الحرب الاسرائيلية على لبنان. وكشفت الدوائر عن جهود ضخمة تبذلها دولة عربية لدى الجهات المعادية لحزب الله وشعب لبنان وسوريا لاشعال الفتنة وان اموالا ضخمة تتدفق على هذه الجهات ووعود جادة بدفع المزيد، ويذكر ان تل ابيب وواشنطن وجهتا توبيخا شديدا لقادة هذه الحركات التي تعمل لحساب الولايات المتحدة واسرائيل بسبب فشلها في التحريض على حزب الله وما قدمته من تقارير كاذبة عن قدرتها على تنفيذ الادوار التي اوكلت اليها من الامريكيين والاسرائيليين ضد سوريا وحزب الله. وقالت الدوائر ذاتها ان دولة عربية خليجية كانت تشرف وما زالت على دعم الجهات المذكورة بالاموال منذ زمن طويل في اطار خطة امريكية اسرائيلية لترتيب الاوضاع في الساحة اللبنانية، وان هذه الدولة افرزت طاقما من سياسييها ودوائرها الامنية للتنسيق مع الجهات الحليفة لاسرائيل وامريكا في بيروت.
واكدت الدوائر ان خطة ضرب سوريا وحزب الله، نوقشت في اكثر من عاصمة عربية ودولية وان قادة لبنانيين يحرضون باستمرار على سوريا وحزب الله التقوا قادة هذه العواصم اكثر من مرة واجتمعوا فيها مع مسؤولين امنيين وسياسيين اسرائيليين، وان عناصر حراسة لقادة الحركات الموالية لاسرائيل والولايات المتحدة تلقوا تدريبات عسكرية خاصة في قواعد اسرائيلية وسط اسرائيل.
ولم تستبعد الدوائر المطلعة المذكورة ان شخصيات لبنانية تعمل لصالح امريكا واسرائيل شاركت مع اجهزة امنية امريكية واسرائيلية في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري كحلقة من خطة كبيرة ضد اكثر من ساحة في المنطقة، وهذا ما يفسر تخوف هذه الشخصيات ومن بينها وليد جنبلاط وسمير جعجع وامين الجميل من تحقيق نزيه في مسألة اغتيال الحريري،
كشفت مصادر ان الادارة الامريكية هي التي تقف وراء التحركات والجهود التي تقوم بها دول عربية واقليمية دولية بشأن الحرب المستمرة على لبنان.
وقالت هذه الدوائر ان الهدف من هذه التحركات والجهود هو اشغال المجتمع الدولي وتحويل انظاره عما تقوم به اسرائيل وترتكبه من ممارسات ومجازر وما تتكبده ايضا من خسائر في صفوف قواته ومعداته التي تواجه بمقاومة عنيفة من عناصر ومقاتلي حزب الله.
واكدت حسب صحيفة المنار الفلسطينية ان ما يمكن تسميته بالانشغال الدبلوماسي الذي تقوم به العديد من الدول بايعاز امريكي هو وسيلة جديدة لمنح اسرائيل وقتا اطول في حربها لعلها تنجز شيئا ما على الارض يحفظ ماء الوجه، وقالت الدوائر ان الادارة الامريكية تبحث عن انجاز سياسي لصالح اسرائيل تقوم به الدول المنشغلة بالجهود السياسية، وما تحمله بعض هذه الدول من تهديدات بلباس نصائح تطرحه على مسامع المسؤولين في سوريا ولبنان.
وأضافت المصادر ان واشنطن وبعض الدول تراهن على اشعال فتنة داخلية في لبنان، لتشكل طعنة لحزب الله الذي يواجه بضراوة الحرب الاسرائيلية على لبنان. وكشفت الدوائر عن جهود ضخمة تبذلها دولة عربية لدى الجهات المعادية لحزب الله وشعب لبنان وسوريا لاشعال الفتنة وان اموالا ضخمة تتدفق على هذه الجهات ووعود جادة بدفع المزيد، ويذكر ان تل ابيب وواشنطن وجهتا توبيخا شديدا لقادة هذه الحركات التي تعمل لحساب الولايات المتحدة واسرائيل بسبب فشلها في التحريض على حزب الله وما قدمته من تقارير كاذبة عن قدرتها على تنفيذ الادوار التي اوكلت اليها من الامريكيين والاسرائيليين ضد سوريا وحزب الله. وقالت الدوائر ذاتها ان دولة عربية خليجية كانت تشرف وما زالت على دعم الجهات المذكورة بالاموال منذ زمن طويل في اطار خطة امريكية اسرائيلية لترتيب الاوضاع في الساحة اللبنانية، وان هذه الدولة افرزت طاقما من سياسييها ودوائرها الامنية للتنسيق مع الجهات الحليفة لاسرائيل وامريكا في بيروت.
واكدت الدوائر ان خطة ضرب سوريا وحزب الله، نوقشت في اكثر من عاصمة عربية ودولية وان قادة لبنانيين يحرضون باستمرار على سوريا وحزب الله التقوا قادة هذه العواصم اكثر من مرة واجتمعوا فيها مع مسؤولين امنيين وسياسيين اسرائيليين، وان عناصر حراسة لقادة الحركات الموالية لاسرائيل والولايات المتحدة تلقوا تدريبات عسكرية خاصة في قواعد اسرائيلية وسط اسرائيل.
ولم تستبعد الدوائر المطلعة المذكورة ان شخصيات لبنانية تعمل لصالح امريكا واسرائيل شاركت مع اجهزة امنية امريكية واسرائيلية في اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري كحلقة من خطة كبيرة ضد اكثر من ساحة في المنطقة، وهذا ما يفسر تخوف هذه الشخصيات ومن بينها وليد جنبلاط وسمير جعجع وامين الجميل من تحقيق نزيه في مسألة اغتيال الحريري،