قال عضو مجلس النواب عن الكتلة الصدرية فلاح شنشل إن السيد مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى التهدئة وضبط النفس ،معتبرا أن القوات الأمريكية تريد جرهم إلى الإقتتال .
وأعرب شنشل عن "شجب وإستنكار التيار الصدري لعملية إقتحام مدينة الصدر من قبل القوات الأمريكية وقوات من الحرس الوطني العراقي."
وأوضح أن عملية الإقتحام "بدأت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس ( الأحد).. واستمرت حتى الثالثة والنصف قبل فجر اليوم ،وأدت إلى مقتل مدني واحد.. وإصابة ( 12) آخرين ،أغلبهم من الأطفال والنساء ،فضلا عن حرق ثلاثة منازل ومحطة وقود."
وقال شهود عيان في وقت سابق من اليوم ،إن قوة أمريكية معززة بقوات من الحرس الوطني العراقي وبدعم من طائرات مقاتلة ومروحية داهمت ليل أمس ( الأحد) قطاعي ( 27 و29 ) من مدينة الصدر ،ذات الغالبية الشيعية .
وذكر أحد الشهود أن عددا من أفراد جيش المهدي تصدوا لتلك القوات بالأسلحة الخفيفة.. وجرت إشتباكات استمرت زهاء الساعتين ،قبل أن تنسحب القوة المشتركة .
وأضاف فلاح شنشل " السيد مقتدى دعا إلبى التهدئة وضبط النفس ،لأنهم ( القوات الأمريكية) يريدون جر التيار الصدري إلى الإقتتال.. وبالتالي خلق حالة من الفوضى التي يسعون ( الأمريكيون) إليها."
واستطرد العضو البارز في التيار الصدري قائلا "هذا الإعتداء الإرهابي الجبان يأتي في وقت يتجه فيه الشعب العراقي وقواه السياسية إلى الحوار الوطني ،والغاية منه إشاعة حالة من عدم الإستقرار.. بهدف إفشال جهود الحكومة والبرلمان لإيجاد حل للشارع العراقي لحقن الدماء وإمتصاص التوتر والإحتقان الطائفي."
وذكر بيان للجيش الأمريكي أن عملية مداهمة مدينة الصدر " إستهدفت أفرادا يعتقد أنهم تورطوا في نشاطات خلية للعقاب والتعذيب" ،مشيرا إلى إصابة جندي من القوات المتعددة
الجنسيات في إطلاق نار من جانب مسلحين .
حول تصرف التيار الصدري إزاء تلك أحداث اليوم ،أجاب شنشل "سنتجه إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لإيجاد حل.. لإنهم (رئيسا الجمهورية والوزراء) وعدونا بعدم قيام القوات الأمريكية بأي إعتقالات أو إقتحامات."
وزاد قائلا "ولكن ثبت عكس ذلك."
وأعرب شنشل عن "شجب وإستنكار التيار الصدري لعملية إقتحام مدينة الصدر من قبل القوات الأمريكية وقوات من الحرس الوطني العراقي."
وأوضح أن عملية الإقتحام "بدأت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليل أمس ( الأحد).. واستمرت حتى الثالثة والنصف قبل فجر اليوم ،وأدت إلى مقتل مدني واحد.. وإصابة ( 12) آخرين ،أغلبهم من الأطفال والنساء ،فضلا عن حرق ثلاثة منازل ومحطة وقود."
وقال شهود عيان في وقت سابق من اليوم ،إن قوة أمريكية معززة بقوات من الحرس الوطني العراقي وبدعم من طائرات مقاتلة ومروحية داهمت ليل أمس ( الأحد) قطاعي ( 27 و29 ) من مدينة الصدر ،ذات الغالبية الشيعية .
وذكر أحد الشهود أن عددا من أفراد جيش المهدي تصدوا لتلك القوات بالأسلحة الخفيفة.. وجرت إشتباكات استمرت زهاء الساعتين ،قبل أن تنسحب القوة المشتركة .
وأضاف فلاح شنشل " السيد مقتدى دعا إلبى التهدئة وضبط النفس ،لأنهم ( القوات الأمريكية) يريدون جر التيار الصدري إلى الإقتتال.. وبالتالي خلق حالة من الفوضى التي يسعون ( الأمريكيون) إليها."
واستطرد العضو البارز في التيار الصدري قائلا "هذا الإعتداء الإرهابي الجبان يأتي في وقت يتجه فيه الشعب العراقي وقواه السياسية إلى الحوار الوطني ،والغاية منه إشاعة حالة من عدم الإستقرار.. بهدف إفشال جهود الحكومة والبرلمان لإيجاد حل للشارع العراقي لحقن الدماء وإمتصاص التوتر والإحتقان الطائفي."
وذكر بيان للجيش الأمريكي أن عملية مداهمة مدينة الصدر " إستهدفت أفرادا يعتقد أنهم تورطوا في نشاطات خلية للعقاب والتعذيب" ،مشيرا إلى إصابة جندي من القوات المتعددة
الجنسيات في إطلاق نار من جانب مسلحين .
حول تصرف التيار الصدري إزاء تلك أحداث اليوم ،أجاب شنشل "سنتجه إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لإيجاد حل.. لإنهم (رئيسا الجمهورية والوزراء) وعدونا بعدم قيام القوات الأمريكية بأي إعتقالات أو إقتحامات."
وزاد قائلا "ولكن ثبت عكس ذلك."
تعليق