تويت
تعود المواطن العراقي منذ قرن على المحزنات وعواقبها وتنفس هذا المواطن الصعداء عندما سقط نظام صدام المقبور بعد سنين من المعاناة والقهر والحزن وفي هذا الشهر فرح المواطن بثلاثة احداث على المستويين المحلي والدولي
فأما الحدث الأول الذي لا يمكن ان يرقى إليه حدث في إفراحه للمواطن فهو مقتل الزرقاوي لما لهذا الاسم من وقع على نفوس المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ فقد اقترن اسم الزرقاوي مع الرعب والتفجيرات والقتل وقطع الرؤوس والحرب الطائفية والتلذذ بدماء العراقيين. لقد أفرح الله المواطنين في هذا الشهر بقتل هذا الإرهابي المجرم وقد نال عقابه في الدنيا وذهب إلى حيث يستحق من العقاب الرباني (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) فمبارك وهنيئاً للعراقيين بهذا الحدث الأول وأما الحدث الثاني فهو كأس العالم فلأول مرة بعد سقوط النظام-ولله الحمد- اخذ العراقيون يدخلون بجدل جديد غير الجدل السياسي وهو الخوض في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في المانيا فنرى الشباب في حالة خلاف وتحزب ولكن ليس للأحزاب بل إلى دول العالم فمنهم من يشجع المانيا ومنهم انكلترا ومنهم البرازيل ومنهم الأرجنتين ومنهم فرنسا وغيرها ولله الحمد لم نسمع أن مواطناً عراقياً يشجع امريكا كروياً وإلا اتهم هذا المواطن بالعمالة ويجب القصاص منه علماً ان الجميع حالياً هم رهن العمالة لأن الله في السماء وامريكا في الأرض وكذلك فإن المشجعين الكرويين ينتهي خصامهم بعد انتهاء المباراة وهذا غير ما تعود عليه المواطن عندما ينحاز إلى فريق سياسي إذ إنه سوف ينحاز إلى ميليشيات هذا الحزب أو ذاك ثم يتحول بقدرة قادر إلى فريق من القتل والسلب والنهب وقطع الرؤوس وهدم المنازل وغيرها مما تعود عليه المواطن فشكراً لنهائيات كأس العالم التي نقلتنا من الاحتراب السياسي إلى التشجيع الكروي ولو مؤقتاً.
وأما الحدث الثالث وهو مفرح جداً فهو توصل السيد رئيس الوزراء لتسمية الوزراء الأمنيين الذين عانى ما عانى في تسميتهم فقد جاهد الرجل لكي يبعد هذه الوزارات عن الأحزاب والمليشيات وإن الوزراء الجدد هم ليسوا بعيدين عن هذه التركيبات بل قد يكونون اصدقاء للمليشيات. المهم الفرحة الثالثة التي انتظرها المواطن هي اكتمال الحكومة. أعان الله الحكومة على الأعباء الكبيرة التي تنتظرها وأعان الله المواطن على الصبر عليها وأعان الله العراق على تحمل المواطن لإهمال الحكومات السابقة متمنين أن لا نقول اللاحقة إن شاء الله.
فأما الحدث الأول الذي لا يمكن ان يرقى إليه حدث في إفراحه للمواطن فهو مقتل الزرقاوي لما لهذا الاسم من وقع على نفوس المواطنين من نساء وأطفال وشيوخ فقد اقترن اسم الزرقاوي مع الرعب والتفجيرات والقتل وقطع الرؤوس والحرب الطائفية والتلذذ بدماء العراقيين. لقد أفرح الله المواطنين في هذا الشهر بقتل هذا الإرهابي المجرم وقد نال عقابه في الدنيا وذهب إلى حيث يستحق من العقاب الرباني (وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين) فمبارك وهنيئاً للعراقيين بهذا الحدث الأول وأما الحدث الثاني فهو كأس العالم فلأول مرة بعد سقوط النظام-ولله الحمد- اخذ العراقيون يدخلون بجدل جديد غير الجدل السياسي وهو الخوض في نهائيات كأس العالم المقامة حالياً في المانيا فنرى الشباب في حالة خلاف وتحزب ولكن ليس للأحزاب بل إلى دول العالم فمنهم من يشجع المانيا ومنهم انكلترا ومنهم البرازيل ومنهم الأرجنتين ومنهم فرنسا وغيرها ولله الحمد لم نسمع أن مواطناً عراقياً يشجع امريكا كروياً وإلا اتهم هذا المواطن بالعمالة ويجب القصاص منه علماً ان الجميع حالياً هم رهن العمالة لأن الله في السماء وامريكا في الأرض وكذلك فإن المشجعين الكرويين ينتهي خصامهم بعد انتهاء المباراة وهذا غير ما تعود عليه المواطن عندما ينحاز إلى فريق سياسي إذ إنه سوف ينحاز إلى ميليشيات هذا الحزب أو ذاك ثم يتحول بقدرة قادر إلى فريق من القتل والسلب والنهب وقطع الرؤوس وهدم المنازل وغيرها مما تعود عليه المواطن فشكراً لنهائيات كأس العالم التي نقلتنا من الاحتراب السياسي إلى التشجيع الكروي ولو مؤقتاً.
وأما الحدث الثالث وهو مفرح جداً فهو توصل السيد رئيس الوزراء لتسمية الوزراء الأمنيين الذين عانى ما عانى في تسميتهم فقد جاهد الرجل لكي يبعد هذه الوزارات عن الأحزاب والمليشيات وإن الوزراء الجدد هم ليسوا بعيدين عن هذه التركيبات بل قد يكونون اصدقاء للمليشيات. المهم الفرحة الثالثة التي انتظرها المواطن هي اكتمال الحكومة. أعان الله الحكومة على الأعباء الكبيرة التي تنتظرها وأعان الله المواطن على الصبر عليها وأعان الله العراق على تحمل المواطن لإهمال الحكومات السابقة متمنين أن لا نقول اللاحقة إن شاء الله.