بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين اهم شيء ان الرئيس اللبناني راض عن ذلك راض عن وجود المقاومة في بلاده على امريكا وغيرهم ان لا يتدخلوا في شؤون الدول هذا هو الرئيس وهو موافق اليكم الخبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين اهم شيء ان الرئيس اللبناني راض عن ذلك راض عن وجود المقاومة في بلاده على امريكا وغيرهم ان لا يتدخلوا في شؤون الدول هذا هو الرئيس وهو موافق اليكم الخبر
تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود ظهر اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد تم خلاله التداول في التطورات الراهنة، على ضوء اتساع العدوان الاسرائيلي على لبنان، وردود الفعل الاقليمية والدولية عليه. وتناول البحث مشروع القرار الفرنسي - الاميركي المزمع عرضه على مجلس الامن الدولي خلال الساعات القليلة المقبلة والمواقف منه، وكان توافق بين الرئيسين لحود والاسد على "ان أي صيغة ينبغي ان تحظى بإجماع اللبنانيين"، علما أن الصيغة المقترحة لمشروع القرار لا تلبي المطالب اللبنانية، ولا تحقق الامن والاستقرار في الجنوب، ولا تمنع اسرائيل من استكمال عدوانها ضد لبنان".
ورأى الرئيس لحود "ان اللبنانيين يأملون ان يتجاوز مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية المنعقد في بيروت، البعد التضامني معهم، الى اقرار خطوات عملية تترجم بإجراءات ضاغطة تساهم في وضع حد للعدوان الاسرائيلي على لبنان".
وأبلغ الرئيس لحود، الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى خلال استقباله له في التاسعة والنصف قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، "ان لبنان يعتبر ان مشروع القرار الفرنسي - الاميركي المعروض على مجلس الامن لا يتجاوب مع الموقف الذي اعلنه مجلس الوزراء لاسيما لجهة وقف فوري لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية حتى الحدود الدولية واخلاء مزارع شبعا وتسليمها الى الامم المتحدة".
وأكد "ان نصف الحلول ليس الطريقة السليمة لوقف الحرب الاسرائيلية ضد لبنان"، مشيرا الى "انه طالما هناك احتلال اسرائيلي للارض اللبنانية فان المقاومة الوطنية ستواصل النضال حتى تحريرها". وحذر من "استمرار اسرائيل في ضرب البنى التحتية اللبنانية او تنفيذ تهديداتها باستهداف رموز الدولة لان ذلك لن يخدم عودة الامن والاستقرار الى الوضع الذي كان عليه قبل 12 تموز الماضي".
واستغرب الرئيس لحود مواقف بعض الدول التي تدعي بأن الحرب الاسرائيلية ضد لبنان لها امتدادات خارجية، وقال: "ان مثل هذه الادعاءات ساقطة وهدفها تبرير العدوان الاسرائيلي على لبنان، فالاراضي التي احتلتها اسرائيل هي اراض لبنانية، والمقاتلون الذين يواجهون العدوان لبنانيون، والمطالب التي قدمت الى المجتمع الدولي هي مطالب لبنانية ولن نتراجع عنها مهما اشتدت الضغوط واستمر القتل والتدمير".
وطلب الرئيس لحود الى الدكتور موسى "ان ينقل الى وزراء الخارجية العرب ان اسرائيل ما كانت لتشن عدوانها هذا ضد لبنان، لولا الدعم المطلق الذي تلقاه من الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية، الامر الذي يفرض تحركا عمليا من الدول العربية مجتمعة للضغط على الادارة الاميركية والدول الحليفة لها من اجل لجم اسرائيل ومنعها من الاستمرار في عدوانها على لبنان". واكد رئيس الجمهورية "ان الموقف اللبناني واحد، ولن تنفع كل المحاولات الجارية لاحداث خلافات وفتن داخلية، لان اللبنانيين ادركوا في الماضي الثمن الغالي لمثل هكذا خلافات". ولفت الرئيس لحود الامين العام للجامعة العربية "ان لبنان يعتزم رفع دعاوى ضد اسرائيل، والمطالبة بتعويضات عن الخسائر الجسيمة التي الحقتها بالبنى التحتية اللبنانية والمنشآت المدنية". وتداول الرئيس لحود مع الدكتور موسى في اجواء مؤتمر وزراء الخارجية العرب والمعطيات المتوافرة حول التحرك العربي الراهن.
وبعد اللقاء، قال الامين العام لجامعة الدول العربية: "كانت اجواء اللقاء مع فخامة الرئيس العماد اميل لحود طيبة، وجرى نقاش بما هو جار حاليا، وكلنا متفقون على خطورة الموقف ودقته، وكلنا في حالة غضب من الدمار الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي، وهناك متابعة دقيقة للموقف الدولي والتوقعات من الاجتماع العربي".
سئل: ماذا عن الدعوة لقمة عربية طارئة؟ اجاب: "كما قلت اكثر من مرة القمة العربية موجودة، وسيكون مجال للتشاور اليوم بين وزراء الخارجية للبحث في هذا الامر".
سئل: هناك تهديدات اسرائيلية بقصف البنية التحتية الحكومية، أي مباني الوزارات والقصر الجمهوري ما هو موقفكم من هذه التهديدات؟ اجاب: "هذا الامر يحتاج الى موقف عالمي من هذه العربدة المحمية من قوى دولية، وهذا سيؤدي الى انهيار النظام الدولي بمجمله، ولكن لا اعتقد ان الجنون يمكن ان يصل بهم الى قصف رموز السيادة اللبنانية".
سئل: هل من جديد عن مجلس الامن بالنسبة للقرار الفرنسي - الاميركي؟ وهل التمسك بحرفيته ما زال قائما ام ان هناك امكانية للتعديل؟ اجاب: "اعتقد ان هناك امكانية للتعديل، هناك تمسك بحرفيته انما امكانية التعديل موجودة، والتعديلات اللبنانية وصلت امس الى نيويورك، وهناك افكار اخرى وصلت ايضا الى نيويورك، واذا كان لدى من يحركون مشروع القرار بعض الحكمة فيجب ان يعدلوه او يصححوه وان لا يصدر كما هو مقترح".
سئل: هل الاجتماع الوزاري العربي سيحمل خطوات عملية ونوعا من التصعيد العربي في وجه اسرائيل، كسحب سفراء كما فعل الرئيس الفنزويلي؟ اجاب: "اعتقد ان هذا اصبح مطلبا واسعا يردده الكثيرون، وسنرى نتيجة المشاورات اليوم".
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام. بتاريخ 07/08/2006 الساعة 19:32
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1538
ورأى الرئيس لحود "ان اللبنانيين يأملون ان يتجاوز مؤتمر وزراء خارجية الدول العربية المنعقد في بيروت، البعد التضامني معهم، الى اقرار خطوات عملية تترجم بإجراءات ضاغطة تساهم في وضع حد للعدوان الاسرائيلي على لبنان".
وأبلغ الرئيس لحود، الامين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عمرو موسى خلال استقباله له في التاسعة والنصف قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، "ان لبنان يعتبر ان مشروع القرار الفرنسي - الاميركي المعروض على مجلس الامن لا يتجاوب مع الموقف الذي اعلنه مجلس الوزراء لاسيما لجهة وقف فوري لاطلاق النار وانسحاب القوات الاسرائيلية حتى الحدود الدولية واخلاء مزارع شبعا وتسليمها الى الامم المتحدة".
وأكد "ان نصف الحلول ليس الطريقة السليمة لوقف الحرب الاسرائيلية ضد لبنان"، مشيرا الى "انه طالما هناك احتلال اسرائيلي للارض اللبنانية فان المقاومة الوطنية ستواصل النضال حتى تحريرها". وحذر من "استمرار اسرائيل في ضرب البنى التحتية اللبنانية او تنفيذ تهديداتها باستهداف رموز الدولة لان ذلك لن يخدم عودة الامن والاستقرار الى الوضع الذي كان عليه قبل 12 تموز الماضي".
واستغرب الرئيس لحود مواقف بعض الدول التي تدعي بأن الحرب الاسرائيلية ضد لبنان لها امتدادات خارجية، وقال: "ان مثل هذه الادعاءات ساقطة وهدفها تبرير العدوان الاسرائيلي على لبنان، فالاراضي التي احتلتها اسرائيل هي اراض لبنانية، والمقاتلون الذين يواجهون العدوان لبنانيون، والمطالب التي قدمت الى المجتمع الدولي هي مطالب لبنانية ولن نتراجع عنها مهما اشتدت الضغوط واستمر القتل والتدمير".
وطلب الرئيس لحود الى الدكتور موسى "ان ينقل الى وزراء الخارجية العرب ان اسرائيل ما كانت لتشن عدوانها هذا ضد لبنان، لولا الدعم المطلق الذي تلقاه من الولايات المتحدة الاميركية وبعض الدول الاوروبية، الامر الذي يفرض تحركا عمليا من الدول العربية مجتمعة للضغط على الادارة الاميركية والدول الحليفة لها من اجل لجم اسرائيل ومنعها من الاستمرار في عدوانها على لبنان". واكد رئيس الجمهورية "ان الموقف اللبناني واحد، ولن تنفع كل المحاولات الجارية لاحداث خلافات وفتن داخلية، لان اللبنانيين ادركوا في الماضي الثمن الغالي لمثل هكذا خلافات". ولفت الرئيس لحود الامين العام للجامعة العربية "ان لبنان يعتزم رفع دعاوى ضد اسرائيل، والمطالبة بتعويضات عن الخسائر الجسيمة التي الحقتها بالبنى التحتية اللبنانية والمنشآت المدنية". وتداول الرئيس لحود مع الدكتور موسى في اجواء مؤتمر وزراء الخارجية العرب والمعطيات المتوافرة حول التحرك العربي الراهن.
وبعد اللقاء، قال الامين العام لجامعة الدول العربية: "كانت اجواء اللقاء مع فخامة الرئيس العماد اميل لحود طيبة، وجرى نقاش بما هو جار حاليا، وكلنا متفقون على خطورة الموقف ودقته، وكلنا في حالة غضب من الدمار الذي يقوم به الجيش الاسرائيلي، وهناك متابعة دقيقة للموقف الدولي والتوقعات من الاجتماع العربي".
سئل: ماذا عن الدعوة لقمة عربية طارئة؟ اجاب: "كما قلت اكثر من مرة القمة العربية موجودة، وسيكون مجال للتشاور اليوم بين وزراء الخارجية للبحث في هذا الامر".
سئل: هناك تهديدات اسرائيلية بقصف البنية التحتية الحكومية، أي مباني الوزارات والقصر الجمهوري ما هو موقفكم من هذه التهديدات؟ اجاب: "هذا الامر يحتاج الى موقف عالمي من هذه العربدة المحمية من قوى دولية، وهذا سيؤدي الى انهيار النظام الدولي بمجمله، ولكن لا اعتقد ان الجنون يمكن ان يصل بهم الى قصف رموز السيادة اللبنانية".
سئل: هل من جديد عن مجلس الامن بالنسبة للقرار الفرنسي - الاميركي؟ وهل التمسك بحرفيته ما زال قائما ام ان هناك امكانية للتعديل؟ اجاب: "اعتقد ان هناك امكانية للتعديل، هناك تمسك بحرفيته انما امكانية التعديل موجودة، والتعديلات اللبنانية وصلت امس الى نيويورك، وهناك افكار اخرى وصلت ايضا الى نيويورك، واذا كان لدى من يحركون مشروع القرار بعض الحكمة فيجب ان يعدلوه او يصححوه وان لا يصدر كما هو مقترح".
سئل: هل الاجتماع الوزاري العربي سيحمل خطوات عملية ونوعا من التصعيد العربي في وجه اسرائيل، كسحب سفراء كما فعل الرئيس الفنزويلي؟ اجاب: "اعتقد ان هذا اصبح مطلبا واسعا يردده الكثيرون، وسنرى نتيجة المشاورات اليوم".
المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام. بتاريخ 07/08/2006 الساعة 19:32
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1538
تعليق