إعـــــــلان

**altooby** · 14-08-2006, 06:35 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي

، فلما وصل بخت نصر الى بيت المقدس، نظر إلى جبل من تراب وسط المدينة و إذا دم يغلي وسطه، كلما ألقي عليه التراب خرج و هو يغلي فقال ما هذا فقالوا هذا نبي كان لله فقتله ملوك بني إسرائيل و دمه يغلي، و كلما ألقينا عليه التراب خرج يغلي فقال بخت‏نصر لأقتلن بني إسرائيل أبدا حتى يسكن هذا الدم، و كان ذلك الدم دم يحيى بن زكريا ع و كان في زمانه ملك جبار يزني بنساء بني إسرائيل و كان يمر بيحيى بن زكريا ع فقال له يحيى اتق الله أيها الملك لا يحل لك هذا فقالت له امرأة من اللواتي كان يزني بهن حين سكر أيها الملك اقتل يحيى فأمر أن يؤتى برأسه فأتوا برأس يحيى ع في الطست و كان الرأس يكلمه و يقول له يا هذا اتق الله لا يحل لك هذا ثم غلى الدم في الطست حتى فاض إلى الأرض فخرج يغلي و لا يسكن.
و كان بين قتل يحيى و خروج بخت‏نصر مائة سنة،

استاذي ابومحمد ملاحظة

نبوخذ نصر
كان عهده قبل الميلاد بخمسمائة سنة

وبعده كان عهد اليونان

ثم الرومان الذين عاصروا المسيح
فكيف عاصر عهد يحي ع

يرجى مراجعة الرواية

**مرواريد** · 17-08-2006, 04:00 PM

يا الله

يا زهرااااء

يامهدى

**حب الحسين اجنني** · 18-08-2006, 01:28 AM

اللهم صل على محمد وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم في البداية احب ان اقدم لكم التهاني والتبريكات ولكل المسلمين الحق ولكل الشرفاء والاباة في هذا العالم لهذا النصر الذي تحقق على ايدي المقاومة التي تضم في صفوفها ابناء محمد وعلي والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام.
ثم اقدم لك الشكر الجزيل على هذا الموضوع الرائع الذي يضع النقاط على الحروف فيه

بارك الله فيك اخي الكريم ونصرك الله ونصر كل حر ابي اتخذ الله له امل وناصر

اكرر لكم التهاني والتبريكات بالنصر واقدم لكم مع الود كل الاحترام والتقدير
واجمل التحيات الاخوية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

**ابو محمد العاملي** · 19-08-2006, 11:49 AM

المشاركة الأصلية بواسطة مقتدى الصدر

استاذي ابومحمد ملاحظة

نبوخذ نصر
كان عهده قبل الميلاد بخمسمائة سنة

وبعده كان عهد اليونان

ثم الرومان الذين عاصروا المسيح
فكيف عاصر عهد يحي ع

يرجى مراجعة الرواية

الاخ الكريم
يقسم علماء التاريخ الوقائع التاريخية نسبة الى التوقيت الزمني الى ثلاثة أقسام:
القسم الاول: ما يصنف بأنه قطعي، وهو ما ينطبق على الحوادث التاريخية التي لم يمض زمن بعيد على حصولها، ولم يحصل اختلاف في تحديد تاريخ وقوعها.
القسم الثاني: ما يصنف بأنه ظني، وهو الذي تكون قد مضت فترة زمنية على حصوله كبضع مئات من السنين.
القسم الثالث: ما يصنف بأنه أدنى مرتبة من الظن وهو يتناول الاحداث التاريخية التي يزيد عمرها على الالف سنة وهي بالتالي لا تصل الى رتبة الظن فضلا عن رتبة القطع، خاصة فيما لو تعددت النصوص التي تتناول هذه الواقعة، أو أنها كانت معتمدة على مصدر واحد ممن يمكن المناقشة فيه.
وعلى هذا فإن ما ورد في النصوص التاريخية عن مسألة مقتل يحيى عليه السلام ، و دور نبوخذ نصر وتدميره الهيكل والتوقيت الزمني لهذه الاحداث قد تعددت فيه النصوص التاريخية.
ففي الوقت الذي تتحدث فيه المصادر التاريخية اليهودية والتي اعتمد عليها عدد من المؤرخين عن أن نبوخذ نصر قد هدم الهيكل وسبى اليهود في ما يقارب القرن السابع قبل الميلاد نجد أن الروايات التي تتناول هذه الحقبة التاريخية قد ذكرت أمورا مختلفة ، وبالتالي فإننا نرى من خلال التتبع في كتب التاريخ وكتب تفسير القرآن التي تتناول الاحداث التاريخية مجموعة من الاراء والاخبار والروايات المتعددة، ومنها عدد كبير من الروايات التي تشير الى أن الانتقام من اليهود على يد نبوخذ نصر حصل بعد قتلهم للنبي يحيى علما ان بعض المصادر تشير الى أن نبوخذ نصر كان انتقامه لنبي آخر قبل يحيى، ومصادر اخرى تتحدث عن الانتقام ليحيى كان على يد أحد الملوك في مرحلة لاحقة.
وعلى قاعدة الجمع بين هذه الاخبار والروايات المتعددة نستطيع ان نجزم بأنه قد حصل انتقام الهي من اليهود على قتلهم أحد الانبياء الذي قدم رأسه الى بغي من بغايا اسرائيل ( سواء كان يحيى أو غيره ) بواسطة ملك من الملوك سلطه الله عليهم ( سواء كان نبوخذ نصر او غيره ) وهذا ما أردت الاشارة اليه في موضوعي ، إذ ليس الهدف من المقال هو التحقيق التاريخي بدقة صورة من هذه الصورة بل ما اريد الاشارة اليه أصل الحادثة لأخذ العبرة بغض النظر عن الخصوصيات الاخرى والتي كما أشرت في المقدمة بأنها لا تصل الى رتبة الظن فضلا عن اليقين بلحاظ الخصوصيات الزمنية.