السلام عليكم والرحمه
في صباح يوم باكر أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية تطل على رصيف شارعنا حيث بدآ الحمار الأجرب يهز ذيله و يحرك أذنيه بعد أن أحرقت حرارة الشمس رأسه،
يفتح عينيه التي كان يدعكهما بحافره ثم شهق و نهق نهيقٌا يترنم فيه أتبعها بضحكه عجيبة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
استرسل بها و لم يوقفه من ضحكه إلا صديقه التيس الذي خرج من منزله القريب ووقف أمامه يسأله : ما الذي يضحك يا أبو راس ، يا حمار ، يا كبير فنظر إليه الأجرب بعد أن توقف عن ضحكه و قال : الذي أضحكني يا تيس أبو قرون أن
بعضًا من الناس هذه الأيام قلدوني في قذلتي السبايك التي توارثتها حمارًا عن بغل
منذ القدم الأزل و لا يفوتني أن اذكر لك الموجز عن حياة الأباء قديما لقد كان أجدادي يحملون الأحمال و يضربون و يهانون من مالكيهم البشر هذا غير الطعام الذي لا تستسيغه البطون و تتضمر الأمعاء منه مثل التبن الحاف و الماء العكر
اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ اهئ
أما اليوم أصبحنا سواء مع بعض البشر نشترك معهم في الشخصيه الواحده و القذلة السبايك و النهيق و المزاقط و التنبلة و تصور يا أخ تيس أبو قرون في السابق الحمارة كانت لا تشترى بالمال بل تتمنى هي من يأخذها أي انسان ليأويها و تكون
بخدمته ، و لتتمكن من الحصول على العيشة و الطعام ، أما اليوم فقد وصل سعر الحماره "150 " دينار و يرتفع سعرها اذا كانت من مواصفات خاصة هذا كله تكون أنت محظوظًا إذا وجدتها في سوق الغنم معروضة للبيع و أعلم يا تيوس أنها اليوم
تتدلل عند مقتنيها بالطعام و الشراب و الراحه بالتنبلة المفرطة مثل ما تفعله بعض آنسات اليوم ، و هذا ما أضحكني يا تيس أبو قرون يا صاحب البعبعة و المعمعة
مع الجيران ، ألا يكفيك النقار مع الناس حتى تأتي عندي لتقلقني و تقطع حبل ضحكاتي في هذا الصباح
فرد عليه التيس : حقيقة إنك حمار تعيش و تموت حمار ، فغضب الحمار للمرة الولى في حياته
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
و رد عليه بصوت عالي : أنت يا بعبع تأكل ما تشبع تيس ما منك فايده غير الأذيه و الغربال و الفضل يعود إلى من يشتريك أو الأنثى التي ترتبط بك و أنت الغبي
بأفعالك ، لكن هذا الزمان كله قسمه و نصيب يا حبيبي .
في صباح يوم باكر أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية تطل على رصيف شارعنا حيث بدآ الحمار الأجرب يهز ذيله و يحرك أذنيه بعد أن أحرقت حرارة الشمس رأسه،
يفتح عينيه التي كان يدعكهما بحافره ثم شهق و نهق نهيقٌا يترنم فيه أتبعها بضحكه عجيبة




استرسل بها و لم يوقفه من ضحكه إلا صديقه التيس الذي خرج من منزله القريب ووقف أمامه يسأله : ما الذي يضحك يا أبو راس ، يا حمار ، يا كبير فنظر إليه الأجرب بعد أن توقف عن ضحكه و قال : الذي أضحكني يا تيس أبو قرون أن
بعضًا من الناس هذه الأيام قلدوني في قذلتي السبايك التي توارثتها حمارًا عن بغل
منذ القدم الأزل و لا يفوتني أن اذكر لك الموجز عن حياة الأباء قديما لقد كان أجدادي يحملون الأحمال و يضربون و يهانون من مالكيهم البشر هذا غير الطعام الذي لا تستسيغه البطون و تتضمر الأمعاء منه مثل التبن الحاف و الماء العكر

أما اليوم أصبحنا سواء مع بعض البشر نشترك معهم في الشخصيه الواحده و القذلة السبايك و النهيق و المزاقط و التنبلة و تصور يا أخ تيس أبو قرون في السابق الحمارة كانت لا تشترى بالمال بل تتمنى هي من يأخذها أي انسان ليأويها و تكون
بخدمته ، و لتتمكن من الحصول على العيشة و الطعام ، أما اليوم فقد وصل سعر الحماره "150 " دينار و يرتفع سعرها اذا كانت من مواصفات خاصة هذا كله تكون أنت محظوظًا إذا وجدتها في سوق الغنم معروضة للبيع و أعلم يا تيوس أنها اليوم
تتدلل عند مقتنيها بالطعام و الشراب و الراحه بالتنبلة المفرطة مثل ما تفعله بعض آنسات اليوم ، و هذا ما أضحكني يا تيس أبو قرون يا صاحب البعبعة و المعمعة
مع الجيران ، ألا يكفيك النقار مع الناس حتى تأتي عندي لتقلقني و تقطع حبل ضحكاتي في هذا الصباح

فرد عليه التيس : حقيقة إنك حمار تعيش و تموت حمار ، فغضب الحمار للمرة الولى في حياته


و رد عليه بصوت عالي : أنت يا بعبع تأكل ما تشبع تيس ما منك فايده غير الأذيه و الغربال و الفضل يعود إلى من يشتريك أو الأنثى التي ترتبط بك و أنت الغبي
بأفعالك ، لكن هذا الزمان كله قسمه و نصيب يا حبيبي .


تعليق