مرحلة (ما بعد قانا )
ردا على مقالة السيد صالح محمد الشيحي في العدد 2132 لجريدة الوطن الصادرة ليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2006.
ابتدأ الشيحي مقالته بقوله أن سماحة السيد حسن نصرالله "أوقدها واختبأ" وبأنه –الشيحي- كان طيلة أيام الحرب الماضية كان يبحث عن سماحة السيد حسن حتى انه استعان بـــ(الجوجل ايرث _ Google Earth) كما يقول. وشبه سماحة السيد بمن اختبئوا في كهوف أفغانستان وأنه ليس هناك أي فرق ينهم وبين سماحته سوى راية حزب الله الصفراء أثناء تصريحاته الرنانة والرشاش الذي يضعه أصحاب الكهوف حسب ما يقول الشيحي.
نعم اتفق معك يا سيد الكريم بأنه ليس هناك أي فرق, فراية حزب الله التي لم تروق لك منسوبة إلى الله خالصة مخلصة يرفعها حزب الله في وجه العدو الصهيوني الذي طالما أذلنا ومرق وجوهنا في وحل الخنوع إلى أن جاء نصرالله بفتح سنة الــ 2000 لنتسارع وننسبه إلينا لنقول بأننا هزمنا إسرائيل بالرغم من انه وحده سماحته والمقاومون الشرفاء هم من صنعوا هذا الانتصار.
يا سيدي الكريم, عندما يوجه حزب الله صواريخه تجاه إسرائيل ويوجه شيخكم المجاهد المبجل قنابله نحوا الأبرياء في العراق لا يكون هناك فرق. وعندما يفجر حزب الله دبابة الميركفا 4 ويفجر أمراء المؤمنين حافلة تنقل بعض الكادحين لا يكون هناك أي فرق. وعندما يدمر حزب الله احدث بوارج العدو الصهيوني ويدمر أهل الكهوف مسجدا للمسلمين لا يكون هناك أي فرق. وعندما يكمن حزب الله لجنود العدو ويرد كيدهم لنحرهم ويفجر أهل الجهاد أطفالا التفوا حول عربة للحلويات لا يكون هناك أي فرق. ومع انه حتى الآن لم نستطيع إيجاد فرق بينهم غير الراية التي ذكرت, إلا أنني أجدك يا سيدي تمتنع عن كتابة مقالة بعنوان (ما بعد بغداد)
أيضا يقول الشيحي:
بأن أبناء و أهل وأقارب سماحة السيد لم يكونوا من بين المجاهدين ولا الشهداء وبأن حياتهم أهم من أبناء وشهداء لبنان.
هنا أقول: كم كنت أتمنى يا سيدي الكريم انك تستطيع إجادة استخدام الجوجل سيرش – Google Search كما هو الحال مع الجوجل ايرث لتضع في خانة البحث "نجل أمين حزب الله" أو اختصارا "السيد هادي نصرالله" لتعرف بأن سماحته قدم ابنه قربانا إلى الله و فداءا للبنان للتصدي والمقاومين لعملية إنزال قامت بها إسرائيل استشهد خلالها السيد هادي على روحه بركات الله وما كان رد سماحة السيد نصرالله سوى كلمات معدودات مازال صداها يتردد في أسماع اللبنانيين حيث قال سماحته "الآن استطيع أن ارفع عيني لأعين أهالي شهداء لبنان فقد أصبحت منهم ولطالما كنت اخجل منهم" كلمات قد تحتاج إلى الجوجل ترانزوليتر – Google translator لتعيها.
كما انه يقول –أي الشيحي- بأن سماحة سيد المقاومين حفظه الله ارتكب ذات الحماقة التي ارتكبها صدام حسين وجر لبنان لحرب غير متكافئة مع أن وزير دفاع إسرائيل وجنرالاتها اعترفوا على الملأ بأنهم كانوا يخططون لهذه الحرب منذ عامين وحتى العم بوش نفسه اعترف بذلك عن طريق غير مباشر عند سأل عن تحديد وقت لإيقاف إطلاق النار حيث أجاب "أهدافنا لم تتحقق بعد" أي انه كانت هناك أهداف مخطط لها مسبقا و مازالت إذ لم تتحقق فلا يعقل بأن تكون أهداف بهذا الكم والحجم وليدة اللحظة التي اختطف فيها حزب الله الجنديين البريئين من الجارة الحنونة إسرائيل.
وما زال الشيحي والكثير من العرب يقول بأن السيد هو من جر لبنان إلى هذه الحرب
أضحكتني كثيرا يا سيدي عندما قلت "بتنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من مرحلة (ما بعد قانا )" بعد إن قال السيد حسن نصرالله دخلنا مرحلة ما بعد حيفا وحدوث مجزرة قانا. لا تخف يا سيدي الكريم فصواريخ إسرائيل لن تطالك أبدا فلا أحسبك قد قلت ما قلت خوفا على لبنان.
ختاما أقول:
شكرا جزيلا يا سيدي الكريم على المعلومة التي استقيناها من خلال أطروحتك القيمة فقد "بتنا نعلم انك تجيد استخدام الجوجل ايرث" وأضنك هذا ما كنت ترمي إليه من خلال هذه المقالة فسواه مأكول خيره.
كما ارجوا منك تحديث برنامج الجوجل ايرث لتحدث عندك خريطة الشرق الأوسط الجديد التي تريدها أمريكا وإسرائيل الجارة التي اعتدى عليها السيد حسن نصر الله ليخلط أوراقها ويحبط مخطط دام لعامين.
كما أرجو منك العذر فأنا لا أجيد استخدام الجوجل ايرث ولكني أجيد قراءة بعض التاريخ الحديث.
ردا على مقالة السيد صالح محمد الشيحي في العدد 2132 لجريدة الوطن الصادرة ليوم الثلاثاء 1 أغسطس 2006.
ابتدأ الشيحي مقالته بقوله أن سماحة السيد حسن نصرالله "أوقدها واختبأ" وبأنه –الشيحي- كان طيلة أيام الحرب الماضية كان يبحث عن سماحة السيد حسن حتى انه استعان بـــ(الجوجل ايرث _ Google Earth) كما يقول. وشبه سماحة السيد بمن اختبئوا في كهوف أفغانستان وأنه ليس هناك أي فرق ينهم وبين سماحته سوى راية حزب الله الصفراء أثناء تصريحاته الرنانة والرشاش الذي يضعه أصحاب الكهوف حسب ما يقول الشيحي.
نعم اتفق معك يا سيد الكريم بأنه ليس هناك أي فرق, فراية حزب الله التي لم تروق لك منسوبة إلى الله خالصة مخلصة يرفعها حزب الله في وجه العدو الصهيوني الذي طالما أذلنا ومرق وجوهنا في وحل الخنوع إلى أن جاء نصرالله بفتح سنة الــ 2000 لنتسارع وننسبه إلينا لنقول بأننا هزمنا إسرائيل بالرغم من انه وحده سماحته والمقاومون الشرفاء هم من صنعوا هذا الانتصار.
يا سيدي الكريم, عندما يوجه حزب الله صواريخه تجاه إسرائيل ويوجه شيخكم المجاهد المبجل قنابله نحوا الأبرياء في العراق لا يكون هناك فرق. وعندما يفجر حزب الله دبابة الميركفا 4 ويفجر أمراء المؤمنين حافلة تنقل بعض الكادحين لا يكون هناك أي فرق. وعندما يدمر حزب الله احدث بوارج العدو الصهيوني ويدمر أهل الكهوف مسجدا للمسلمين لا يكون هناك أي فرق. وعندما يكمن حزب الله لجنود العدو ويرد كيدهم لنحرهم ويفجر أهل الجهاد أطفالا التفوا حول عربة للحلويات لا يكون هناك أي فرق. ومع انه حتى الآن لم نستطيع إيجاد فرق بينهم غير الراية التي ذكرت, إلا أنني أجدك يا سيدي تمتنع عن كتابة مقالة بعنوان (ما بعد بغداد)
أيضا يقول الشيحي:
بأن أبناء و أهل وأقارب سماحة السيد لم يكونوا من بين المجاهدين ولا الشهداء وبأن حياتهم أهم من أبناء وشهداء لبنان.
هنا أقول: كم كنت أتمنى يا سيدي الكريم انك تستطيع إجادة استخدام الجوجل سيرش – Google Search كما هو الحال مع الجوجل ايرث لتضع في خانة البحث "نجل أمين حزب الله" أو اختصارا "السيد هادي نصرالله" لتعرف بأن سماحته قدم ابنه قربانا إلى الله و فداءا للبنان للتصدي والمقاومين لعملية إنزال قامت بها إسرائيل استشهد خلالها السيد هادي على روحه بركات الله وما كان رد سماحة السيد نصرالله سوى كلمات معدودات مازال صداها يتردد في أسماع اللبنانيين حيث قال سماحته "الآن استطيع أن ارفع عيني لأعين أهالي شهداء لبنان فقد أصبحت منهم ولطالما كنت اخجل منهم" كلمات قد تحتاج إلى الجوجل ترانزوليتر – Google translator لتعيها.
كما انه يقول –أي الشيحي- بأن سماحة سيد المقاومين حفظه الله ارتكب ذات الحماقة التي ارتكبها صدام حسين وجر لبنان لحرب غير متكافئة مع أن وزير دفاع إسرائيل وجنرالاتها اعترفوا على الملأ بأنهم كانوا يخططون لهذه الحرب منذ عامين وحتى العم بوش نفسه اعترف بذلك عن طريق غير مباشر عند سأل عن تحديد وقت لإيقاف إطلاق النار حيث أجاب "أهدافنا لم تتحقق بعد" أي انه كانت هناك أهداف مخطط لها مسبقا و مازالت إذ لم تتحقق فلا يعقل بأن تكون أهداف بهذا الكم والحجم وليدة اللحظة التي اختطف فيها حزب الله الجنديين البريئين من الجارة الحنونة إسرائيل.
وما زال الشيحي والكثير من العرب يقول بأن السيد هو من جر لبنان إلى هذه الحرب
أضحكتني كثيرا يا سيدي عندما قلت "بتنا نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من مرحلة (ما بعد قانا )" بعد إن قال السيد حسن نصرالله دخلنا مرحلة ما بعد حيفا وحدوث مجزرة قانا. لا تخف يا سيدي الكريم فصواريخ إسرائيل لن تطالك أبدا فلا أحسبك قد قلت ما قلت خوفا على لبنان.
ختاما أقول:
شكرا جزيلا يا سيدي الكريم على المعلومة التي استقيناها من خلال أطروحتك القيمة فقد "بتنا نعلم انك تجيد استخدام الجوجل ايرث" وأضنك هذا ما كنت ترمي إليه من خلال هذه المقالة فسواه مأكول خيره.
كما ارجوا منك تحديث برنامج الجوجل ايرث لتحدث عندك خريطة الشرق الأوسط الجديد التي تريدها أمريكا وإسرائيل الجارة التي اعتدى عليها السيد حسن نصر الله ليخلط أوراقها ويحبط مخطط دام لعامين.
كما أرجو منك العذر فأنا لا أجيد استخدام الجوجل ايرث ولكني أجيد قراءة بعض التاريخ الحديث.