أكد المرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين" محمد مهدى عاكف استعداد الجماعة لإرسال 10 آلاف مقاتل مدربين على أعلى مستوى للانضمام إلى صفوف المقاومة دفاعًا عما وصفه بحرية الأمة، "وهو الدور الذي تقوم به الجماعة عبر تاريخها والتي تعمل من أجل إخراج الناس من الظلمات إلى النور"، على حد تعبيره.
وقال في مؤتمر عقدته "الجبهة الوطنية من أجل التغيير" بالتعاون مع لجنة الشريعة بنقابة المحامين مساء أمس دعمًا للمقاومة في لبنان وفلسطين: إن الجماعة عندما تبدى استعدادها لإرسال المقاتلين فإنها لا تعنى مجرد إرسال عناصرها فقط وإنما تعنى أنها ترسل 10 آلاف مقاتل على أعلى مستويات التدريب والعلم والتكنولوجيا كي تستطيع التعامل مع العدو الإسرائيلي وتلحق به الهزيمة.
ونفى عاكف أن يكون عمل "الإخوان" هو مجرد شعارات أو تظاهرات، مشددًا على أنه عمل فعلى وحقيقي وليس لهوًا ولعبًا، منتقدا ما وصفه بالعقول الجاهلة والمتواطئة مع إسرائيل والولايات المتحدة والتي أدانت المقاومة وتصف جماعة "الإخوان" بالمحظورة.
وفي الوقت الذي أكد فيه مرشد "الإخوان" أن الجماعة تعمل من أجل القومية والشعوب العربية، فقد اعتبر المقاومة في لبنان إيذانًا بنصر العالم الإسلامي على إسرائيل، مؤكدًا أن جيشها رغم كثرته لا يستطيع مواجهة المقاومة وهى قلة مباركة، على حد وصفه.
من جهته، أكد رئيس وزراء مصر الأسبق والمنسق العام لـ "الجبهة الوطنية من أجل التغيير" الدكتور عزيز صدقي قدرة العرب على مواجهة إسرائيل وإلحاق الهزيمة بها.
واستدعى في ذلك درس حرب أكتوبر 1973م والذي اعتبره إرادة شعبية للمواجهة ولذلك كان النصر على الأعداء، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة المقاومة باعتبارها العمل المشروع والذي يعيد للأمة وضعها بين الأمم.
وطالب الحكومة المصرية بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل والتي بموجبها لا يحق لعسكري مصري أن يتواجد في سيناء، معتبرًا ذلك انتقاصًا من حق الأمة في الدفاع عن نفسها وتامين حدودها مع الغير.
كما طالب بإلغاء الاتفاقية التي بموجبها تحصل مصر على أسلحة من الولايات المتحدة، وقال إن تلك الأسلحة ليست لها أهمية طالما لم تستخدم للدفاع عن الأمة ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تكون إسرائيل فيه هي الحاكمة والعرب فيها خاضعين لها
وقال في مؤتمر عقدته "الجبهة الوطنية من أجل التغيير" بالتعاون مع لجنة الشريعة بنقابة المحامين مساء أمس دعمًا للمقاومة في لبنان وفلسطين: إن الجماعة عندما تبدى استعدادها لإرسال المقاتلين فإنها لا تعنى مجرد إرسال عناصرها فقط وإنما تعنى أنها ترسل 10 آلاف مقاتل على أعلى مستويات التدريب والعلم والتكنولوجيا كي تستطيع التعامل مع العدو الإسرائيلي وتلحق به الهزيمة.
ونفى عاكف أن يكون عمل "الإخوان" هو مجرد شعارات أو تظاهرات، مشددًا على أنه عمل فعلى وحقيقي وليس لهوًا ولعبًا، منتقدا ما وصفه بالعقول الجاهلة والمتواطئة مع إسرائيل والولايات المتحدة والتي أدانت المقاومة وتصف جماعة "الإخوان" بالمحظورة.
وفي الوقت الذي أكد فيه مرشد "الإخوان" أن الجماعة تعمل من أجل القومية والشعوب العربية، فقد اعتبر المقاومة في لبنان إيذانًا بنصر العالم الإسلامي على إسرائيل، مؤكدًا أن جيشها رغم كثرته لا يستطيع مواجهة المقاومة وهى قلة مباركة، على حد وصفه.
من جهته، أكد رئيس وزراء مصر الأسبق والمنسق العام لـ "الجبهة الوطنية من أجل التغيير" الدكتور عزيز صدقي قدرة العرب على مواجهة إسرائيل وإلحاق الهزيمة بها.
واستدعى في ذلك درس حرب أكتوبر 1973م والذي اعتبره إرادة شعبية للمواجهة ولذلك كان النصر على الأعداء، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة المقاومة باعتبارها العمل المشروع والذي يعيد للأمة وضعها بين الأمم.
وطالب الحكومة المصرية بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل والتي بموجبها لا يحق لعسكري مصري أن يتواجد في سيناء، معتبرًا ذلك انتقاصًا من حق الأمة في الدفاع عن نفسها وتامين حدودها مع الغير.
كما طالب بإلغاء الاتفاقية التي بموجبها تحصل مصر على أسلحة من الولايات المتحدة، وقال إن تلك الأسلحة ليست لها أهمية طالما لم تستخدم للدفاع عن الأمة ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي تكون إسرائيل فيه هي الحاكمة والعرب فيها خاضعين لها
تعليق