ما دخل العرب امرا الا وافسدوه ، وبالذات ساستهم و زعماؤهم وخطباؤهم و مفكروهم ومنظروهم!
وفي هذه المحنه التي يمر بها لبنان ،فأننا ننصح الأخوان اللبنانيين بحل قضاياهم منفردين ودون الاستعانه بــ ((الحل العربي)) او الشقيق العربي ، لأن كل شقيق من هؤلاء الأشقاء عنده مشاكل وبلايا ورزايا في بلاده ، ولو كان قادرا على تقديم النصح او المشوره للبنانيين لكان نفع بلاده وحل مشاكله.
على اللبنانيين انا يضعو مصلحه بلادهم نصب اعينهم دون التشاور او حتى التحاور مع الاخوهالعرب وطلب نصحهم لأن((فاقد الشيءلا يعطيه ))ودون الاستعانه بــ ((الحل العربي)) الذي من خلاله ((تحل))المصائب والنوازل و الكوارث محل الانفراج والسلام.
المهم يوكل اللبنانيون امرهم لعقلهم و ارجحهم عقلا واكثرهم رشادا وأنقاهم ضميرا ، وألا يوكلوا أمرهم لمن باعو انفسهم للشيطان و للمطبلين وتجار الموافقه والذين يقفون مع من يختل بلادهم وضد الاحرار والمطالبين بالحريه والسياده والاستقلال.
ان المائده السياسيه العربيه ملأى بأكلة السحت والمتلمظين بلحم الاخ الحي ، وباعة ((الحكي)) وتجار و المصطفين في طوابير تتجه شرقا ثم تغير وقوفها في الطابور الغربي.هؤلاء على استعداد لأن يبيعوا لبنان ويقبضو ثمنه ويغادروا في اول طائره او طوافه بحريه تنتظرهم .
وهؤلاء مل منهم لبنان وعانى منهم اللبنانيون ،وهم ما زالو يبيعون الحكي ويتاجرون بالمواقف حتى وان نزفدم لبنان كله وتحولت ارزاته الى مجرداعواد خرساء.
وهذا المواقع المأساوي لساسة العرب او بعضهم لا يعني ان لبنان قد خلا من ساسة وطنيين لا يرتهنون لهاذا او ذلك ، ولا يرهنون بلادهم.
لا بد ان يحذر اللبنانيون من التدخلالعربي في بلادهم ، ولا بد ان يقدمو مصلحة بلادهم على ما عداها ،وعلى العرب ايضا ان يساندو لبنان ويساعدوه على اختيار الحل الأمثل الذي يكفل له مصلحته وبقاءه وسلامه اراضيه وألا يزايدوا عليه ويجعلوه ضحيه المواقف ((القوميه))الباطله والتي اهلكت دولاقبله ، ومنها لبنان ، بل هو على رأسها وعليه انا يتوعب الدرس فلا يكرر الخطأ
وفي هذه المحنه التي يمر بها لبنان ،فأننا ننصح الأخوان اللبنانيين بحل قضاياهم منفردين ودون الاستعانه بــ ((الحل العربي)) او الشقيق العربي ، لأن كل شقيق من هؤلاء الأشقاء عنده مشاكل وبلايا ورزايا في بلاده ، ولو كان قادرا على تقديم النصح او المشوره للبنانيين لكان نفع بلاده وحل مشاكله.
على اللبنانيين انا يضعو مصلحه بلادهم نصب اعينهم دون التشاور او حتى التحاور مع الاخوهالعرب وطلب نصحهم لأن((فاقد الشيءلا يعطيه ))ودون الاستعانه بــ ((الحل العربي)) الذي من خلاله ((تحل))المصائب والنوازل و الكوارث محل الانفراج والسلام.
المهم يوكل اللبنانيون امرهم لعقلهم و ارجحهم عقلا واكثرهم رشادا وأنقاهم ضميرا ، وألا يوكلوا أمرهم لمن باعو انفسهم للشيطان و للمطبلين وتجار الموافقه والذين يقفون مع من يختل بلادهم وضد الاحرار والمطالبين بالحريه والسياده والاستقلال.
ان المائده السياسيه العربيه ملأى بأكلة السحت والمتلمظين بلحم الاخ الحي ، وباعة ((الحكي)) وتجار و المصطفين في طوابير تتجه شرقا ثم تغير وقوفها في الطابور الغربي.هؤلاء على استعداد لأن يبيعوا لبنان ويقبضو ثمنه ويغادروا في اول طائره او طوافه بحريه تنتظرهم .
وهؤلاء مل منهم لبنان وعانى منهم اللبنانيون ،وهم ما زالو يبيعون الحكي ويتاجرون بالمواقف حتى وان نزفدم لبنان كله وتحولت ارزاته الى مجرداعواد خرساء.
وهذا المواقع المأساوي لساسة العرب او بعضهم لا يعني ان لبنان قد خلا من ساسة وطنيين لا يرتهنون لهاذا او ذلك ، ولا يرهنون بلادهم.
لا بد ان يحذر اللبنانيون من التدخلالعربي في بلادهم ، ولا بد ان يقدمو مصلحة بلادهم على ما عداها ،وعلى العرب ايضا ان يساندو لبنان ويساعدوه على اختيار الحل الأمثل الذي يكفل له مصلحته وبقاءه وسلامه اراضيه وألا يزايدوا عليه ويجعلوه ضحيه المواقف ((القوميه))الباطله والتي اهلكت دولاقبله ، ومنها لبنان ، بل هو على رأسها وعليه انا يتوعب الدرس فلا يكرر الخطأ