تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد قامت قناة العربية قبل ايام او من فترة خلال هذه الحرب بعمل لقاءات معهم هل لدى احدكم التقرير؟ او كيف استطيع التصوير من التلفاز ومن ثم نقله الى جهاز الكمبيوتر حتى ننشر الحقيقة عن اسرائيل على اية حال اليكم الخبر التالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد قامت قناة العربية قبل ايام او من فترة خلال هذه الحرب بعمل لقاءات معهم هل لدى احدكم التقرير؟ او كيف استطيع التصوير من التلفاز ومن ثم نقله الى جهاز الكمبيوتر حتى ننشر الحقيقة عن اسرائيل على اية حال اليكم الخبر التالي
اتهم عضو عربي في الكنيست الجيش الإسرائيلي باتخاذ قرى وبلدات عرب 48 في شمال إسرائيل "دروعًا" لحمايته من صواريخ المقاومة اللبنانية، من خلال تركيز منصات دباباته في محيط ومداخل تلك القرى والبلدات. وتأتي هذه الاتهامات بعد مقتل 3 من عرب 48 وإصابة 160 آخرين مساء الأحد 6-8-2006 في قصف صاروخي لحزب الله استهدف مدينة حيفا.
وقال النائب الشيخ عباس زكور في بيان له، وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الإثنين 7-8-2006: إنه رأى بنفسه الدبابات الإسرائيلية وهي تقصف قذائفها بكثافة في اتجاه لبنان خلال زيارته لقريتي "عرب العرامشة" و"ترشيحا" العربيتين لتقديم واجب العزاء لأهالي ضحايا صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من لبنان باتجاههم يومي الخميس والسبت 3، 5-8-2006، مشددًا على أن هذه الدبابات لا تبعد عن منازل المواطنين سوى أمتار قليلة.
وأكد الشيخ "زكور" أن صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها حزب الله على القرى العربية بشمال إسرائيل، تأتي كرد فعل على قذائف الدبابات التي تنطلق من تلك القرى التي توجد في محيطها منصات الدبابات.
وطالب النائب العربي بالكنيست رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس بنقل هذه الدبابات فورًا من مداخل ومحيط القرى والبلدات العربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني.
واعتبر الشيخ "زكور" أن وضع الدبابات في محيط البلدات العربية يؤكد التمييز العنصري الذي يعاني منه عرب 48 في إسرائيل.
وقال: "كل ذلك يؤكد أن دم المواطن العربي لا يمكن أن يكون أغلى من دم المواطن اليهودي". واستهجن النائب العربي ادعاء إسرائيل في تبريرها لمجازرها المتكررة ضد المواطنين العزل في قانا ومختلف البلدات اللبنانية بأن حزب الله يطلق نيرانه ويتترس خلف المواطنين ومنازلهم، في حين أن إسرائيل هي من تقوم بهذا العمل وتطلق نيرانها وقذائف دباباتها من داخل البلدات العربية.
أسلوب إسرائيلي
وسبق للجيش الإسرائيلي أن استخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، فقد كشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان عن نتائج تحقيق أجرته حول عملية الجيش الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 17 يوليو 2006، أثبتت قيام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على بنايتين في البلدة، واستعماله 6 من السكان، بينهم قاصرين، كدروع بشرية لمدة 12 ساعة تقريبًا، دار خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار في المكان.
تداعيات سلبية
وضمن التمييز العنصري بحق عرب 48، حذر الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الجناح الشمالي)، خلال مقابلة مع "إسلام أون لاين.نت" يوم 3-8-2006، من التداعيات السلبية للعدوان الإسرائيلي في لبنان، مشددًا على أن "الوضع ينذر بأن المؤسسة الإسرائيلية ستتعامل معنا إذا انتصرت بعقلية المتغطرس المنتصر، وإذا هزمت فستعاملنا بمنطق الجريح الثائر".
ونظم عرب 48 منذ اندلاع العدوان على لبنان الكثير من المسيرات للتنديد بالحرب، إضافة إلى عقد مؤتمر إعلامي لإعلانهم رفضهم للحرب حضرته قيادات دينية مسلمة ومسيحية. كما دشنوا منذ أسبوعين حملة إغاثة لأطفال لبنان، وهي الحملة التي لا تزال مستمرة، ويسعى القائمون عليها إلى إيصال ثمارها لأطفال لبنان بأي وسيلة شرعية ممكنة.
سوء معاملة
ويعاني عرب 48 من سوء معاملة وإهمال السلطات الإسرائيلية لهم بشكل عام، لكن هذه المعاناة ظهرت جلية مؤخرًا عندما اشتكى عرب 48 الذين يعيشون بالمدن التي تتعرض لقصف حزب الله من التمييز العنصري ضدهم على صعيد توفير الملاجئ والخدمات الطبية، حيث تزود السلطات الإسرائيلية المناطق السكنية اليهودية بكافة الاحتياجات بما فيها الملاجئ وأقسام الطوارئ والمستشفيات والعيادات وغيرها، بينما يعيش العرب على هامش اهتمام هذه المؤسسات.
ومن بين أمثلة التضييق على عرب 48، إقرار الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في يوليو 2005 قانون "المواطنة والدخول إلى إسرائيل" الذي يمنع حصول الفلسطينيين على الجنسية الإسرائيلية، وحق لمّ شمل العائلات في "الدولة العبرية".
وفي مايو 2006 رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسًا قدمه مركز "عدالة" العربي الحقوقي و6 جمعيات أخرى للدفاع عن حقوق الإنسان لإلغاء القانون. واعتبر القضاة المؤيدون للقانون أن الفلسطينيين "ينتمون إلى كيان عدو"، وهو ما يشكل خطرًا محتملاً على أمن إسرائيل. ويرى محللون أن إسرائيل لجأت لهذا القانون لضمان التفوق الديموجرافي لليهود في الدولة العبرية، حيث تخشى من التزايد المطرد في عدد الفلسطينيين.
المصدر:إسلام أون لاين.نت. بتاريخ 08/08/2006 الساعة 11:14
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1565
وقال النائب الشيخ عباس زكور في بيان له، وصلت "إسلام أون لاين.نت" نسخة منه الإثنين 7-8-2006: إنه رأى بنفسه الدبابات الإسرائيلية وهي تقصف قذائفها بكثافة في اتجاه لبنان خلال زيارته لقريتي "عرب العرامشة" و"ترشيحا" العربيتين لتقديم واجب العزاء لأهالي ضحايا صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت من لبنان باتجاههم يومي الخميس والسبت 3، 5-8-2006، مشددًا على أن هذه الدبابات لا تبعد عن منازل المواطنين سوى أمتار قليلة.
وأكد الشيخ "زكور" أن صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها حزب الله على القرى العربية بشمال إسرائيل، تأتي كرد فعل على قذائف الدبابات التي تنطلق من تلك القرى التي توجد في محيطها منصات الدبابات.
وطالب النائب العربي بالكنيست رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس بنقل هذه الدبابات فورًا من مداخل ومحيط القرى والبلدات العربية، ووقف العدوان على الشعب اللبناني.
واعتبر الشيخ "زكور" أن وضع الدبابات في محيط البلدات العربية يؤكد التمييز العنصري الذي يعاني منه عرب 48 في إسرائيل.
وقال: "كل ذلك يؤكد أن دم المواطن العربي لا يمكن أن يكون أغلى من دم المواطن اليهودي". واستهجن النائب العربي ادعاء إسرائيل في تبريرها لمجازرها المتكررة ضد المواطنين العزل في قانا ومختلف البلدات اللبنانية بأن حزب الله يطلق نيرانه ويتترس خلف المواطنين ومنازلهم، في حين أن إسرائيل هي من تقوم بهذا العمل وتطلق نيرانها وقذائف دباباتها من داخل البلدات العربية.
أسلوب إسرائيلي
وسبق للجيش الإسرائيلي أن استخدم المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، فقد كشفت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان عن نتائج تحقيق أجرته حول عملية الجيش الإسرائيلي في بيت حانون شمالي قطاع غزة يوم 17 يوليو 2006، أثبتت قيام الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على بنايتين في البلدة، واستعماله 6 من السكان، بينهم قاصرين، كدروع بشرية لمدة 12 ساعة تقريبًا، دار خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار في المكان.
تداعيات سلبية
وضمن التمييز العنصري بحق عرب 48، حذر الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر (الجناح الشمالي)، خلال مقابلة مع "إسلام أون لاين.نت" يوم 3-8-2006، من التداعيات السلبية للعدوان الإسرائيلي في لبنان، مشددًا على أن "الوضع ينذر بأن المؤسسة الإسرائيلية ستتعامل معنا إذا انتصرت بعقلية المتغطرس المنتصر، وإذا هزمت فستعاملنا بمنطق الجريح الثائر".
ونظم عرب 48 منذ اندلاع العدوان على لبنان الكثير من المسيرات للتنديد بالحرب، إضافة إلى عقد مؤتمر إعلامي لإعلانهم رفضهم للحرب حضرته قيادات دينية مسلمة ومسيحية. كما دشنوا منذ أسبوعين حملة إغاثة لأطفال لبنان، وهي الحملة التي لا تزال مستمرة، ويسعى القائمون عليها إلى إيصال ثمارها لأطفال لبنان بأي وسيلة شرعية ممكنة.
سوء معاملة
ويعاني عرب 48 من سوء معاملة وإهمال السلطات الإسرائيلية لهم بشكل عام، لكن هذه المعاناة ظهرت جلية مؤخرًا عندما اشتكى عرب 48 الذين يعيشون بالمدن التي تتعرض لقصف حزب الله من التمييز العنصري ضدهم على صعيد توفير الملاجئ والخدمات الطبية، حيث تزود السلطات الإسرائيلية المناطق السكنية اليهودية بكافة الاحتياجات بما فيها الملاجئ وأقسام الطوارئ والمستشفيات والعيادات وغيرها، بينما يعيش العرب على هامش اهتمام هذه المؤسسات.
ومن بين أمثلة التضييق على عرب 48، إقرار الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) في يوليو 2005 قانون "المواطنة والدخول إلى إسرائيل" الذي يمنع حصول الفلسطينيين على الجنسية الإسرائيلية، وحق لمّ شمل العائلات في "الدولة العبرية".
وفي مايو 2006 رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسًا قدمه مركز "عدالة" العربي الحقوقي و6 جمعيات أخرى للدفاع عن حقوق الإنسان لإلغاء القانون. واعتبر القضاة المؤيدون للقانون أن الفلسطينيين "ينتمون إلى كيان عدو"، وهو ما يشكل خطرًا محتملاً على أمن إسرائيل. ويرى محللون أن إسرائيل لجأت لهذا القانون لضمان التفوق الديموجرافي لليهود في الدولة العبرية، حيث تخشى من التزايد المطرد في عدد الفلسطينيين.
المصدر:إسلام أون لاين.نت. بتاريخ 08/08/2006 الساعة 11:14
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1565