كلمة حق بوجه الطغاة
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت جريدة الإتحاد الصحيفة المركزية للإتحاد الوطني الكردستاني في يوم 8/ 8/ 2006م رداً على بيان سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله الشريف) حول تفجيرات مدينة كركوك الجريحة التي راح ضحيتها العديد من الأبرياء بين شهيد وجريح .
وقد تضمنت المقالة الكثير من المغالطات والكلمات البذيئة الفاحشة التي نترفع عن ذكرها ولا ننزل أنفسنا إلى المنزلة الوضيعة والدرجة المنحطة من التسافل الذي وصل إليه كاتب المقالة الذي لم يجرأ على وضع أسمه تحت مقالته المليئة بالحقد .
إن مقام المرجعية الدينية الرشيدة يمثل النيابة عن المعصوم عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى فالتجاوز والرد عليه هو تجاوز ورد على الإمام المعصوم عليه السلام وهو على حد الشرك بالله كما في الرواية الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام ، فاتهام كاتب المقالة لسماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ووصفه بأوصاف لا تليق بإنسان بسيط من عامة الناس فضلاً عن من هو مسؤول عنه وولي أمره فهو كاشف عن وضاعة الكاتب وسوء خلقه وخبث سريرته وجهله بمقام المرجعية الرشيدة وما تمثله في حياة الأمة وقيادتها لمسيرتها .
ولم يدّخر سماحة الشيخ المرجع دام ظله الشريف جهداً في تقديم كل ما من شأنه الخير والصلاح للأمة .
ودفاعاً عن الحق وإعلاء كلمته بوجه الباطل ندون ما يلي :
1- إن اتهام الكاتب لسماحة الشيخ المرجع دام ظله بمحاولة تأجيج الوضع في كركوك وصب الزيت على النار كلام باطل وعار عن الصحة وجرأة وقحة تدل على سلوك الكاتب المنحرف وجهله بالمشاريع والأفكار التي قدمها سماحة الشيخ المرجع القائد دام ظله الشريف للسياسيين من أجل بناء الوطن وإعادة إعماره بعد انتهاء الحرب ومن اجل ألا يستغل البعض الوضع ويحاول زرع الكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد ، فإيمان منه بالأبوة لجميع العراقيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم قدّم (دام ظله) الكثير من المشاريع والإرشادات والنصائح لقادة العملية السياسية والتي تمثلت بسلسلة خطابات المرحلة ومنها مشروع تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة وهو أول مشروع قُدم بعد سقوط الطاغية وقبل تشكيل مجلس الحكم الذي عالج فيه مشكلة تعددية الطوائف والأعراق .
2- من مواقف سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) الداعمة للعملية السياسية فتواه المشهورة عندما وجّب المشاركة في الانتخابات الأخيرة وأنها أهم من الصلاة والصيام لأن فيهما مصلحة للفرد والمشاركة في الانتخابات فيها مصلحة للأمة وهي أهم من المصلحة الفردية فأي عراقيل وضعها سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) أمام العملية السياسية أو مسيرة حكومة الوحدة الوطنية كما يدّعي كاتب المقالة الذي يحاول القفز على الحقائق بالافتراء على مقام المرجعية الرشيدة .
3- إن المقالة كاشفة عن حقد صاحبها الدفين المختلج في صدره وصدر قياداته منذ بداية العام الحالي عندما بدأوا بعرقلة العملية السياسية وتأخير تشكيل الحكومة العراقية المنتخبة تدفعهم لذلك مصالحهم الشخصية وأنانيتهم الفردية مع بعض ذوي النفوس المريضة كل ذلك دعى أبناء شعبنا الأبي الذي كشف مخططاتهم المريبة إلى التظاهر في المحافظات الجنوبية للتنديد بهم والتلويح بقطع النفط إن أستمر مخططهم المشبوه في عرقلة العملية السياسية الذي له تداعيات خطيرة على الوضع الأمني ، مما استدعى أن تبعث القيادات الكردية بممثل عنها وهو الدكتور برهم صالح إلى سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لعلمها بمدى قوة وقدرة تأثير سماحته (دام ظله) على الصعيدين السياسي والجماهيري وأنه من القادة الميدانيين المؤثرين في الساحة وليس كما يدّعي كاتب المقالة أنه منعزل في صومعته .
4- يتطاول كاتب المقالة بكل خبث وجرأة وقحة وجهل منه بالتاريخ إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لم يكن له دور نضالي أيام حكم الطاغية المقبور ، فقد كان سماحته احد أهم أقطاب الحركة الإسلامية العظيمة التي قادها السيد الشهيد الصدر الثاني Rالتي قارعت النظام المقبور وزرعت بذور الإيمان في المجتمع وغيرت من واقعه المأساوي آنذاك إلى واقع إيماني يجابه الظلم والطاغوت الصدامي المدعوم من الاستكبار العالمي ، وبعد استشهاد المولى المقدس Rقاد سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) المسيرة الرائدة والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة ، في وقت كان في تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1996 اقتتال كردي كردي من أطماع دنيئة رخيصة ، وقد بلغت بقيادات وزعامات كاتب المقالة أن يستنجدوا بالطاغية المقبور في معركتهم ضد إخوانهم وأبناء جلدتهم في الفصيل الكردي الآخر من اجل تثبيت وجودهم في اربيل وأطلق الطاغية المقبور حينها على تلك العمليات اسم (توكلنا على الله الرابعة) ، فأين كان كفاحكم وجهادكم ووطنيتكم وتاريخكم النضالي كما تدّعون ضد من دمّر القرى والقصبات الكردية وقتل الأبرياء وانتهك الحرمات ودنس الأعراض وضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي عام 1988م ، فأي وضاعة وانحطاط وصلت إليه قياداتكم وزعاماتكم بالاستنجاد بالقاتل الظالم الغشوم وقد نهى الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز من الركون إلى الظالمين ((ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)) .
5- إن حقد الكاتب وخبث نفسه وسوء سريرته أعماه عن ذكر الحقيقة في كلام سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) وتصور في ذهنه المريض إن سماحة الشيخ (دام ظله) يتوعد ويهدد عندما قال (دام ظله): (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) ولم يذكر تمام كلام سماحته (دام ظله) عندما قدم لهم النصيحة بقوله (دام ظله): (فلترجع إلى منطق الحكمة والعقل والأخوة الإنسانية ولتشارك القوميات الأخرى في المحافظة على صفة التسامح والتعايش السلمي لكل القوميات والأديان التي تتصف بها مدينة كركوك)).
6- إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ببياناته وخطاباته للأمة فهو يؤدي وظيفته الرسالية السامية ويريد الخير والصلاح للعباد والبلاد ، متخذاً من رسول الله 5أسوة وقدوة في مسيرته وقيادته للأمة ، وكما كان المشركون والمنافقون يصفون كلام الرسول 5بالسحر تارة وبالجنون تارة فكذلك اليوم يصف كاتب المقالة وأمثاله بيانات المرجعية الرشيدة بأنها شر ولا تريد الخير للعباد والبلاد بل وصل الحال بكاتب المقالة أن يستشهد بآية مباركة لا يعلم أنها منطبقة عليه بافترائه الكذب على مقام نائب الإمام المعصوم Dنتيجة حماقته وكما قال الإمام الصادقD: (الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى) .
7- إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ربى الجماهير المؤمنة منذ استشهاد المولي المقدس Rعلى مبادىء وقيم لا تزايد عليها ولا تتخلى عنها لأي سبب كان ومن اجلها جابهنا الطواغيت ولم نمد إليهم الأيدي للمصالحة أو لضرب إخواننا في الدين أو الوطن وهذا ما أراده سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) من السياسيين ومنهم جلال الطالباني عندما بعث سماحته (دام ظله الشريف) رسالة حملت في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية الراقية مبيناً لهم أهم العوامل التي تساهم في تحقيق الإخلاص لله تبارك وتعالى عند الإنسان ,وداعياً إياهم إلى التخلي عن أنانيتهم الشخصية ومصالحهم الفردية والفئوية والابتعاد عن منطق المصالح الدائمة وإبداله بمنطق المبادىء الثابتة لأن المصالح الفردية والفئوية لا تربي الإنسان إلا على الجشع والتسلط والبطش في سبيل تحقيق مصالحه وهذا عين ما فعلتموه عام 1996م عندما ضربتم إخوانكم وأبناء جلدتكم وما تخططون له اليوم في كركوك لتحقيق مآربكم الدنيوية .
8- يدّعي كاتب المقالة أن لديه وثائق تاريخية توصف هوية كركوك وحق الكرد فيها ونحن بدورنا نطالبه بتقديم تلك الوثائق والأدلة التاريخية إن كان حقاً يمتلكها ، على أن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لا يتكلم بدون دليل أو من دون وجه حق وإنما لديه ولدينا من الأدلة الكثير على ما يحصل في مدينة كركوك وما يراد لها .
9- على كاتب المقالة وبدلاً من أن يهاجم الشيعة وعلمائها ومراجعها أن يطلب من قادته وزعمائه غلق مقرات ومكاتب الموساد الإسرائيلي التي فتحوها لهم تحت أسماء وعناوين وهمية في شمال وطننا الحبيب المنطوي تحت حكم حكومة إقليم كردستان ينشرون الفساد والانحلال الأخلاقي في شمال وطننا على مرأى ومسمع من يدّعي الوطنية والحرص على مصلحة العراق وأبنائه .
ونختم ردنا هذا بقوله تبارك وتعالى : ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)) .
جماعة الفضلاء مكتب بغداد المركزي
بسم الله الرحمن الرحيم
(( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدّي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون))
وقد تضمنت المقالة الكثير من المغالطات والكلمات البذيئة الفاحشة التي نترفع عن ذكرها ولا ننزل أنفسنا إلى المنزلة الوضيعة والدرجة المنحطة من التسافل الذي وصل إليه كاتب المقالة الذي لم يجرأ على وضع أسمه تحت مقالته المليئة بالحقد .
إن مقام المرجعية الدينية الرشيدة يمثل النيابة عن المعصوم عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى فالتجاوز والرد عليه هو تجاوز ورد على الإمام المعصوم عليه السلام وهو على حد الشرك بالله كما في الرواية الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام ، فاتهام كاتب المقالة لسماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ووصفه بأوصاف لا تليق بإنسان بسيط من عامة الناس فضلاً عن من هو مسؤول عنه وولي أمره فهو كاشف عن وضاعة الكاتب وسوء خلقه وخبث سريرته وجهله بمقام المرجعية الرشيدة وما تمثله في حياة الأمة وقيادتها لمسيرتها .
ولم يدّخر سماحة الشيخ المرجع دام ظله الشريف جهداً في تقديم كل ما من شأنه الخير والصلاح للأمة .
ودفاعاً عن الحق وإعلاء كلمته بوجه الباطل ندون ما يلي :
1- إن اتهام الكاتب لسماحة الشيخ المرجع دام ظله بمحاولة تأجيج الوضع في كركوك وصب الزيت على النار كلام باطل وعار عن الصحة وجرأة وقحة تدل على سلوك الكاتب المنحرف وجهله بالمشاريع والأفكار التي قدمها سماحة الشيخ المرجع القائد دام ظله الشريف للسياسيين من أجل بناء الوطن وإعادة إعماره بعد انتهاء الحرب ومن اجل ألا يستغل البعض الوضع ويحاول زرع الكراهية والبغضاء بين أبناء الشعب الواحد ، فإيمان منه بالأبوة لجميع العراقيين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم وقومياتهم قدّم (دام ظله) الكثير من المشاريع والإرشادات والنصائح لقادة العملية السياسية والتي تمثلت بسلسلة خطابات المرحلة ومنها مشروع تشكيل الحكومة العراقية المؤقتة وهو أول مشروع قُدم بعد سقوط الطاغية وقبل تشكيل مجلس الحكم الذي عالج فيه مشكلة تعددية الطوائف والأعراق .
2- من مواقف سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) الداعمة للعملية السياسية فتواه المشهورة عندما وجّب المشاركة في الانتخابات الأخيرة وأنها أهم من الصلاة والصيام لأن فيهما مصلحة للفرد والمشاركة في الانتخابات فيها مصلحة للأمة وهي أهم من المصلحة الفردية فأي عراقيل وضعها سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) أمام العملية السياسية أو مسيرة حكومة الوحدة الوطنية كما يدّعي كاتب المقالة الذي يحاول القفز على الحقائق بالافتراء على مقام المرجعية الرشيدة .
3- إن المقالة كاشفة عن حقد صاحبها الدفين المختلج في صدره وصدر قياداته منذ بداية العام الحالي عندما بدأوا بعرقلة العملية السياسية وتأخير تشكيل الحكومة العراقية المنتخبة تدفعهم لذلك مصالحهم الشخصية وأنانيتهم الفردية مع بعض ذوي النفوس المريضة كل ذلك دعى أبناء شعبنا الأبي الذي كشف مخططاتهم المريبة إلى التظاهر في المحافظات الجنوبية للتنديد بهم والتلويح بقطع النفط إن أستمر مخططهم المشبوه في عرقلة العملية السياسية الذي له تداعيات خطيرة على الوضع الأمني ، مما استدعى أن تبعث القيادات الكردية بممثل عنها وهو الدكتور برهم صالح إلى سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لعلمها بمدى قوة وقدرة تأثير سماحته (دام ظله) على الصعيدين السياسي والجماهيري وأنه من القادة الميدانيين المؤثرين في الساحة وليس كما يدّعي كاتب المقالة أنه منعزل في صومعته .
4- يتطاول كاتب المقالة بكل خبث وجرأة وقحة وجهل منه بالتاريخ إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لم يكن له دور نضالي أيام حكم الطاغية المقبور ، فقد كان سماحته احد أهم أقطاب الحركة الإسلامية العظيمة التي قادها السيد الشهيد الصدر الثاني Rالتي قارعت النظام المقبور وزرعت بذور الإيمان في المجتمع وغيرت من واقعه المأساوي آنذاك إلى واقع إيماني يجابه الظلم والطاغوت الصدامي المدعوم من الاستكبار العالمي ، وبعد استشهاد المولى المقدس Rقاد سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) المسيرة الرائدة والأدلة والشواهد على ذلك كثيرة ، في وقت كان في تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد عام 1996 اقتتال كردي كردي من أطماع دنيئة رخيصة ، وقد بلغت بقيادات وزعامات كاتب المقالة أن يستنجدوا بالطاغية المقبور في معركتهم ضد إخوانهم وأبناء جلدتهم في الفصيل الكردي الآخر من اجل تثبيت وجودهم في اربيل وأطلق الطاغية المقبور حينها على تلك العمليات اسم (توكلنا على الله الرابعة) ، فأين كان كفاحكم وجهادكم ووطنيتكم وتاريخكم النضالي كما تدّعون ضد من دمّر القرى والقصبات الكردية وقتل الأبرياء وانتهك الحرمات ودنس الأعراض وضرب مدينة حلبجة بالسلاح الكيمياوي عام 1988م ، فأي وضاعة وانحطاط وصلت إليه قياداتكم وزعاماتكم بالاستنجاد بالقاتل الظالم الغشوم وقد نهى الله تبارك وتعالى في محكم كتابه العزيز من الركون إلى الظالمين ((ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار)) .
5- إن حقد الكاتب وخبث نفسه وسوء سريرته أعماه عن ذكر الحقيقة في كلام سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) وتصور في ذهنه المريض إن سماحة الشيخ (دام ظله) يتوعد ويهدد عندما قال (دام ظله): (تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن) ولم يذكر تمام كلام سماحته (دام ظله) عندما قدم لهم النصيحة بقوله (دام ظله): (فلترجع إلى منطق الحكمة والعقل والأخوة الإنسانية ولتشارك القوميات الأخرى في المحافظة على صفة التسامح والتعايش السلمي لكل القوميات والأديان التي تتصف بها مدينة كركوك)).
6- إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ببياناته وخطاباته للأمة فهو يؤدي وظيفته الرسالية السامية ويريد الخير والصلاح للعباد والبلاد ، متخذاً من رسول الله 5أسوة وقدوة في مسيرته وقيادته للأمة ، وكما كان المشركون والمنافقون يصفون كلام الرسول 5بالسحر تارة وبالجنون تارة فكذلك اليوم يصف كاتب المقالة وأمثاله بيانات المرجعية الرشيدة بأنها شر ولا تريد الخير للعباد والبلاد بل وصل الحال بكاتب المقالة أن يستشهد بآية مباركة لا يعلم أنها منطبقة عليه بافترائه الكذب على مقام نائب الإمام المعصوم Dنتيجة حماقته وكما قال الإمام الصادقD: (الحمد لله الذي جعل أعدائنا من الحمقى) .
7- إن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) ربى الجماهير المؤمنة منذ استشهاد المولي المقدس Rعلى مبادىء وقيم لا تزايد عليها ولا تتخلى عنها لأي سبب كان ومن اجلها جابهنا الطواغيت ولم نمد إليهم الأيدي للمصالحة أو لضرب إخواننا في الدين أو الوطن وهذا ما أراده سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) من السياسيين ومنهم جلال الطالباني عندما بعث سماحته (دام ظله الشريف) رسالة حملت في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية الراقية مبيناً لهم أهم العوامل التي تساهم في تحقيق الإخلاص لله تبارك وتعالى عند الإنسان ,وداعياً إياهم إلى التخلي عن أنانيتهم الشخصية ومصالحهم الفردية والفئوية والابتعاد عن منطق المصالح الدائمة وإبداله بمنطق المبادىء الثابتة لأن المصالح الفردية والفئوية لا تربي الإنسان إلا على الجشع والتسلط والبطش في سبيل تحقيق مصالحه وهذا عين ما فعلتموه عام 1996م عندما ضربتم إخوانكم وأبناء جلدتكم وما تخططون له اليوم في كركوك لتحقيق مآربكم الدنيوية .
8- يدّعي كاتب المقالة أن لديه وثائق تاريخية توصف هوية كركوك وحق الكرد فيها ونحن بدورنا نطالبه بتقديم تلك الوثائق والأدلة التاريخية إن كان حقاً يمتلكها ، على أن سماحة الشيخ المرجع (دام ظله) لا يتكلم بدون دليل أو من دون وجه حق وإنما لديه ولدينا من الأدلة الكثير على ما يحصل في مدينة كركوك وما يراد لها .
9- على كاتب المقالة وبدلاً من أن يهاجم الشيعة وعلمائها ومراجعها أن يطلب من قادته وزعمائه غلق مقرات ومكاتب الموساد الإسرائيلي التي فتحوها لهم تحت أسماء وعناوين وهمية في شمال وطننا الحبيب المنطوي تحت حكم حكومة إقليم كردستان ينشرون الفساد والانحلال الأخلاقي في شمال وطننا على مرأى ومسمع من يدّعي الوطنية والحرص على مصلحة العراق وأبنائه .
ونختم ردنا هذا بقوله تبارك وتعالى : ((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين)) .
جماعة الفضلاء مكتب بغداد المركزي