لن تنالوا من عزمنا لبناء الحياة
عاد الإرهابيون مرة أخرى لمدينة الكرار، الإمام علي بن أبي طالب (ع) وبإسلوبهم الخسيس وأفعالهم الدنيئة مستهدفين الزائرين وأبناء وبنات وأطفال مدينة وادي السلام، النجف الأشرف التي لم تبخل يوماً في سبيل الدفاع عن قيّم دين السلام، الإسلام الحنيف والقيّم الوطنية الحقة.
فاليوم 10 آب 2006 فجّر إرهابي نفسه في السوق الرئيسي (سوق الكبير) مما أدى إلى إستشهاد 33 وجرح أكثر من 100 إنسان، وقبل هذا التاريخ بأسابيع معدودة وقع تفجير قرب مرقد الصحابي ميثم التمّار وبعده تفجير السوق الشعبي في الكوفة والضحايا بالعشرات ، وسوف تستمر هذه الجرائم الإرهابية التي لا هدف لها سوى القتل والقتل فقط لأن وسيلتهم تدل على أهدافهم ، وكل ذلك يشير من دون لبس بأن هؤلاء القتلة هم أعداء الحياة أعداء الخير، إنهم أنصار الموت أنصار الشر، ثقتنا عالية بأنهم لن يفلتوا من العقاب العادل وسيلاحقهم العار في كل زمان، ولن ينالوا من عزيمة أبناء النجف الأشرف وكافة أبناء العراق بمدنهم وقراهم من العرب والكرد والتركمان والكلدوآشورين ومن كل الأديان والطوائف والأحزاب لبناء حياة جديدة تقوم على العدل والسلام والمشاركة الوطنية على أسس ديمقراطية حقيقية.
إن تكرار مثل هذه الجرائم يدعونا للقول بكل صراحة بأن المواطن يريد أن يلمس إجراءات جدية لا إدانات لفظية، وأبرز هذه الإجراءات إعادة النظر بأساليب الإنتساب في الإجهزة الردعية بمختلف إختصاصاتها وتوفير الأدوات المناسبة والقادرة على حماية المواطن أولاً، فلا معنى لكل الإجراءات إذا لم تكن حياة المواطن آمنة ومستقرة وحاجاته من الخدمات العامة متوفرة، كي يتحفز للعمل والتعاون مع كافة الأجهزة لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه.
إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في النجف الأشرف تعلن عن إستنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة، كما تقدم تعازيها لذوي الشهداء، وتأمل للجرحى الشفاء، وتطالب الجميع أفراد وجماعات أجهزة حكومية ومنظمات المجتمع المدني أن تتعاون وتزيد من يقظتها لمواجهة هذا التحدي، فالإرهاب لا يقوى على الإنسان إذا ما أدرك دوره ومسؤوليته الوطنية، كما أن الإرهاب لن يقوى على الدولة إذا ما أدرك المسؤول كونه جزء من عملية التصدي وليس المسؤول الأوحد.
عاد الإرهابيون مرة أخرى لمدينة الكرار، الإمام علي بن أبي طالب (ع) وبإسلوبهم الخسيس وأفعالهم الدنيئة مستهدفين الزائرين وأبناء وبنات وأطفال مدينة وادي السلام، النجف الأشرف التي لم تبخل يوماً في سبيل الدفاع عن قيّم دين السلام، الإسلام الحنيف والقيّم الوطنية الحقة.
فاليوم 10 آب 2006 فجّر إرهابي نفسه في السوق الرئيسي (سوق الكبير) مما أدى إلى إستشهاد 33 وجرح أكثر من 100 إنسان، وقبل هذا التاريخ بأسابيع معدودة وقع تفجير قرب مرقد الصحابي ميثم التمّار وبعده تفجير السوق الشعبي في الكوفة والضحايا بالعشرات ، وسوف تستمر هذه الجرائم الإرهابية التي لا هدف لها سوى القتل والقتل فقط لأن وسيلتهم تدل على أهدافهم ، وكل ذلك يشير من دون لبس بأن هؤلاء القتلة هم أعداء الحياة أعداء الخير، إنهم أنصار الموت أنصار الشر، ثقتنا عالية بأنهم لن يفلتوا من العقاب العادل وسيلاحقهم العار في كل زمان، ولن ينالوا من عزيمة أبناء النجف الأشرف وكافة أبناء العراق بمدنهم وقراهم من العرب والكرد والتركمان والكلدوآشورين ومن كل الأديان والطوائف والأحزاب لبناء حياة جديدة تقوم على العدل والسلام والمشاركة الوطنية على أسس ديمقراطية حقيقية.
إن تكرار مثل هذه الجرائم يدعونا للقول بكل صراحة بأن المواطن يريد أن يلمس إجراءات جدية لا إدانات لفظية، وأبرز هذه الإجراءات إعادة النظر بأساليب الإنتساب في الإجهزة الردعية بمختلف إختصاصاتها وتوفير الأدوات المناسبة والقادرة على حماية المواطن أولاً، فلا معنى لكل الإجراءات إذا لم تكن حياة المواطن آمنة ومستقرة وحاجاته من الخدمات العامة متوفرة، كي يتحفز للعمل والتعاون مع كافة الأجهزة لمكافحة الإرهاب بكل أنواعه.
إن الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في النجف الأشرف تعلن عن إستنكارها الشديد لهذه الجريمة البشعة، كما تقدم تعازيها لذوي الشهداء، وتأمل للجرحى الشفاء، وتطالب الجميع أفراد وجماعات أجهزة حكومية ومنظمات المجتمع المدني أن تتعاون وتزيد من يقظتها لمواجهة هذا التحدي، فالإرهاب لا يقوى على الإنسان إذا ما أدرك دوره ومسؤوليته الوطنية، كما أن الإرهاب لن يقوى على الدولة إذا ما أدرك المسؤول كونه جزء من عملية التصدي وليس المسؤول الأوحد.