إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التقيه في عهد الرسول -ص-( ما راى السنه ؟؟ )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التقيه في عهد الرسول -ص-( ما راى السنه ؟؟ )

    كثيرا ما يعيب السنه الشيعه على استخدامهم التقيه,على اساس انها نفاق

    فما رأى اخواني السنه فهذه الوقائع ؟؟

    منقول
    ************************************************** ******************************
    من مقالات الكاتب : ActiveX ..
    يضحكني المتمسلفون كثيراً حينما يدّعون بألسنتهم تمسكهم بالسنة !!

    وأين المتمسلفون وأين السنة !! بون شاسع بينهما .. ها هم يهاجمون التقية بكل ما أوتوا من قوة في الوقت الذي ينسبونها للرسول صلى الله عليه وآله وسلّم في صحاحهم !!

    اقرأ وتمعن ولا تعليق على تلك العقليات النادرة ..

    1 - صحيح البخاري ج: 5 ص: 2244

    5685 حدثنا عمرو بن عيسى حدثنا محمد بن سواء حدثنا روح بن القاسم عن محمد بن المنكدر عن عروة عن عائشة أن رجلا

    استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال بئس أخو العشيرة وبئس بن العشيرة فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه

    وسلم في وجهه وانبسط إليه فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه

    وانبسطت إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة متى عهدتني فحاشا إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه

    الناس اتقاء شره

    2 - صحيح البخاري ج: 5 ص: 2250

    5707 حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا بن عيينة سمعت بن المنكدر سمع عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته قالت

    استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو بن العشيرة فلما دخل ألان له الكلام قلت يا

    رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام قال أي عائشة إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه .

    3 - صحيح البخاري ج: 5 ص: 2271

    5780 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن بن المنكدر حدثه عن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبي صلى

    الله عليه وسلم رجل فقال ائذنوا له فبئس بن العشيرة أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام فقلت له يا رسول الله قلت ما قلت

    ثم ألنت له في القول فقال أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه .

    *******

    4 - صحيح ابن حبان ج: 10 ص: 401

    4538 أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال حدثنا علي بن المديني قال حدثنا سفيان قال سمعت بن المنكدر يقول حدثني عروة بن

    الزبير أنه سمع عائشة تقول استأذن على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال ائذني له فبئس بن العشيرة أو بئس رجل

    العشيرة فلما دخل عليه ألان له القول فلما خرج قلت أي رسول الله قلت له الذي قلت فلما دخل ألنت له القول قال صلى الله عليه

    وسلم أي عائشة إن شر الناس منزلة عند الله من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء شره



    من اراد المزيد فليضغط على الرابط

    http://www.alhag.ws/showthread.php3?threadid=724

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    جزالك الله خير أخي الدكتور هاني


    لقد أسمعت لو ناديت حياً
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولكن لا حياة لمن تنادي

    تعليق


    • #3
      اخى الكريم..يبدو ان تعصبك الاعمى جعلك تفترى على سيدنا محمد واظن دون ان تدرى بل هى عصبية جاهلية ومبعثها تصحيح مذهبك بغض النظر عن خطورة ما تقول وتعنيه وانت فى حديثك تتهم صراحة سيد البشرية محمد بالنفاق واليك تفسير ما حاججت به اهل السنه
      واستحلفك بالله ان تقرأه لعل وعسى ان تبصر الحق وتستغفر فيما رميت به سيدنا محمد
      ______________

      أولاً : هذا الحديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود أبو داود وأحمد وغيرهم بألفاظ متقاربة ، وعبارة ( بئس أخو العشيرة ) من صيغ الذم المعروفة في العربية ، فالذم فيها واضح .
      ثانياً : المقصود من إلانة قوله صلى الله عليه وآله وسلم أنه كلمه بالأدب المعهود منه صلى الله عليه وآله وسلم وتألفه بشئ من الدنيا مع لين الكلام ، وليس المراد أنه مدحه فذلك فخالف بذلك سابق قوله فيه ، فإنه لم يُذكر أنه أثنى عليه أو مدحه . ويدل على ذلك رواية أخرى للحديث عند البخاري وأبو داود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة رضي الله عنها التي سألته عن سبب إلانته القول له : " يا عائشة متى عهدتني فاحشاً ؟ ! يا عائشة إن الله لا يحب الفاحش المتفحش " .
      وأما هذا الرجل فقد ذكر شراح الحديث أن اسمه عيينة بن حصن ، وأنه لم يكن قد أسلم حينئذ وإن كان قد أظهر إسلامه ، فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يبين حاله ليعرفه الناس ولا يغتر به من لا يعرف حاله ، ولقد كان من هذا الرجل في حياة النبي وبعده ما يدل على ضعف إيمانه ، وقد ارتد مع المرتدين وجئ به أسيراً إلى أبي بكر رضي الله عنه . فوصفُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو من أعلام ومعجزات النبوة ، وقد ظهر كما وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنما ألان له القول تألفاً له ولأمثاله على الإسلام .
      ثالثاً : لا تدخل أمثال هذه الحالات في دائرة الغيبة المحرمة التي هي ( ذكرك أخاك المسلم بما يكره ) ، وقد قال ابن حجر في فتح الباري : " قال العلماء : تباح الغيبة في كل غرض صحيح شرعاً حيث يتعين طريقاً إلى الوصول إليه " .
      وقد استثنى العلماء من الغيبة المحرمة أحوالاً ستة هي :
      1- التظلّم ( كأن يقول للقاضي ظلمني فلان )
      2- الاستفتاء .
      3- الاستعانة بذكره لتغيير منكر أمام من له قدرة على ذلك .
      4- التحذير للمسلمين من الاغترار ( وهو ما أراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله ) وكجرح الرواة والشهود ، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود ، وهذا من باب النصيحة لا الغيبة .
      5- ذكر من جاهر بالفسق بما يجاهر به ، فليس لفاسق أو فاجر مجاهر غيبة ، ولا يجوز ذكره بما لا يجاهر به . 6- التعريف بالشخص بما فيه من عيب : كالأعور والأعمش والأعرج ، ويكون المراد هو الوصف لا الانتقاص
      ________________
      وبعد ان عرفت الحق والحقيقة فانت ملزم بالاستغفار وعلى الاقل فى قلبك والندم لعل وعسى ان يغفر الله لك افترائك على سيد الخلق محمد
      ________
      اللهم اهدى اخواننا الشيعة الى الحق وارشدهم اتباعه

      تعليق


      • #4
        نقل الفخر الرازي فى تفسيره المجلد 4 الجزء 8 ص 13 (دار احياء التراث العربى بيروت)

        نقل عن الحسن ان التقية جائزة للمؤمن الى يوم القيامة الا فى قتل النفس المؤمنة

        و قال : روى عن الشافعى انه جوز التقية فى قبال المسلمين كما هو الحال مع الكفار لحفظ النفس

        و قال الفخر نفسه بتجويز التقية لحفظ المال على الاصح كما تجوز لحفظ النفس

        أخرج البخاري في صحيحه بسنده، عن الاسود بن يزيد، عن عائشة، قالت: (سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن الجَدْرِ أمِن البيت هو ؟

        قال: «نعم.

        فقلت: فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟

        قال: إنّ قومك قصرت بهم النفقة.

        قلت: فما شأن بابه مرتفعاً ؟

        قال: فعل ذلك قومك ليدخلوا من شاءوا ويمنعوا من شاءوا، ولولا أنّ قومك حديث عهد بالجاهلية فأخاف أن تنكر قلوبهم أن أُدخِلَ الجَدْرَ في البيت وأن الصق بابه في الاَرض») (1 )

        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        (1) صحيح البخاري 2: 190| 1584 كتاب الحج، باب فضل مكة وبنيانها، ط1، دار الفكر / 1411 هـ و2: 179 ـ 180، ط دار التراث العربي، وأعاد روايتها في الجزء التاسع ص106 باب ما يجوز من اللّوْ، من كتاب الاَحكام.



        وهذه المحاورة بين النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم وزوجه، قد أخرجها غير البخاري كلٌّ بطريقه إلى الاَسود بن يزيد، عن عائشة، وهم:

        مسلم في صحيحه من طريقين (1)، وابن ماجة بلفظ: (ولولا أنّ قومك حديث عهد بكفر مخافة ان تنفر قلوبهم) (2)، والترمذي ثم قال: (هذا حديث حسن صحيح) (3)، والنسائي (4)، وأحمد (5).

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        1) صحيح مسلم 2: 973 | 405 و 406 كتاب الحج، باب جدر الكعبة وبابها، ط2، دار الفكر، 1398 هـ.

        2) سنن ابن ماجة 2: 985 | 2955، كتاب المناسك، باب الطواف بالحجر، دار إحياء الكتب العربية بمصر.

        3) صحيح الترمذي 3: 224 | 875 كتاب الحج، باب ما جاء في كسر الكعبة، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي دار إحياء التراث العربي.

        4) سنن النسائي 5: 215، دار الجيل، بيروت.

        5) مسند أحمد 6: 176، دار الفكر، بيروت و7: 253 | 24910، ط2، دار احياء التراث العربي، 1414 هـ.



        وأخرج البخاري أيضاً من طريق عبدالله بن مسيلمة، أنّ عبدالله بن محمد بن أبي بكر أخْبَرَ عبدالله بن عمر أن عائشة قالت: أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لها: «ألم تَرَيْ أن قومك لما بنوا الكعبة اقتصروا على قواعد إبراهيم ؟

        فقلت: يا رسول الله ! ألا تردها على قواعد إبراهيم ؟

        قال: لولا حِدْثان قومِكِ بالكفر لفعلت» (1)

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
        (1) صحيح البخاري 2: 190 | 1583 من الباب السابق.


        وقد أخرجه مالك، عن ابن شهاب، عن سالم بسنده ومتنه (1)وعنه النسائي في سننه (2)، وأخرجه أحمد في مسنده مرتين (3)وأخرجه ثالثة وفيه أن الذي أخبرَ ابنَ عمر هو عبدالرحمن بن محمد بن أبي بكر (4).

        وأخرج البخاري أيضاً بسنده عن هشام المعني، عن أبيه، عن عائشة، قالت: (قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا حداثة قومِكِ بالكفر لنقضت البيت ثم لبنيته على أساس إبراهيم عليه الصلاة والسلام ـ فإن قريشاً استقصرتْ بناءه ـ وجعلتُ له خَلْفاً ـ أي: باباً من الخلف ـ» (5).

        وقد رواه أحمد (6)، والنسائي (7).

        وقريب من لفظه ما أخرجه البخاري في بابه المذكور بسنده عن عروة ابن الزبير، عن عائشة (8)، ومثله النسائي (9).

        هذا وقد أخرج أحمد في مسنده حديث عائشة بألفاظ متقاربة عن غير من ذكرناه. فقد أورده من رواية عبدالله بن الزبير بطريقين، وعبدالله بن أبي ربيعة، والحرث بن عبدالله، كلهم، عن عائشة (10).

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
        1) موطأ مالك: 233 | 813 كتاب الحج، باب ما جاء في بناء الكعبة.

        2) سنن النسائي 5: 216.

        3) مسند أحمد 7: 253 | 24912 و7: 352 | 25569، والطبعة الاولى 6: 147 و177.

        4) مسند أحمد 7: 164 | 24306، والطبعة الاُولى 6: 112.

        5) صحيح البخاري 2: 190 | 1585.

        6) مسند أحمد 7: 85 | 23776، والطبعة الاُولى 6: 57.

        7) سنن النسائي 5: 215.

        8) صحيح البخاري 2: 190 | 1586.

        9) سنن النسائي 5: 216.

        10) اُنظر: رواية ابن الزبير في مسند أحمد 7: 257 | 24935 و24938 والطبعة الاُولى 6: 179 و180. ورواية ابن أبي ربيعة فيه 7: 360 | 25620 والطبعة الاُولى 6: 253. ورواية الحرث فيه أيضاً 7: 373 | 25724 والطبعة الاُولى 6: 262.



        قال السرخسي الحنفي في المبسوط: (وقد كان حذيفة ممن يستعمل التقية على ما روي أنه يداري رجلاً، فقيل له: إنّك منافق !!

        فقال: لا، ولكني اشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كلّه) (1)

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
        (1)المبسوط | السرخسي 24: 46، من كتاب الاكراه.



        تقية ابن مسعود:

        عن الحارث بن سويد قال: «سمعتُ عبدالله بن مسعود يقول: ما من ذي سلطان يريد أن يكلفني كلاماً يدرأ عني سوطاً أو سوطين إلاّ كنت متكلماً به».

        أخرجه ابن حزم في المحلى، وقال: «ولا يعرف له من الصحابة رضي الله عنهم مخالف» (1).


        تقية أبي الدرداء وأبي موسى الاَشعري:

        أخرج البخاري في صحيحه بسنده عن أبي الدرداء أنّه كان يقول: «إنّا لنكشر في وجوه أقوام، وإن قلوبنا لتلعنهم» (2).

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
        1) المحلّى | ابن حزم 8: 336 مسألة 1409، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
        2) صحيح البخاري 8: 37، كتاب الاَدب، باب المداراة مع الناس.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          والصلاة والسلام على حبيب قلوب العالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          لقد قرأت ما كتبة الأخ أحمد سند يقول بداية:
          (( يبدو ان تعصبك الاعمى جعلك تفترى على سيدنا محمد واظن دون ان تدرى بل هى عصبية جاهلية ومبعثها تصحيح مذهبك بغض النظر عن خطورة ما تقول وتعنيه وانت فى حديثك تتهم صراحة سيد البشرية محمد بالنفاق واليك تفسير ما حاججت به اهل السنه )).

          لقد أتهمت صاحب الموضوع بالافتراء والتعصب الجاهلي حيثُ أن موضوعه لم يذكر به أي أفتراء سوى روايات من صحيح البخاري وغيره !!
          فإذا كان افتراءاً كما تدعي فالذي افترى هو البخاري !!
          والتقية بحسب فهمك انت هي النفاق والعياذ بالله .. لا بحسب قول العلماء في هذا الشأن ..
          ولقد أدخلت في الموضوع الغيبة والذي هو خارج عن صلب الموضوع الذي هو عن (((( التقية )))) ..
          وركزت على القشور وتركت صلب الموضوع ففي الحديث الذي قمت بشرحه نسيت او تناسيت هذه الكلمة: (( الناس اتقاء شره ))
          وارجع الى فتح الباري في شرح البخاري وانظر ماذا سماها " مداراة " وهي التقية المداراتية ولا بأس بأن نأتي بما جاء في الشرح:

          قال الخطابي جمع هذا الحديث علما وأدبا، وليس في قول النبي صلى الله عليه وسلم في أمته بالأمور التي يسميهم بها ويضيفها إليهم من المكروه غيبة، وإنما يكون ذلك من بعضهم في بعض، بل الواجب عليه أن يبين ذلك ويفصح به ويعرف الناس أمره، فإن ذلك من باب النصيحة والشفقة على الأمة، ولكنه لما جبل عليه من الكرم وأعطيه من حسن الخلق أظهر له البشاشة ولم يجبهه بالمكروه لتقتدي به أمته في اتقاء شر من هذا سبيله، وفي مداراته ليسلموا من شره وغائلته.

          وقال القرطبي: في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى.

          ثم قال تبعا لعياض: والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة، وربما استحبت، ..........
          ..........................
          وهذا الحديث (( أصل )) في المداراة، وفي جواز غيبة أهل الكفر والفسق " ونحوهم والله أعلم. ....... ) انتهى

          ولا بأس بأن نأتي بمعنى المداراة ؟

          جاء في مختار الصحاح الإصدار 1.04 - لأبي بكر الرازي
          باب الدال [ ص 196 ]- [ ص 218 ]
          [دجي] د ج ي: الدُّجَى الظلمة وقد دَجَا الليل من باب سما وليلة دَاجِيةٌ وكذا أدْجَى الليل و تَدَجَّى و دَيَاجِي الليل حنادسه كأنه جمع ديجاة قال الأصمعي دَجَا الليل إنما هو ألبس كل شيء وليس هو من الظلمة قال ومنه قولهم دجا الإسلام أي قوي وألبس كل شيء و المُدَاجاةُ المداراة ويقال دَاجَاهُ إذا داراه كأنه ساتره العداوة .

          وايضاً جاء فيه
          مختار الصحاح الإصدار 1.04 - لأبي بكر الرازي
          باب الدال [ ص 196 ]- [ ص 218 ]
          [درأ] د ر أ: الدَّرْءُ الدفع وبابه قطع و دَرَأ طلع مفاجأة وبابه خضع ومنه كوكب دريء كسكيت لشدة توقده ولألؤه و دُرِّيُّ بالضم منسوب إلى الدر وقُرئ دُرِّيُّ بالضم والهمز و دَرَيءٌ بالفتح والهمز و تَدَارَأْتُمْ و ادَّارَأْتُمُ تدافعتم واختلفتم و المُدَارَاةُ في حسن الخلق فتُهمز واُلّين يقال دَارَأَهُ و دارَاهُ أي لاينه واتقاه.

          وجاء في لسان العرب، الإصدار 2.02 - لابن المنظور الإفريقي.
          المجلد الرابع عشر >> (وي) >> باب الواو والياء من المعتل >> فصل الدَّال المهملة
          والمُداجاةُ: المُداراةُ.
          والمُداجاةُ: المُطاولة.
          وداجَيْتُه أي: داريته، وكأَنك ساترته العَداوَةَ؛ وقال قَعْنَبُ ابن أُمِّ صاحِبٍ:
          كلٌّ يُداجي على البَغْضاءِ صاحِبَهُ * ولن أُعالِنَهُمْ إلا بما عَلَنُوا

          أتمنى أن تكون عرفت يا احمد سند !!

          ولدي نصوص كثيرة في التقية عندكم يا أحمد فلا تقول بما لا تعرف ( وهو التقية = النفاق !! ) ولقد اثبتنا المطلوب في الحديث والحمد لله وسنعرض النصوص الليلة ان شاء الله قبل ذهابنا الى الدراسة !!

          تحياتي؛؛
          التعديل الأخير تم بواسطة ولد الديره; الساعة 13-09-2002, 06:39 PM.

          تعليق


          • #6
            لخى ولد الديره

            رجاءا لا تحاول تلميع ما قاله المدعو دكتورهاني ولا تحاول ان تقنعنا بأن التقية واجبة فهذا الحديث لا يعتد به فيكفى ان ما ذكر فى كتاب الكافى والذى هو بمثابة اعظم كتاب بعد القرآن من وجهة نظر اخواننا الشيعة ..هذا ان كنتم تعترفون بان القرآن صحيح...والكافى مذكور فيه بأن التقية تسع اعشار الدين
            اى ان الدين يقوم قائمته بالتقية ..فو الله مهما ذكرت وقلت فأن التقية لهو مفروض عليكم واراكم تتمنون ان لم من اصول مذهبكم وهذا ما اخبرنى به احدى الاخوة الشيعة صراحة..حيث قال لى..بأن التقية عار علينا وهى مهينة لنا ونتمنى لو لم تكن من اصول مذهبنا هى والمتعة...
            اخى الكريم...الانسان المسلم الحق شجاع وقولة الحق يجب الا يخاف فيه اى كان لومة لائم والتقية تنافى هذا وهى اشبه بالنفاق والتملق...
            وبما انك على وشك النوم ارجو ان تفكر بعقلك وتتقلب فى موضوع التقيه وانظر ما يقوله لك عقلك والفطرة السليمه......
            ________________
            التعديل الأخير تم بواسطة احمد سند; الساعة 13-09-2002, 09:06 PM.

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              والصلاة والسلام على حبيب قلوب العالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

              الأخ العزيز أحمد سند
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              قلتم: (( رجاءا لا تحاول تلميع ما قاله المدعو دكتورهاني ولا تحاول ان تقنعنا بأن التقية واجبة ))

              لم نرى شيئاً فيما قاله الأخ الدكتور هاني فكل ما أتى به هو روايات من كتبكم تدل على فعل التقية .. وانا لم اقل ان التقية واجبة فهي رخصة لاتقاء الضرر، والا قل لي يا عزيزي هل ترضى انت بما يقوم به حكام العرب تجاه القضية الفلسطينية وافغانستان وغيرها من القضايا التي تدمي القلب وهم لا يحركون شيئاً باتجاهها !!
              شيء أكيد أنك لا ترضى بهذا فهل تستطيع الذهاب اليهم والاعتراض عليهم في هذا الشيء ؟!
              لن تسطتيع لأنك لو فعلت هذا ستعرض نفسك الى الضرر .. هذا مثال بسيط على رخصة التقية..

              قلتم: ((فهذا الحديث لا يعتد به ))

              كيف لا يعتد به ياعزيزي أحمد سند وهو من (( صحيح البخاري )) وأجمع علمائكم بصحة مافي البخاري فكيف لا تعتد به ؟!
              وهذه هي المصادر فيما قاله الأخ دكتور هاني:
              1. صحيح البخاري ج: 5 ص: 2244
              2. صحيح البخاري ج: 5 ص: 2250
              3. صحيح البخاري ج: 5 ص: 2271
              4. صحيح ابن حبان ج: 10 ص: 401

              فهل هذه المصادر لا تعتد بها يا أحمد ؟!

              قلتم: (( فيكفى ان ما ذكر فى كتاب الكافى والذى هو بمثابة اعظم كتاب بعد القرآن من وجهة نظر اخواننا الشيعة..هذا ان كنتم تعترفون بان القرآن صحيح...والكافى مذكور فيه بأن التقية تسع اعشار الدين اى ان الدين يقوم قائمته بالتقية ))

              عزيزي الكافي ليس مثل البخاري جميع مافيه صحيح فهو يحوي الصحيح والضعيف والمرسل الى آخر هذه القائمة .. وعقيدة الشيعة في القرآن انه لم يحرف ومن قال بهذا فقد أخطأ ( وتستطيع الرجوع الى موضوع الأخ أحب الاسلام اذا اردت المزيد من موضوع التحريف ).
              ولقد مر على الشيعة من الاضطهاد والقتل وغيرها من اهل الجور والظلم مما دعاهم الى التقية والتي هي حفظ للنفس واتقاء من الضرر وهذا هو المعنى لهذا الحديث .. فأنه لولا استخدامهم التقية لما وصل هذا الدين لما يفعله حكام الجور والطغاة، وهذا هو المفهوم من الحديث، لا كما ذهبت اليه أنت فأرجوا أن تكون فهمته ياعزيزي.

              قلتم: (( فو الله مهما ذكرت وقلت فأن التقية لهو مفروض عليكم واراكم تتمنون ان لم من اصول مذهبكم وهذا ما اخبرنى به احدى الاخوة الشيعة صراحة..حيث قال لى..بأن التقية عار علينا وهى مهينة لنا ونتمنى لو لم تكن من اصول مذهبنا هى والمتعة...

              عزيزي التقية ليست أصل من أصول الشيعة فأصول الدين عندنا هي ( التوحيد - العدل - النبوة - الامامة - الميعاد ) هذه هي الأصول فليست التقية منهم كما قلت انت .. والتقية جائزة حتى عندكم ياعزيزي وانت تعمل بها كما قلت لك في هذا الرد والمثال الذي ضربته لك لخير مثال لهذا الشيء ( إلا إذا كنت راضياً عما يقوم به الحكام نحو هذه القضية فلا حول ولا قوة الا بالله ) فكون هذا الأخ جاهلاً بهذا فليس ذنب الشيعة تحمل ما يقوله الجهال ( أقصد أنه جاهل بالشيء ) كذلك الكلام على ما قلته في المتعة وأنها عار كما ذكر لك فحكم الله ورسولة ليس عاراً كما يقول صاحبك وايضاً هي ليست من اصول الشيعة كما تقول..

              قلتم: (( اخى الكريم...الانسان المسلم الحق شجاع وقولة الحق يجب الا يخاف فيه اى كان لومة لائم والتقية تنافى هذا وهى اشبه بالنفاق والتملق... ))

              قولك هذا يرد عليه علمائك وليس أنا، فلقد جاء في المبسوط، الإصدار للإمام السرخسي المجلد الثاني عشر ( الجزء 24 ) - كتاب الإكـراه مايلي:عن ( الحسن البصري - رحمه الله - التقية جائزة للمؤمن إلى يوم القيامة) ، إلا أنه كان لا يجعل في القتل تقية وبه نأخذ، والتقية أن يقي نفسه من العقوبة بما يظهره وإن كان يضمر خلافه، وقد كان بعض الناس يأبى ذلك ويقول: إنه من النفاق، والصحيح أن ذلك جائز؛ لقوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة} (آل عمران: 28) وإجراء كلمة الشرك على اللسان مكرهاً مع طمأنينة القلب بالإيمان من باب التقية.) أنتهى
              لاحظ قول احدهم ( مثلك تماماً ) أن التقية هي النفاق !!
              ولكنه قال (( الصحيح ان ذلك جائز )) والحسن البصري رد عليك بأن التقية عندكم جائزة الى يوم القيامة !

              وجاء أيضاً في نفس المصدر :
              وقد كان حذيفة - رضي الله عنه - ممن يستعمل التقية على ما روي أنه يداري رجلاً فقيل له: (( إنك منافق،)) فقال(( لا، ))) ولكني أشتري ديني بعضه ببعض مخافة أن يذهب كله، وقد ابتلي (ببعض ذلك في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ما روي أن المشركين أخذوه واستحلفوه على أن لا ينصر رسول الله في غزوة، فلما تخلص منهم جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأخبره بذلك، فقال - عليه الصلاة والسلام -: ( أوف لهم بعهدهم، ونحن نستعين بالله عليهم ).انتهى

              أرجوا أن تقرءه جيداً لأنه رد مباشر على ما قلته انت وهو يكفينا من التعليق!

              قلتم: ((وبما انك على وشك النوم ارجو ان تفكر بعقلك وتتقلب فى موضوع التقيه وانظر ما يقوله لك عقلك والفطرة السليمه ))

              نقول لك بما قلته لي ايضاً فالشرع شيء والعقل شيء والتقية هي بالفطرة تأتي لأن فيها إتقاء الضرر ..

              ونسأل الله لنا ولكم الهداية 00
              تقبل تحياتي؛؛

              تعليق


              • #8
                اما بقولك انى قلت ان هذا الحديث لا يعتد به..فأنا اقصد حديثك انت لا حديث البخارى وحديث البخارى صحيح لا خلاف عليه ولكن رجاءا اقرأ التفسير

                تعليق


                • #9
                  اخى الكريم اخفاء ما تبطن وهو ما يسمونه التقية جائزة نعم ولكن فى بعض الامور اتقاء للخطر من العدو او قطاع الطرق وغيرها من المسببات اما ان يكون تسع اعشار الدين تقية فهذا ما يرضاه عرف ولا دين

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على حبيب قلوب العالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

                    الأخ العزيز أحمد سند
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    تقول: (( اما بقولك انى قلت ان هذا الحديث لا يعتد به..فأنا اقصد حديثك انت لا حديث البخارى وحديث البخارى صحيح لا خلاف عليه ولكن رجاءا اقرأ التفسير ))

                    وأي حديث ذكرته لك انا سوى إعادة ما أتى به الأخ دكتور هاني من البخاري !! فما هذا التناقض والتضارب في اقوالك !!
                    فإذا كنت تقول بأنه صحيح (( وهذ مسلماً به ما دامت الرواية من البخاري )) وفي قوله صريح بالتقية .. ولكنك تقول (( رجاءاً أقرأ التفسير )) وأظنك لم تقرأ ردي السابق الذي ذكرت فيه التفسير ولكن نعيده عليك مرة أخرى:

                    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد الديره
                    ركزت على القشور وتركت صلب الموضوع ففي الحديث الذي قمت بشرحه نسيت او تناسيت هذه الكلمة: (( الناس اتقاء شره ))
                    وارجع الى فتح الباري في شرح البخاري وانظر ماذا سماها " مداراة " وهي التقية المداراتية ولا بأس بأن نأتي بما جاء في الشرح:

                    قال الخطابي جمع هذا الحديث علما وأدبا، وليس في قول النبي صلى الله عليه وسلم في أمته بالأمور التي يسميهم بها ويضيفها إليهم من المكروه غيبة، وإنما يكون ذلك من بعضهم في بعض، بل الواجب عليه أن يبين ذلك ويفصح به ويعرف الناس أمره، فإن ذلك من باب النصيحة والشفقة على الأمة، ولكنه لما جبل عليه من الكرم وأعطيه من حسن الخلق أظهر له البشاشة ولم يجبهه بالمكروه لتقتدي به أمته في اتقاء شر من هذا سبيله، وفي مداراته ليسلموا من شره وغائلته.

                    وقال القرطبي: في الحديث جواز غيبة المعلن بالفسق أو الفحش ونحو ذلك من الجور في الحكم والدعاء إلى البدعة مع جواز مداراتهم اتقاء شرهم ما لم يؤد ذلك إلى المداهنة في دين الله تعالى.

                    ثم قال تبعا لعياض: والفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا، وهي مباحة، وربما استحبت، ..........
                    ..........................
                    وهذا الحديث (( أصل )) في المداراة، وفي جواز غيبة أهل الكفر والفسق " ونحوهم والله أعلم. ....... ) انتهى

                    ولا بأس بأن نأتي بمعنى المداراة ؟

                    جاء في مختار الصحاح الإصدار 1.04 - لأبي بكر الرازي
                    باب الدال [ ص 196 ]- [ ص 218 ]
                    [دجي] د ج ي: الدُّجَى الظلمة وقد دَجَا الليل من باب سما وليلة دَاجِيةٌ وكذا أدْجَى الليل و تَدَجَّى و دَيَاجِي الليل حنادسه كأنه جمع ديجاة قال الأصمعي دَجَا الليل إنما هو ألبس كل شيء وليس هو من الظلمة قال ومنه قولهم دجا الإسلام أي قوي وألبس كل شيء و المُدَاجاةُ المداراة ويقال دَاجَاهُ إذا داراه كأنه ساتره العداوة .

                    وايضاً جاء فيه
                    مختار الصحاح الإصدار 1.04 - لأبي بكر الرازي
                    باب الدال [ ص 196 ]- [ ص 218 ]
                    [درأ] د ر أ: الدَّرْءُ الدفع وبابه قطع و دَرَأ طلع مفاجأة وبابه خضع ومنه كوكب دريء كسكيت لشدة توقده ولألؤه و دُرِّيُّ بالضم منسوب إلى الدر وقُرئ دُرِّيُّ بالضم والهمز و دَرَيءٌ بالفتح والهمز و تَدَارَأْتُمْ و ادَّارَأْتُمُ تدافعتم واختلفتم و المُدَارَاةُ في حسن الخلق فتُهمز واُلّين يقال دَارَأَهُ و دارَاهُ أي لاينه واتقاه.

                    وجاء في لسان العرب، الإصدار 2.02 - لابن المنظور الإفريقي.
                    المجلد الرابع عشر >> (وي) >> باب الواو والياء من المعتل >> فصل الدَّال المهملة
                    والمُداجاةُ: المُداراةُ.
                    والمُداجاةُ: المُطاولة.
                    وداجَيْتُه أي: داريته، وكأَنك ساترته العَداوَةَ؛ وقال قَعْنَبُ ابن أُمِّ صاحِبٍ:
                    كلٌّ يُداجي على البَغْضاءِ صاحِبَهُ * ولن أُعالِنَهُمْ إلا بما عَلَنُوا

                    أتمنى أن تكون عرفت يا احمد سند !!

                    ولدي نصوص كثيرة في التقية عندكم يا أحمد فلا تقول بما لا تعرف ( وهو التقية = النفاق !! ) ولقد اثبتنا المطلوب في الحديث والحمد لله وسنعرض النصوص الليلة ان شاء الله قبل ذهابنا الى الدراسة !!

                    تحياتي؛؛
                    قلت: (( اخى الكريم اخفاء ما تبطن وهو ما يسمونه التقية جائزة نعم ولكن فى بعض الامور اتقاء للخطر من العدو او قطاع الطرق وغيرها من المسببات اما ان يكون تسع اعشار الدين تقية فهذا ما يرضاه عرف ولا دين ))

                    الحمد لله أنك أعترفت آخيراً بالتقية بعدما كنت تسميها نفاق والعياذ بالله !! ولكنك اعترضت على أن يكون تسعة أعشار الدين تقية ولكنني رددت على ما ذكرته فلا بأس بإعادته لك مرة أخرى:

                    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ولد الديره

                    قلتم: (( فيكفى ان ما ذكر فى كتاب الكافى والذى هو بمثابة اعظم كتاب بعد القرآن من وجهة نظر اخواننا الشيعة..هذا ان كنتم تعترفون بان القرآن صحيح...والكافى مذكور فيه بأن التقية تسع اعشار الدين اى ان الدين يقوم قائمته بالتقية ))

                    عزيزي الكافي ليس مثل البخاري جميع مافيه صحيح فهو يحوي الصحيح والضعيف والمرسل الى آخر هذه القائمة .. وعقيدة الشيعة في القرآن انه لم يحرف ومن قال بهذا فقد أخطأ ( وتستطيع الرجوع الى موضوع الأخ أحب الاسلام اذا اردت المزيد من موضوع التحريف ).
                    ولقد مر على الشيعة من الاضطهاد والقتل وغيرها من اهل الجور والظلم مما دعاهم الى التقية والتي هي حفظ للنفس واتقاء من الضرر وهذا هو المعنى لهذا الحديث .. فأنه لولا استخدامهم التقية لما وصل هذا الدين لما يفعله حكام الجور والطغاة، وهذا هو المفهوم من الحديث، لا كما ذهبت اليه أنت فأرجوا أن تكون فهمته ياعزيزي.

                    قلتم: (( فو الله مهما ذكرت وقلت فأن التقية لهو مفروض عليكم واراكم تتمنون ان لم من اصول مذهبكم وهذا ما اخبرنى به احدى الاخوة الشيعة صراحة..حيث قال لى..بأن التقية عار علينا وهى مهينة لنا ونتمنى لو لم تكن من اصول مذهبنا هى والمتعة...

                    عزيزي التقية ليست أصل من أصول الشيعة فأصول الدين عندنا هي ( التوحيد - العدل - النبوة - الامامة - الميعاد ) هذه هي الأصول فليست التقية منهم كما قلت انت .. والتقية جائزة حتى عندكم ياعزيزي وانت تعمل بها كما قلت لك في هذا الرد والمثال الذي ضربته لك لخير مثال لهذا الشيء ( إلا إذا كنت راضياً عما يقوم به الحكام نحو هذه القضية فلا حول ولا قوة الا بالله ) فكون هذا الأخ جاهلاً بهذا فليس ذنب الشيعة تحمل ما يقوله الجهال ( أقصد أنه جاهل بالشيء ) كذلك الكلام على ما قلته في المتعة وأنها عار كما ذكر لك فحكم الله ورسولة ليس عاراً كما يقول صاحبك وايضاً هي ليست من اصول الشيعة كما تقول..
                    وتقبل تحياتي

                    تعليق


                    • #11
                      اخى ولد الديره
                      تحيه طيبه...يبدو انك للان لم تفهم ماذا قصدت انا قصدت بقول ((( اما بقولك انى قلت ان هذا الحديث لا يعتد به..فأنا اقصد حديثك انت لا حديث البخارى وحديث البخارى صحيح لا خلاف عليه ولكن رجاءا اقرأ التفسير )) ومعنى ما ذكرت هو قولتك انت وما ذكرته انت وليس كما فهمته انت بانه الحديث النبوى..المقصود الحديث والمقال الذى خطته يدك...اتمنى ان تكون قد فهمت المقصود
                      _____

                      اما عن التقية فالخوف الفطرى يتطلب من المرأ ان يحمى نفسه ولكن بشرط ان لا يكون فى اى وقت ولا يكون خبثا او لمآرب اخر ..وقد سمعت من احدى علماء الشيعة ردا على سؤال حول جواز الصلاة خلف السنى...اجاب اذا كان تقية فنعم....لقد اقحمو التقية فى كل الامور للاسف...

                      تعليق


                      • #12
                        الاخ احمد سند

                        باى كتاب تؤمن

                        القران يجوز التقية : ((الا من اكره و قلبه مطمئن بالايمان ))

                        الفخر الرازى من اكابر علمائكم الشافعية قال بجواز التقية و اهميتها لحفظ المال و النفس فى ذيل قوله تعالى : (( إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً))

                        البخارى و مسلم رويا روايات كثيرة فى تقية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن اصحابه و تقية الاصحاب

                        علمائكم يفتون فى كتبهم الفقهية بجوازه عموما و وجوبه فى بعض الموارد

                        و قد ذكرنا لك بعض اقوالهم و الروايات الواردة فى كتبكم ردا عليك

                        فلماذا هذا اللجاج

                        تعليق


                        • #13
                          و للمزيد ان كنت باحثا عن الحق راجع الرابط

                          http://64.91.233.31/z3.htm

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            والصلاة والسلام على حبيب قلوب العالمين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

                            الأخ العزيز أحمد سند
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            لقد فهمت عليك الان ولكن ما رأيك في حديثي الذي أتيت به.. أليس معظمة أدلة من كتبكم وبعض التعليقات الخفيفة !!

                            ولا بأس بإيراد أدلة على التقية من كتبكم في عدة أمور:

                            * "قال ابن قدامة : لاتجوز الصلاة خلف المبتدع والفاسق في غير جمعة وعيد يصليان بمكان واحد مـن الـبلد, فان من خاف منه ان ترك الصلاة خلفه فانه يصلي خلفه تقية ثم يعيد الصلاة .روى عـن جـابـر انـه قـال : سمعت النبي (ص ) على منبره يقول : (( لا تؤمن امراة رجلا, ولا يؤم اعرابي مهاجرا, ولايؤم فاجر مؤمنا الا ان يقهره بسلطان او يخاف سوطه اوسيفه )). (الـمـغـنـي فـي الفقه 2: 186, 192)

                            * " تفسير قوله تعالى : إلا أن تتّقوا منهم تقاة قال يعني أن تخافوا تلف النّفس أو بعض الأعضاء ، فتتقوهم بإظهار المولاة من غير إعتقاده لها ، وهذا هو ظاهر مايقتضيه اللفظ ، وعليه الجمهور من أهل العلم كما جاء عن قتادة في قوله تعالى : لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون الله قال : لا يحل لمؤمن أن يتخذ كافراً ولياً في دينه ، وقوله تعالى : إلا أن تتّقوا منهم تقاة يقتضي جواز إظهار الكفر عند التقية " (أبوبكر الرازي : أحكام القرآن 2 - 10)

                            * " ويدخل في التقية مداراة الكفرة ، والظلمة ، والفسقة ، وإلانة الكلام لهم ، والتبسم في وجوههم ، وبذل المال لهم لكف أذاهم ، وصيانة العرض منهم ، ولا يُعد هذا من الموالاة المنهي عنها ، بل هو مشروع "
                            ( الشيخ المراغي : تفسير المراغي ج3 ص136-137)

                            * "روى ابن زياد عن أبي حنيفة ، كما في قول الفرغاني الحنفي : إنّه لو أفطر الصائم في يوم من أيام شهر رمضان عن عمد واصرار ، ثم أكرهه السلطان بعد ساعة أو ساعتين على افطاره المتعمد على السفر في ذلك اليوم ، فانه سيكون حكمه حكم المكره ، وتسقط عنه الكفارة . "
                            (فتاوى قاضيخان : الفرغاني ج5 -ص 487 .)

                            ((لا حظ الآتي ..... أبوهريرة يستعمل التقية))

                            * صحيح البخاري، الإصدار 2.02 - للإمام البخاري
                            الجزء الأول >> 3 - كتاب العلم. >> 42 - باب: حفظ العلم.
                            120 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني أخي، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال:
                            حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم. "

                            تشرح الحديث:

                            * فتح الباري، شرح صحيح البخاري، الإصدار 2.05 - للإمام ابن حجر العسقلاني
                            المجلد الأول >> 2 كِتَاب الْإِيمَانِ >> باب حِفْظِ الْعِلْمِ
                            قال ابن حجر في شرح الحديث :-((وحمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها تبيين أسامي أمراء السوء وأحوالهم وزمنهم، وقد كان أبو هريرة يكني عن بعضه ولا يصرح به (((خوفا على نفسه منهم )))


                            (( ابن مسعود أيضا يستعمل التقية ))

                            *عن الحارث بن سويد قال : «سمعتُ عبدالله بن مسعود يقول : ما من ذي سلطان يريد أن يكلفني كلاماً يدرأ عني سوطاً أو سوطين إلاّ كنت متكلماً به».
                            أخرجه ابن حزم في المحلى ، وقال : «ولا يعرف له من الصحابة رضي الله عنهم مخالف»
                            المحلّى | ابن حزم 8 : 336 مسألة 1409 ، دار الآفاق الجديدة ، بيروت .


                            (( ابن عباس يستعمل التقية مع معاوية ))

                            * أخرج الطحاوي بسنده عن عطاء أنّه قال : « قال رجل لابن عباس رضي الله عنه : هل لك في معاوية أوترَ بواحدة ؟ ـ وهو يريد أن يعيب معاوية ـ فقال ابن عباس : أصاب معاوية » .

                            التعليق : « وقد يجوز أن يكون قول ابن عباس : ( أصاب معاوية ) على التقية له » .

                            (( شرح معاني الآثار| الطحاوي 1 : 389، باب الوتر ، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت | 1407 هـ .))

                            وإذا أردت المزيد أرجوا مراجعة المصادر التالية وهي كتب فقه:

                            ( في العبادات )

                            1) الجامع لاَحكام القرآن | القرطبي المالكي 10 : 180 وما بعدها . والمبسوط | السرخسي الحنفي 24 : 48 . والاَشباه والنظائر | السيوطي الشافعي : 207 ـ 208 .

                            2) الجامع لاَحكام القرآن 10 : 180 . والمبسوط | السرخسي الحنفي 24 : 48 . وفتاوى قاضيخان | الفرغاني الحنفي 5 : 487 . والاَشباه والنظائر | السيوطي الشافعي : 207 ـ 208

                            3) فتاوى قاضيخان | الفرغاني 5 : 487 .

                            4) فتاوى قاضيخان | الفرغاني 5 : 487 .

                            5) البحر المحيط | أبو حيان المالكي 2 : 224 . وبدائع الصنائع | الكاساني الحنفي 7 : 175 . ومجمع الاَنهر في شرح ملتقى الاَبحر | داماد أفندي الحنفي 2 : 431 ـ 433 ، دار احياء التراث العربي ، بيروت .

                            ( في البيع والشراء )

                            6) المحلّى | ابن حزم 8 : 331 ـ 335 مسألة : 1406 .

                            ( في الهبة )

                            7) البحر المحيط | أبو حيان المالكي 2 : 424 . وبدائع الصنائع | الفرغاني الحنفي 7 : 175 ، والمحلى | ابن حزم 8 : 331 ـ 335 مسألة : 1406 .

                            ( في الطلاق )

                            8) المغني | ابن قدامة الحنبلي 8 : 260 مسألة 5846 .

                            9) المدونة الكبرى | مالك بن أنس 3 : 29 كتاب الايمان بالطلاق وطلاق المريض أورده تحت عنوان (ما جاء في طلاق النصرانية والمكره والسكران) ، مطبعة السعادة ، مصر . والكافي في فقه أهل المدينة المالكي | ابن عبدالبر : 503 ، ط1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت | 1407 هـ . والجامع لاَحكام القرآن | القرطبي المالكي 1 : 180 .

                            10) أحكام القرآن | الكيا الهراسي الشافعي 3 : 246 .

                            11) المغني | ابن قدامة 8 : 260 مسألة : 5846 .

                            12) بدائع الصنائع 7 : 175 .

                            ( في العتق )

                            13) الكافي في فقه أهل المدينة المالكي : 503 .

                            14) بدائع الصنائع 7 : 175 .

                            15) المجموع شرح المهذب | النووي الشافعي 18 : 3 ، دار الفكر ، بيروت .

                            16) أحكام القرآن | محمد بن ادريس الشافعي 2 : 114 ـ 115 .

                            17) أحكام القرآن | ابن العربي المالكي 3 : 1177 | 1182 . وتفسير ابن جزي المالكي : 366 .

                            ( غيرها مما ذكر )

                            18) الجامع لاَحكام القرآن 10 : 180 .

                            19) أحكام القرآن | ابن العربي 3 : 1177 | 1182 .

                            20) بدائع الصنائع 7 : 175 ـ 191 .

                            21) المغني | ابن قدامة 5 : 412 مسألة : 3971 .

                            22) المحلّى 8 : 331 مسألة 1405 .

                            23) بدائع الصنائع 7 : 175 ـ 191 .

                            24) المغني | ابن قدامة 10 : 155 مسألة 7167 .

                            25) كما في سائر المصادر المذكورة في هذه الفقرة ، وفي الصفحات المؤشرة ازائها ، وهو قول الزيدية أيضاً كما في البحر الزخار 6 : 100 .

                            26) تفسير بن جزي الكلبي المالكي : 366 .

                            فتأمل يرحمك الله .. ونسأل الله لنا ولكم الهداية.

                            تقبل تحياتي؛؛

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                            استجابة 1
                            9 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X