رتل قرآئينَ الحقيقةِ
في دوي الرجمِ
و انصبْ رايةَ الوطنِ المهدِّمِ فوقَ ألويةِ البلاد
****
رتل رصاصَ الهائمينَ على صحافِ العزِّ و اقرأ عزمهم سوراً
ليرسخَ كالجبال الصمِّ ، تُرْسِي بأسَهُمْ شمماً
رجالٌ عاهدوا ، صدقوا ، فمنهم من قضى
أو ينتظرْ !
رتماً على نبضِ الزناد
****
هاهم هناكَ كما أرادَ اللهُ حصناً موئلا
****
العازفونَ نشيجهم ...
لحناً تشبَّثَ فيه مرجونَ الحياة
النازفونَ نجيعهم
ماضون صوبَ الله ...
عمَّدهم أضاحي لا ضحايا
****
ها هم قرابينٌ ليرضى
عن شنارِ خنوعنا/أوزارنا
عن صمتنا أو موتنا
عن لافتاتٍ زائفه
يتألمونَ و ما استكانوا ،
أبداً ... و ما وهنوا
يتسربونَ كنشوةِ الإدراكِ من خَدَرٍ يُنمِّلُ ما تبقَّى من خلايا
الناسجونَ بنولهمْ ثوبَ المنايا
هَا هُمْ هناكَ كَمَا رأيتْ و ما رأينا
****
الناشرونَ كفوفهمْ ،
يتفيَّؤُنَ عن المدافعِ بالدعاء
غرسوا أصابعهم جذوراً في نواحي الأرضِ و افترعوا
الثابتونَ تعرَّشتْ أطرافهم حتى السماء
****
الوالهونَ ... و أنتَ تأوي كالسكينة في القلوبْ
يسرونَ - يالله - كالنارِ المؤججةِ اللهيبْ
يتحشدون ...
الشامخونَ على البرايا و العباد ،
الشامخونَ كأنهم زُمَرُ العماد
يتزاورون على الردى
يتحشدونَ و ينفثونَ لهيبهم
حتى يحيلونَ العدى
حَصْبَ الرماد
في دوي الرجمِ
و انصبْ رايةَ الوطنِ المهدِّمِ فوقَ ألويةِ البلاد
****
رتل رصاصَ الهائمينَ على صحافِ العزِّ و اقرأ عزمهم سوراً
ليرسخَ كالجبال الصمِّ ، تُرْسِي بأسَهُمْ شمماً
رجالٌ عاهدوا ، صدقوا ، فمنهم من قضى
أو ينتظرْ !
رتماً على نبضِ الزناد
****
هاهم هناكَ كما أرادَ اللهُ حصناً موئلا
****
العازفونَ نشيجهم ...
لحناً تشبَّثَ فيه مرجونَ الحياة
النازفونَ نجيعهم
ماضون صوبَ الله ...
عمَّدهم أضاحي لا ضحايا
****
ها هم قرابينٌ ليرضى
عن شنارِ خنوعنا/أوزارنا
عن صمتنا أو موتنا
عن لافتاتٍ زائفه
يتألمونَ و ما استكانوا ،
أبداً ... و ما وهنوا
يتسربونَ كنشوةِ الإدراكِ من خَدَرٍ يُنمِّلُ ما تبقَّى من خلايا
الناسجونَ بنولهمْ ثوبَ المنايا
هَا هُمْ هناكَ كَمَا رأيتْ و ما رأينا
****
الناشرونَ كفوفهمْ ،
يتفيَّؤُنَ عن المدافعِ بالدعاء
غرسوا أصابعهم جذوراً في نواحي الأرضِ و افترعوا
الثابتونَ تعرَّشتْ أطرافهم حتى السماء
****
الوالهونَ ... و أنتَ تأوي كالسكينة في القلوبْ
يسرونَ - يالله - كالنارِ المؤججةِ اللهيبْ
يتحشدون ...
الشامخونَ على البرايا و العباد ،
الشامخونَ كأنهم زُمَرُ العماد
يتزاورون على الردى
يتحشدونَ و ينفثونَ لهيبهم
حتى يحيلونَ العدى
حَصْبَ الرماد
تعليق