قال الإمام الصادق
لأبي حنيفة : يا أبا حنيفة بلغني أنك تقيس !
فقال : نعم .
قال
: لا تقس فإن أول من قاس إبليس حين قال (( خلقتني من نار وخلقته من طين )) .
وقال
في حوار مع أبي حنيفة : انظر في قياسك إن كنت مقيساً ، أيما أعظم عند الله القتل أو الزنا ؟
فقال أبو حنيفة : بل القتل .
قال
: فكيف رضي في القتل بشاهدين ولم يرض في الزنا إلا بأربعة ؟
ثم قال
له : الصلاة افضل أم الصيام ؟
فقال أبو حنيفة : بل الصلاة أفضل .
قال
: فيجب على قياسك قولك على الحائض قضاء ما فاتها من الصلاة في حال حيضها دون الصيام وقد أوجب الله تعالى قضاء الصوم دون الصلاة .
ثم قال
له : البول أقذر أم المني ؟
قال أبو حنيفة : البول أقذر .
قال
: يجب على قياسك الغسل من البول دون المني وقد أوجب الله الغسل من المني دون البول .

فقال : نعم .
قال

وقال

فقال أبو حنيفة : بل القتل .
قال

ثم قال

فقال أبو حنيفة : بل الصلاة أفضل .
قال

ثم قال

قال أبو حنيفة : البول أقذر .
قال

تعليق