تويت
هؤلاء العوران والعميان والطرشان في السعودية هم السبب في هذه الفتاوىالرخيصه هؤلاء العوران هم السبب
هؤلاء العوران هم السبب
عـدنان كـريم السماوي
الآن ، وبعدما نزع الحجاج قناعه ، وبعدما بـيعتْ أرضنا وُضرِبتْ بلداننا بأطنان المتفجرات ، وبعدما شربنا لعقود عجاف ونحن صاغرون أنهاراً وبحيرات من الذل والخذلان ، وبعدما رمّـل العدو نسائنا وأيتـم أطفالنا وفض بكارة عرضنا وأرضنا وأوحى إلينا عبر خطب وكلمات المخانيث من حكامنا في كل مناسبة وغير مناسبة بأننا أمة مهزومة متخلفة ليس باستطاعتها مجتمعة الأنتصار على ذبابة ، وداعب فينا عدوّنا شوقـنا الى كرامتـنا المفقودة وانتماءنا المنعوت بالارهاب بعدما حاول هذا العدو اقناعنا بفلسفته الرهيبة على أن الذئب يستطيـع العيـش مع الحمل على ان يكون هو الذئب ونحن الحمـل ، ذلك الحمل الذي لا يتحمل المجازفة ولا يتـقبـل المغامرات ... الآن ، وبعدما اصبحنا متفرقين متشرذمين تحيط بنا المصائب والفتن من كل جانب ويلبسنا العار في كل ظل نـتـفيأ في مخيمات اللجوء والتشرد والضياع والغربة ، الآن ايها العرب والمسلمون ويا ايها الحمل الوديع الذي لا يجوز له ان يتألم وهو يُذبح من الوريد إلى الوريد ، الآن هل عرفنا لماذا نحن سنة وشيعة ؟؟
السبب وبكل بساطة هو لأننا ارتضينا لأنفسنا الخنوع والهوان والسير خلف العوران من أمثال ابن جبرين وسفر الحوالي وبن باز وغيرهم. هؤلاء الذين اختطفوا ديننا واسلمونا الى اعدائنا بأبخس الأثمان. هؤلاء النكرات من الشيوخ، هم أنفسهم مَـن أبعدوا شباب الامة عن طريق الصواب وجعلوهم تائهين لا يعرفون غير الحقد والكراهيّه والإرهاب الأعمى الذي لا يميّـز بين المحارب الغازي وبين المدنيين العزل الذين ليس لهم لا حول ولا قوة سوى أنهم ولِدوا على مذهب إسلامي أخر أو أنهم من نفس المذهب ولكن يخالفونهم بطريقة النظر الى بعض الأمور الدينية كما هو حاصل في العراق اليوم. هؤلاء الذين أحلوا دماء المسلمين وحرّموا حتى الدعاء (حتى الدعاء!!) لمن يدافع عن وطنه ...
الآن ، هـل عرفنا لماذا يكون المسلم مشركا ورافضيا عندما يقف على قبر الحسين ليستجلي ويستذكر المجد والبطولات؟ هل عرفنا لماذا؟ لأن هؤلاء النكرات اصحاب الفتاوى المفضوحة لا يريدون للمسلم أن يكون له رمز للحرية والكرامة والتضحية والفداء يستلهمها من شعارات الحسين القائل: لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبـيد ، إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم ، أو شعاره الخالد في كل كربلاءات حزب الله هيهات منا الذلة.
أن أول شيء يجب علينا كمسلمين سنة كنا أم شيعة أن ندركه هو ان الحركة الوهابية البغيضة -- المتمثلة بالوجوه الكالحة الصفراء والثياب القصيرة وتحريم القول بكروية الأرض وعدم الجواز للنساء بأكل الموز والدعوة للأرهاب وقتل المدنيين من المسلمين والعداء لآل البيت والاعتقاد الاعمى بالمشبوه محمد بن عبد الوهاب وخلافة الازنام من آل سعود -- هي التي فرقـتنا ومزقـتنا شر تمزيـق وكانت العون لأعداء هذه الامة لجعلها بهذا الضعف والهوان.
لماذا يكون المسلم في نظر هؤلاء مشركا وكافرا وهو يشهد الشهادتين ويصوم ويصلي ويحج ... الخ لمجرد انه يمارس بعض الطقوس الدينية المختلفة؟ فهل ان مَـن يكفـّر المسلم ، مسلم؟ وهل يكون مسلما من لا يؤمن بالاسلام ويعتبر المسلمين كفارا؟ وهل مَـن يفتري على طائفة من المسلمين ويجعل لهم قرآن ثاني ويخرجهم على ضوء هذا الافتراء من الملـّة يريد خير وصلاح هذه الامة التعيسة؟ انا لا يعنيني ان كانوا هؤلاء الشيوخ الارهابيين مسلمين ام لا فليست لدي صكوك ايمانية أوزعها عليهم بقدر ما يهمني ويؤلمني ان ارى المسلمين والعرب مطية عمياء لاغراض هؤلاء الوحوش البرية الممسوخة في شكلها ومضمونها للنيل من كرامة وقيم الاسلام الحقيقية.
لقد شوّه هؤلاء الوهابيون صورة الاسلام الجميلة وجعلوا المسلم متهم بالارهاب في كل مكان ليس لشيء سوى لأنه مسلم. الآن ، لقد حان الأوان أن يدرك المسلمون هذه الحقيقة ويتكاتفوا فيما بينهم وينتبهوا لما يحاك ضدهم من مؤامرات خبيثة جاءت
على شكل فتاوى مدفوعة الثمن هدفها الرئيسي كيان ووحدة هذه الأمة المستضعفة.
إن هناك أكثر من ضرورة تدعو المسلمين أن ينبذوا خلافاتهم ويتوحدوا فيما بينهم. إن الإسلام الذي عرفناه وآمنا به وبكل تسامحه وقيمة النبيلة ، هو ليس إسلام هؤلاء الشيوخ الذي يفرقنا ويضعفنا ، فليس هناك إسلام شيعي ولا إسلام سني ، هناك أسلام واحد ورب واحد ونبي واحد وقرآن واحد وقبلة واحدة ولا احد من الجانبين يؤمن بخلاف ذلك ، فلماذا هذا التجافي والصدود غير المبرر؟ ولماذا وصل بنا الجهل والتخلف إلى هذا الحد الذي نرى فيه المنحط الصهيوني ابن جبرين القبيح شيخا اسلاميا؟ إن على الذين يلعنون الشيطان الرجيم ولا يستطيعون تخيّـل صورته ان ينظروا إلى صورة هذا القميء ، ومَـن يتعذر عليه ذلك فلينتظر حتى يظهر ملك السعودية الجاهل على التلفزيون وسوف ترونه جالسا بجواره أو يرقص معه رقصة الحرب مطبقا للحديث النبوي القائل إذا رأيتم العلماء على ابواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك ، هذا طبعا اذا اعتبرتم ابن مرخان الجاهل ملك وبن جبرين سفاح القربى عالم
عـدنان كـريم السماوي
الآن ، وبعدما نزع الحجاج قناعه ، وبعدما بـيعتْ أرضنا وُضرِبتْ بلداننا بأطنان المتفجرات ، وبعدما شربنا لعقود عجاف ونحن صاغرون أنهاراً وبحيرات من الذل والخذلان ، وبعدما رمّـل العدو نسائنا وأيتـم أطفالنا وفض بكارة عرضنا وأرضنا وأوحى إلينا عبر خطب وكلمات المخانيث من حكامنا في كل مناسبة وغير مناسبة بأننا أمة مهزومة متخلفة ليس باستطاعتها مجتمعة الأنتصار على ذبابة ، وداعب فينا عدوّنا شوقـنا الى كرامتـنا المفقودة وانتماءنا المنعوت بالارهاب بعدما حاول هذا العدو اقناعنا بفلسفته الرهيبة على أن الذئب يستطيـع العيـش مع الحمل على ان يكون هو الذئب ونحن الحمـل ، ذلك الحمل الذي لا يتحمل المجازفة ولا يتـقبـل المغامرات ... الآن ، وبعدما اصبحنا متفرقين متشرذمين تحيط بنا المصائب والفتن من كل جانب ويلبسنا العار في كل ظل نـتـفيأ في مخيمات اللجوء والتشرد والضياع والغربة ، الآن ايها العرب والمسلمون ويا ايها الحمل الوديع الذي لا يجوز له ان يتألم وهو يُذبح من الوريد إلى الوريد ، الآن هل عرفنا لماذا نحن سنة وشيعة ؟؟
السبب وبكل بساطة هو لأننا ارتضينا لأنفسنا الخنوع والهوان والسير خلف العوران من أمثال ابن جبرين وسفر الحوالي وبن باز وغيرهم. هؤلاء الذين اختطفوا ديننا واسلمونا الى اعدائنا بأبخس الأثمان. هؤلاء النكرات من الشيوخ، هم أنفسهم مَـن أبعدوا شباب الامة عن طريق الصواب وجعلوهم تائهين لا يعرفون غير الحقد والكراهيّه والإرهاب الأعمى الذي لا يميّـز بين المحارب الغازي وبين المدنيين العزل الذين ليس لهم لا حول ولا قوة سوى أنهم ولِدوا على مذهب إسلامي أخر أو أنهم من نفس المذهب ولكن يخالفونهم بطريقة النظر الى بعض الأمور الدينية كما هو حاصل في العراق اليوم. هؤلاء الذين أحلوا دماء المسلمين وحرّموا حتى الدعاء (حتى الدعاء!!) لمن يدافع عن وطنه ...
الآن ، هـل عرفنا لماذا يكون المسلم مشركا ورافضيا عندما يقف على قبر الحسين ليستجلي ويستذكر المجد والبطولات؟ هل عرفنا لماذا؟ لأن هؤلاء النكرات اصحاب الفتاوى المفضوحة لا يريدون للمسلم أن يكون له رمز للحرية والكرامة والتضحية والفداء يستلهمها من شعارات الحسين القائل: لا اعطيكم بيدي اعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبـيد ، إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا احرارا في دنياكم ، أو شعاره الخالد في كل كربلاءات حزب الله هيهات منا الذلة.
أن أول شيء يجب علينا كمسلمين سنة كنا أم شيعة أن ندركه هو ان الحركة الوهابية البغيضة -- المتمثلة بالوجوه الكالحة الصفراء والثياب القصيرة وتحريم القول بكروية الأرض وعدم الجواز للنساء بأكل الموز والدعوة للأرهاب وقتل المدنيين من المسلمين والعداء لآل البيت والاعتقاد الاعمى بالمشبوه محمد بن عبد الوهاب وخلافة الازنام من آل سعود -- هي التي فرقـتنا ومزقـتنا شر تمزيـق وكانت العون لأعداء هذه الامة لجعلها بهذا الضعف والهوان.
لماذا يكون المسلم في نظر هؤلاء مشركا وكافرا وهو يشهد الشهادتين ويصوم ويصلي ويحج ... الخ لمجرد انه يمارس بعض الطقوس الدينية المختلفة؟ فهل ان مَـن يكفـّر المسلم ، مسلم؟ وهل يكون مسلما من لا يؤمن بالاسلام ويعتبر المسلمين كفارا؟ وهل مَـن يفتري على طائفة من المسلمين ويجعل لهم قرآن ثاني ويخرجهم على ضوء هذا الافتراء من الملـّة يريد خير وصلاح هذه الامة التعيسة؟ انا لا يعنيني ان كانوا هؤلاء الشيوخ الارهابيين مسلمين ام لا فليست لدي صكوك ايمانية أوزعها عليهم بقدر ما يهمني ويؤلمني ان ارى المسلمين والعرب مطية عمياء لاغراض هؤلاء الوحوش البرية الممسوخة في شكلها ومضمونها للنيل من كرامة وقيم الاسلام الحقيقية.
لقد شوّه هؤلاء الوهابيون صورة الاسلام الجميلة وجعلوا المسلم متهم بالارهاب في كل مكان ليس لشيء سوى لأنه مسلم. الآن ، لقد حان الأوان أن يدرك المسلمون هذه الحقيقة ويتكاتفوا فيما بينهم وينتبهوا لما يحاك ضدهم من مؤامرات خبيثة جاءت
على شكل فتاوى مدفوعة الثمن هدفها الرئيسي كيان ووحدة هذه الأمة المستضعفة.
إن هناك أكثر من ضرورة تدعو المسلمين أن ينبذوا خلافاتهم ويتوحدوا فيما بينهم. إن الإسلام الذي عرفناه وآمنا به وبكل تسامحه وقيمة النبيلة ، هو ليس إسلام هؤلاء الشيوخ الذي يفرقنا ويضعفنا ، فليس هناك إسلام شيعي ولا إسلام سني ، هناك أسلام واحد ورب واحد ونبي واحد وقرآن واحد وقبلة واحدة ولا احد من الجانبين يؤمن بخلاف ذلك ، فلماذا هذا التجافي والصدود غير المبرر؟ ولماذا وصل بنا الجهل والتخلف إلى هذا الحد الذي نرى فيه المنحط الصهيوني ابن جبرين القبيح شيخا اسلاميا؟ إن على الذين يلعنون الشيطان الرجيم ولا يستطيعون تخيّـل صورته ان ينظروا إلى صورة هذا القميء ، ومَـن يتعذر عليه ذلك فلينتظر حتى يظهر ملك السعودية الجاهل على التلفزيون وسوف ترونه جالسا بجواره أو يرقص معه رقصة الحرب مطبقا للحديث النبوي القائل إذا رأيتم العلماء على ابواب الملوك فبئس العلماء وبئس الملوك ، هذا طبعا اذا اعتبرتم ابن مرخان الجاهل ملك وبن جبرين سفاح القربى عالم