آلام لبنان ثمن مجده
لو لم تصمد المقاومه اللبنانيه الباسله بوجه الخيلاء والعنجهيه الصهيونيه شهرا كاملا لما سارع المجتمع الدولي الى استعجال القرار الأممي لانهاء الحرب الوحشيه الاسرائيليه على لبنان.
فالموضوع ليس الخوف من تدمير لبنان وقتل ابنائه ، لان التدمير وقع - كما خطط له - وابنائه قتلوا بدم بارد .
ولو كان لبنان اصلا هو ما يخشون عليه لمنعوا وقوع الحرب قبل ان تبدأ . ومن المستغرب ان من اعلنوا ان (( الوقت غير مناسب لوقف النار )) قبل ايام هم من عادوا ليتحدثوا عن (( ضرورة وقف الدمار والقتل في الجهتين !)) وهم من لم يلاحظوا ان اسرائيل في الايام ال5 الاولى للحرب دمرت 70% من بنية لبنان التحتيه بروح الحاقد المنتقم . والسؤال :.. ما الذي غير موقفهم ؟!!
ان من يريد ان يعرف النظره للمقاومه اللبنانيه البطله ، عليه ان يقرأ أولا الصحف الاسرائيليه ويسمع ما تقوله وسائل إعلامها عن صدق نضال المقاومين وايمانهم بأرضهم فرابع أقوى جيش في العالم عاجز عن مواجهة مجموعة المقاتلين ، ولا يجد وسيلة لتركيعهم سوى قتل المزيد من المدنيين والاطفال كل يوم . وهذا الجيش العرموم وما يحظي به نفوذ في مجلس الأمن لم يستطع ان يرفض الاسبوع الماضي على لبنان الجريح والصامد املاءاته وشروطه .
نعم تخيل الكثيرون ان دبابات اسرائيل التي صورت وهي تجتاز الحدود من الايام الاولى للحرب ، ستصل بيروت خال بضعة ايام وتسحق المقاومين مرة وإلى الابد ، ولكن ذالك لم يحصل . وبعد التحرير عام 2000 والصمود عام 2006 يقدم لبنان نموذجا جديدا للشعوب العربيه في امتلاك ترسانات الطائرات والدبابات والبوارج والقنابل الذكية ليس كل شيء.
لبنان بلد الحضاره المتجذره وبوابة الشرق ، واجه منذ 5000 سنه كل أنواع الطغيان والأظطهاد والغزو والتمدير ، وفي كل مره كان يقوم أقوى واجمل ، ليقهر من يحاول الغاءه او تركيعه ، مدركا ان المجد لا تصنعه الا الآلام ، وان سحث الزهور لن يمنع قدوم الربيع .
لو لم تصمد المقاومه اللبنانيه الباسله بوجه الخيلاء والعنجهيه الصهيونيه شهرا كاملا لما سارع المجتمع الدولي الى استعجال القرار الأممي لانهاء الحرب الوحشيه الاسرائيليه على لبنان.
فالموضوع ليس الخوف من تدمير لبنان وقتل ابنائه ، لان التدمير وقع - كما خطط له - وابنائه قتلوا بدم بارد .
ولو كان لبنان اصلا هو ما يخشون عليه لمنعوا وقوع الحرب قبل ان تبدأ . ومن المستغرب ان من اعلنوا ان (( الوقت غير مناسب لوقف النار )) قبل ايام هم من عادوا ليتحدثوا عن (( ضرورة وقف الدمار والقتل في الجهتين !)) وهم من لم يلاحظوا ان اسرائيل في الايام ال5 الاولى للحرب دمرت 70% من بنية لبنان التحتيه بروح الحاقد المنتقم . والسؤال :.. ما الذي غير موقفهم ؟!!
ان من يريد ان يعرف النظره للمقاومه اللبنانيه البطله ، عليه ان يقرأ أولا الصحف الاسرائيليه ويسمع ما تقوله وسائل إعلامها عن صدق نضال المقاومين وايمانهم بأرضهم فرابع أقوى جيش في العالم عاجز عن مواجهة مجموعة المقاتلين ، ولا يجد وسيلة لتركيعهم سوى قتل المزيد من المدنيين والاطفال كل يوم . وهذا الجيش العرموم وما يحظي به نفوذ في مجلس الأمن لم يستطع ان يرفض الاسبوع الماضي على لبنان الجريح والصامد املاءاته وشروطه .
نعم تخيل الكثيرون ان دبابات اسرائيل التي صورت وهي تجتاز الحدود من الايام الاولى للحرب ، ستصل بيروت خال بضعة ايام وتسحق المقاومين مرة وإلى الابد ، ولكن ذالك لم يحصل . وبعد التحرير عام 2000 والصمود عام 2006 يقدم لبنان نموذجا جديدا للشعوب العربيه في امتلاك ترسانات الطائرات والدبابات والبوارج والقنابل الذكية ليس كل شيء.
لبنان بلد الحضاره المتجذره وبوابة الشرق ، واجه منذ 5000 سنه كل أنواع الطغيان والأظطهاد والغزو والتمدير ، وفي كل مره كان يقوم أقوى واجمل ، ليقهر من يحاول الغاءه او تركيعه ، مدركا ان المجد لا تصنعه الا الآلام ، وان سحث الزهور لن يمنع قدوم الربيع .
تحياتي :.. جـــــــــــ أي ــــــــــــــرح
تعليق