تويت
كلمة الاتحاد) و الغباء الشوفيني
تصدرت جريدة الاتحاد الناطقة باسم الإتحاد الوطني الكردستاني في عددها ليوم الثلاثاء 8\\8\\2006 مقالة تحت باب كلمة الاتحاد ... و هذه الكلمة كانت مخصصة للرد على بيان آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي بخصوص كركوك .... و كان الواضح من هذه الكلمة مدى الجنون والهستيريا التي أصابت القائمين على هذه الجريدة بعد بيان الشيخ اعزه الله والذي أشار فيه بوضوح إلى المخططات العنصرية و الشوفينية للقيادات السياسية الكوردية التي أعماها تكالبها على مصالحها الضيقة و تناست العراق الذي تدعي الانتماء إليه زورا
و مخاتلة.
في كلمة الإتحاد هذه مغالطات كثيرة الغرض منها إثبات حق غير موجود بالصورة التي يدعونها متناسين ان كركوك هي مدينة متعددة الأعراق و هذا ما صرح به الشيخ اليعقوبي و ما أثبته التاريخ والوثائق التي يغض الزعماء الأكراد النظر عنها .
تجنت الكلمة على الشيخ اعزه الله قائلة انه تناسى الموزائيك الذي تعكسه إدارة المدينة ولا ادري عن أي إدارة تتحدث الجريدة وكلنا يعلم مدى الخلافات التي عصفت بهذه الإدارة و النزاعات والاستئثار للقائمة الكردية التي رفضت ان تعطي أي منصب رئيسي للتركمان أو العرب فالمحافظ كردي و رئيس المجلس كردي والخلافات استمرت خمسة اشهر و شهدت انسحابات من الأعضاء العرب والتركمان وتدخلات من قوات الاحتلال وكان آخر هذه الأحداث طلب تقدم به الأعضاء الأربعة عشر لإنشاء إقليم في كركوك و رفضه الكورد و كلنا يعلم إن ثلاثة عشر مدير عام من اصل أربعة عشر هم من الكورد والأخير هو تركماني مفروض من قبل الكورد فعن أي إدارة موزائيكية تتحدث الاتحاد.
تصدرت جريدة الاتحاد الناطقة باسم الإتحاد الوطني الكردستاني في عددها ليوم الثلاثاء 8\\8\\2006 مقالة تحت باب كلمة الاتحاد ... و هذه الكلمة كانت مخصصة للرد على بيان آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي بخصوص كركوك .... و كان الواضح من هذه الكلمة مدى الجنون والهستيريا التي أصابت القائمين على هذه الجريدة بعد بيان الشيخ اعزه الله والذي أشار فيه بوضوح إلى المخططات العنصرية و الشوفينية للقيادات السياسية الكوردية التي أعماها تكالبها على مصالحها الضيقة و تناست العراق الذي تدعي الانتماء إليه زورا
و مخاتلة.
في كلمة الإتحاد هذه مغالطات كثيرة الغرض منها إثبات حق غير موجود بالصورة التي يدعونها متناسين ان كركوك هي مدينة متعددة الأعراق و هذا ما صرح به الشيخ اليعقوبي و ما أثبته التاريخ والوثائق التي يغض الزعماء الأكراد النظر عنها .
تجنت الكلمة على الشيخ اعزه الله قائلة انه تناسى الموزائيك الذي تعكسه إدارة المدينة ولا ادري عن أي إدارة تتحدث الجريدة وكلنا يعلم مدى الخلافات التي عصفت بهذه الإدارة و النزاعات والاستئثار للقائمة الكردية التي رفضت ان تعطي أي منصب رئيسي للتركمان أو العرب فالمحافظ كردي و رئيس المجلس كردي والخلافات استمرت خمسة اشهر و شهدت انسحابات من الأعضاء العرب والتركمان وتدخلات من قوات الاحتلال وكان آخر هذه الأحداث طلب تقدم به الأعضاء الأربعة عشر لإنشاء إقليم في كركوك و رفضه الكورد و كلنا يعلم إن ثلاثة عشر مدير عام من اصل أربعة عشر هم من الكورد والأخير هو تركماني مفروض من قبل الكورد فعن أي إدارة موزائيكية تتحدث الاتحاد.
اعترضت الاتحاد على وصف السياسيين الكورد بالانحطاط و تناست إن القادة الكورد على استعداد لذبح أبناء الشعب الكوردي من اجل مصالحهم الشخصية والعشائرية و كلنا يتذكر الاقتتال الكردي الكردي في التسعينيات و قد بلغت الوضاعة ببعض هؤلاء القادة انه استعان بالطاغية صدام من اجل تثبيت وجوده في اربيل فدخل حلفاؤه اربيل تحت نفس العلم الذي يرفض رفعه الآن لأن الكثير من المجازر ارتكبت تحت هذا العلم ونسي انه هو من سمح لها بالدخول لإنجاده وسفك الدم الكوردي الذي حرمه السيد الحكيم رحمه الله فأي انحطاط اكبر من هذا وأي وضاعة تفوق وضاعة من يقتل أبناء جلدته . ولن نتكلم عن مجزرة حسينية المصطفى ودور البيشمركة في تلك المجزرة وتعتيم رئيس الجمهورية على نتائج التحقيق ونعتقد أن التعتيم عمدي.
ذكرتنا الصحيفة بتضحيات الكورد ونحن لا ننكرها بل نحترمها ولكن على القائمين على الصحيفة ان يتذكروا تضحيات الشيعة التي لا تزال مستمرة إلى الآن وعليها أن تحترم مراجعهم وتعرف قدرهم جيدا فالشيعة لن تسمح ابدآ لأي كان بالتطاول على أعلى زعامة دينية بعد الإمام المعصوم عجل الله فرجه بهذا الأسلوب الذي لا يدل على احترام لمهنة الصحافة فحرية التعبير لا تعني أبدا التجاوز على مشاعر الأخر فقد أوردت الصحيفة عبارات يأنف القلم واللسان عن ذكرها.
تحدثت الإتحاد عن وثائق تملكها تثبت حق الكورد في كركوك والكورد فقط ونحن بدورنا نطالبهم بهذه الوثائق و نحن بالمقابل لدينا من الأدلة التاريخية ما يثبت عكس مدعاهم ونحن على معرفة بما يكشف زيف أدلتهم المدعاة و مستعدون لفتح الحديث إن أرادوا و يكفينا القول أن تعداد 1957 الذي يطالبون به هو ذاته التعداد الذي رفضه المرحوم مصطفى البرزاني لأنه يثبت ان للتركمان أغلبية قي مدينة كركوك و ذلك إبان المفاوضات مع الحكومة في السبعينات وإذا أرادوا المزيد فالأدلة و الشواهد كثيرة (و إن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) .
د.حيدر أبو الحسن
ذكرتنا الصحيفة بتضحيات الكورد ونحن لا ننكرها بل نحترمها ولكن على القائمين على الصحيفة ان يتذكروا تضحيات الشيعة التي لا تزال مستمرة إلى الآن وعليها أن تحترم مراجعهم وتعرف قدرهم جيدا فالشيعة لن تسمح ابدآ لأي كان بالتطاول على أعلى زعامة دينية بعد الإمام المعصوم عجل الله فرجه بهذا الأسلوب الذي لا يدل على احترام لمهنة الصحافة فحرية التعبير لا تعني أبدا التجاوز على مشاعر الأخر فقد أوردت الصحيفة عبارات يأنف القلم واللسان عن ذكرها.
تحدثت الإتحاد عن وثائق تملكها تثبت حق الكورد في كركوك والكورد فقط ونحن بدورنا نطالبهم بهذه الوثائق و نحن بالمقابل لدينا من الأدلة التاريخية ما يثبت عكس مدعاهم ونحن على معرفة بما يكشف زيف أدلتهم المدعاة و مستعدون لفتح الحديث إن أرادوا و يكفينا القول أن تعداد 1957 الذي يطالبون به هو ذاته التعداد الذي رفضه المرحوم مصطفى البرزاني لأنه يثبت ان للتركمان أغلبية قي مدينة كركوك و ذلك إبان المفاوضات مع الحكومة في السبعينات وإذا أرادوا المزيد فالأدلة و الشواهد كثيرة (و إن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) .
د.حيدر أبو الحسن