تويت
بسمه تعالى
إلى لبنان ومقاومته الباسلة..!!
إلى الأشاوس الأبطال من أبناء حزب الله الذين يعيدون من جديد تسطير ملحمة كربلاء إلى أنصار الله ورسوله وأنصار الإسلام إلى الذين يظهرون بصبرهم وصمودهم بوجه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية عظمة الإسلام وقوة الإيمان إلى الذين يكتبون بدمائهم القانية مجد الأمة الإسلامية وعزتها بوجه الإستكبار العالمي إلى أبناء أبي ذرالغفاري الذي زرع في جبل عامل حب علي بن أبي طالب (ع) إليكم يا أحبابنا إليكم يا تيجان رؤوسنا يا فخرنا يا عزنا يا قدوتنا ألف تحيةٍ وسلام.
وأما أنت يا سليل الزهراء(ع) ياسيد المقاومة وقائدها ياعز الامة وفخرها لقد كنت صورة واضحة حية لأنصار أبي عبد الله الحسين(ع) من أمثال عابس ومسلم بن عوسجة وحبيب بن مظاهر الأسدي وغيرهم من أنصار أهل البيت(ع) الصادقين المخلصين ....إن المعركة التي تقودها يا سيدنا معركة الإسلام بوجه الكفر معركة الإيمان بوجه الإستكبار وكلنا جنودك في هذه المعركة والله ناصرك ومؤيدك.
وأنت ياشعب لبنان العظيم كتبت بأحرف من نور ملحمة عظيمة في التحدي والصمود وعدم التخلي عن المقاومة رغم التضحيات الكبيرة والمؤامرات الخطيرة وهذا ما أسخط أمريكا وإسرائيل فجن جنونهم للإنتقام منك ومن شموخك بطائراتهم الحربية وقنابلهم الذكية لتنكشف حقيقتهم وديمقراطيتهم وحقوق ألإنسان التي يتباهون بها أمام العالم.
ولايمكننا أن ننسى مواقف المخلصين الشرفاء على قلتهم خصوصاً الرئيس اللبناني {امين}اميل لحود فقد كان حقا أميناً لشعبه ومخلصاً في وطنيته وفذاً في شجاعته سيذكره التأريخ بكل فخر واعتزاز وقد جدد بموقفه البطولي في الدفاع عن الحق ذكرى وهب المسيحي الذي استشهد في كربلاء.
وتباً للحكام العرب الأذلاء فاقدي الشرف والكرامة أما تخجلون أما تستحيون الرئيس الفنزويلي يسحب سفيره من إسرائيل وسفراء إسرائيل في عواصمكم . . . وزير الخارجية الماليزي يطالب بدعم حزب الله عسكرياً وأنتم تعتبرونه مغامراً؟؟... الشعب اللبناني يذبح ويدمر بأبشع صورة ولا تتحرك غيرتكم وبإمكانكم فعل الكثير, ونفط العالم بأيديكم والأسوء من كل ذلك أن تُسخّر قطر مطاراتها لنقل القنابل الذكية الأمريكية إلى إسرائيل فيتحرك ضمير الرئيس الفنزويلي معترضا ولم تتحرك ضمائركم !!!.
إن حزب الله بصموده المنقطع النظير بوجه الجيش الإسرائيلي الذي يسمونه {لا يُقهر} ومهاجمته لإسرائيل بالصواريخ فتح أُُفقا جديداً في المواجهة مع إسرائيل أثبت إمكانية مواجهتها والإنتصار عليها رغم ما تملكه من ترسانة عسكرية هائلة.
إن ما تقوم به إسرائيل من جرائم وحشية وهمجية في استهداف المدنيين إنما هو دليل على عجزها وتخبطها لأن الحرب دخلت في أُسبوعِها الرابع ولم تتمكن أن تفعل شيئاً فمازالت المقاومة موجودة على الأرض وصواريخها تنهمر على إسرائيل وسيكون النصر حليفها إن شاء ألله.
نحن على ثقة بان ضغوط إسرائيل وأمريكا السياسية والعسكرية وجرائمهما الوحشية بحق المدنيين الأبرياء سوف لا تزيدكم إلا صموداً وتحدياً وحاشا لله تعالى أن يترك عباده وهو القوي العزيز ولكنه الامتحان والابتلاء الذي اقتضته الحكمة الإلهية قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) البقرة/155
رابطة طلبة الحوزة العلمية
النجف الاشرف 15 رجب 1427هـ 9/8/2006
rabeta_alhawza@yahoo.com
إلى لبنان ومقاومته الباسلة..!!
إلى الأشاوس الأبطال من أبناء حزب الله الذين يعيدون من جديد تسطير ملحمة كربلاء إلى أنصار الله ورسوله وأنصار الإسلام إلى الذين يظهرون بصبرهم وصمودهم بوجه الغطرسة الإسرائيلية الأمريكية عظمة الإسلام وقوة الإيمان إلى الذين يكتبون بدمائهم القانية مجد الأمة الإسلامية وعزتها بوجه الإستكبار العالمي إلى أبناء أبي ذرالغفاري الذي زرع في جبل عامل حب علي بن أبي طالب (ع) إليكم يا أحبابنا إليكم يا تيجان رؤوسنا يا فخرنا يا عزنا يا قدوتنا ألف تحيةٍ وسلام.
وأما أنت يا سليل الزهراء(ع) ياسيد المقاومة وقائدها ياعز الامة وفخرها لقد كنت صورة واضحة حية لأنصار أبي عبد الله الحسين(ع) من أمثال عابس ومسلم بن عوسجة وحبيب بن مظاهر الأسدي وغيرهم من أنصار أهل البيت(ع) الصادقين المخلصين ....إن المعركة التي تقودها يا سيدنا معركة الإسلام بوجه الكفر معركة الإيمان بوجه الإستكبار وكلنا جنودك في هذه المعركة والله ناصرك ومؤيدك.
وأنت ياشعب لبنان العظيم كتبت بأحرف من نور ملحمة عظيمة في التحدي والصمود وعدم التخلي عن المقاومة رغم التضحيات الكبيرة والمؤامرات الخطيرة وهذا ما أسخط أمريكا وإسرائيل فجن جنونهم للإنتقام منك ومن شموخك بطائراتهم الحربية وقنابلهم الذكية لتنكشف حقيقتهم وديمقراطيتهم وحقوق ألإنسان التي يتباهون بها أمام العالم.
ولايمكننا أن ننسى مواقف المخلصين الشرفاء على قلتهم خصوصاً الرئيس اللبناني {امين}اميل لحود فقد كان حقا أميناً لشعبه ومخلصاً في وطنيته وفذاً في شجاعته سيذكره التأريخ بكل فخر واعتزاز وقد جدد بموقفه البطولي في الدفاع عن الحق ذكرى وهب المسيحي الذي استشهد في كربلاء.
وتباً للحكام العرب الأذلاء فاقدي الشرف والكرامة أما تخجلون أما تستحيون الرئيس الفنزويلي يسحب سفيره من إسرائيل وسفراء إسرائيل في عواصمكم . . . وزير الخارجية الماليزي يطالب بدعم حزب الله عسكرياً وأنتم تعتبرونه مغامراً؟؟... الشعب اللبناني يذبح ويدمر بأبشع صورة ولا تتحرك غيرتكم وبإمكانكم فعل الكثير, ونفط العالم بأيديكم والأسوء من كل ذلك أن تُسخّر قطر مطاراتها لنقل القنابل الذكية الأمريكية إلى إسرائيل فيتحرك ضمير الرئيس الفنزويلي معترضا ولم تتحرك ضمائركم !!!.
إن حزب الله بصموده المنقطع النظير بوجه الجيش الإسرائيلي الذي يسمونه {لا يُقهر} ومهاجمته لإسرائيل بالصواريخ فتح أُُفقا جديداً في المواجهة مع إسرائيل أثبت إمكانية مواجهتها والإنتصار عليها رغم ما تملكه من ترسانة عسكرية هائلة.
إن ما تقوم به إسرائيل من جرائم وحشية وهمجية في استهداف المدنيين إنما هو دليل على عجزها وتخبطها لأن الحرب دخلت في أُسبوعِها الرابع ولم تتمكن أن تفعل شيئاً فمازالت المقاومة موجودة على الأرض وصواريخها تنهمر على إسرائيل وسيكون النصر حليفها إن شاء ألله.
نحن على ثقة بان ضغوط إسرائيل وأمريكا السياسية والعسكرية وجرائمهما الوحشية بحق المدنيين الأبرياء سوف لا تزيدكم إلا صموداً وتحدياً وحاشا لله تعالى أن يترك عباده وهو القوي العزيز ولكنه الامتحان والابتلاء الذي اقتضته الحكمة الإلهية قال تعالى: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ) البقرة/155
رابطة طلبة الحوزة العلمية
النجف الاشرف 15 رجب 1427هـ 9/8/2006
rabeta_alhawza@yahoo.com