السلام عليكم و رحمة الله
إليكم إخوتي و أخواتي هذه الطرفة التي أرجو أن تحوز رضاكم ...
و اعذروني على الإطالة ..
بينما إبن أبي ليلى في مجلس القضاء .. اذ تقدّمت إليه امرأتان .. عجوز وشابة ...
فقالت الشابة :
أنا أصلح الله القاضي امراة مبَدَّنة (أي جسيمه ) وقد بهرني النَّفَس ..فإن رأى القاضي أن يأذن لي فأحسر عن وجهي فليفعل .
فقالت العجوز :
أصلح الله القاضي .. إنها من أحسن الناس وجهاً .. وإنما تريد أن تخدع القاضي لا أمتعها الله بما وهبها من جمال .
فقال لها ابن أبي ليلى :إذا أنتِ شددتِ قناعَك فشأنك ووجهك ..
فحسرت الفتاة عن وجه جميل ثم قالت :
أصلح الله القاضي .إن هذه عمتي وأنا أسميها أمي لكبر سنها .. وإن أبي مات وخلَّف مالاً .. وخلَّفني في حجرها .. فجعلت تمونني وتحسن التدبير في المال وتوفيره علي .. الى أن بلغت مبلغ النساء .. فخطبني إبن عم لي .. فزوجتني منه فكان بي وبه من الحب مالايوقف على وصفه ...
ثم إن ابنةً لعمتي أدركتْ . فجعَلت هذه ترغِّب زوجي فيها .. فتاقت نفسه إليها فخطبها ..
فقالت: لست أُزوجكها حتى تجعل أمر بنت اخي في يدي
فقال لها: قد فعلت!!
فلم أشعر حتى أتاني رسول فقال: عمتك تقرؤك السلام وتقول لكِ : إن زوجك خطب ابنتي وإني أبيت أن أزوجها منه حتى يجعل أمرك في يدي ففعل ذلك .. فأنتِ طااااااالق !!
فحمدتُ الله تعالى على مابليت به.
وإن زوج عمتي هذه قدم من سفرٍ فسألني عن قصّتي فأخبرته فقال: تزوجين نفسك ؟
فقلت: نعم ! على أن تجعل أمر عمتي في يدي ..
قال لي : فما تصنعين بها؟ قلت: ذلك إليَّ .. إما أن أعفو .. و إما أن أقتص ..
قال: قد فعلت ..
فأرسلت إلى عمتي أن زوجك خطبني وأني أبيتُ عليه حتى يجعل أمرك في يدي ففعل .. فأنت طالق !
فضحك ابن أبي ليلى !
فقالت العجوز :لاتضحك أيها القاضي .. فالذي بقي أكثر وأعظم
فقالت الشابة :ثم إن زوج عمتي مات . فجعلت تخاصمني في ميراثه ..
فقلت لها : هو زوجي وأنا أحقّ بميراثه ..
فأغرت ابن عمي ووكلته بخصموتي ... ففعل !!
فقلت يا ابن العم .. إن الحق لايُستحيا منه .. وقد صلحت لك إذ نكحت زوجاً غيرك ..فهل لك في مراجعتي ؟!
فقال: كان ماكان ولاذنبَ لي فيه .. بل كنَّا على أشدّ رغبة وأعظم محبة ..
ثم قال : أوتفعلين ؟
قلت : على أن تجعل أمر بنت عمتي بيدي ..
قال : قد فعلت ..
فأرسلت الى بنت عمتي أن زوجك خطبني وإني أبيتُ عليه حتى يجعل أمرك في يدي .. ففعل فأنتِ طالق !!
فقالت العجوز :
أصلح الله القاضي أيحل هذا ...أطلَّق أنا وابنتي ؟!!
فقال ابن أبي ليلى : نعم ... التّعس والنّكس لكِ ..
ثم ركب الى المنصور فأخبره حتى ضحك وفحص برجليه .. وقال : أبعد الله العجوز ولا فرج عنها !!
طبعاً القصة منقووووولة
تحياتي للجميع
إليكم إخوتي و أخواتي هذه الطرفة التي أرجو أن تحوز رضاكم ...
و اعذروني على الإطالة ..
بينما إبن أبي ليلى في مجلس القضاء .. اذ تقدّمت إليه امرأتان .. عجوز وشابة ...
فقالت الشابة :
أنا أصلح الله القاضي امراة مبَدَّنة (أي جسيمه ) وقد بهرني النَّفَس ..فإن رأى القاضي أن يأذن لي فأحسر عن وجهي فليفعل .
فقالت العجوز :
أصلح الله القاضي .. إنها من أحسن الناس وجهاً .. وإنما تريد أن تخدع القاضي لا أمتعها الله بما وهبها من جمال .
فقال لها ابن أبي ليلى :إذا أنتِ شددتِ قناعَك فشأنك ووجهك ..
فحسرت الفتاة عن وجه جميل ثم قالت :
أصلح الله القاضي .إن هذه عمتي وأنا أسميها أمي لكبر سنها .. وإن أبي مات وخلَّف مالاً .. وخلَّفني في حجرها .. فجعلت تمونني وتحسن التدبير في المال وتوفيره علي .. الى أن بلغت مبلغ النساء .. فخطبني إبن عم لي .. فزوجتني منه فكان بي وبه من الحب مالايوقف على وصفه ...
ثم إن ابنةً لعمتي أدركتْ . فجعَلت هذه ترغِّب زوجي فيها .. فتاقت نفسه إليها فخطبها ..
فقالت: لست أُزوجكها حتى تجعل أمر بنت اخي في يدي
فقال لها: قد فعلت!!
فلم أشعر حتى أتاني رسول فقال: عمتك تقرؤك السلام وتقول لكِ : إن زوجك خطب ابنتي وإني أبيت أن أزوجها منه حتى يجعل أمرك في يدي ففعل ذلك .. فأنتِ طااااااالق !!
فحمدتُ الله تعالى على مابليت به.
وإن زوج عمتي هذه قدم من سفرٍ فسألني عن قصّتي فأخبرته فقال: تزوجين نفسك ؟
فقلت: نعم ! على أن تجعل أمر عمتي في يدي ..
قال لي : فما تصنعين بها؟ قلت: ذلك إليَّ .. إما أن أعفو .. و إما أن أقتص ..
قال: قد فعلت ..
فأرسلت إلى عمتي أن زوجك خطبني وأني أبيتُ عليه حتى يجعل أمرك في يدي ففعل .. فأنت طالق !
فضحك ابن أبي ليلى !
فقالت العجوز :لاتضحك أيها القاضي .. فالذي بقي أكثر وأعظم
فقالت الشابة :ثم إن زوج عمتي مات . فجعلت تخاصمني في ميراثه ..
فقلت لها : هو زوجي وأنا أحقّ بميراثه ..
فأغرت ابن عمي ووكلته بخصموتي ... ففعل !!
فقلت يا ابن العم .. إن الحق لايُستحيا منه .. وقد صلحت لك إذ نكحت زوجاً غيرك ..فهل لك في مراجعتي ؟!
فقال: كان ماكان ولاذنبَ لي فيه .. بل كنَّا على أشدّ رغبة وأعظم محبة ..
ثم قال : أوتفعلين ؟
قلت : على أن تجعل أمر بنت عمتي بيدي ..
قال : قد فعلت ..
فأرسلت الى بنت عمتي أن زوجك خطبني وإني أبيتُ عليه حتى يجعل أمرك في يدي .. ففعل فأنتِ طالق !!
فقالت العجوز :
أصلح الله القاضي أيحل هذا ...أطلَّق أنا وابنتي ؟!!
فقال ابن أبي ليلى : نعم ... التّعس والنّكس لكِ ..
ثم ركب الى المنصور فأخبره حتى ضحك وفحص برجليه .. وقال : أبعد الله العجوز ولا فرج عنها !!
طبعاً القصة منقووووولة
تحياتي للجميع
تعليق