لاعبت كفي باللين ليلا خصرها
وتحيرت بنهرا غارقا في شذاها
من حمل النهرالمتسربل لبلورها
طوقتني بالأثامي والطوق سناها
كلما رمت انسى جاء باليقض ذكراها
وجاءت مسافات الكونِ لتعيد مداها
أخذتُ أطوي الفصول شوقا اليها
ربما يتناسى الزمان سري وسرها
فهو يفضي من ألف صندوقا حبها
وان اخفت عيوني عن الناس عشقها
صاح بدروب العاشقين لساني اسمها
مالاعبت كفي باللين سوى خصرها
تحياتي
عقيل آل بنيان
تعليق