مفكر يمني يصف بن جبرين بتابع للشيطان
وصف المفكر الإسلامي ورئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية في اليمن إبراهيم بن علي الوزير الشيخ السعودي عبدالرحمن بن جبرين بأنه «من اتباع الشيطان» رداً على فتوى له لم تجز نصرة حزب الله والدعاء بالنصر له في حربه الدائرة مع اسرائيل.
وقالت صحيفة الوسط اليمنية المستقلة إن«الوزير» -المقيم في مدينة جدة السعودية- خاطب بن جبرين في رسالة إليه بـ«المدعي العلم وليس بعالم» وأضاف ينعت بن جبرين بأنه «الذي يتهم المؤمنين من اخوانهم الشيعة بأنهم رافضة ولا يجوز الدعاء لهم وقد وهبوا انفسهم للجهاد في سبيل الله وتحرير أرض الإسلام المغتصبة».
وبدأ إبراهيم الوزير رسالته إلى ابن جبرين بتحيته بالصيغة التي يحيي بها المسلمون غير أبناء دينهم «السلام على من اتبع الهدى».
وفي ذات السياق قالت الصحيفة إن «الوزير» طلب إلى شيخ الأزهر سيد طنطاوي الاستقالة من منصبه والتوبة إلى الله واستغفاره.
وقال الوزير يخاطب طنطاوي «من أغرب ما سمعناه من إنسان يدعى شيخ الأزهر» أن يتهم «المجاهدين المؤمنين الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الله.. بأنهم مرضى بجنون العظمة».
وخاطب رئيس اتحاد القوى الشعبية طنطاوي بالقول «تصريحك هذا إنما هو موالاة لأعداء الله اليهود وأنت تتكلم باسم الأزهر الذي هو استمرار الجهاد وعمل اهل البيت».
واضاف «يجب أن تتوب وتستغفر الله وتستقيل من منصب لا يشرفه مثلك».
وحيا الوزير شيخ الأزهر بنفس ما حيا به ابن جبرين.
ويعد رد إبراهيم بن علي الوزير على ابن جبرين وسيد طنطاوي من اقوى ردود علماء الدين المسلمين التي توالت عقب فتوى الأولى وتصريح الثاني ضد حزب الله الشيعي.
وكان الشيخ السعودي عبدالرحمن بن جبرين افتى بعدم جواز نصرة حزب الله أو الدعاء له بالتمكين عقب اندلاع المعارك بينه وبين الجيش الإسرائيلي في 12 تموز يوليو الفائت.
وتطابق تصريح شيخ الأزهر وفتوى بن جبرين مع موقف دولتيهما المناهض لحزب الله المدعوم من إيران التي لها خلافات فكرية مع السعودية وسياسية مع مصر.
الخيمة 12/8/2006
وصف المفكر الإسلامي ورئيس المجلس الأعلى لاتحاد القوى الشعبية في اليمن إبراهيم بن علي الوزير الشيخ السعودي عبدالرحمن بن جبرين بأنه «من اتباع الشيطان» رداً على فتوى له لم تجز نصرة حزب الله والدعاء بالنصر له في حربه الدائرة مع اسرائيل.
وقالت صحيفة الوسط اليمنية المستقلة إن«الوزير» -المقيم في مدينة جدة السعودية- خاطب بن جبرين في رسالة إليه بـ«المدعي العلم وليس بعالم» وأضاف ينعت بن جبرين بأنه «الذي يتهم المؤمنين من اخوانهم الشيعة بأنهم رافضة ولا يجوز الدعاء لهم وقد وهبوا انفسهم للجهاد في سبيل الله وتحرير أرض الإسلام المغتصبة».
وبدأ إبراهيم الوزير رسالته إلى ابن جبرين بتحيته بالصيغة التي يحيي بها المسلمون غير أبناء دينهم «السلام على من اتبع الهدى».
وفي ذات السياق قالت الصحيفة إن «الوزير» طلب إلى شيخ الأزهر سيد طنطاوي الاستقالة من منصبه والتوبة إلى الله واستغفاره.
وقال الوزير يخاطب طنطاوي «من أغرب ما سمعناه من إنسان يدعى شيخ الأزهر» أن يتهم «المجاهدين المؤمنين الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الله.. بأنهم مرضى بجنون العظمة».
وخاطب رئيس اتحاد القوى الشعبية طنطاوي بالقول «تصريحك هذا إنما هو موالاة لأعداء الله اليهود وأنت تتكلم باسم الأزهر الذي هو استمرار الجهاد وعمل اهل البيت».
واضاف «يجب أن تتوب وتستغفر الله وتستقيل من منصب لا يشرفه مثلك».
وحيا الوزير شيخ الأزهر بنفس ما حيا به ابن جبرين.
ويعد رد إبراهيم بن علي الوزير على ابن جبرين وسيد طنطاوي من اقوى ردود علماء الدين المسلمين التي توالت عقب فتوى الأولى وتصريح الثاني ضد حزب الله الشيعي.
وكان الشيخ السعودي عبدالرحمن بن جبرين افتى بعدم جواز نصرة حزب الله أو الدعاء له بالتمكين عقب اندلاع المعارك بينه وبين الجيش الإسرائيلي في 12 تموز يوليو الفائت.
وتطابق تصريح شيخ الأزهر وفتوى بن جبرين مع موقف دولتيهما المناهض لحزب الله المدعوم من إيران التي لها خلافات فكرية مع السعودية وسياسية مع مصر.
الخيمة 12/8/2006
تعليق