مواليد موريتانيا كلهم "نصرالله"
يحظى السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني بشعبية متزايدة في أوساط الموريتانيين.. معظم المواليد الجدد لن يختلف ذووهم في تحديد اسم المولود وتلك قضية تثير الجدل بين الأب والأم حيث يسعى كل طرف لتسمية المولود على اسم أحد أقاربه أو على شخصية مثار إعجاب وتقدير لدى أحد الأبوين.
هذه الأيام كل مولود إذا كان ذكراً تلقائياً فاسمه “نصر الله” وإذا كانت أنثى فاسمها “منصورة” أو “ناصرها الله”.
وتعرف العوائل الموريتانية باهتمامها البالغ في تسمية أبنائها الجدد بأفضل الأسماء وحسب التدرج، حيث يحظى الأقارب بنصيب الأسد من التسمية ثم يتبعهم الرجال المشهورون بالعلم والمشيخة والصلاح وعادة ما تسمي العوائل أبناءها على شخصيات تاريخية.
ولا يسمي الأهالي مواليدهم في الغالب الأعم على أسماء الأحياء إلا إذا كانوا شخصيات من القمة والمثالية، ولا تضيف الأسرة الاسم لابنها إلا إذا كان المسمى عليه يحظى بدرجة عالية من المحبة والتقدير والتقديس أحيانا.
ومع احتكاك المجتمع الموريتاني بالحياة المدنية وما يرافقها من انفتاح وإطلاع على تجارب الحياة لدى إخوانهم في المشرق العربي بسبب انتشار وسائل الإعلام صار الموريتانيون يتأثرون بشخصيات واقعية تظهر عبر وسائل الإعلام فتثير تصرفات أو مناقب ومواقف تلك الشخصيات الفخر والإعجاب عند الأهالي الذين لا يترددون في ترجمة ذلك باتخاذهم قدوة خصوصا إذا ما تعلقت مقاييس الإعجاب بشخصية دينية مجاهدة يرى فيها هؤلاء صفات الشخصيات التاريخية منذ العهد الذهبي الأول ورجاله الذين سطروا ببطولتهم ملاحم تاريخية. وأطلق الأهالي في موريتانيا حملة واسعة لتأييد حزب الله بالدعم المالي الممكن والمعنوي المتمثل في الدعوات التي ترددها مآذن المساجد قبل وبعد كل صلاة وحتى في البيوت حيث تتحول أوقات اجتماع الأسرة التي توجد بشكل جماعي وقت القيلولة وفي الليل إلى الحديث عن السيد حسن نصر الله والدعاء له بالنصر المبين. أما حين يتحدث زعيم حزب الله على الشاشة فإن الحركة تهدأ في شوارع العاصمة إذ يتداعى الأهالي إلى الشاشة الصغيرة.
المصدر http://alkhaleej.ae/articles/show_ar...cfm?val=295348
يحظى السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني بشعبية متزايدة في أوساط الموريتانيين.. معظم المواليد الجدد لن يختلف ذووهم في تحديد اسم المولود وتلك قضية تثير الجدل بين الأب والأم حيث يسعى كل طرف لتسمية المولود على اسم أحد أقاربه أو على شخصية مثار إعجاب وتقدير لدى أحد الأبوين.
هذه الأيام كل مولود إذا كان ذكراً تلقائياً فاسمه “نصر الله” وإذا كانت أنثى فاسمها “منصورة” أو “ناصرها الله”.
وتعرف العوائل الموريتانية باهتمامها البالغ في تسمية أبنائها الجدد بأفضل الأسماء وحسب التدرج، حيث يحظى الأقارب بنصيب الأسد من التسمية ثم يتبعهم الرجال المشهورون بالعلم والمشيخة والصلاح وعادة ما تسمي العوائل أبناءها على شخصيات تاريخية.
ولا يسمي الأهالي مواليدهم في الغالب الأعم على أسماء الأحياء إلا إذا كانوا شخصيات من القمة والمثالية، ولا تضيف الأسرة الاسم لابنها إلا إذا كان المسمى عليه يحظى بدرجة عالية من المحبة والتقدير والتقديس أحيانا.
ومع احتكاك المجتمع الموريتاني بالحياة المدنية وما يرافقها من انفتاح وإطلاع على تجارب الحياة لدى إخوانهم في المشرق العربي بسبب انتشار وسائل الإعلام صار الموريتانيون يتأثرون بشخصيات واقعية تظهر عبر وسائل الإعلام فتثير تصرفات أو مناقب ومواقف تلك الشخصيات الفخر والإعجاب عند الأهالي الذين لا يترددون في ترجمة ذلك باتخاذهم قدوة خصوصا إذا ما تعلقت مقاييس الإعجاب بشخصية دينية مجاهدة يرى فيها هؤلاء صفات الشخصيات التاريخية منذ العهد الذهبي الأول ورجاله الذين سطروا ببطولتهم ملاحم تاريخية. وأطلق الأهالي في موريتانيا حملة واسعة لتأييد حزب الله بالدعم المالي الممكن والمعنوي المتمثل في الدعوات التي ترددها مآذن المساجد قبل وبعد كل صلاة وحتى في البيوت حيث تتحول أوقات اجتماع الأسرة التي توجد بشكل جماعي وقت القيلولة وفي الليل إلى الحديث عن السيد حسن نصر الله والدعاء له بالنصر المبين. أما حين يتحدث زعيم حزب الله على الشاشة فإن الحركة تهدأ في شوارع العاصمة إذ يتداعى الأهالي إلى الشاشة الصغيرة.
المصدر http://alkhaleej.ae/articles/show_ar...cfm?val=295348
تعليق