إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رواية مقاوم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رواية مقاوم

    رواية مقاومصراخ وعويل وبكاء وصيحات تعلو من الوادي وهو الحجير، ربما اليهود لا يعلمون تاريخ هذا ‏الوادي العاملي العملاق الذي كان في لحظة تاريخية منصة سياسية انطلقت منه مواقف رافضة ‏للاستعمار الفرنسي والتمسك بالوطن اللبناني العربي الهوية والإنتماء.‏بالأمس كان ذاك الوادي المقدس في جبل عامل يستعيد تاريخه المشرف، لكن هذه المرة بزغردة ‏الصواريخ وازيز الرصاص وكلها بقبضات حسينية حيدرية لم يقرأ كما يبدو عنها اولمرت ‏وبيرتس وليفني وحالوتس وذاك المسخ الجديد في قيادة الشمال الذي حل محل اودي آدم.‏من السهل في الخيام الى وادي الحجير «رجال الله» هم رجاله في كل زمان ومكان لا يتغيرون ولا ‏يتبدلون فالعدو إعتقد ان رجال المقاومة الاسلامية في الخطوط الامامية هم مجموعات النخبة ‏وفاته ان رجال الحسين في المقاومة الاسلامية في حزب الله هم.. هم في خط المواجهة وفي السهول ‏والمرتفعات والوديان، اجمعهم يتمثلون بأكبر الحسين فيقولون «السنا على حق لا يهم اوقعنا ‏على الموت ام وقع الموت علينا» لذلك هم بأكملهم من الاخيار والنخبة وعقيدتهم القتالية ‏تقوم على القاعدة الثاتبة (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ‏نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).‏هذه العبارات ليست لي، بل لأحد كوادر المقاومة الاسلامية الذين شاركوا في ملحمة وادي الحجير ‏والقنطرة والطيبة فأكد خلال سرده لبعض الوقائع حيث قال «تركنا العدو يتقدم في الوادي ‏ففهم انه يحقق انجازات على الأرض كونه يتقدم ببطء على طريق القنطرة عدشيت القصير، فيما ‏كانت قوات أخرى للعدو تقطع بإتجاه الغندورية، وعندما وصلت وحدات العدو المدرعة في هذه ‏المحاور الى النقاط التي حددتها المقاومة كنقطة يصبح فيها وضعه صعباً، بحيث اذا جرى اعدام ‏دباباته وجنوده لا يمكن له الانسحاب وتصعب على وحدات المساندة الصهيونية المدرعة ان تصل ‏إلى مساعدة جنودها وفي حال وصلت تحت الغطاء الجوي فتقع هي بدورها في مصيدة «الرعد» ‏و«الوعد» و«الكاتيوشا» و«الهواوين» و«الرمانات».‏في الحقيقة يتابع «ابو حسن» نجحنا في التخطيط والتكتيك واعطينا كلمة السر «لرجال الله» ‏فانطلقت الصواريخ من كل حدب وصوب على المحاور الثلاثة القنطرة ـ عدشيت القصير ‏والغندورية ووادي الحجير فعمدت مجموعات «الأخيار» في حزب الله في الخطوط المشار اليها الى صب ‏جام حممها «السجيلية» فيما تولى «الأخيار» في الخطوط الامامية مهاجمة العدو في مشروع الطيبة ‏وعيتا الشعب ومارون الراس وتل النحاس واللبونة. ثم تولى «اخيار» آخرون مهاجمة المواقع ‏المتقدمة للعدو في «خلة وردة» وتلة «الراهب» و«المطلة» و«زرعيت» بالصواريخ والمدفعية ‏المناسبة وبهذه العمليات استطاع المقاومون ان يشغلوا قوات العدو في الخطوط الامامية بحماية ‏انفسهم بدل التفكير في مساندة رفاقهم في الغندورية والقنطرة واللبونة وعيتا الشعب.‏في هذا الوقت كانت المجموعات «الجهادية» تضرب وتحرق وتعطب دبابات العدو في وادي الحجير وفي ‏خراج الغندورية وعلى طريق القنطرة ـ القصير وبذلك وقعت وحدات العدو المدرعة ووحدات في ‏ألوية «غولاني» و«الناحال» والمظليين كلها تحت نار المقاومة وصواريخها ورجالها وحصلت مجزرة ‏الدبابات الكبرى فيما عشرات جنود النخبة بين قتيل وجريح كل ساعات ما بعد ظهر السبت ‏وليلة الأحد ونهار الاحد وحتى ساعة إعداد هذا التقرير الميداني.‏وادي الحجير لمن لا يعرفه يصفه ابو حسن انه واد عميق لا يمكن للعدو الا ان يسلك طريقه ‏الرئيسية لتنحصر الدبابات بين فكي جبلين كبيرين فانقض المقاومون من اعلى الجبال ومن داخل ‏الوادي وفي بعض الأحيان حصلت المواجهات واطلقت الصواريخ من مسافات قريبة بل ان بعض ‏المقاومين عمدوا الى تفجير الدبابات بعبوات خاصة، لكن كل هذه العملية تقوم على ان على ‏المقاومين التقدم والاقتحام والقصف والتفجير والانسحاب خلال دقائق المطلوب انزال الخسائر ‏بالعدو وتجنب الاصابات في صفوف المقاومين.‏
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X