رمضان سريلانكا .. وقف المدارس وعدم الزواج

تلجأ وزارة التعليم السريلانكية إلى وقف العمل في المدارس الحكومية الخاصة بالمسلمين خلال شهر رمضان؛ وذلك إكراما للمسلمين الذين يمثلون 8% من عدد سكان البلاد، فيما تنشط المدارس الإسلامية والقرآنية خلال هذا الشهر لتعليم أبناء المسلمين القرآن الكريم وأحكامه وعلوم العربية وآدابها.
ويقول رشيد الحج الأكبر أمير الجماعة الإسلامية في سريلانكا في تصريحات خاصة لمراسل إسلام أون لاين.نت: أثناء زيارته للكويت فإن الحركات والجماعات الإسلامية في سريلانكا تنشط أيضا في رمضان من خلال أنشطتها وبرامجها وفاعلياتها التي تنظمها عبر المساجد والأحياء المختلفة لا سيما الجماعة الإسلامية وجماعة أنصار السنة المحمدية وجماعة الدعوة والتبليغ التي تُعد أكبر الجماعات الإسلامية في سريلانكا.
وأشار إلى أن مسلمي سريلانكا يقومون بالاعتكاف في المساجد في رمضان، وأداء زكاة أموالهم التي اعتادوا على إخراجها في رمضان مع زكاة الفطر، وتقوم المساجد والمؤسسات العلمية والخيرية بجمع هذه الزكاة، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين أو استثمارها في مشاريع استثمارية لصالح المسلمين.
من جهة أخرى يقول رشيد الحج الأكبر أن شهر رمضان في سريلانكا يكون خاليا من أي عقد زواج إسلامي؛ حيث تتم الزيجات عادة قبل حلوله أو بعد انتهائه.
وأشار إلى أن نحو 80% من المسلمين يقلدون الهندوس في عادات الزواج؛ حيث تتقدم الفتاة لطلب يد الشاب، وتقدم إليه المهر، وتقوم بتجهيز منزل الزوجية من أطباق الطعام وفراش النوم، وحتى السيارة لو اشترطها الشاب، كما يتم هذا الزواج عبر وسيط في كل قرية ومدينة، ويكون ملمًّا عادة بأحوال الشباب والفتيات والإمكانيات المادية لأولياء أمور الفتيات الذين سيتحملون عن نفقات تزويج بناتهم، على أن يتولى الزوج تحمل النفقات بعد ذلك.
وقد تسببت تلك العادات -حسبما يقول أمير الجماعة الإسلامية في سريلانكا- إلى زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات والمسلمين، مشيرًا إلى أن الحركات الإسلامية التي تتمتع بحرية العمل، والدعوة في سريلانكا تحاول القضاء على هذه العادة الهندوسية، وأن يتحمل الشباب تكاليف زواجه بأي فتاة يختارها زوجة له.
وعن أوضاع المسلمين في سريلانكا، يقول الحج: إنهم يتمتعون بحرية العبادة الدينية من جانب الحكومة، وتمتلئ المساجد في رمضان بمرتاديها؛ حيث يوجد نحو 1400 مسجد في البلاد، ويضع كل مسجد برنامجا إيمانيا خاصا به، وينشط العلماء في إلقاء الدروس والمواعظ، فيما تخصص إذاعة سريلانكا الحكومية نحو 3 ساعات من بثها يوميا لبرامج خاصة تخاطب المسلمين طوال العام.
وفي هذا الشهر الكريم تحرص الحكومة على تهنئة المسلمين برمضان وبالأعياد، كما يحصل المسلمون على إجازة عيد خاصة بهم بعد رمضان، فيما يسعى المسلمون إلى تنسيق وتوحيد صفوفهم.
غير أنه أوضح أن مشكلة إرهابيي التاميل الذين يحاربون الحكومة هي مشكلة كبرى تواجه المسلمين في سريلانكا؛ حيث دبروا قبل ثماني سنوات مذابح للمسلمين، وهم يصلون في 3 مساجد خلال رمضان بالمنطقة الشرقية، كما أنهم يلجئون إلى اختطاف بعض التجار المسلمين لطلب الفدية من أجل إطلاق سراحهم.
وأشار أيضا إلى المستوى الاقتصادي المنخفض الذي يعاني منه مسلمو سريلانكا، الذين يعملون غالبيتهم في التجارة والزراعة خاصة زراعة المحاصيل التي تشتهر بها سريلانكا مثل الأرز والشاي والمطاط، وإن كانوا يحاولون التغلب على فقرهم من خلال عادة رمضانية درجوا عليها وهي أكلة كنجي التي يصنعونها يوميا، ويفطرون عليها، وهي أقرب إلى الحساء، وتتكون من الأرز إضافة إلى المرق واللحم وتشبه الثريد العربي.
يُشار إلى أن سريلانكا هي جزيرة صغيرة تقع جنوب الهند، ويبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، منهم 1.5 مليون مسلم، كما يدين 72% من أهلها بالبوذية، فيما يتوزع بقية السكان بين الهندوسية والمسيحية، ويتكلم بوذيوها اللغة السنهالية، أما المسلمون والهندوس فيتحدثون التاميلية، بينما يتكلم بعض المسيحيين اللغة السنهالية، والبعض الآخر التاميلية

وأشار إلى أن مسلمي سريلانكا يقومون بالاعتكاف في المساجد في رمضان، وأداء زكاة أموالهم التي اعتادوا على إخراجها في رمضان مع زكاة الفطر، وتقوم المساجد والمؤسسات العلمية والخيرية بجمع هذه الزكاة، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين أو استثمارها في مشاريع استثمارية لصالح المسلمين.
من جهة أخرى يقول رشيد الحج الأكبر أن شهر رمضان في سريلانكا يكون خاليا من أي عقد زواج إسلامي؛ حيث تتم الزيجات عادة قبل حلوله أو بعد انتهائه.
وأشار إلى أن نحو 80% من المسلمين يقلدون الهندوس في عادات الزواج؛ حيث تتقدم الفتاة لطلب يد الشاب، وتقدم إليه المهر، وتقوم بتجهيز منزل الزوجية من أطباق الطعام وفراش النوم، وحتى السيارة لو اشترطها الشاب، كما يتم هذا الزواج عبر وسيط في كل قرية ومدينة، ويكون ملمًّا عادة بأحوال الشباب والفتيات والإمكانيات المادية لأولياء أمور الفتيات الذين سيتحملون عن نفقات تزويج بناتهم، على أن يتولى الزوج تحمل النفقات بعد ذلك.
وقد تسببت تلك العادات -حسبما يقول أمير الجماعة الإسلامية في سريلانكا- إلى زيادة نسبة العنوسة بين الفتيات والمسلمين، مشيرًا إلى أن الحركات الإسلامية التي تتمتع بحرية العمل، والدعوة في سريلانكا تحاول القضاء على هذه العادة الهندوسية، وأن يتحمل الشباب تكاليف زواجه بأي فتاة يختارها زوجة له.
وعن أوضاع المسلمين في سريلانكا، يقول الحج: إنهم يتمتعون بحرية العبادة الدينية من جانب الحكومة، وتمتلئ المساجد في رمضان بمرتاديها؛ حيث يوجد نحو 1400 مسجد في البلاد، ويضع كل مسجد برنامجا إيمانيا خاصا به، وينشط العلماء في إلقاء الدروس والمواعظ، فيما تخصص إذاعة سريلانكا الحكومية نحو 3 ساعات من بثها يوميا لبرامج خاصة تخاطب المسلمين طوال العام.
وفي هذا الشهر الكريم تحرص الحكومة على تهنئة المسلمين برمضان وبالأعياد، كما يحصل المسلمون على إجازة عيد خاصة بهم بعد رمضان، فيما يسعى المسلمون إلى تنسيق وتوحيد صفوفهم.
غير أنه أوضح أن مشكلة إرهابيي التاميل الذين يحاربون الحكومة هي مشكلة كبرى تواجه المسلمين في سريلانكا؛ حيث دبروا قبل ثماني سنوات مذابح للمسلمين، وهم يصلون في 3 مساجد خلال رمضان بالمنطقة الشرقية، كما أنهم يلجئون إلى اختطاف بعض التجار المسلمين لطلب الفدية من أجل إطلاق سراحهم.
وأشار أيضا إلى المستوى الاقتصادي المنخفض الذي يعاني منه مسلمو سريلانكا، الذين يعملون غالبيتهم في التجارة والزراعة خاصة زراعة المحاصيل التي تشتهر بها سريلانكا مثل الأرز والشاي والمطاط، وإن كانوا يحاولون التغلب على فقرهم من خلال عادة رمضانية درجوا عليها وهي أكلة كنجي التي يصنعونها يوميا، ويفطرون عليها، وهي أقرب إلى الحساء، وتتكون من الأرز إضافة إلى المرق واللحم وتشبه الثريد العربي.
يُشار إلى أن سريلانكا هي جزيرة صغيرة تقع جنوب الهند، ويبلغ عدد سكانها نحو 20 مليون نسمة، منهم 1.5 مليون مسلم، كما يدين 72% من أهلها بالبوذية، فيما يتوزع بقية السكان بين الهندوسية والمسيحية، ويتكلم بوذيوها اللغة السنهالية، أما المسلمون والهندوس فيتحدثون التاميلية، بينما يتكلم بعض المسيحيين اللغة السنهالية، والبعض الآخر التاميلية
تعليق