بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى صعصعة بن صوحان أنه سأل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب في اليوم الأخير من حياته الشريفة قائلاً : يا أمير المؤمنين أخبرني أنت أفضل أم آدم عليه السلام ؟؟
فقال الإمام علي : يا صعصعة تزكية المرء نفسه قبيح ولولا قول الله عز وجل (( وأما بنعمة ربك فحدث)) ما أجبت ،
يا صعصعة أنا أفضل من آدم لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن اكل الحنطة فحسب ولكنه عصى ربه وأكل منها . وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعاً .
فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح لأنه تحمل ما تحمل قومه ولما رأى العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم فقال : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.
ولكني بعد حبيبي رسول الله تحملت أذى قومي وعنادهم فظلموني كثيراً فصبرت وما دعوت عليهم .
فقال صعصعة أنت أفضل أم ابراهيم؟؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل لأن إبراهيم قال (( رب أرني كيف تحيي الموتى . قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) ولكني قلت (( لو كشف لي الغطاء ما إزددت يقينا)) .
فقال صعصعة أنت أفضل من موسى ؟؟ فقال علي : أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه الرسالة (( قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)) ، ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة البراءة وأنا قاتل كثيراً من رجالهم وأعيانهم ومع ذلك أسرعت غير مكترث وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعاً صوتي وتلوت الآيات من سورة براءة وهم يسمعون .
قال صعصعة أنت أفضل أم عيسى ؟ فقال : أنا أفضل لأن ابن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى كانت في البيت المقدس جاءها النداء أخرجي من البيت هاهنا محل عبادة لا محل ولادة فخرجت (( فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة )) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة فأنشق لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء (( يا فاطمة أدخلي)) فدخلت وردت الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته .
فقال صعصعة أنت أفضل أم محمد؟
فقال عليه السلام : (( أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله وسلم))
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى صعصعة بن صوحان أنه سأل أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب في اليوم الأخير من حياته الشريفة قائلاً : يا أمير المؤمنين أخبرني أنت أفضل أم آدم عليه السلام ؟؟
فقال الإمام علي : يا صعصعة تزكية المرء نفسه قبيح ولولا قول الله عز وجل (( وأما بنعمة ربك فحدث)) ما أجبت ،
يا صعصعة أنا أفضل من آدم لأن الله تعالى أباح لآدم كل الطيبات المتوفرة في الجنة ونهاه عن اكل الحنطة فحسب ولكنه عصى ربه وأكل منها . وأنا لم يمنعني ربي من الطيبات وما نهاني عن أكل الحنطة فأعرضت عنها رغبة وطوعاً .
فقال صعصعة : أنت أفضل أم نوح ؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل من نوح لأنه تحمل ما تحمل قومه ولما رأى العناد دعا عليهم وما صبر على أذاهم فقال : رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا.
ولكني بعد حبيبي رسول الله تحملت أذى قومي وعنادهم فظلموني كثيراً فصبرت وما دعوت عليهم .
فقال صعصعة أنت أفضل أم ابراهيم؟؟ فقال عليه السلام : أنا أفضل لأن إبراهيم قال (( رب أرني كيف تحيي الموتى . قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي )) ولكني قلت (( لو كشف لي الغطاء ما إزددت يقينا)) .
فقال صعصعة أنت أفضل من موسى ؟؟ فقال علي : أنا أفضل من موسى لأن الله تعالى أمره أن يذهب إلى فرعون ويبلغه الرسالة (( قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون)) ، ولكني حين أمرني حبيبي رسول الله بأمر الله عز وجل حتى أبلغ أهل مكة المشركين سورة البراءة وأنا قاتل كثيراً من رجالهم وأعيانهم ومع ذلك أسرعت غير مكترث وذهبت وحدي بلا خوف ولا وجل فوقفت في جمعهم رافعاً صوتي وتلوت الآيات من سورة براءة وهم يسمعون .
قال صعصعة أنت أفضل أم عيسى ؟ فقال : أنا أفضل لأن ابن مريم بنت عمران لما أرادت أن تضع عيسى كانت في البيت المقدس جاءها النداء أخرجي من البيت هاهنا محل عبادة لا محل ولادة فخرجت (( فاجاءها المخاض إلى جذع النخلة )) ولكن أمي فاطمة بنت أسد لما قرب مولدي جاءت إلى بيت الله الحرام والتجأت إلى الكعبة وسألت ربها أن يسهل عليها الولادة فأنشق لها جدار البيت الحرام وسمعت النداء (( يا فاطمة أدخلي)) فدخلت وردت الجدار على حاله فولدتني في حرم الله وبيته .
فقال صعصعة أنت أفضل أم محمد؟
فقال عليه السلام : (( أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله وسلم))
تعليق