الى متى سنظل على هذه الحالة ؟؟
لنا مئات السنين نتناقش في نفس المواضيع ولم ننتهي ولن ننتهي.
هل نحن فعلاً مسلمين كما الاسلام الذي أراد لنا نبينا محمد عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين افضل الصلاة عليهم واتم التسليم.

قرآننا واحد. قبلتنا واحدة. نبينا واحد. ديننا واحد وان اختلفت مذاهبنا. فبما أننا متفقون في هذه كلها. فلماذا نختلف ؟؟


أيها السنة : انتم على طريق الاسلام الذي خطه النبي محمد (ص) ان شاء الله . طالما أنكم تمسكتم بالقرآن وعملتم بما فيه. شرط أن لا تغتروا بما يروج له اصحاب الفكر الوهابي من الأفكار الوهابية المتطرفة الذين لا هم له سوى التكفير والتحريم والتحليل واللعب في الدين كيفما شاءوا والذين يترضون على قتلة الحسين و الصحابة الأخيار بحجة أنهم كلهم اصحاب رسول الله بلا تمييز ولا تفريق بينهم. هولاء الفئة الضالة المضلة. المستعبَدين من قبل حكامهم . المنافقين المرائين المتخلفين.

أيها الشيعة : وانتم ايضا على طريق الاسلام الذي خطه النبي محمد (ص) ان شاء الله . طالما أنكم تمسكتم بالقرآن وعملتم بما فيه طالما انكم مؤمنون بالله ورسوله وطالما أنكم لاتكفرون احدا يؤمن بالله وبرسوله . أردتم أن تؤمنوا بفكرة الإمامة . لكم ذلك ولكن لا تفرضوا على غيركم أن يؤمن بها . الأئمة رضي الله عنهم على العين والراس نحبهم ونعرفهم. ان كانوا معصومين او لا لن يزيد أو ينقص في الأمر شيئا ولن تزيد في وحدة المسلمين ابدا. السنة لم يجدوهم عندهم في صحاح كتبهم التي يظنون انها صحيحة مئة بالمئة وانتم وجدتموها في كتبكم التي تظنون انها صحية مئة بالمئة . فكيف نحل هذه الاشكالية اذا كل واحد تعصب لكتبه. كل هذه الاختلافات المذهبية امور زرعها فينا العدو منذ القدم وبدأ في حصدها الآن آخذين بالمثل القائل "فرق تسد"

فأرجوا من جميع الاخوة الحوار الهادئ البناء .