
الضفدع المتصهين فؤاد الهاشم
هناك مثل يقول : تسابقت الخيل فمدت الفارة رجلها ، ينبغي للإنسان أن يعرف وزنه وحجمه الطبيعي ، ومحله من الإعراب ، فقد رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ، فلا ندري ماذا يملك الصحفي في جريدة الوطن الكويتية ( وطنعوت : على وزن صحيفة يدعوت احرانوت الإسرائيلية ) كما يسميها الكويتيين الشرفاء،ماذا يملك شبيه الضفدع فؤاد الهاشم من الحضارة والفهم والسليم والمبادىء الكريمة : حتى ينتقد المقاومة اللبنانية البطلة التي تدافع عن أرضها وبلدها وثوابتها الدينية والفطرية ، نحن نعلم أن صدام عندما احتل الكويت ، كانت هناك مقاومة كويتية تفجر وتقتل الجنود العراقيين ، وتم تخلديها بعد التحرير ، في إحدى بيوت منطقة القرين عندهم ، بأن أصبح البيت الذي قتلوا فيه على يد القوات العراقية ،متحفا ورمزا لتحرير ذلك البلد ، بالرغم من أن هذه الخلية الكويتية المقاومة المخلدة لا تتجاوز البضع عشرات ، مقابل قوات عراقية محتلة كانت تقدر أعدادها بعشرات الألوف !!!ولا ندري هل نسى الهاشم هذه المعلومات التاريخية التي لم يمضي عليها العقدين من الزمن ، أم أصابه الهرم والخرف كالصحيفة التي يكتب بها ،أو لعله لا يؤمن بحق الشعوب في الدفاع عن أرضها وعرضها ومقاومة الاحتلال ،ويبدو أن الترف والتخمة الفكرية وترهل الكرش الذي تصاعدت أبخرته وما يحتويه من ( المجابيس على حد قول الإخوة الكويتيين) إلى دماغ فؤاد حرفته عن مكانه ، وتأثير وحدات التكييف التي تضرب على رأسه ليل نهار وكأنه دجاجة بيضا ء قد تبلد إحساسه ،ومثل هذا النوع من الصحفيين والمثقفين والسياسيين المتواكلين ،يؤمنون فقط بالنتائج الأمريكية الناهضة الثمن لتخليصهم من أي أزمة أو احتلال أو ظلم في الحكم كما حدث في احتلال الكويت وإسقاط النظام العراقي .
واخيرا لا نملك الان ان نقول لهذا الهامش المتصهين لقد هزمت المقاومة اسيادك الصهاينة شر هزيمة فمت بغيضك .
تعليق