إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السياسة الكردية في العراق وخصوصا كركوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السياسة الكردية في العراق وخصوصا كركوك

    بسمه تعالى

    تعودنا نقض العهود والمواثيق من الاحزاب الكردية منذ اقدم الازمان.. والمتابع للاحداث التي واكبت تحركات الاحزاب السياسية الكردية يستطيع فهم ذلك بسهولة... وهنا اود ان اقدم ملخصا لهذه الاحداث وبامكان اي شخص ان يتأكد من هذه الاحداث من مصادر محايدة...

    1- منذ بداية الحركة الكردية بقيادة مصطفى البارزاني، وبعد تيقن الاكراد انهم لا يستطيعون نيل مطالبهم بالانفصال من العراق وغيرها.. لجأ البارزاني الاب (مصطفى) الى الاتحاد السوفيتي طالبا الدعم منهم وبقي مدة طويلة في ضيافتهم. الا انه لم ينل الدعم الكافي منهم ضد الحكومة العراقية لوجود مصالح قوية تربط الحكومة العراقية بالاتحاد السوفيتي.

    2- بعد ذلك.. لجأ البارزاني الى احضان اسرائيل وحليفتها الجديدة القوية انذاك..امريكا. زار البارزاني سرا الكيان الصهيوني عدة مرات برفقة محمود عثمان طبيبه الشخصي، والعضو في البرلمان العراقي عن قائمة التحالف الكردستاني. في البداية انكر السياسيون الاكراد اي علاقة لهم بالكيان الصهيوني.. الا ان مسؤولين صهاينة هم الذين فضحوا هذه العلاقة مما اضطر السياسيين الاكراد الى ايجاد مبررات لها بدلا من رفضها. وقد اعترف محمود عثمان بذلك شخصيا في عدة مقابلات التلفزيونية.

    3- انشق جلال الطالباني عن حركة البارزاني مؤسسا حركة اخرى كانت في بدايتها موالية للحكومة العراقية انذاك مقابل وعود بمنح الكثير من الحقوق والامتيازات في حال تم القضاء على المعارضة الكردية المتمثلة بالبارزاني. واسس الطالباني قوات الـ (جاش) السيئة الصيت والكونة من اكراد تابعين للطالباني. حيث شاركت هذه القوات في الكثير من المذابح ضد القرى الكردية وراحت ضحيتها الكثير من العوائل والاطفال العزل. لهذا السبب هنالك الكثير من الاكراد الذين يتهمون الاتحاد الوطني الكردستاني بالعمالة لصدام والبعث.

    4- استمرت النزاعات بين الطرفين الكرديين حتى عام 1991 حيث اتفقوا على توحيد جهودهم واستغلال انشغال الطاغية صدام بحربه في الكويت باحداث ثورة كردية وتحرير كردستان من ايدي النظام المقبور.. وفعلا تم لهم ذلك.

    5- بعد زوال سيطرة النظام من الشمال العراقي المتمثل بمحافظات اربيل ودهوك والسليمانية.. بدأت التصفيات الداخلية بين الاحزاب الكردية. وبحكم رجوح كفة القوة العسكرية للطالباني استطاع طرد قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة نجل مصطفى البارزاني (مسعود البارزاني) من اربيل والسليمانية وبعض الاقضية والقصبات التابعة لهما بعد ان كانوا مشتركين في قيادتها.

    6- عام 1996 اتفق مسعود البارزاني مع القيادة العراقية المتمثلة بالطاغية صدام آنذاك... وذلك بان يدخل جيش صدام الى اربيل بمساعدة قوات مسعود البارزاني (رئيس اقليم كردستان حاليا) في مقابل تسليم كل افراد المعارضة العراقية الذين كانوا في اربيل انذاك (باعتبارها ملاذا آمنا) الى قوات الامن العراقية. وفعلا تم ذلك ودخلت الوية الفيلق الخامس والحرس الجمهوري الى مدينة اربيل وضواحيها في عمليات سميت بعمليات آب\ توكلنا على الله، وذلك في يوم 31 آب سنة 1996 بمرافقة واسناد قوات البارزاني... وتم القاء القبض على الكثير من اعضاء المعارضة العراقية من ضمنهم اعضاء في حزب الدعوة والمؤتمر الوطني العراقي وغيرهم وتم اعدامهم في الحال.

    7- بعد ذلك سيطرت قوات البارزاني على اربيل ودهوك.. بينما ظل الطالباني في السليمانية وتم عقد هدنة بين الطرفين بعد وقوع الاف الضحايا من الطرفيين وكلاهما من نفس القومية والطائفة!!!

    8- بعد سقوط النظام المقبور.. دخلت قوات البيشمركة الكردية بعد الاتفاق مع القوات الامريكية الى مدينتي كركوك والموصل وعاثتا فيها الفساد. حرقوا كل الدوائر الرسمية والمدارس والمعاهد والكليات وسرقوا سجلات دوائر النفوس والجنسية والاحصاء لتضييع العدد الحقيقي لسكان كركوك وعدم تبيان عائديتها غير الكردية.

    9- بعد ذلك بدؤوا بتاسيس حكومة محلية ذات صبغة كردية واقصوا بحكم قوتهم العسكرية وعلاقاتهم القوية بقوات الاحتلال الامريكي المكونات الرئيسية لكركوك (العرب والتركمان) من اغلب مؤسسات المحافظة.... فلذا تجد المحافظ ونوابه ورئيس مجلس المحافظة و 90% من المدراء العامين في الدوائر الرئيسية من الاكراد التابعين لاحد الحزبين الكرديين.

    وبهذا نرى ان جميع القياديين الاكراد الذين تسلموا زمام الامور في الحكومة العراقية (مثل رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وغيرهم) اخوانه من الاكراد الباقين.
    لهم تاريخ يشهد بانهم لم يكونوا مناضلين حقيقيين وانما كانوا يبحثون عن المناصب وباية وسيلة كانت. فنحن نسمع مسعود البارزاني يتحدث كثيرا عن قتل النظام السابق للكثير من افراد عائلته بينما كان هو سباقا بالاستنجاد بجيش صدام على ابناء جلدته. فعلى السياسيين الشيعة عدم التغافل عن هذه الحقائق التأريخية، وحتى ان تناسوا باختيارهم عمالة هذه الاحزاب للاجانب..يجب ان لا يعتمدوا عليهم كليا وان لا يثقوا بهم الثقة المطلقة لما يعرفون به من نقض للعهود وتفضيل مصالحهم القومية على اية مصلحة اخرى. وما جرى بين السيد الدكتور ابراهيم الجعفري والطالباني خير دليل على ان الاحزاب الكردية لا زالت على نفس النهج المتقلب والذي لا يهتم سوى بمصالحه الضيقة فحسب.

    من هنا نستطيع فهم سبب رفض التركمان والعرب الذين يشكلون اغلبية كركوك انضمام مدينتهم الى اقليم كردستان. ذلك لانهم متأكدون انهم اذا اصبحوا تحت رحمة الحكومة الكردية فسيعانون اضعاف اضعاف الاضطهاد والقهر الذي يعانونه الان.. وستحول الاحزاب الكردية آنذاك كركوك الى مدينة كردية لا قيمة فيها للتركمان والعرب ولا للاسلام.

    اخوكم
    تركماني موالي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X