لا أدري إن كانت هذه الحرب الشرسة قد وضعت أوزارها أم أنها مجرد هدنة......
و لكن تبادرت إلى ذهني تساؤلات ،
القوى المعارضة حزب الله تتهمه بأنه من قام بعمل استفزازي ضد إسرائيل,وتتهه بأنه ينفذ أوامر طهران و دمشق، و أنها ورطته في هذه الحرب و تتهم القوى المناصرة له بأنها تورطه في هذه الحرب للتخلص منه،
إذا عدنا إبلى شريط الأحداث نجد أن عملية الأسر ليست الأولى من نوعها
و منذ أكثر من عام كان حزب الله يهدد بعملية خطف الجنود إذا ل تتعاون إسرائيل في قضية الأسرى
و البيان الوزاري أعطاه الحق باتخاذ ما يراه مناسبا لتحرير الأسرى
فقام بعملية الأسر ..........
فتكرر سيناريو 1967عندما أغلق عبالناصر خليج تيرانا فاتختها إسرائيل ذريعة لشن عدوانها على مصر
و الفرق هنا أن الجيش المصري لم يكن مستعدا للقتال
و المشير عامر اللذي لم يبق طير من أنواع الطيور الجارحة لم يضعه على كتفه كان غارقا في العهسل مع محبوبته برلنتي عبالحميد
رد الفعل الإسرائيلي تجاه حزب الله كان عنيفا و اعتقد الكثير أن مسألة القضاء عليه لن تستغرق أكثر من أيام و لكن الجيش الإسرائيي و اجه ردة فعل مساوية في المقدار و قام حزب الله بتهديد المستوطنات الشمالية
في هذا الوقت كانت طهران و دمشق تسعى لوقف إطلاق النار بينما و اشنطن تطلب من إسرائيل أن تمد العمليات الحربية أسبوعا آخر و أن هذه المعركة آلام مخاض شرق أوسط جديد
و لكن الجنين ولد ميتا و ذلك بتوحد الشعب اللبناني تجاه هذا العدوان ، و كان بطل المعركة الدبلوماسية السيد نبيه بري و ما أن تم وقف إطلاق النار حتى عادت بعض الأصوات تطالب بنزع سلاح حزب الله تنفيذا للمطالب الأمريكية الإسرائيلية........
متناسين أن هناك مطالب لبنانية يجب على إسرائيل تنفيذها و ذلك استنادا إلى القرار 1701
اللذي لم يغفل القرارات السابقة المتعلقة بالقضية اللبنانية،
من ينفذ أوامر من؟
و أين اتخذ قرار الحرب؟
في طهران أم دمشق ؟
في واشنطن أم في تل أبيب؟
و لكنه بالتأكيد ليس في بيروت
و لكن تبادرت إلى ذهني تساؤلات ،
القوى المعارضة حزب الله تتهمه بأنه من قام بعمل استفزازي ضد إسرائيل,وتتهه بأنه ينفذ أوامر طهران و دمشق، و أنها ورطته في هذه الحرب و تتهم القوى المناصرة له بأنها تورطه في هذه الحرب للتخلص منه،
إذا عدنا إبلى شريط الأحداث نجد أن عملية الأسر ليست الأولى من نوعها
و منذ أكثر من عام كان حزب الله يهدد بعملية خطف الجنود إذا ل تتعاون إسرائيل في قضية الأسرى
و البيان الوزاري أعطاه الحق باتخاذ ما يراه مناسبا لتحرير الأسرى
فقام بعملية الأسر ..........
فتكرر سيناريو 1967عندما أغلق عبالناصر خليج تيرانا فاتختها إسرائيل ذريعة لشن عدوانها على مصر
و الفرق هنا أن الجيش المصري لم يكن مستعدا للقتال
و المشير عامر اللذي لم يبق طير من أنواع الطيور الجارحة لم يضعه على كتفه كان غارقا في العهسل مع محبوبته برلنتي عبالحميد
رد الفعل الإسرائيلي تجاه حزب الله كان عنيفا و اعتقد الكثير أن مسألة القضاء عليه لن تستغرق أكثر من أيام و لكن الجيش الإسرائيي و اجه ردة فعل مساوية في المقدار و قام حزب الله بتهديد المستوطنات الشمالية
في هذا الوقت كانت طهران و دمشق تسعى لوقف إطلاق النار بينما و اشنطن تطلب من إسرائيل أن تمد العمليات الحربية أسبوعا آخر و أن هذه المعركة آلام مخاض شرق أوسط جديد
و لكن الجنين ولد ميتا و ذلك بتوحد الشعب اللبناني تجاه هذا العدوان ، و كان بطل المعركة الدبلوماسية السيد نبيه بري و ما أن تم وقف إطلاق النار حتى عادت بعض الأصوات تطالب بنزع سلاح حزب الله تنفيذا للمطالب الأمريكية الإسرائيلية........
متناسين أن هناك مطالب لبنانية يجب على إسرائيل تنفيذها و ذلك استنادا إلى القرار 1701
اللذي لم يغفل القرارات السابقة المتعلقة بالقضية اللبنانية،
من ينفذ أوامر من؟
و أين اتخذ قرار الحرب؟
في طهران أم دمشق ؟
في واشنطن أم في تل أبيب؟
و لكنه بالتأكيد ليس في بيروت