بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ما يزيد عن شهر من العدوان الصهيوني علي لبنان، الذي تصدت له المقاومه الاسلاميه الباسله المتمثله بحزب الله، والحقت به الخسائر الفادحه بالارواح والمعدات، توصل المجتمع الدولي الي قرار ( ،(۱۷۰۱وتم بموجبه وقف العمليات الحربيه.
ومما لا شك فيه، ان لكل حرب اهداف يسعي طرفاها لتحقيقها، لكن الذي جري في لبنان هو عدوان صهيوني غاشم اريد منه القضاء علي حزب الله كمقاومه اسلاميه موجوده في جنوب لبنان، تريد تحرير اراضيها المغتصبه واسراها، وطالما هددت هذه المقاومه امن الصهاينه وقضت مضاجعهم، و ذلك بشهاده قاده الكيان الصهيوني ذاتهم.
وفي الحسابات العسكريه او بمعني ادق في الحسابات الحربيه، معروف ان وفي نهايه كل حرب يكون هناك طرف غالب واخر مغلوب، او طرف منتصر واخر مهزوم .
وباعتبار ان الهدف الرئيس والاستراتيجي للعدوان الصهيوني علي لبنان هو القضاء علي حزب الله كقوه عسكريه واستعاده الاسيرين الصهيونيين الموجدين لديه، فان الواضح بعد اكثر من شهر علي العدوان وبعد ان وضع هذا العدوان اوزاره، ان هذا العدوان لم يحقق اهدافه، لا بل ان مجريات الاحداث تشير الي انقلاب السحر علي الساحر، وان حكومه مجرم الحرب اولمرت تسير في طريقها الي الزوال.
من مجريات العدوان الصهيوني علي لبنان يلاحظ بان هذا العدوان ورغم الفرص التي منتحها الاداره الاميركيه للصهاينه لاطاله امده لم يفلح سوي في قتل المدنيين الابرياء وتدمير البني التحتيه للبلاد، فهو لم يستطع القضاء علي حزب الله ، ولم يستطع ايضا استعاده الاسيرين.
نعم العدوان لم يفلح في تحقيق اهدافه فالمقاومه الاسلاميه اللبنانيه وبعد اكثر من شهر من الصمود، مازلت تتمتع بكامل قوتها، والدليل الابرز علي ذلك انها وحتي اللحظه الاخيره من العدوان واصلت تصديها لهذا العدوان، لا بل وكبدت قوات الاحتلال الصهيوني علي مدار شهر من عدوانهم خسائر فادحه في الارواح والمعدات.
نعم العدوان الصهيوني علي لبنان وعلي مدار اكثر من شهر لم يفلح في القضاء علي المقاومه، لا بل انه عجز عن اسكات صوت الحق المتثمل في قناه المنار واذاعه النور التابعتين لحزب الله .
وبحسابات المنتصر والمهزوم يبدو واضحا، انه ورغم الانحياز السافر للمجتمع الدولي الي جانب الصهاينه في صياغه القرار ،۱۷۰۱الا ان النصر وبكل المقاييس والمعيار وبشهاده الجميع وفي مقدمتهم قاده جيش العدو الصهيوني كان لصالح المقاومه الاسلاميه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها حطمت اسطوره الجيش الذي لا يقهر ومرغت رووس قادته بالتراب، خصوصا عندما هزمت لواء "غولاني" الذي يضم نخبه الجنود الصهاينه، وشكل الامر فاجعه كبيره لقياده العدو التي بادرت علي الفور الي سحبه من الجبهه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها ومن خلال ما قامت به قلبت معادله كانت قائمه منذ قيام الكيان الصهيوني، مفادها ان العرب وفي كل معاركهم مع الصهاينه كانوا هم الذين يقتلون، اما الآن فصورايخ المقاومه الاسلاميه وصلت الي عمق فلسطين المحتله وقتلت الصهاينه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها ومن خلال ما قامت به، حطمت هيبه اقوي رابع جيش في العالم واقوي جيش في المنطقه، ونفثت من عقول المسلمين والعرب الاوهام التي زرعها بعض حكامهم فيما يتعلق وقوه هذا الجيش.
النصر كان للمقاومه الاسلاميه، عبر صمودها علي مدار ما يزيد عن الشهر في مواجهه هذا العدوان الغاشم، وهو الامر الذي تعجز عنه جيوش نظاميه، خصوصا و ان العديد من التجارب ماثله للعيان.
من ثم فان ما خاضه رجال المقاومه الاسلاميه من ملاحم ومعارك بطوليه سجلوا فيها اورع الانتصارات ومنعوا الغزاه الصهاينه من تحقيقاي انجاز ميداني، اعاد للامه الاسلاميه عزتها وكرامتها كما اعاد للاذهان الانتصارات الاسلاميه الماضيه.
وعل ابرز دلائل انتصار المقاومه الاسلاميه، هو المشهد الذي يراه الجميع الآن علي ساحه العدو والمتمثل في الخلافات المحتدمه بين قادته السياسيين والعسكريين واعضاء حكومته بسبب الفشل والهزيمه التي منيو بها لدرجه، ان بعض الاطراف باتوا يتبادلون الاتهامات بالخيانه و تحميل كل منهم الاخر المسووليه عما جري.
ايضا من دلائل انتصار المقاومه الاسلاميه هي الجهود المضنيه التي قامت بها القويالعظمي للوصول الي قرار دولي يمكن من خلاله حفظ ماء وجه العدو الصهيوني من خلال اعطائه بعض المكاسب السياسيه تعويضا له عن مكاسب لم يستطع تحقيقها علي الارض و هو ما بدا واضحا من خلال ما تضمنه القرار .۱۷۰۱ من المنتصر اذن ..... انها المقاومه الاسلاميه ...بكل المعايير و بكل المقاييس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد ما يزيد عن شهر من العدوان الصهيوني علي لبنان، الذي تصدت له المقاومه الاسلاميه الباسله المتمثله بحزب الله، والحقت به الخسائر الفادحه بالارواح والمعدات، توصل المجتمع الدولي الي قرار ( ،(۱۷۰۱وتم بموجبه وقف العمليات الحربيه.
ومما لا شك فيه، ان لكل حرب اهداف يسعي طرفاها لتحقيقها، لكن الذي جري في لبنان هو عدوان صهيوني غاشم اريد منه القضاء علي حزب الله كمقاومه اسلاميه موجوده في جنوب لبنان، تريد تحرير اراضيها المغتصبه واسراها، وطالما هددت هذه المقاومه امن الصهاينه وقضت مضاجعهم، و ذلك بشهاده قاده الكيان الصهيوني ذاتهم.
وفي الحسابات العسكريه او بمعني ادق في الحسابات الحربيه، معروف ان وفي نهايه كل حرب يكون هناك طرف غالب واخر مغلوب، او طرف منتصر واخر مهزوم .
وباعتبار ان الهدف الرئيس والاستراتيجي للعدوان الصهيوني علي لبنان هو القضاء علي حزب الله كقوه عسكريه واستعاده الاسيرين الصهيونيين الموجدين لديه، فان الواضح بعد اكثر من شهر علي العدوان وبعد ان وضع هذا العدوان اوزاره، ان هذا العدوان لم يحقق اهدافه، لا بل ان مجريات الاحداث تشير الي انقلاب السحر علي الساحر، وان حكومه مجرم الحرب اولمرت تسير في طريقها الي الزوال.
من مجريات العدوان الصهيوني علي لبنان يلاحظ بان هذا العدوان ورغم الفرص التي منتحها الاداره الاميركيه للصهاينه لاطاله امده لم يفلح سوي في قتل المدنيين الابرياء وتدمير البني التحتيه للبلاد، فهو لم يستطع القضاء علي حزب الله ، ولم يستطع ايضا استعاده الاسيرين.
نعم العدوان لم يفلح في تحقيق اهدافه فالمقاومه الاسلاميه اللبنانيه وبعد اكثر من شهر من الصمود، مازلت تتمتع بكامل قوتها، والدليل الابرز علي ذلك انها وحتي اللحظه الاخيره من العدوان واصلت تصديها لهذا العدوان، لا بل وكبدت قوات الاحتلال الصهيوني علي مدار شهر من عدوانهم خسائر فادحه في الارواح والمعدات.
نعم العدوان الصهيوني علي لبنان وعلي مدار اكثر من شهر لم يفلح في القضاء علي المقاومه، لا بل انه عجز عن اسكات صوت الحق المتثمل في قناه المنار واذاعه النور التابعتين لحزب الله .
وبحسابات المنتصر والمهزوم يبدو واضحا، انه ورغم الانحياز السافر للمجتمع الدولي الي جانب الصهاينه في صياغه القرار ،۱۷۰۱الا ان النصر وبكل المقاييس والمعيار وبشهاده الجميع وفي مقدمتهم قاده جيش العدو الصهيوني كان لصالح المقاومه الاسلاميه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها حطمت اسطوره الجيش الذي لا يقهر ومرغت رووس قادته بالتراب، خصوصا عندما هزمت لواء "غولاني" الذي يضم نخبه الجنود الصهاينه، وشكل الامر فاجعه كبيره لقياده العدو التي بادرت علي الفور الي سحبه من الجبهه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها ومن خلال ما قامت به قلبت معادله كانت قائمه منذ قيام الكيان الصهيوني، مفادها ان العرب وفي كل معاركهم مع الصهاينه كانوا هم الذين يقتلون، اما الآن فصورايخ المقاومه الاسلاميه وصلت الي عمق فلسطين المحتله وقتلت الصهاينه.
النصر كان لصالح المقاومه الاسلاميه، لانها ومن خلال ما قامت به، حطمت هيبه اقوي رابع جيش في العالم واقوي جيش في المنطقه، ونفثت من عقول المسلمين والعرب الاوهام التي زرعها بعض حكامهم فيما يتعلق وقوه هذا الجيش.
النصر كان للمقاومه الاسلاميه، عبر صمودها علي مدار ما يزيد عن الشهر في مواجهه هذا العدوان الغاشم، وهو الامر الذي تعجز عنه جيوش نظاميه، خصوصا و ان العديد من التجارب ماثله للعيان.
من ثم فان ما خاضه رجال المقاومه الاسلاميه من ملاحم ومعارك بطوليه سجلوا فيها اورع الانتصارات ومنعوا الغزاه الصهاينه من تحقيقاي انجاز ميداني، اعاد للامه الاسلاميه عزتها وكرامتها كما اعاد للاذهان الانتصارات الاسلاميه الماضيه.
وعل ابرز دلائل انتصار المقاومه الاسلاميه، هو المشهد الذي يراه الجميع الآن علي ساحه العدو والمتمثل في الخلافات المحتدمه بين قادته السياسيين والعسكريين واعضاء حكومته بسبب الفشل والهزيمه التي منيو بها لدرجه، ان بعض الاطراف باتوا يتبادلون الاتهامات بالخيانه و تحميل كل منهم الاخر المسووليه عما جري.
ايضا من دلائل انتصار المقاومه الاسلاميه هي الجهود المضنيه التي قامت بها القويالعظمي للوصول الي قرار دولي يمكن من خلاله حفظ ماء وجه العدو الصهيوني من خلال اعطائه بعض المكاسب السياسيه تعويضا له عن مكاسب لم يستطع تحقيقها علي الارض و هو ما بدا واضحا من خلال ما تضمنه القرار .۱۷۰۱ من المنتصر اذن ..... انها المقاومه الاسلاميه ...بكل المعايير و بكل المقاييس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته