12ألف قذيفة وصاروخ وقنبلة لم تنفجر في الجنوب والضاحية تهدد حياة العائدينالجمعة 2006-08-18

أكد خالد منصور المتحدث باسم الامم المتحدة في لبنان ان كوفي آنان الامين العام للمنظمة الدولية سيقدم في الحادي عشر من الشهر المقبل تقريرا الي مجلس الامن تقييما لالتزام الاطراف المعنية بتنفيذ القرار1701 واقتراح بعض الخطوات العملية لتنفيذ بعض فقرات هذا القرارمشيرا الي ان الأمم المتحدة تواكب عملية عودة النازحين الي الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وتقدم لهم مساعدات الاغاثة اللازمة موضحا ان المشكلة الاساسية التي تواجه هؤلاء وجود حوالي12 ألف قذيفة وصاروخ وقنبلة لم تنفجربالاضافة الي حوالي350 ألف لغم بجوار الخط الأزرق للحدود وعلاوة علي ان البنية التحتية الاساسية في الجنوب والضاحية منهارة وخاصة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والمدارس بالاضافة الي المنازل.
وقال خالد منصور ان أي حل طويل المدي للأزمة اللبنانية أولمشكلة الشرق الأوسط بشكل عام لابد من ان يرتكز علي ايجاد حل مقبول للمشكلة الفلسطينية ولكن هذا لايعني ان تظل هناك أكثر من بؤرة توتر وصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بداية حديثه أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ان عودة عشرات الألوف من النازحين في نفس يوم وقف العدوان لم تكن مفاجأة فهذه ليست التجربة الأولي لشعب الجنوب وخلال الحوارات التي قام بها موظفو الاغاثة بالامم المتحدة مع النازحين في المدارس التي يقيمون بها كان تأكيدهم دائما انهم سيعودن فور وقف اطلاق النار ولكن المشكلة الرئيسية في العودة المبكرة هي وجود القذائف من كل الانواع التي لم تنفجر ويشير الخبراء العسكريون الي ان10% من القذائف التي تسقط عادة لا تنفجرو هذه القنابل في حالة غير مستقرة ويمكن ان تنفجر عند اللمس أو من تلقاء نفسها ولا توجد تقديرات دقيقة لعدد هذه القذائف الذي قد يصل الي حوالي12 ألف قذيفة وصاروخ وقنبلة لم تنفجر يضاف الي ذلك حقول الالغام الاسرائيلية في الجنوب التي لم تنفجر حيث يوجد حوالي350 ألف لغم بجوار الخط الأزرق الحدودي وجزء من القرار1701 ينص علي تسليم خرائط هذه الالغام الي السلطة اللبنانية.
والمشكلة الثانية ان البنية التحتية الاساسية في الجنوب والضاحية الجنوبية منهارةوخاصة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والمدارس بالاضافة الي المنازل ورغم ذلك فان مايقرب من نصف النازحين عادوا الي مناطقهم وسرعة العودة تعبرعن الصمود.
ليس فقط القرار الدولي الذي دعا الي المساعدة في اعادة الاعمارفهناك جهود دولية في هذا المجال حيث دعت السويد الي مؤتمر لاعادة اعمار لبنان يوم31 أغسطس الحالي تشارك فيه معظم الدول المعنية بالموضوع بالتنسيق مع الامم المتحدة.
نحن في مرحلة انتقالية نحاول ان يتحول اتفاق وقف الاعمال الحربية الي اتفاق دائم لوقف اطلاق النار تمهيدا للتعامل مع جذور المشكلة مثل موضوع مزارع شبعا وقضية الاسري.
هناك نوعان من المساعدات الأول مساعدات مؤقتة لأعمال الاغاثة والطوارئ مثل مياه الشرب والامدادات الطبية الاساسية وامدادات الصحة الشخصية للأطفال والأغذية بالاضافة الي الوقود الطارئ للمستشفيات التي تستخدم مولدات خاصة تعمل بالديزل نظرا لانقطاع الكهرباءوهذه المرحلة تستغرق من اسبوع لاسبوعين مع ملاحظة ان هناك عائلات فقدت كل مالديها وخاصة بعد تضرر موسم الحصار وهذه العائلات ستعتمد علي المساعدات لفترة أطول والأمم المتحدة ليست اللاعب الوحيد في هذا المجال فهناك المنظمات الحكومية والأهلية التي تقدم مساعدات اغاثة وقد أدي ذلك في بعض الاحيان الي حدوث ازدواجية ومشاكل في تقديم المساعدات نتيجة عدم التنسيق.
النوع الثاني والأهم يتعلق بموضوع اعادة الاعمار وسيكون من خلال ثلاثة محاور: الأول الحكومة اللبنانية المسئولة عن اعداد الخطط وتحديد الأولويات والثاني المجتمع الدولي الذي سيقدم التمويل والخبرة الفنيةوالثالث دور المجتمع الأهلي.
وهذه المرحلة لها علاقة بالاستقرار السياسي والامني في لبنانوعلي الصعيد السياسي الخطوة الأولي هي وقف الاعمال العسكرية وهو ماتم بالفعل والثانية نشر الجيش اللبناني في المنطقة مابين الخط الأزرق الحدودي ونهر الليطاني بدعم من القوات الدولية( اليونيفيل) والمفترض ان يبدأ اليوم الخميس. وبالنسبة للقوات الدولية( اليونيفيل) فان قرار مجلس الامن يدعو الي زيادة عددها من ألفي الي15 ألف عنصر ويمنحها صلاحيات بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وقد بدأت الامم المتحدة في اجراء اتصالات واجتماعات مع الدول التي يمكن ان تشارك في هذه القواتواعتقد ان عملية ارسال القوات الجديدة ستبدأ قبل نهاية الاسبوع المقبل وتكتمل عملية الارسال خلال شهرلكن اكتمال هذه القوات لن يكون بالضرورة متزامنا مع انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانيةولابد ان نعي ان هناك مساحة مفتوحة لحسن النوايا في قرار مجلس الامن والمهم ان نجتاز هذه الفترة الحرجة.
* ماذا تعني بالفترة الحرجة في هذه الأزمة؟
ـ الفترة الحرجة هي مابين انتهاء الانسحاب الاسرائيلي ونشر القوات الدولية ويجب ان يتحلي فيها الطرفان اللبناني والاسرائيلي بأقصي قدر ممكن من ضبط النفس والصبر حتي يتحول ما يمكن ان ندعوه بالهدنة الي وقف حقيقي لاطلاق النار وتبدأ بعده المرحلة الصعبة التي تتضمن التوصل الي تسوية حول اعادة الاسيرين الاسرائيليين وتسوية وضع الاسري اللبنانيين وحل قضية مزارع شبعا وبسط سيطرة الدولة علي الجنوب ووضع ترتيبات امنية لجعل المنطقة الممتدة من الخط الازرق الحدودي الي نهرالليطاني خاضعة للجيش اللبناني بحيث لا يحق لأي فرد أو مجموعة السيطرة علي اسلحة من أي نوع في هذه المنطقة وصولا الي تطبيق اتفاق الطائف والقرار1559 وهما متشابهان ويشتملان علي نزع اسلحة كل المليشيات في لبنان وقصر حق حمل السلاح علي الحكومة اللبنانية.
* كيف سيتم نزع اسلحة المليشيات طبقا للقرار1559 ؟
ـ نعتقد ان تنفيذ قرار مجلس الامن رقم1559 واتفاق الطائف لا يكونان بالقوة ولكن بالتراضي السياسي بين الاطراف اللبنانية مع دعم المجتمع الدولي.
* ماهو مفهوم الأمم المتحدة لعبارة بسط سيادة الدولة.؟
ـ الفقرة8 من القرار1701 تدعو كلا من لبنان واسرائيل الي التوصل لوقف اطلاق نار طويل الأمد يعتمد علي عدة مبادئ أهمها احترام الخط الازرق الحدودي وان تكون المنطقة من الخط الحدودي الي نهر الليطاني خالية من أي اسلحة عدا ماتسيطر عليه الحكومة اللبنانية ومايخص اليونيفيل والأمين العام للأمم المتحدة سيقدم مقترحات الي مجلس الأمن يوم11 سبتمبر حول سير تنفيذ القرار وسبل تنفيذ بعض مقرراته.
* هل يمكن حل مشكلة الأسري اللبنانيين والاسرائيليين عبرعملية تبادل يتفاوض عليها طرف ثالث؟
ـ أي حل يضمن نزع فتيل من جذور المشكلة تشجعه الأمم المتحدة والأمين العام كوفي آنان.
* المشكلة الملحة التي يعاني منها الشعب اللبناني الآن هي استمرار الحصار الاسرائيلي البري والبحري والجوي ماهو موقف الأمم المتحدة من هذه المشكلة؟
ـ فهم الأمم المتحدة لقرار مجلس الامن انه يسمح بدخول كل الاحتياجات الانسانية والمدنية بل انه يدعو صراحة الي تسهيل دخول هذه الاحتياجات الي لبنان ونحن ندرك انه كي تكتسب عملية وقف اطلاق النار وعودة النازحين صلابة يجب الاسراع بعودة الانشطة التجارية والاقتصادية الي حالة طبيعية مع الأخذ في الاعتبار وجود اختلافات في تفسير بعض فقرات القرار يجب تلافيها في تلك الفترة ويجب الاشارة الي ان الحكومة اللبنانية اعلنت عن اجراءات لدعم امن المطارات والمنافذ البرية ونأمل ان يتم افتتاح المطار خلال عدة ايام بشكل جزئي.
* هل قرار مجلس الأمن وحده يشكل حلا جذريا للأزمة اللبنانية؟
ـ بصراحة شديدة أي حل طويل المدي للأزمة اللبنانية أولمشكلة الشرق الأوسط بشكل عام لابد من ان يرتكز علي ايجاد حل مقبول للمشكلة الفلسطينية ولكن هذا لايعني ان تظل هناك أكثر من بؤرة توتر وصراع في منطقة الشرق الأوسط.
* هناك دول كبري في المنطقة تسعي للمشاركة في حل الأزمة هل تؤيدون ذلك؟
ـ الأمين العام للأمم المتحدة أعلن من قبل ان أي حل يجب ان يكون اقليميا أي ان تشترك فيه سوريا وايران والدول الكبري في المنطقة المعنية بالأمرلأنها الدول التي يمكنها ان تضمن استمرار وديمومة أي حل.
* هل سيؤدي التقرير الذي سيقدمه الامين العام للأمم المتحدة لمجلس الامن الي صدور قرار جديد من المجلس؟
ـ هناك فقرة مهمة في نهاية قرار مجلس الامن رقم1701 تؤكد ان المجلس يعتزم ان يتابع القضية عن كثب ولا شك ان تقارير الأمين العام للأمم المتحدة يمكن ان تؤدي الي اصدار قرارات أخري من مجلس الأمن لأن تقرير كوفي آنان سيتضمن تقييما لالتزام الاطراف المعنية بتنفيذ القرار واقتراح بعض الخطوات العملية لتنفيذ بعض فقرات القرار ويتم عن طريق الاتصالات الدائمة مع جميع الاطراف المحلية والدولية.
وقال خالد منصور ان أي حل طويل المدي للأزمة اللبنانية أولمشكلة الشرق الأوسط بشكل عام لابد من ان يرتكز علي ايجاد حل مقبول للمشكلة الفلسطينية ولكن هذا لايعني ان تظل هناك أكثر من بؤرة توتر وصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وفي بداية حديثه أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ان عودة عشرات الألوف من النازحين في نفس يوم وقف العدوان لم تكن مفاجأة فهذه ليست التجربة الأولي لشعب الجنوب وخلال الحوارات التي قام بها موظفو الاغاثة بالامم المتحدة مع النازحين في المدارس التي يقيمون بها كان تأكيدهم دائما انهم سيعودن فور وقف اطلاق النار ولكن المشكلة الرئيسية في العودة المبكرة هي وجود القذائف من كل الانواع التي لم تنفجر ويشير الخبراء العسكريون الي ان10% من القذائف التي تسقط عادة لا تنفجرو هذه القنابل في حالة غير مستقرة ويمكن ان تنفجر عند اللمس أو من تلقاء نفسها ولا توجد تقديرات دقيقة لعدد هذه القذائف الذي قد يصل الي حوالي12 ألف قذيفة وصاروخ وقنبلة لم تنفجر يضاف الي ذلك حقول الالغام الاسرائيلية في الجنوب التي لم تنفجر حيث يوجد حوالي350 ألف لغم بجوار الخط الأزرق الحدودي وجزء من القرار1701 ينص علي تسليم خرائط هذه الالغام الي السلطة اللبنانية.
والمشكلة الثانية ان البنية التحتية الاساسية في الجنوب والضاحية الجنوبية منهارةوخاصة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والمدارس بالاضافة الي المنازل ورغم ذلك فان مايقرب من نصف النازحين عادوا الي مناطقهم وسرعة العودة تعبرعن الصمود.
ليس فقط القرار الدولي الذي دعا الي المساعدة في اعادة الاعمارفهناك جهود دولية في هذا المجال حيث دعت السويد الي مؤتمر لاعادة اعمار لبنان يوم31 أغسطس الحالي تشارك فيه معظم الدول المعنية بالموضوع بالتنسيق مع الامم المتحدة.
نحن في مرحلة انتقالية نحاول ان يتحول اتفاق وقف الاعمال الحربية الي اتفاق دائم لوقف اطلاق النار تمهيدا للتعامل مع جذور المشكلة مثل موضوع مزارع شبعا وقضية الاسري.
هناك نوعان من المساعدات الأول مساعدات مؤقتة لأعمال الاغاثة والطوارئ مثل مياه الشرب والامدادات الطبية الاساسية وامدادات الصحة الشخصية للأطفال والأغذية بالاضافة الي الوقود الطارئ للمستشفيات التي تستخدم مولدات خاصة تعمل بالديزل نظرا لانقطاع الكهرباءوهذه المرحلة تستغرق من اسبوع لاسبوعين مع ملاحظة ان هناك عائلات فقدت كل مالديها وخاصة بعد تضرر موسم الحصار وهذه العائلات ستعتمد علي المساعدات لفترة أطول والأمم المتحدة ليست اللاعب الوحيد في هذا المجال فهناك المنظمات الحكومية والأهلية التي تقدم مساعدات اغاثة وقد أدي ذلك في بعض الاحيان الي حدوث ازدواجية ومشاكل في تقديم المساعدات نتيجة عدم التنسيق.
النوع الثاني والأهم يتعلق بموضوع اعادة الاعمار وسيكون من خلال ثلاثة محاور: الأول الحكومة اللبنانية المسئولة عن اعداد الخطط وتحديد الأولويات والثاني المجتمع الدولي الذي سيقدم التمويل والخبرة الفنيةوالثالث دور المجتمع الأهلي.
وهذه المرحلة لها علاقة بالاستقرار السياسي والامني في لبنانوعلي الصعيد السياسي الخطوة الأولي هي وقف الاعمال العسكرية وهو ماتم بالفعل والثانية نشر الجيش اللبناني في المنطقة مابين الخط الأزرق الحدودي ونهر الليطاني بدعم من القوات الدولية( اليونيفيل) والمفترض ان يبدأ اليوم الخميس. وبالنسبة للقوات الدولية( اليونيفيل) فان قرار مجلس الامن يدعو الي زيادة عددها من ألفي الي15 ألف عنصر ويمنحها صلاحيات بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وقد بدأت الامم المتحدة في اجراء اتصالات واجتماعات مع الدول التي يمكن ان تشارك في هذه القواتواعتقد ان عملية ارسال القوات الجديدة ستبدأ قبل نهاية الاسبوع المقبل وتكتمل عملية الارسال خلال شهرلكن اكتمال هذه القوات لن يكون بالضرورة متزامنا مع انسحاب القوات الاسرائيلية من الاراضي اللبنانيةولابد ان نعي ان هناك مساحة مفتوحة لحسن النوايا في قرار مجلس الامن والمهم ان نجتاز هذه الفترة الحرجة.
* ماذا تعني بالفترة الحرجة في هذه الأزمة؟
ـ الفترة الحرجة هي مابين انتهاء الانسحاب الاسرائيلي ونشر القوات الدولية ويجب ان يتحلي فيها الطرفان اللبناني والاسرائيلي بأقصي قدر ممكن من ضبط النفس والصبر حتي يتحول ما يمكن ان ندعوه بالهدنة الي وقف حقيقي لاطلاق النار وتبدأ بعده المرحلة الصعبة التي تتضمن التوصل الي تسوية حول اعادة الاسيرين الاسرائيليين وتسوية وضع الاسري اللبنانيين وحل قضية مزارع شبعا وبسط سيطرة الدولة علي الجنوب ووضع ترتيبات امنية لجعل المنطقة الممتدة من الخط الازرق الحدودي الي نهرالليطاني خاضعة للجيش اللبناني بحيث لا يحق لأي فرد أو مجموعة السيطرة علي اسلحة من أي نوع في هذه المنطقة وصولا الي تطبيق اتفاق الطائف والقرار1559 وهما متشابهان ويشتملان علي نزع اسلحة كل المليشيات في لبنان وقصر حق حمل السلاح علي الحكومة اللبنانية.
* كيف سيتم نزع اسلحة المليشيات طبقا للقرار1559 ؟
ـ نعتقد ان تنفيذ قرار مجلس الامن رقم1559 واتفاق الطائف لا يكونان بالقوة ولكن بالتراضي السياسي بين الاطراف اللبنانية مع دعم المجتمع الدولي.
* ماهو مفهوم الأمم المتحدة لعبارة بسط سيادة الدولة.؟
ـ الفقرة8 من القرار1701 تدعو كلا من لبنان واسرائيل الي التوصل لوقف اطلاق نار طويل الأمد يعتمد علي عدة مبادئ أهمها احترام الخط الازرق الحدودي وان تكون المنطقة من الخط الحدودي الي نهر الليطاني خالية من أي اسلحة عدا ماتسيطر عليه الحكومة اللبنانية ومايخص اليونيفيل والأمين العام للأمم المتحدة سيقدم مقترحات الي مجلس الأمن يوم11 سبتمبر حول سير تنفيذ القرار وسبل تنفيذ بعض مقرراته.
* هل يمكن حل مشكلة الأسري اللبنانيين والاسرائيليين عبرعملية تبادل يتفاوض عليها طرف ثالث؟
ـ أي حل يضمن نزع فتيل من جذور المشكلة تشجعه الأمم المتحدة والأمين العام كوفي آنان.
* المشكلة الملحة التي يعاني منها الشعب اللبناني الآن هي استمرار الحصار الاسرائيلي البري والبحري والجوي ماهو موقف الأمم المتحدة من هذه المشكلة؟
ـ فهم الأمم المتحدة لقرار مجلس الامن انه يسمح بدخول كل الاحتياجات الانسانية والمدنية بل انه يدعو صراحة الي تسهيل دخول هذه الاحتياجات الي لبنان ونحن ندرك انه كي تكتسب عملية وقف اطلاق النار وعودة النازحين صلابة يجب الاسراع بعودة الانشطة التجارية والاقتصادية الي حالة طبيعية مع الأخذ في الاعتبار وجود اختلافات في تفسير بعض فقرات القرار يجب تلافيها في تلك الفترة ويجب الاشارة الي ان الحكومة اللبنانية اعلنت عن اجراءات لدعم امن المطارات والمنافذ البرية ونأمل ان يتم افتتاح المطار خلال عدة ايام بشكل جزئي.
* هل قرار مجلس الأمن وحده يشكل حلا جذريا للأزمة اللبنانية؟
ـ بصراحة شديدة أي حل طويل المدي للأزمة اللبنانية أولمشكلة الشرق الأوسط بشكل عام لابد من ان يرتكز علي ايجاد حل مقبول للمشكلة الفلسطينية ولكن هذا لايعني ان تظل هناك أكثر من بؤرة توتر وصراع في منطقة الشرق الأوسط.
* هناك دول كبري في المنطقة تسعي للمشاركة في حل الأزمة هل تؤيدون ذلك؟
ـ الأمين العام للأمم المتحدة أعلن من قبل ان أي حل يجب ان يكون اقليميا أي ان تشترك فيه سوريا وايران والدول الكبري في المنطقة المعنية بالأمرلأنها الدول التي يمكنها ان تضمن استمرار وديمومة أي حل.
* هل سيؤدي التقرير الذي سيقدمه الامين العام للأمم المتحدة لمجلس الامن الي صدور قرار جديد من المجلس؟
ـ هناك فقرة مهمة في نهاية قرار مجلس الامن رقم1701 تؤكد ان المجلس يعتزم ان يتابع القضية عن كثب ولا شك ان تقارير الأمين العام للأمم المتحدة يمكن ان تؤدي الي اصدار قرارات أخري من مجلس الأمن لأن تقرير كوفي آنان سيتضمن تقييما لالتزام الاطراف المعنية بتنفيذ القرار واقتراح بعض الخطوات العملية لتنفيذ بعض فقرات القرار ويتم عن طريق الاتصالات الدائمة مع جميع الاطراف المحلية والدولية.