بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وانا عندي تساؤل ايضا قتلت اسرائيل ععدا من الجنود اللبنانيين ولكن كما رايتم هل فعلوا شيئا وتحركوا للدفاع عن بلادهم؟
السلام عليكم
وانا عندي تساؤل ايضا قتلت اسرائيل ععدا من الجنود اللبنانيين ولكن كما رايتم هل فعلوا شيئا وتحركوا للدفاع عن بلادهم؟
النائب فضل الله تفقد مناطق بنت جبيل وزار عوائل الشهداء: الذين يتحدثون عن بسط سلطة الدولة عليهم ان يقولوا لاهل الجنوب اين هي مؤسسات الدولة الغائبة عن معالجة ما خلفه العدوان؟
اعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، من مدينة بنت جبيل، ان "عودة اهالي الجنوب الى قراهم وخصوصا في المنطقة الحدودية، شكل العنوان الثاني من عناوين الانتصار، بعد الصمود التاريخي لمجاهدي المقاومة الذي يعد العنوان الاول لهذا الانتصار"، واشار الى "ان هذه العودة لا تترافق مع حضور الدولة او وجود اي من مؤسساتها لازالة آثار العدوان. فالذين يتحدثون عن بسط سلطة الدولة عليهم ان يقولوا لاهل الجنوب العائدين، اين هي مؤسسات الدولة الغائبة عن معالجة ما خلفه العدوان؟".
كلام فضل الله جاء بعد تفقده مدينة بنت جبيل وقريته عيناتا التي قضى فيها اكثر من اربعين شهيدا معظمهم من المدنيين. وبعد جولة على عوائل الشهداء في العباسية، صريفا، الغندورية، حاريص. وتفقد القرى التي تعرضت للعدوان، قال للصحافيين: "بعد اربعة ايام من وقف العمليات الحربية، لم تات اي مؤسسة من مؤسسات الدولة لتقوم بواجباتها على الاقل في فتح الطرقات والمساعدة في انتشال الضحايا، حيث الاهالي والمؤسسات الاهلية يعملون على سحب الضحايا من دون وجود رافعات او جرافات، ويستخدمون اياديهم في بعض القرى".
اضاف: "الذين يطلقون المواقف، لا يؤمنون اي حضور للدولة او المؤسسات الرسمية المعنية"، واشار الى "ان الجيش ينتشر في ارضه وبين اهله، والعملية تتم بشكل طبيعي، وهناك تعاون كامل من المقاومة". ولفت الى "ان المنطقة الحدودية تعرضت لتدمير منهجي، لكن ارادة الناس اقوى. ففي قرى معزولة لا يزال بعض الصامدين كما هو حال مارون الراس، وقد تحدى الاهالي تهديدات العدو وعادوا الى قارهم. وها هم يقيمون حتى في بيوتهم المهدمة لانهم متمسكون بارضهم ومطمئنون الى مقاومتهم".
وقال: "ان هذا الانتصار التاريخي مثلث الاسباب، صمود المقاومة وتضحياتها وثبات الاهالي وتمسكهم بحقهم بالحياة العزيزة ووحدتهم والعمل السريع لازالة اثار العدوان. ان هذه العودة العزيزة من الاهالي مرفوعي الرأس، احبطت اميركا اسرائيليا. وكان يهدف لابتزاز لبنان من خلال الضغط لمنع عودة الاهالي الى قراهم. كما نرى الان في مدينة بنت جبيل وسواها من القرى، هناك تصميم وعزم من البلديات ومؤسساتنا الاهلية والاهالي في الاسراع بتأمين الاقامة للعائدين. كما ان حزب الله قد بدأ باستيعاب هؤلاء العائدين من خلال تأمين المتطلبات الضرورية تلبية لنداء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
المصدر:خاص. بتاريخ 18/08/2006 الساعة 11:02
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1882
اعلن عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، من مدينة بنت جبيل، ان "عودة اهالي الجنوب الى قراهم وخصوصا في المنطقة الحدودية، شكل العنوان الثاني من عناوين الانتصار، بعد الصمود التاريخي لمجاهدي المقاومة الذي يعد العنوان الاول لهذا الانتصار"، واشار الى "ان هذه العودة لا تترافق مع حضور الدولة او وجود اي من مؤسساتها لازالة آثار العدوان. فالذين يتحدثون عن بسط سلطة الدولة عليهم ان يقولوا لاهل الجنوب العائدين، اين هي مؤسسات الدولة الغائبة عن معالجة ما خلفه العدوان؟".
كلام فضل الله جاء بعد تفقده مدينة بنت جبيل وقريته عيناتا التي قضى فيها اكثر من اربعين شهيدا معظمهم من المدنيين. وبعد جولة على عوائل الشهداء في العباسية، صريفا، الغندورية، حاريص. وتفقد القرى التي تعرضت للعدوان، قال للصحافيين: "بعد اربعة ايام من وقف العمليات الحربية، لم تات اي مؤسسة من مؤسسات الدولة لتقوم بواجباتها على الاقل في فتح الطرقات والمساعدة في انتشال الضحايا، حيث الاهالي والمؤسسات الاهلية يعملون على سحب الضحايا من دون وجود رافعات او جرافات، ويستخدمون اياديهم في بعض القرى".
اضاف: "الذين يطلقون المواقف، لا يؤمنون اي حضور للدولة او المؤسسات الرسمية المعنية"، واشار الى "ان الجيش ينتشر في ارضه وبين اهله، والعملية تتم بشكل طبيعي، وهناك تعاون كامل من المقاومة". ولفت الى "ان المنطقة الحدودية تعرضت لتدمير منهجي، لكن ارادة الناس اقوى. ففي قرى معزولة لا يزال بعض الصامدين كما هو حال مارون الراس، وقد تحدى الاهالي تهديدات العدو وعادوا الى قارهم. وها هم يقيمون حتى في بيوتهم المهدمة لانهم متمسكون بارضهم ومطمئنون الى مقاومتهم".
وقال: "ان هذا الانتصار التاريخي مثلث الاسباب، صمود المقاومة وتضحياتها وثبات الاهالي وتمسكهم بحقهم بالحياة العزيزة ووحدتهم والعمل السريع لازالة اثار العدوان. ان هذه العودة العزيزة من الاهالي مرفوعي الرأس، احبطت اميركا اسرائيليا. وكان يهدف لابتزاز لبنان من خلال الضغط لمنع عودة الاهالي الى قراهم. كما نرى الان في مدينة بنت جبيل وسواها من القرى، هناك تصميم وعزم من البلديات ومؤسساتنا الاهلية والاهالي في الاسراع بتأمين الاقامة للعائدين. كما ان حزب الله قد بدأ باستيعاب هؤلاء العائدين من خلال تأمين المتطلبات الضرورية تلبية لنداء الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله".
المصدر:خاص. بتاريخ 18/08/2006 الساعة 11:02
http://www.ghaliboun.net/newsdetails.php?id=1882