إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأمام الصادق ع يميط اللثام عن السر الخطير الذي كشفه رسول الله ص لحفصة والذي لم تحفظه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمام الصادق ع يميط اللثام عن السر الخطير الذي كشفه رسول الله ص لحفصة والذي لم تحفظه

    بسم الله الر حمن الرحيم

    لا يخفى أن سورة التحريم تشير إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قد أفضى بسر عظيم وخطير لبعض أزوجه وأن زوجته لم تحافظ على سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الخطير فأفشته لزوجة أخرى لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ،

    فما هو هذا السر الخطير والعظيم الذي أفشته حفصة لعائشة ؟

    وما هو الأمر الذي تظاهرتا عليه زوجتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي استدعى من الله سبحانه وتعالى أن يجعل نفسه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة ظهيرا وعونا ونصيرا فيه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قبالتهم؟

    اعتقد أن الرواية التي وردت عن الأمام أبي عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام تكشف هذا السر الخطير ، وتكشف الأمر الذي أرادوه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ففي تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 5 ص 367 :

    في تفسير على بن ابراهيم أخبرنا أحمد بن ادريس قال : حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن سنان(1) عن أبى عبد الله عليه السلام في قوله : يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك الاية قال : اطلعت عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية فقال النبي صلى الله عليه وآله : والله ما اقر بها فأمره الله ان يكفر عن يمينه قال على بن ابراهيم : كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه ، وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة ، فذهبت حفصة في حاجة لها ، فتناول رسول الله صلى الله عليه وآله مارية فعلمت حفصة بذلك ، فغضبت و أقبلت رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله هذا في يومى وفى دارى وعلى فراشي فاستحيى رسول الله صلى الله عليه وآله منها ،

    فقال : كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا و انا افضى اليك سرا فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ،

    فقالت : نعم ما هو ؟ افض ، فقال : ان ابا بكر يلى الخلافة بعدى ثم بعده أبوك ،

    فقالت : من أنبأك هذا ؟

    قال : نبأنى العليم الخبير ، فاخبرت حفصة به عائشة من يومها ذلك ، وأخبرت عائشة أبا بكر ، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له : ان عائشة اخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها فاسئل أنت حفصة فجاء عمر إلى حفصة فقال لها : ما هذا الذى أخبرت عنك عائشة ؟ فأنكرت ذلك ،

    وقالت : ما قلت لها من ذلك شيئا ،

    فقال لها عمر : ان كان هذا حق فأخبرينا حتى نتقدم فيه ،

    فقالت : نعم قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فاجتمعوا أربعة على أن يسموا رسول الله ،
    فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة " يا ايها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى " إلى قوله : " تحلة ايمانكم " يعنى قد اباح الله لك ان تكفر عن يمينك والله مولاكم وهو العليم الحكيم .

    = = = =
    هامش : ما رايته في تفسير القمي هو ( ابن سيار) ولعل ذلك تصحيف ( ابن سنان) ،ولهذا لم انقل ما في تفسير القمي عليه الرحمة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X