مظليون "إسرائيليون" يتحدثون عن شجاعة مقاتلي حزب الله
--------------------------------------------------------------------------------
يستخدم الجندي “الإسرائيلي” ماتان (21 عاماً) الذي وصل أمس إلى قرية افيفيم الحدودية شمال الكيان آتياً من لبنان، كلمة “مقاتلين” حين يتحدث عن عناصر حزب الله. ويقول أحد زملائه: “إنهم يعرفون ماذا يفعلون، ويصعب علينا تقبل ذلك”.
وعاد مئات المظليين مثلهما أمس من جنوب لبنان، حيث شاركوا في معارك على مدى أسبوع ضد حزب الله، وحيث “تعلموا عدم الاستهانة بهذا العدو”، وعاد أيضاً مئات الجنود تتبعهم آليات مدرعة.
وكان ماتان الذي لا يزال وجهه مغطى بالصباغ الأسود والأخضر الذي يستخدمه الجنود “الإسرائيليون” للتمويه، موجوداً منذ السبت الماضي في مارون الراس وبنت جبيل.
ويؤكد جوناثان، أحد زملائه، أنه نام سبع ساعات فقط، ولم يأكل إلا في اليومين الأولين، ويتحدث هو أيضاً عن قيام المقاتلين بمناوشتهم، “كانوا يطلقون النار، لكننا لم نكن نعرف من أين”.
يروي ماتان “لم نكن نراهم. إنهم يختبئون في المنازل”، مشيراً إلى أنه لم يرهم عن كثب.
ويقول آخرون: إنهم رأوهم أحياء بلباس عسكري مخطط “كاللباس الأمريكي” أو لباس كاكي “كاللباس الإسرائيلي” أو حتى “بلباس مدني”.
وبحسب جوناثان، آثرت القوات “الإسرائيلية” طوال الأسبوع التنقل ليلاً، لأنها تملك تجهيزات تمكنها من الرؤية في الظلام، خلافاً لحزب الله. وفي النهار تواجه مقاومة شرسة، بما في ذلك بعد ظهر الجمعة. وبحسب جميع الشهادات، فإن المواجهات دارت أحياناً بين جنود ومقاتلين “من منزل إلى منزل”، تحت وابل من القنابل “الإسرائيلية” وقصف من مدافع هاون، وبالتزامن مع إطلاق حزب الله لصواريخ “آر بي جي” وكاتيوشا.
ويقول عسكري يتصبب عرقاً “انطلقنا في الثالثة صباحاً، ولم نصل إلا الآن” في حين كانت الساعة السابعة صباحاً، علماً أن المدينة اللبنانية لا تبعد إلا خمسة كيلومترات. ويسكت ضابط الجندي، مذكراً إياه بوجوب عدم التكلم للصحافيين، لكن في وقت لاحق، يكمل آخرون حديثه فيما يفرغون بنادقهم من الذخيرة في أسفل التلة المؤدية إلى مارون الراس.
ويقول الكابتن افينوام (26 عاماً) “شاركنا مساء الجمعة في مواجهات دامت 12 ساعة. هاجمتنا مجموعة من عناصر حزب الله وحاولت أسر جنود”، وأعرب عن فخره لإصابة جندي واحد فقط من أصل مائة عسكري كانوا تحت امرته.
ويقول جوناثان: إن حزب الله يحاول بكل الوسائل أسر جنود آخرين، ويضيف “إنهم انتحاريون. يركضون في اتجاه مدخل منزل حيث يوجد جنود “إسرائيليون”، فيما يطلق آخرون النار، ويحاولون القبض على جندي من دون قتله للتمكن من أسره.
ويروي جوناثان أن مدينة بنت جبيل خالية من السكان، وقد رأى عشرات الصور للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المنازل التي كان فيها، لا سيما منازل الأثرياء.
--------------------------------------------------------------------------------
يستخدم الجندي “الإسرائيلي” ماتان (21 عاماً) الذي وصل أمس إلى قرية افيفيم الحدودية شمال الكيان آتياً من لبنان، كلمة “مقاتلين” حين يتحدث عن عناصر حزب الله. ويقول أحد زملائه: “إنهم يعرفون ماذا يفعلون، ويصعب علينا تقبل ذلك”.
وعاد مئات المظليين مثلهما أمس من جنوب لبنان، حيث شاركوا في معارك على مدى أسبوع ضد حزب الله، وحيث “تعلموا عدم الاستهانة بهذا العدو”، وعاد أيضاً مئات الجنود تتبعهم آليات مدرعة.
وكان ماتان الذي لا يزال وجهه مغطى بالصباغ الأسود والأخضر الذي يستخدمه الجنود “الإسرائيليون” للتمويه، موجوداً منذ السبت الماضي في مارون الراس وبنت جبيل.
ويؤكد جوناثان، أحد زملائه، أنه نام سبع ساعات فقط، ولم يأكل إلا في اليومين الأولين، ويتحدث هو أيضاً عن قيام المقاتلين بمناوشتهم، “كانوا يطلقون النار، لكننا لم نكن نعرف من أين”.
يروي ماتان “لم نكن نراهم. إنهم يختبئون في المنازل”، مشيراً إلى أنه لم يرهم عن كثب.
ويقول آخرون: إنهم رأوهم أحياء بلباس عسكري مخطط “كاللباس الأمريكي” أو لباس كاكي “كاللباس الإسرائيلي” أو حتى “بلباس مدني”.
وبحسب جوناثان، آثرت القوات “الإسرائيلية” طوال الأسبوع التنقل ليلاً، لأنها تملك تجهيزات تمكنها من الرؤية في الظلام، خلافاً لحزب الله. وفي النهار تواجه مقاومة شرسة، بما في ذلك بعد ظهر الجمعة. وبحسب جميع الشهادات، فإن المواجهات دارت أحياناً بين جنود ومقاتلين “من منزل إلى منزل”، تحت وابل من القنابل “الإسرائيلية” وقصف من مدافع هاون، وبالتزامن مع إطلاق حزب الله لصواريخ “آر بي جي” وكاتيوشا.
ويقول عسكري يتصبب عرقاً “انطلقنا في الثالثة صباحاً، ولم نصل إلا الآن” في حين كانت الساعة السابعة صباحاً، علماً أن المدينة اللبنانية لا تبعد إلا خمسة كيلومترات. ويسكت ضابط الجندي، مذكراً إياه بوجوب عدم التكلم للصحافيين، لكن في وقت لاحق، يكمل آخرون حديثه فيما يفرغون بنادقهم من الذخيرة في أسفل التلة المؤدية إلى مارون الراس.
ويقول الكابتن افينوام (26 عاماً) “شاركنا مساء الجمعة في مواجهات دامت 12 ساعة. هاجمتنا مجموعة من عناصر حزب الله وحاولت أسر جنود”، وأعرب عن فخره لإصابة جندي واحد فقط من أصل مائة عسكري كانوا تحت امرته.
ويقول جوناثان: إن حزب الله يحاول بكل الوسائل أسر جنود آخرين، ويضيف “إنهم انتحاريون. يركضون في اتجاه مدخل منزل حيث يوجد جنود “إسرائيليون”، فيما يطلق آخرون النار، ويحاولون القبض على جندي من دون قتله للتمكن من أسره.
ويروي جوناثان أن مدينة بنت جبيل خالية من السكان، وقد رأى عشرات الصور للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في المنازل التي كان فيها، لا سيما منازل الأثرياء.
تعليق