بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على خير البشر محمد واله الاطهار المنتجبين الاخيار وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
روي عن أبي بصير ، قال : لمّا حضر أبا جعفر ـ محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ـ الوفاة ،
دعا بابنه الصادق ( عليه السلام ) ليعهد إليه عهداً . . . ثم دعا بجابر بن عبدالله الانصاري .
فقال : يا جابر ! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة ؟
فقال له جابر : نعم يا أبا جعفر . دخلتُ على مولاتي فاطمة بنت رسول الله
( صلى الله عليه وآله وسلّم
) لاهنئها بولادة الحسين ( عليه السلام ) ، فإذا بيدها صحيفة بيضاء من درة .
فقلت : يا سيدة النسوان ! ما هذه الصحيفة التي أراها معك
.
قالت : فيها أسماء الأئمة من ولدي .
قلت لها : ناوليني لانظر فيها !
قالت : يا جابر ! لولا النهي لكنت افعل ، ولكنه قد نهي أن يمسها إلا نبي أو وصي نبي
أو أهل بيت نبي ، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها .
قال جابر : فقرأت ، فإذا فيها :
أبو ا لقاسم محمد بن عبدالله المصطفى ، أمه : آمنة .
أبو الحسن علي بن أبي طالب المرتضى ، أمه : فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف .
أبو محمد الحسن بن علي البر .
أبو عبدالله الحسين بن علي ، أمهما : فاطمة بنت محمد .
أبو محمد علي بن الحسين العدل ، أمه : شهربانو (يه) بنت يزدجر .
أبو جعفر محمد بن علي الباقر ، أمّه : أم عبدالله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب .
أبو عبدالله جعفر بن محمد الصادق ، وأمه : أم فروة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر .
أبو إبراهيم موسى بن جعفر ، أمه جارية إسمها : حميدة المصفاة .
أبو الحسن علي بن موسى الرضا ، أمه جارية إسمها : نجمة . . . » (1) الحديث .
المصدر(1) عيون أخبار الرضا : ج1 ص 40 ، وإكمال الدين : ج1 ص 305 .
اللهم صل على خير البشر محمد واله الاطهار المنتجبين الاخيار وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
روي عن أبي بصير ، قال : لمّا حضر أبا جعفر ـ محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) ـ الوفاة ،
دعا بابنه الصادق ( عليه السلام ) ليعهد إليه عهداً . . . ثم دعا بجابر بن عبدالله الانصاري .


( صلى الله عليه وآله وسلّم
) لاهنئها بولادة الحسين ( عليه السلام ) ، فإذا بيدها صحيفة بيضاء من درة .

.



أو أهل بيت نبي ، ولكنه مأذون لك أن تنظر إلى باطنها من ظاهرها .











تعليق