تويت
وفجأة افتقدت الإمام (ع) إذ غاب عن بصري؟
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
ننقل لكم هذه الحقيقة المهدوية والتي تظهر لنا عناية الامام الحجة بزوار ابائه عليهم السلام وكيف تصل الينا الطافه المعنوية من خلال الارتباط به روحي فداه من خلال لقاء او استماع لاي شيىء يذكرنا به فالى كل مشتاقٍٍ ومريد َاهدي هذه الحقيقة المهدوية :-
يقول احد كبار العلماء من مراجع التقليد ... يأبى ذكر اسمه في هذا الكتاب : يقول سيد من أهل العلم من مدينة سامراء : ذهبت مشيا على الأقدام لزيارة مرقد سيد محمد بن الإمام علي الهادي (ع) الكائنة قبته ومزاره على بعد ثمانية فراسخ من سامراء أي في مدينة بلد الشيعية المظلومة .
وفي أثناء سيري ضللت الطريق , وآذاني الحر والعطش , حتى وقعت على الأرض فاقد الوعي , ولم أعد أعي مما حولي شيئا . ثم لما فتحت عيني بعدئذ فجأة ...وجدت رأسي مستريحا على ركبة رجل وهو يسقيني الماء . فشربت ماء لم اشرب مثله حتى الآن في حلاوته ولذته . ثم انه بسط سفرة فيها خبز , فناولني عدة أرغفة وقال لي : يا سيد ...اغسل بدنك في هذا النهر لتتبرد . قلت له : لا ماء
هنا , حتى أني قد أغمي علي من العطش ووقعت على الأرض وليس هنا من ماء .
قال الآن ...انظر هذا نهر ماؤه طيب لذيذ .. يجري إلى جوارك . نظرت إلى الجهة التي أشار إليها فرأيت إلى جنبي على مسافة مترين أو ثلاثة نهر يجري رقراقا , أدهشني وجوده , فقلت في نفسي . نهر بهذه اللطافة إلى جنبي وكدت أموت من العطش ؟ سألني هذا الرجل يا سيد ..إلى أين وجهتك ؟
قلت : أريد زيارة سيد محمد (ع) .
فقال : هذا حرم السيد محمد , وتطلعت إلى الموضع الذي أشار إليه ... فشاهدت قبة سيد محمد ظاهرة في حين كان الحرم الطاهر يبعد عدة فراسخ ...
ومهما يكن ..فقد مشينا معا باتجاه حرم سيد محمد (ع)
وفي أثناء الطريق فطنت إلى إن هذا الرجل هو الإمام بقية الله ( روحي فداه ) , فحفظت ما علمني إياه الإمام (ع) في سيرنا هذا من أمور هي :-
الأول : أكد الإمام كثيرا قوله : يا سيد اقرأ القران ما استطعت , ولعن الله القائلين بتحريف القران الواصفين الأحاديث بالتحريف .
الثاني : اجعلوا تحت لسان الميت عقيقة كتب عليها أسماء الأئمة (ع) .
الثالث : أحسن إلى أمك وأبيك وإذا كانا ميتين فصلهما بالخيرات والمبرات .
الرابع : اقصد العتبات المقدسة للائمة الأطهار (ع) للزيارة ما استطعت وزر كل قبور أبناء الأئمة والصالحين .
الخامس : عليك باحترام السادة والذرية العلوية ما وسعك الاحترام وعليك أنت أيضا أن تعرف قدر انتسابك إلى أهل بيت الرسالة . واشكر الله تعالى كثيرا على هذه النعمة التي انعم بها عليك فان هذا النسب مبعث السعادة والعزة لك في الدنيا والآخرة .
السادس : لا تدع صلاة الليل وخذها باهتمام كبير . وقال (ع)يا حسرة على أهل العلم الذين يرون أنفسهم مرتبطين بنا ثم لا يواظبون على صلاة الليل .
السابع : لا تترك تسبيح الزهراء ولا زيارة سيد الشهداء من قرب أو بعد .
الثامن : لا تدع قراءة خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (ع) التي خطبتها في مسجد النبي الأكرم (ص) ولا الخطبة الشقشقيه لأمير المؤمنين (ع) ولا خطبة
السيدة زينب (ع) التي خطبتها في مجلس يزيد( لع) .
عند هذا الحد . كنا قد بلغنا في مسيرنا قريبا من الحرم وفجأة افتقدت الإمام (ع) إذ غاب عن بصري ووجدت نفسي بمفردي ( نقلا عن كتاب الكمالات الروحية ) للابطحي .
منقوووووول
تعليق