إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التبول اللاإرادي ...من اكثر الامراض انتشارا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التبول اللاإرادي ...من اكثر الامراض انتشارا

    سلام
    من موقع باب ..

    التبول الليلي اللاإرادي يعتبر من المشاكل الشائعة ‏ ‏التي لا يكاد يخلو منها بيت فيه أطفال فهناك الملايين من الأطفال والمراهقين ‏ ‏الذين يبللون فرشهم كل ليلة مما يشعرهم بالخجل والإحراج والخوف من النوم خارج ‏ ‏المنزل.‏ ‏ السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو كيف نشأت هذه المشكلة وما هي أسبابها وكيف ‏ ‏نتعامل مع أطفالنا الذين يعانون منها وكيف نساعدهم للتغلب عليها.‏ ‏ للاجابة على هذه التساؤلات قامت وكالة الأنباء الكويتية(كونا) بطرح هذه ‏ ‏الأسئلة على استشارية طب الأطفال الدكتورة سيلفا شحيبر التي أجابت ان التبول ‏ ‏اللاارادي لا يعتبر عادة مشكلة نفسية أو مكتسبة أو سلوكية فالطفل لا يتبول متعمدا ‏ أثناء نومه مبينة ان التصرف الخاطئ في مواجهة هذه المشكلة كعدم مد يد العون ‏ ‏لهؤلاء الاطفال أو معاقبتهم أو الاستهانة بحجم هذه المشكلة أو الاستهزاء كلها ‏ ‏عوامل تؤدي الى زعزعة ثقة هؤلاء الاطفال بانفسهم وبالتالي تظهر عليهم بعض ‏ ‏المشاكل النفسية.‏ ‏ وبينت د.شحيبر ان التبول الليلي اللاإرادي تعتبر حالة طبيعية ومؤقتة تزول ‏ ‏لوحدها بعد مرور فترة من الزمن فمعظم الأطفال يتوقفون عن التبول اثناء نومهم ما ‏ ‏بين سن الرابعة و الخامسة ولكنها قد تستغرق مدة أطول لدى بعض الأطفال فحوالي 1 ‏ ‏الى 2 بالمائة من الأطفال تستمر معهم المشكلة حتى سن الخامسة عشرة لذلك ينصح ‏ ‏بمراجعة طبيب مختص إذا استمرت الحالة مدة أطول.‏ ‏ الضغط النفسي واستطردت الدكتورة شحيبر ان معظم الأطفال الذين لم يواجهوا هذه ‏ ‏المشكلة من قبل تبدأ بالظهور عليهم عندما تتغلب عليهم أحاسيس بضغط نفسي أو عند ‏ ‏ولادة أخ أو أخت صغيرة لهم أو عندما تكون هنالك مشاكل أسرية في البيت كطلاق ‏ ‏الوالدين أو عندما يطرأ تغير جذري في حياتهم.‏ ‏ وأرجعت شحيبر الأسباب التي تؤدي إلى تبول الطفل أثناء الليل إلى عدم قدرة ‏ ‏الطفل على الاستيقاظ عندما تكون مثانته ممتلئة وبعض الأطفال يدرون كميات بول اكبر ‏ ‏من الآخرين و هناك بعض الأطفال ليس لمثانتهم القدرة على الاحتفاظ بكميات كبيرة من ‏ ‏البول مضيفة أن الأسباب العضوية ليست شائعة كأحد مسببات هذه المشكلة إلا انه يجب ‏ ‏أخذها بعين الاعتبار.‏ ‏ يذكر ان كثيرا من الدراسات الطبية طرحت العديد من الحلول لمعالجة التبول الليلي ‏ ‏اللاارادي ومنها التقليل من كمية السوائل التي يتناولها الطفل قبل موعد النوم ‏ ‏وخاصة المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين كالمشروبات الغازية.‏ ‏ وايضا إيقاظ الطفل من النوم عدة مرات في الليلة الواحدة للحد من امتلاء مثانته ‏ ‏مما يساعده على البقاء جافا اثناء الليل واستخدام جهاز تنبيه خاص لهذه الحالة حيث ‏ ‏ينطلق انذار تنبيه عندما يبدأ الطفل تبليل فراشه مما يمكن الطفل من الاستيقاظ ‏ ‏والذهاب إلي المرحاض وإذا لم يستطع الطفل الاستيقاظ عند انطلاق الإنذار فعلى الأم ‏ ‏حمل طفلها إلى المرحاض وعند اتباع هذه الطريقة فسيتمكن الطفل تدريجيا من ‏ ‏الاستيقاظ والذهاب إلي المرحاض قبل ان يبلل فراشه وعادة ما يتجاوب ما بين 50 إلى ‏ ‏70 بالمائة من الأطفال لهذا العلاج الذي يستمر عادة ما بين أربعة إلى ستة اشهر ‏ ‏لظهور فعاليته.‏ ‏‏ ‏‏ ‏ كما يتعين منح الطفل جوائز تشجيعية وجدول مليء بملصقات مرحة تعتبر ‏ ‏أحد الوسائل العلاجية المفيدة والناجحة للمشكلة فعندما ينجح الطفل على البقاء ‏ ‏جافا في الليل فعلى الأم إعطاؤه جائزة تشجيعية ووضع ملصق مرح عند الليالي التي ‏ ‏بقي فيها الطفل جافا.‏ ‏ استخدام العقاقير ويتطلب في بعض الحالات استخدام العقاقير الكيميائية لمعالجة المشكلة ولكن هذه ‏ ‏العقاقير غالبا ما يكون لها تأثيرات سلبية على صحة الطفل لذلك يجب استشارة طبيب ‏ ‏مختص إذا كان استخدام هذه العقاقير مفيد ام لا.‏ ‏ يشار الى ان التنويم المغناطيسي يعتبر أيضا طريقة فعالة لحل المشكلة حيث يتجاوب ‏ ‏الطفل مع هذا النوع من العلاج بعد أربع إو ست جلسات ولكن يجب التأكد من مراجعة ‏ ‏طبيب مختص في هذا المجال.‏ ‏ وعن دور الأهل في منع ترتب أثار سلبية على نفسية الطفل بسبب المشكلة التي ‏ ‏يعاني منها علقت شحيبر قائلة ان الحالة مهملة جدا في الكويت وذلك لوجود الخادمات ‏ ‏في المنزل اللاتي تعتمد عليهن الأمهات اعتمادا كليا بتنظيف الطفل وملابسه وفراشه ‏ ‏مما يجعل الأم لا تشعر بمعاناة طفلها .‏ ‏ كما ان ان من واجب الأهل تعزيز ثقة الطفل بنفسه وإقناعه بأنه ليس الوحيد الذي ‏ ‏يعاني من هذه المشكلة ولكنها شائعة بين كثير من الأطفال .‏ ‏ وأضافت شحيبر قائلة "للأسف ان الكثير من الأمهات يعالجن الطفل بالضرب للتوقف ‏ ‏عن التبول اثناء الليل "مؤكدة ان "هذا التصرف السلبي تلقائيا سيؤدي إلى تفاقم ‏ ‏أمراض نفسية لدى الطفل وناشدت الأهل الاهتمام بهذه المشكلة المزمنة وعدم توبيخ ‏ ‏الطفل لان الحالة غير إرادية والعلاج موجود ومتوفر.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X