بسم الله الرحمن الرحيم

تبدأ اليوم محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة قتل عشرات الآلاف من الأكراد في الحملة المعروفة باسم الأنفال قبل نحو 18 عاما.
كما سيمثل أمام المحكمة ستة من كبار معاوني صدام وهم علي حسن المجيد ابن عم صدام المعروف بعلي الكيماوي الذي يُزعمُ أنه أمر باستخدام الغاز السام ضد القرويين الأكراد، إضافة إلى المدير السابق للاستخبارات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد، ورئيس هيئة أركان الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي، والعضو القيادي في حزب البعث المنحل طاهر توفيق العاني، والمسؤول السابق للاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية فرحان مطلك الجبوري.
ويواجه صدام ومعاونوه في المحاكمة الجديدة التي تستمر لغاية ديسمبر/ كانون الأول القادم اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حملة الأنفال بين فبراير/ شباط وأغسطس/ آب عام 1988، كما يواجه صدام والمجيد تهمة إضافية أخطر هي الإبادة الجماعية.
ومن بين القضايا العشر التي يواجهها صدام في المحاكمة الجديدة قضية تتعلق بمقتل نحو خمسة آلاف كردي في هجوم مزعوم بغاز الخردل وغاز الأعصاب على قرية حلبجة في مارس/ آذار عام 1988.
معاونو صدام الذين ستتم محاكمتهم في قضية الأنفال (الفرنسية)ومثل ما حدث في محاكمة الدجيل يرجح أن يدفع صدام بأنه غير مذنب وأن يقول إن القتل كان ردا مشروعا من الدولة على هجوم مسلحين أكراد أثناء الحرب مع إيران (1980-1988). وستستمع المحكمة العليا العراقية لأقوال عدد من الضحايا لكن ينتظر أيضا أن يقدم الادعاء لأول مرة بيانات جمعها خبراء الأدلة الجنائية من مقابر جماعية.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...8BD736D160.htm

تبدأ اليوم محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين بتهمة قتل عشرات الآلاف من الأكراد في الحملة المعروفة باسم الأنفال قبل نحو 18 عاما.
كما سيمثل أمام المحكمة ستة من كبار معاوني صدام وهم علي حسن المجيد ابن عم صدام المعروف بعلي الكيماوي الذي يُزعمُ أنه أمر باستخدام الغاز السام ضد القرويين الأكراد، إضافة إلى المدير السابق للاستخبارات العسكرية صابر عبد العزيز الدوري ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد، ورئيس هيئة أركان الجيش العراقي السابق حسين رشيد التكريتي، والعضو القيادي في حزب البعث المنحل طاهر توفيق العاني، والمسؤول السابق للاستخبارات العسكرية للمنطقة الشمالية فرحان مطلك الجبوري.
ويواجه صدام ومعاونوه في المحاكمة الجديدة التي تستمر لغاية ديسمبر/ كانون الأول القادم اتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حملة الأنفال بين فبراير/ شباط وأغسطس/ آب عام 1988، كما يواجه صدام والمجيد تهمة إضافية أخطر هي الإبادة الجماعية.
ومن بين القضايا العشر التي يواجهها صدام في المحاكمة الجديدة قضية تتعلق بمقتل نحو خمسة آلاف كردي في هجوم مزعوم بغاز الخردل وغاز الأعصاب على قرية حلبجة في مارس/ آذار عام 1988.

وقال بديع عارف عضو فريق الدفاع إنه يريد استدعاء الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي كان آنذاك من زعماء المقاتلين الأكراد للإدلاء بشهادته.
وقد شككت منظمة هيومن رايتس ووتش في قدرة المحكمة على النظر في القضية بسبب سلوكيات سابقة "أثبتت عدم حيادها". وقالت المنظمة في بيان "لا أحد من القضاة العراقيين أظهر فهما للقانون الجنائي الدولي, وكانت إدارة قاعة المحكمة فوضوية وغير مناسبة".
وشككت المنظمة في مدى صحة الاعتماد الكبير على الشهود المجهولين مما يضر بحق الدفاع في مواجهة الأدلة واستجواب الشهود لدحض أدلتهم.
وقد شككت منظمة هيومن رايتس ووتش في قدرة المحكمة على النظر في القضية بسبب سلوكيات سابقة "أثبتت عدم حيادها". وقالت المنظمة في بيان "لا أحد من القضاة العراقيين أظهر فهما للقانون الجنائي الدولي, وكانت إدارة قاعة المحكمة فوضوية وغير مناسبة".
وشككت المنظمة في مدى صحة الاعتماد الكبير على الشهود المجهولين مما يضر بحق الدفاع في مواجهة الأدلة واستجواب الشهود لدحض أدلتهم.
قضية الدجيل
وينتظر أن يصدر الحكم في قضية الدجيل التي يتهم فيها صدام بالمسؤولية عن مقتل 148 شيعيا عراقيا انتقاما لهجوم على موكبه، في 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل, وهو مهدد بحكم بالإعدام فيها.
وفي هذا الإطار قال مسؤول أميركي مقرب من المحكمة إن الرئيس العراقي السابق يمكن أن يعدم في إطار محاكمته الأولى وقبل نهاية محاكمته الثانية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "إذا أكدت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الاستئناف حكما محتملا بالإعدام في قضية الدجيل، أثناء محاكمة الأنفال فإن الحكم يجب أن ينفذ في غضون 30 يوما, حسب القانون".
وتابع "وذلك يعني نظريا أنه إذا ما حكم على صدام بالإعدام فيمكن أن يتم تنفيذ الحكم وتتواصل محاكمة الأنفال" بدونه.
وينتظر أن يصدر الحكم في قضية الدجيل التي يتهم فيها صدام بالمسؤولية عن مقتل 148 شيعيا عراقيا انتقاما لهجوم على موكبه، في 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل, وهو مهدد بحكم بالإعدام فيها.
وفي هذا الإطار قال مسؤول أميركي مقرب من المحكمة إن الرئيس العراقي السابق يمكن أن يعدم في إطار محاكمته الأولى وقبل نهاية محاكمته الثانية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "إذا أكدت المحكمة الجنائية العراقية العليا في الاستئناف حكما محتملا بالإعدام في قضية الدجيل، أثناء محاكمة الأنفال فإن الحكم يجب أن ينفذ في غضون 30 يوما, حسب القانون".
وتابع "وذلك يعني نظريا أنه إذا ما حكم على صدام بالإعدام فيمكن أن يتم تنفيذ الحكم وتتواصل محاكمة الأنفال" بدونه.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6...8BD736D160.htm
تعليق