بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
انتظروا بشوق وكانت الفاجعه
**************
راحت الأيام والسنين وزاد الحنين لإمام جليل
تفطرت قلوب الموالين شوقا لرؤيته
تجمعوا , انتظروا وانتظروا وبعد مرور الزمن القاسي
في اليوم السادس والعشرين من رجب الأصب
الموافق ليوم الجمعه لعام ...............183 هــ
خرج الموالين فرحين ودقوا الأجراس
نادوا بسرور وحماس ...
اليوم خروج الإمام من سجون الأعداء
يامحبين هللوا واستبشروا اشعلوا الأنوار
ثم قفوا بشغف وحنين لرؤيةالسجين , تأملوا أن يشع نور إمامهم عن قريب
ازدادوا شوقا إليه وحنوا الى جلوسه معهم واشتاقوا إلى الاستقاء من مناهل علمه عليه السلام
وإذا بأقدام تقرع الطريق وأصوات تهمس وكأن الشمس بدأت بالمغيب
توجهت الأنظار والتساؤلات ما هذا االظلام !!
ياترى ما ذلك الأثر القادم !! تمعنوا ببصرهم
استقرت أعينهم على تلك الأقدام وإذا هي بفاجعة كبرى مؤلمة
جنازة عظيمه يحملها أربعة رجال , ياللفاجعه والهول العظيم
إنها ليست كأي جنازة !!! صارت قيامه
افجعت قلوب المحبين وأذابت مهجهم , أدرفوا بدل الدموع دما
نعم ....
انها جنازة سيدي ( كاظم الغيض ) باب الحوائج (ع) سابع الائمة
الشهم الكريم الإمام المظلوم العابد الزاهد
لقد أكرم أعداءه بوفائه وأمانته وسامحهم على إساءتهم ,
ولكن الحقد الدفين المتوارث أب عن جد وانعدام الضمير , جعلتهم يغضون بصرهم عن نسله الشريف
تآمروا عليه في قعرالسجون الضيقة والمظلمه
كبلوه بسلاسل من حديد ...... آه وآه على سيدي
المظلوم زين المجتهدين أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء .
دسوا له السم في سجن السندي الشاهك اللعين وهو من ألذ أعداءآل البيت (ع) بأمر من هارون الرشيد
الويل للظالمين المتجبرين , قتلوه دون جرم , ليس لذنب وإنما .لأنه من نسل حيدر علوي,,
وبعد جريمتهم الشنعاء وجرأتهم على الله ورسوله جاؤا بالجنازة ووضعوها أمام الموالين
على جسر بغداد ذالك الجسر الذي يشهد الى يومنا الحاضر على جرائم الأعداء بقتلهم لزواره عليه السلام
وبكل قسوة كشفوا عن وجهه الشريف , ثم قالوا انظروا أيها الرافضه
لقد مات إمامكم موتته الطبيعيه , ولقد أدعيتم إنه لن يموت
ها هو الآن ميت وهم ينظرون إليه ويخفون جرمهم وخبثهم اللعين
أرادوا أن يستروا على جريمتهم وقتلهم للإمام سلام الله عليه
لكن إرادة الله أقوى من إرادتهم الخبيثة ونفوسهم المريضه
مرت هذه الفاجعه العظيمه المؤلمة على قلوب محبيه
التي صار لها لها الأثر العميق والمحزن , ضجوا بالمكان وصرخوا
الله اكبر الله أكبر على الظالمين آه سيدي ياموسى بن جغفر ياكاظم الغيض
نحن لك موالين إلى أبد الآبدين ولن نحيد عن طريقك مهما قطعوا أوصالنا اوسفكوا دماؤنا
ثم اقاموا الحداد ولبسوا السواد ونصبوا العزاء في كل بيت .
فلعنة الله على الظالمين والمستخفين لحق محمد وآل محمد من الأولين والآخرين
إلى يوم الدين إننا براء منهم و مما يفعلون .
لهفي عليك سيدي أيها العبد الصالح ياموسى بن جفعر
سيدي روحي لك الفداء يابن حيدر
سجدت وعبدت الله في قعر السجون رغم أنف الظالمين
السلام عليك ياكاظم الغيض يامحسن إلى المسيئين
السلام عليك ياصاحب السجدة الطويلة والنفس الزكيه
السلام عليك يا مدرف الدمعة الغزيرة
لقد ناجيت الله وأنت في قعر السجون
فلم يشغلك شاغل وأنت بين ألذ أعدائك في مضامير السجون
كنت كثير المناجات والحمد والثناء على الله
قائم الليل
شاكرا على الآلاء والنعم من مثلك أيها الصابر يا بن الزهراء
السلام عليك أيها العابد القائم يانسل المصطفى المختار
السلام على الزوار المستشهدين على جسر الائمة في بغداد
الذين ذهبت أرواحهم بذلا لعشقك وولائك سيدي
أتقدم إليك خجلة بهذه الحروف المتواضعه فتقبل سيدي
من موال عاشق محب وتقبل دموعي وضيق صدري بذكرى استشهادك وعظيم مصابك
حشرني الله معك يوم الورود ورزقني شفاعتك
بحق جدك الهادي محمد (ص)

نسألكم الدعاء
ولا تؤاخذوا قلمنا بأخطائه
وتقبلوا ما واجهتم من عثراته
تفطرت قلوب الموالين شوقا لرؤيته
تجمعوا , انتظروا وانتظروا وبعد مرور الزمن القاسي
في اليوم السادس والعشرين من رجب الأصب
الموافق ليوم الجمعه لعام ...............183 هــ
خرج الموالين فرحين ودقوا الأجراس
نادوا بسرور وحماس ...
اليوم خروج الإمام من سجون الأعداء
يامحبين هللوا واستبشروا اشعلوا الأنوار
ثم قفوا بشغف وحنين لرؤيةالسجين , تأملوا أن يشع نور إمامهم عن قريب
ازدادوا شوقا إليه وحنوا الى جلوسه معهم واشتاقوا إلى الاستقاء من مناهل علمه عليه السلام
وإذا بأقدام تقرع الطريق وأصوات تهمس وكأن الشمس بدأت بالمغيب
توجهت الأنظار والتساؤلات ما هذا االظلام !!
ياترى ما ذلك الأثر القادم !! تمعنوا ببصرهم
استقرت أعينهم على تلك الأقدام وإذا هي بفاجعة كبرى مؤلمة
جنازة عظيمه يحملها أربعة رجال , ياللفاجعه والهول العظيم
إنها ليست كأي جنازة !!! صارت قيامه
افجعت قلوب المحبين وأذابت مهجهم , أدرفوا بدل الدموع دما
نعم ....
انها جنازة سيدي ( كاظم الغيض ) باب الحوائج (ع) سابع الائمة
الشهم الكريم الإمام المظلوم العابد الزاهد
لقد أكرم أعداءه بوفائه وأمانته وسامحهم على إساءتهم ,
ولكن الحقد الدفين المتوارث أب عن جد وانعدام الضمير , جعلتهم يغضون بصرهم عن نسله الشريف
تآمروا عليه في قعرالسجون الضيقة والمظلمه
كبلوه بسلاسل من حديد ...... آه وآه على سيدي
المظلوم زين المجتهدين أرواحنا وأرواح العالمين له الفداء .
دسوا له السم في سجن السندي الشاهك اللعين وهو من ألذ أعداءآل البيت (ع) بأمر من هارون الرشيد
الويل للظالمين المتجبرين , قتلوه دون جرم , ليس لذنب وإنما .لأنه من نسل حيدر علوي,,
وبعد جريمتهم الشنعاء وجرأتهم على الله ورسوله جاؤا بالجنازة ووضعوها أمام الموالين
على جسر بغداد ذالك الجسر الذي يشهد الى يومنا الحاضر على جرائم الأعداء بقتلهم لزواره عليه السلام
وبكل قسوة كشفوا عن وجهه الشريف , ثم قالوا انظروا أيها الرافضه
لقد مات إمامكم موتته الطبيعيه , ولقد أدعيتم إنه لن يموت
ها هو الآن ميت وهم ينظرون إليه ويخفون جرمهم وخبثهم اللعين
أرادوا أن يستروا على جريمتهم وقتلهم للإمام سلام الله عليه
لكن إرادة الله أقوى من إرادتهم الخبيثة ونفوسهم المريضه
مرت هذه الفاجعه العظيمه المؤلمة على قلوب محبيه
التي صار لها لها الأثر العميق والمحزن , ضجوا بالمكان وصرخوا
الله اكبر الله أكبر على الظالمين آه سيدي ياموسى بن جغفر ياكاظم الغيض
نحن لك موالين إلى أبد الآبدين ولن نحيد عن طريقك مهما قطعوا أوصالنا اوسفكوا دماؤنا
ثم اقاموا الحداد ولبسوا السواد ونصبوا العزاء في كل بيت .
فلعنة الله على الظالمين والمستخفين لحق محمد وآل محمد من الأولين والآخرين
إلى يوم الدين إننا براء منهم و مما يفعلون .
لهفي عليك سيدي أيها العبد الصالح ياموسى بن جفعر
سيدي روحي لك الفداء يابن حيدر
سجدت وعبدت الله في قعر السجون رغم أنف الظالمين
السلام عليك ياكاظم الغيض يامحسن إلى المسيئين
السلام عليك ياصاحب السجدة الطويلة والنفس الزكيه
السلام عليك يا مدرف الدمعة الغزيرة
لقد ناجيت الله وأنت في قعر السجون
فلم يشغلك شاغل وأنت بين ألذ أعدائك في مضامير السجون
كنت كثير المناجات والحمد والثناء على الله
قائم الليل
شاكرا على الآلاء والنعم من مثلك أيها الصابر يا بن الزهراء
السلام عليك أيها العابد القائم يانسل المصطفى المختار
السلام على الزوار المستشهدين على جسر الائمة في بغداد
الذين ذهبت أرواحهم بذلا لعشقك وولائك سيدي
أتقدم إليك خجلة بهذه الحروف المتواضعه فتقبل سيدي
من موال عاشق محب وتقبل دموعي وضيق صدري بذكرى استشهادك وعظيم مصابك
حشرني الله معك يوم الورود ورزقني شفاعتك
بحق جدك الهادي محمد (ص)

نسألكم الدعاء
ولا تؤاخذوا قلمنا بأخطائه
وتقبلوا ما واجهتم من عثراته
تعليق