بسم الله الرحمن الرحيم
كان بعض مشايخنا رجلا مزاحا ، وكان ذات يوم بمجلس سلطان البصرة ، فسأله السلطان بمحضر جماعة من علماء المخالفين ، وكان ذلك السلطان منهم أيضا ، وقال : يا شيخ ، أيهما أفضل فاطمة أم عائشة ؟ فقال الشيخ : عائشة أفضل . قال : ولم ؟ فقال : لقول الله تعالى :
( فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة ) وعائشة خرجت من المدينة إلى البصرة ، وجهزت العساكر ، وجاهدت عليا وبني هاشم وأكابر الصحابة ، حتى قتل بسببها خلق كثير ، وأما فاطمة - عليها السلام - فقد لزمت بيتها ، وما خرجت منه إلا المسجد لطلب فدك والعوالي من أبي بكر ، ولما منعها منه استقرت في مكانها إلى يوم موتها ! فضحك السلطان والحاضرون ، وقال السلطان : يا شيخ هذا تشنيع لطيف.
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 22
= = = =
حكى لي بعض من أثق به : أن العالم الجليل الامير أبا القاسم الفندرسكي لما كان في بلاد الهند عند سلطانها ، فاتفق أنه كان في السفر مع علماء العامة ، فبال في البرية ولم يتفق له الماء ، فجفف موضع البول بالتراب وقام ، فقال له أعلم علمائهم : هذا الذي صنعت إنما يوافق مذهبنا لا مذهبكم . فقال الامير أبو القاسم : نعم بلت اليوم على مذهبكم . وكان رحمه الله حاضر الجواب
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 26
= = = =
استقرض رجل من السنة حنطة من رجل شيعي ، فلما أراد أن يؤديها إليه ،
بعث إليه حنطة عتيقة رديئة عوضا عنها ، فردها الشيعي إليه ولم يقبلها ، فبعث إليه حنطة جديدة غير أنه خلطها بالتراب ، فقبلها الشيعي وبعث إليه بهذين البيتين :
بعثت لنا بذاك البر برا * رجاء للجزيل من الثواب
رفضناه عتيقا وارتضينا * به إذ جاء وهو أبو تراب
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 20
= = = =
الفندرسكي وسلطان الهند حكي : أن الأمير فندرسكي في أثناء سياحته وصل إلى الهند ، فطلب السلطان منه لقاءه فامتنع السيد لكون السلطان سنيا ، وبعد الإصرار قبله بشرط عدم مذاكرات مذهبية ، ولكن بعد اللقاء قال السلطان : وإن كان شرط اللقاء عدم البحث في المذهب ولكني أسألكم سؤالا واحدا في سب معاوية لأي جهة هو ؟ قال السيد : لو فرضنا أنك كنت في الحرب بين علي عليه السلام ومعاوية موجودا بأمر أيهما كنت متمثلا ؟ قال السلطان : كنت أطيع أمر علي عليه السلام ، لكونه خليفة بالإجماع ، وكون مخالفته كفرا . قال السيد : لو أمرك علي عليه السلام بمبارزة معاوية تطيعه أو تعصيه ؟ قال السلطان : لقد كنت اطيعه ; لكون خلافه كفرا . قال السيد : فحينئذ لو سل معاوية سيفه وأراد قتلك ، هل كنت تقتله أو تهرب من الجهاد ؟ أو كنت تقتل نفسك ؟ قال السلطان : كنت أقتله قطعا . قال السيد : تعد قتله طاعة أو معصية ؟ قال السلطان : أعده طاعة ، لكونه طاعة لعلي عليه السلام . قال السيد : فمن كنت تقتله وتستبيح دمه تسألني عن سبه أنه يجوز أو لا يجوز ؟ !
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 247
= = = =
عمار الدهني وابن أبي ليلى شهد عمار الدهني عند أبي ليلى عند أبي ليلى فقال : لا نقبلك لانك رافضي . فبكى . وقال [ : تبكى ] ؟ نبرء من الرفض وأنت من اخواننا . فقال : إنما أبكي لانك نسبتي الى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي .
وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 22
كان بعض مشايخنا رجلا مزاحا ، وكان ذات يوم بمجلس سلطان البصرة ، فسأله السلطان بمحضر جماعة من علماء المخالفين ، وكان ذلك السلطان منهم أيضا ، وقال : يا شيخ ، أيهما أفضل فاطمة أم عائشة ؟ فقال الشيخ : عائشة أفضل . قال : ولم ؟ فقال : لقول الله تعالى :
( فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة ) وعائشة خرجت من المدينة إلى البصرة ، وجهزت العساكر ، وجاهدت عليا وبني هاشم وأكابر الصحابة ، حتى قتل بسببها خلق كثير ، وأما فاطمة - عليها السلام - فقد لزمت بيتها ، وما خرجت منه إلا المسجد لطلب فدك والعوالي من أبي بكر ، ولما منعها منه استقرت في مكانها إلى يوم موتها ! فضحك السلطان والحاضرون ، وقال السلطان : يا شيخ هذا تشنيع لطيف.
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 22
= = = =
حكى لي بعض من أثق به : أن العالم الجليل الامير أبا القاسم الفندرسكي لما كان في بلاد الهند عند سلطانها ، فاتفق أنه كان في السفر مع علماء العامة ، فبال في البرية ولم يتفق له الماء ، فجفف موضع البول بالتراب وقام ، فقال له أعلم علمائهم : هذا الذي صنعت إنما يوافق مذهبنا لا مذهبكم . فقال الامير أبو القاسم : نعم بلت اليوم على مذهبكم . وكان رحمه الله حاضر الجواب
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 26
= = = =
استقرض رجل من السنة حنطة من رجل شيعي ، فلما أراد أن يؤديها إليه ،
بعث إليه حنطة عتيقة رديئة عوضا عنها ، فردها الشيعي إليه ولم يقبلها ، فبعث إليه حنطة جديدة غير أنه خلطها بالتراب ، فقبلها الشيعي وبعث إليه بهذين البيتين :
بعثت لنا بذاك البر برا * رجاء للجزيل من الثواب
رفضناه عتيقا وارتضينا * به إذ جاء وهو أبو تراب
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 20
= = = =
الفندرسكي وسلطان الهند حكي : أن الأمير فندرسكي في أثناء سياحته وصل إلى الهند ، فطلب السلطان منه لقاءه فامتنع السيد لكون السلطان سنيا ، وبعد الإصرار قبله بشرط عدم مذاكرات مذهبية ، ولكن بعد اللقاء قال السلطان : وإن كان شرط اللقاء عدم البحث في المذهب ولكني أسألكم سؤالا واحدا في سب معاوية لأي جهة هو ؟ قال السيد : لو فرضنا أنك كنت في الحرب بين علي عليه السلام ومعاوية موجودا بأمر أيهما كنت متمثلا ؟ قال السلطان : كنت أطيع أمر علي عليه السلام ، لكونه خليفة بالإجماع ، وكون مخالفته كفرا . قال السيد : لو أمرك علي عليه السلام بمبارزة معاوية تطيعه أو تعصيه ؟ قال السلطان : لقد كنت اطيعه ; لكون خلافه كفرا . قال السيد : فحينئذ لو سل معاوية سيفه وأراد قتلك ، هل كنت تقتله أو تهرب من الجهاد ؟ أو كنت تقتل نفسك ؟ قال السلطان : كنت أقتله قطعا . قال السيد : تعد قتله طاعة أو معصية ؟ قال السلطان : أعده طاعة ، لكونه طاعة لعلي عليه السلام . قال السيد : فمن كنت تقتله وتستبيح دمه تسألني عن سبه أنه يجوز أو لا يجوز ؟ !
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 247
= = = =
عمار الدهني وابن أبي ليلى شهد عمار الدهني عند أبي ليلى عند أبي ليلى فقال : لا نقبلك لانك رافضي . فبكى . وقال [ : تبكى ] ؟ نبرء من الرفض وأنت من اخواننا . فقال : إنما أبكي لانك نسبتي الى رتبة شريفة لست من أهلها ، وبكيت لعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي .
وعيرتني بالشيب وهو وقار * وليتها عيرتني بما هو عار
مواقف الشيعة - الأحمدي الميانجي ج 3 ص 22
تعليق