بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الفاضل اكسير الأحزان لطرحه هذا الموضوع المتميز والحساس ولي وجهة نظر خاصة
إن حسن اختيار الزوج لزوجته من الواجبات التي أمر بها الإسلام؛ وذلك لإمداد الأمة بأجيال مسلمة تحمل الأمانة وتنشر نور الإسلام، وهي أيضاً من الدعائم الأولى التي ترتكز عليها الحياة البيتية الهنيئة، وعلى المسلم أن يتخذ الأسباب في اختيار الزوجة وباقي الأمور على الله تعالى، وخير ما يستفيد منه المؤمن بعد تقوى الله الزوجة الصالحة.
وللإجابة على الأسئلة

اولا - ما هي المواصفات التي يجب أن أبحث فيها ؟

يشترط فيها أشياء أولها ومحور ارتكازها هو الدين وأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حض على اختيار ذات الدين فقال فاظفر بذات الدين تربت يداك ثم يأتي التقارب في السن والثقافة، والنسب، وهذا هو ما يطلق عليه اسم (التكافؤ بين الزوجين)، وذلك لحفظ مستوى الحياة الزوجية، والإنسجام بين الزوج وزوجه .
كذلك عنصر الجمال؛ لأن الجمال أدعي إلي تعلق الزوج بزوجته، وعدم نظره إلي غيرها، فتحصل العفة .
عن طريق الأهل والأصدقاء ومن تثق في اختيارهم ضمن شروطك الخاصة

3- قبل الخطوبة ... في جلسة تعارفي عليها قبل اعلان الخطوبة ... عن ماذا أتحاور معها ؟

أفضل أن أشير إلى نقطة هامة جدا حول عدم إمكانية تحديد الشخصية من هذه المقابلة أيا كانت الأسئلة لإنها مجرد مقابلة عابرة . قد يتسنى للطرفان معرفة بعض الأمور فقط ولكنها ليست بالمرحلة الحاسمة ،، والحوار قد يكون في اي موضوع يخص العمل أو الدراسة أو المجتمع أو حتى الهوايات والإهتمامات لمعرفة بعض التطلعات والسمات الأساسية في الشخصية

وماذا عليّ أن أعرفه عنها ؟

الرجل عليه أن يسأل عن المرأة التي ينوي الارتباط بها، عليه أن يسأل عن دينها وخلقها وأدبها، عليه أن يتروى في اختيار شريكة حياته وأم أولاده والمؤتمنة على سره ولا يتسرع، فالحياة تحتاج إلى تكامل وانسجام الزوج وزوجته، لإن العواطف المشبوبة والمشاعر المتأججة، والأحاسيس الملتهبة سرعان ما تخبوا ما لم تقم على أساس من الصدق والحب والتفاهم والإخلاص ووحدة الهدف...
لا أعتقد أن هذا الأمر اصبح يشكل حرجا بالنسبة للأهل ،، فهذا اولا واخيرا في صالح ابنتهم وعليك باقناعهم عن طريق من تثق من أقربائهم وذويهم
أرجو أن أكون قد وفقت للإجابة على بعض تساؤلات شبابنا الكريم ودعائي لهم بالموفقية والصلاح

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة جميلة

يشترط فيها أشياء أولها ومحور ارتكازها هو الدين وأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم حض على اختيار ذات الدين فقال فاظفر بذات الدين تربت يداك ثم يأتي التقارب في السن والثقافة، والنسب، وهذا هو ما يطلق عليه اسم (التكافؤ بين الزوجين)، وذلك لحفظ مستوى الحياة الزوجية، والإنسجام بين الزوج وزوجه .

ماذا لو إنه قلنا التالي
شاب ملتزم ... ولكن البعض يقول انه شديد الالتزام
وتقدم لفتاة أو عرضت عليه فتاة
ولكن اتضح له انه الفتاة أقل منه أو انها لا تريد شابا ً مثله ملتزم ؟
وقد يكونان مثقفان .. الشاب والفتاة ... ولكن المستوى الثقافي لدى الفتاة أعلى
وبالتالي لا تقبل بالشاب لأنه أقل منها !!!!
وهذا يحصل كثيرا ً حسبما علمت

كذلك عنصر الجمال؛ لأن الجمال أدعي إلي تعلق الزوج بزوجته، وعدم نظره إلي غيرها، فتحصل العفة .

من وجهة نظري ...
لا أختار ملكة جمال العالم ووو ...الخ
انما فتاة أرتاح لرؤيتها ...





أعلم بأنه هذه الجلسة لا تحدد شخصية من تحاور ...
ولكن برأيك ... كيف يمكن تحديد شخصية الفتاة ؟؟؟

لا أعتقد أن هذا الأمر اصبح يشكل حرجا بالنسبة للأهل ،، فهذا اولا واخيرا في صالح ابنتهم وعليك باقناعهم عن طريق من تثق من أقربائهم وذويهم

لا أظنه حرج للفتاة ... وإنما للشاب نفسه ههه



مشكوووووووووورين ... والله يوفقكم لكل خير

ولا نسألكم غير الدعاء ...