تويت
وهذه قصيدة تحفة اتحفنا بها اخي الكريم شاعرنا ابو كرار الأحسائي
[frame="7 80"]من غربة زينب نتذكر[/frame]
من غربة زينب نتذكر ... غربة مسلم حين اتحيَّر
بالغربه ماتت بت حيدر ... ومسلم ذبحوه اهل المنكر
غربه زينب ومسلم تصعب ... ياغربه الأصعب تتصور
ردود ارد بحزاني واذكر ... نكبة الغربه وهضمها ... وحالة لعايش غريب ...وابـكّه بونين ونحيب
وعله معبار المناحه ... زينب اتْذّكر ألمها ... بيها شح وسفه النصيب ... وياجرح بيها يطيب
بت علي لـجّـانت عزيزه ... الغرُب والهم جِسَمها ... والدَهر حكمه عجيب ... ضَيَّـكّ عليها الرحيب
تْذّكرت تاليها مسلم ... تْجرَّع الغربه وسُـكُّـمها ... بغربته كّـلبه صويب ... والطفل منها يشيب
آيا ضيم وذل الغربه ... أحاه عالهادِفها اتصَوْبَه
وزينب عاشت هاي النكبه ... ومسلم ذاب ابهمها كّلبه
أوكّـف واسأل .... منهو تحمل .... ذل الغربه وكّـلبه تصبر
من طَبُع هالدنيه تِغدر ... بالعزيز وضده توكّـف ... تْصَوِّبه بضيم وهُموم ... ويبـكّـه ياحيف امهظوم
وغربة الحُرَّه العقيله ... تعنونت من عاشر الطف ... من هوت بالطف جسوم ... طاحت ابحَّر السموم
إبتِدَت ساعة هضمها ... ولادمع من عِدها ينشف... حايره ظلت تحوم ... وتندب ابدور ونجوم
ومسلم ابنفس المصيبه ... بالغريب احواله تُوْصَف... منغدر بالغربه يوم... صُحبته صارت خضوم
مسلم ظل بالكوفه حاير ... والحاير لاوين ايباصر
وزينب حارت يوم العاشر ... آه عْله لظل ماله ناصر
لْحُرَّه ومسلم .... هَمهُم يِهدم .... يَذبُل والعاتي يتفسر
صورة الغربه تجلَّت ... من مشت زينب يسيره... كفلت ايتام وعليل... وحِملت الهَم الثجيل
بت علي أم المَهابه ... تمشي مـجّتـوفه وكسيره... عْليها جّـم ظالم يعيل... وإهيه بت حامي الدخيل
والمَهابه لباس مسلم... حاير ومَحَّد يجيره... ضيف وبالكوفه نزيل... والغدر ضده يميل
وبسكك كوفان اينادي ... لاأهل عندي وعشيره... نادى بنياح وعويل... آنه مسلم بن عقيل
مسلم والْحُره بالكوفه ... زينب دخلتها مـجّـتوفه
غربتهم صارت مكشوفه... وبن عمها نكروا معروفه
بين الْحُره .... ومسلم جَمره .... ظلت بالكوفه تتوجر
مسلم المغدورشاهَد ... ضده طوفان الكتايب... يصفج ابإيده عْله إيد ... بغربته حاير وحيد
مْدَرَّعه جيوش آل اميه ... حاطته بكل الجوانب... دافع ابعزمه الشديد... والأرض كادت تميد
وزينب المهضومه شافت ... حالة الهَم والنوايب... دخلت ابْمجلس يزيد... ولان من همها الحديد
إبن ابوسفيان يشمت ... بيها وعْليها يراقب... أعلَن بديوانه عيد... ماخذ بثار الوليد
ياحيف الدنيه خوانه ... تنصر من ميت وجدانه
تضحك ليزيد وأعوانه ... وغدرت من ثابت إيمانه
حيف الأُمَّه .... تبيع الذمَّه .... والمعروف اتبدله بمنكر
وين هاشم عن إبنها ... مسلم ووين الغياره... مالفت يمَّه تشوف... جسمه مَنْهَب للسيوف
كَّـطِعوه وذبوا جثته ... من على كّـصر الأماره... كّـوم مايثنيها خوف... صارت ابْجثته تطوف
والهضم والضيم والهَم ... واصل بزينب مساره... مْسَلَّبه مِنِّ الطفوف... شلون تسترها الْـجّـفوف
وين هاشم عن وديعة ... حيدر اللي مْحامي جاره... هلال محني بالخسوف... تْبَيِّن بحال الوكّـوف
لوزينب بالطف سَلبوها ... ولو جثة مُسلم سحبوها
مُسلم أوصاله ﮔَـطْعوها ... زينب مَـحّـتوفه دَخلوها
زينب هَمها .... من بن عَمها .... ونفس المنظر ظل يتكرر
حالة الغربه وهضمها ... بزينب ومسلم جلِيَّه... الله ياغدر الزمان... ماوفه وماله أمان
الشرف والعزه تُبـكّـه ... والمهابه الحيدريه... تِبني من زينب كيان... ومسلم ابـجّـفه الضمان
كل غيور وواعي يُعرُف ... صاحب النفس الأبيَّه... مايِذِل لو مهما جّـان... يبـكّـه ثابت عالي شان
زينب ابخدر النبوَّه ... ومسلم لْمعنى الحميَّه... أصبحوا للعز لسان... ناطق بأصدق بيان
زينب حملت هَم الزهره ... ومسلم يحمل نفس الفكره
ولو ماتت ظلت منتصره ... بتضحيته مِتْخَلِّد ذجّـره
إلهم يشهد .... منهج أحمد .... ثابت منهجهم للمحشر
منقووووووووووووول
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرادو والشاعر ابو كرار الأحسائي[/grade]
[frame="7 80"]من غربة زينب نتذكر[/frame]
من غربة زينب نتذكر ... غربة مسلم حين اتحيَّر
بالغربه ماتت بت حيدر ... ومسلم ذبحوه اهل المنكر
غربه زينب ومسلم تصعب ... ياغربه الأصعب تتصور
ردود ارد بحزاني واذكر ... نكبة الغربه وهضمها ... وحالة لعايش غريب ...وابـكّه بونين ونحيب
وعله معبار المناحه ... زينب اتْذّكر ألمها ... بيها شح وسفه النصيب ... وياجرح بيها يطيب
بت علي لـجّـانت عزيزه ... الغرُب والهم جِسَمها ... والدَهر حكمه عجيب ... ضَيَّـكّ عليها الرحيب
تْذّكرت تاليها مسلم ... تْجرَّع الغربه وسُـكُّـمها ... بغربته كّـلبه صويب ... والطفل منها يشيب
آيا ضيم وذل الغربه ... أحاه عالهادِفها اتصَوْبَه
وزينب عاشت هاي النكبه ... ومسلم ذاب ابهمها كّلبه
أوكّـف واسأل .... منهو تحمل .... ذل الغربه وكّـلبه تصبر
من طَبُع هالدنيه تِغدر ... بالعزيز وضده توكّـف ... تْصَوِّبه بضيم وهُموم ... ويبـكّـه ياحيف امهظوم
وغربة الحُرَّه العقيله ... تعنونت من عاشر الطف ... من هوت بالطف جسوم ... طاحت ابحَّر السموم
إبتِدَت ساعة هضمها ... ولادمع من عِدها ينشف... حايره ظلت تحوم ... وتندب ابدور ونجوم
ومسلم ابنفس المصيبه ... بالغريب احواله تُوْصَف... منغدر بالغربه يوم... صُحبته صارت خضوم
مسلم ظل بالكوفه حاير ... والحاير لاوين ايباصر
وزينب حارت يوم العاشر ... آه عْله لظل ماله ناصر
لْحُرَّه ومسلم .... هَمهُم يِهدم .... يَذبُل والعاتي يتفسر
صورة الغربه تجلَّت ... من مشت زينب يسيره... كفلت ايتام وعليل... وحِملت الهَم الثجيل
بت علي أم المَهابه ... تمشي مـجّتـوفه وكسيره... عْليها جّـم ظالم يعيل... وإهيه بت حامي الدخيل
والمَهابه لباس مسلم... حاير ومَحَّد يجيره... ضيف وبالكوفه نزيل... والغدر ضده يميل
وبسكك كوفان اينادي ... لاأهل عندي وعشيره... نادى بنياح وعويل... آنه مسلم بن عقيل
مسلم والْحُره بالكوفه ... زينب دخلتها مـجّـتوفه
غربتهم صارت مكشوفه... وبن عمها نكروا معروفه
بين الْحُره .... ومسلم جَمره .... ظلت بالكوفه تتوجر
مسلم المغدورشاهَد ... ضده طوفان الكتايب... يصفج ابإيده عْله إيد ... بغربته حاير وحيد
مْدَرَّعه جيوش آل اميه ... حاطته بكل الجوانب... دافع ابعزمه الشديد... والأرض كادت تميد
وزينب المهضومه شافت ... حالة الهَم والنوايب... دخلت ابْمجلس يزيد... ولان من همها الحديد
إبن ابوسفيان يشمت ... بيها وعْليها يراقب... أعلَن بديوانه عيد... ماخذ بثار الوليد
ياحيف الدنيه خوانه ... تنصر من ميت وجدانه
تضحك ليزيد وأعوانه ... وغدرت من ثابت إيمانه
حيف الأُمَّه .... تبيع الذمَّه .... والمعروف اتبدله بمنكر
وين هاشم عن إبنها ... مسلم ووين الغياره... مالفت يمَّه تشوف... جسمه مَنْهَب للسيوف
كَّـطِعوه وذبوا جثته ... من على كّـصر الأماره... كّـوم مايثنيها خوف... صارت ابْجثته تطوف
والهضم والضيم والهَم ... واصل بزينب مساره... مْسَلَّبه مِنِّ الطفوف... شلون تسترها الْـجّـفوف
وين هاشم عن وديعة ... حيدر اللي مْحامي جاره... هلال محني بالخسوف... تْبَيِّن بحال الوكّـوف
لوزينب بالطف سَلبوها ... ولو جثة مُسلم سحبوها
مُسلم أوصاله ﮔَـطْعوها ... زينب مَـحّـتوفه دَخلوها
زينب هَمها .... من بن عَمها .... ونفس المنظر ظل يتكرر
حالة الغربه وهضمها ... بزينب ومسلم جلِيَّه... الله ياغدر الزمان... ماوفه وماله أمان
الشرف والعزه تُبـكّـه ... والمهابه الحيدريه... تِبني من زينب كيان... ومسلم ابـجّـفه الضمان
كل غيور وواعي يُعرُف ... صاحب النفس الأبيَّه... مايِذِل لو مهما جّـان... يبـكّـه ثابت عالي شان
زينب ابخدر النبوَّه ... ومسلم لْمعنى الحميَّه... أصبحوا للعز لسان... ناطق بأصدق بيان
زينب حملت هَم الزهره ... ومسلم يحمل نفس الفكره
ولو ماتت ظلت منتصره ... بتضحيته مِتْخَلِّد ذجّـره
إلهم يشهد .... منهج أحمد .... ثابت منهجهم للمحشر
منقووووووووووووول
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الرادو والشاعر ابو كرار الأحسائي[/grade]
الملفات المرفقة
تعليق