أصغر رادود في البحرين في فترة الثمانينات تنبأ له الكثير حينما سمعه في طفولته بأن له
مستقبل واعد في خدمة الإمام الحسين عليه السلام ، والرادود أباذر الحلواجي غني عن التعريف رادود
متمكن وشاعر لأهل البيت له إصدارات عديدة أبرزها فاجعة الأربعين وكتيبة الأحرار والوسيلة
ورسالة الدم بل يعد من أوائل الرواديد الذين قاموا بتسجيل الأشرطة الفردية ما يسمى الآن بستجيل
لأستوديو، له موقع يحلق في فضاء الانترنت منذ ثلاث أو أربع سنين تحت عنوان :
www.abather.com
يضم أغلب قصائدة ولطمياته التي ألقاها منذ أن كان صغيراً حتى أخر لطمياته، موقعه متجدد بين المناسبات فاق عدد زوار موقعه أكثر من سبعة آلاف زائر فقط خلال عشرة الأيام الأولى من المحرم لهذا العام .
س1: نبدا بالتعرف على بطاقتك الشخصيه:
الاسم: أباذر عبد الله عبد الحسين الحلواجي
البلد: مملكة البحرين
العمر (الله يطول بعمرك ): مواليد 7/5/1978م
الوظيفه: موظف في البنك الفرنسي
الحالة الإجتماعية : أعزب
س2: نبدأ المشوار معك ببداية مسيرتك لخدمه المنبر الحسيني00متى كانت أول وقفه لك على المنبر الحسيني و أي القصائد قرأت و كم كان عمرك المبارك؟
في بادئ الأمر كانت أول بداياتي في عزاء الأطفال تقريباً في عام 1985م حيث كان عمري آنذاك حوالي ست سنين وبعدها في نفس العام قرأت في مأتم بن زبر للكبار داخل المأتم ونفس العام أيضاً شاركت في مأتم الشهيد قبل خروج الموكب ولا أنسى تشجيع المعزين لي وتقبيلهم لي ومسحهم على رأسي كان له الأثر البالغ في مواصلتي المشوار، أما عن أي القصائد قرأت، فإني أتذكر أنني قرأت القصيدة " فاز الشهيد ونال العز والشرف "
استمع اليه و عمره اربع سنين
استمع اليه و عمره ثمانه سنين
استمع اليه و عمره ثلاثة عشر عاما
س3: الرادود أباذر الحلواجي كيف كانت بداية اتجاهك نحو نور الإمام الحسين و نور الخدمة للعترة الطاهرة و مدى اهتمام عائلتك الكريمة لتيسير هذا الطريق المبارك لك00و هل من أشخاص محددين كان لهم فضل خاص لمساندتك00؟
في نظري أن حب أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً الإمام الحسين هو شيء فطري، لذا فإنني أحسست بذلك وأنا صغير لم أبلغ الحلم ، أما عن عائلتي فهي عائلة حسينية بحته فجدنا الخطيب الكبير ملا عطية الجمري صاحب ديوان الجمرات الودية المؤلفة من ست أجزاء وكذلك أمي الحاجة ام محمد شاعرة ولها أربعة أجزاء من ديوانها نبرات الجمرات وأيضاً جدنا من والدنا الحاج عبد الحسين الحلواجي رئيس مأتم بن زبر كان شاعراً وله ديوان شعر بعنوان موكب الأسى وجميع أخواني دون استثناء كلهم شعراء لأهل البيت ولا أنسى اخوالي أيضاً شعراء ولبعضهن كتب شعرية وبعض أعمامي كالحاج عبد الجليل الحلواجي و له ديوان بعنوان المواكب الزاهره ومعظم العائلة إن لم يكن كلها متعلقه تعلقا ً روحياً بالإمام الحسين وتقوم بخدمته بشتى الوسائل وأنا نشئت في هذي العائلة ، ومن الأشخاص المعينين الذين لهم الفضل لمساندتي هم أخواني الأشقاء دون استثناء ولعل اخي الرادود مرتضى له الأثر الأكبر علي وعلى جميع أخواني ، وابن عمي الأستاذ محمود الحلواجي والمرحوم الرادود جاسم المطوع والرادود سعيد الشعلة وأشخاص كثيرين لا يسعني ذكرهم كان لهم الأثر البالغ ولا أنسى فضلهم علي بانتقاداتهم البناءة وعملهم معي.
س4: هل تعلمت على يد أحد الرواديد 00 و هل تقتدي بأحدهم؟
لم أتعلم على يد أحد إطلاقاً وإنما تأثرت ببعض الرواديد حينما كنت صغيراً ومبتدئاً حيث كنت متأثراً بأخي الرادود مرتضى الحلواجي والرادود غازي العابد
س5: للكلمات و خفاياها وقع خاص على النفوس00فاي القصائد التي كان لها تأثيراً خاصا عليك00؟
لا أستطيع تحديد قصيدة معينة فهناك قصائد كثيرة كانت لها التأثير في نفسي وكنت أرى تأثيرها في أعين المعزين ومنها يخوية استوحدوني عام 2000م في ليلة السابع من المحرم وأيضا ليلة العاشر هذا العام وهناك الكثير لا أستحضرهم حالياً
س6: قد علمنا بان قلمك مبدع كما هو صوتك في خدمه غريب الغرباء00فهل تفضل القراءة لشعرك؟ وهل كتب قلمك إلى رواديد أخر ؟
لا أستحق بوصف قلمي بأنه مبدع ، ولكني أحرص في كل لطمية لي بأن تكون فيها كلماتي لأني أتفاعل معها أكثر ،وأستعين بشعراء كثيرين أيضاً بقصد تغيير الأفكار والكلمات والأسلوب لتكون القصيدة متجددة الأفكار والأسلوب ، أما عن كتابتي إلى الرواديد فإني لا أكتب إطلاقاً إلا في وقت الحرج حيث كتبت الى الرادود مرتضى الحلواجي والرادود صالح الدرازي والرادود غازي العابد وربما كتبت إلى أخرين ولكني لا أتذكرهم الآن ..
س7: بما أننا ذكرنا القلم و الكلمة فالجدير بنا أن نغوص أولا بعالم الشعر00فمع أي الشعراء تتعاون00و هل تؤيد بان يكون لكل رادود شاعره الخاص00؟ ومن تعتقد له الفضل في صقلك موهبة الشعر ؟
أتعامل مع شعراء كثيرين من ضمنهم الشاعر الشيخ بشار العالي والشاعر بدر الحايكي والشاعر محمد سديف والشاعر أحمد السترواي والشاعر الأستاذ حسن حبيل والأستاذ عدنان الحلواجي وعبد الطاهر الدرازي والعديد لا أتذكرهم جميعاً الآن ولكن هؤلاء الأكثر تعاملاً معهم أضف إلى أخي الشاعر الرادود حسن الحلواجي وأخي الرادود الشاعر حسين الحلواجي، وعن وجهة نظري في أن يكون لكل رادود شاعر خاص لا أؤيدها إطلاقاً لأنني أحب تنوع الأسلوب في القصيدة وتغير الأفكار والكلمات ، أما عن صقل موهبة الشعر فكان للأستاذ عدنان الحلواجي الفضل في ذلك حيث كان ينتقدنا بصراحة تامة وكثيراً ما نستفيد من آرائه في القصائد وأنا شخصياً أكن له الاحترام والتقدير وهناك ايضاً الأستاذ عبد الرؤوف المدرس الأول للغة العربية في مدرسة أحمد العمران الثانوية الذي تطوع بأن يعلمني علم العروض ولكن لم اتم الدراسة وذلك بسبب الاعتقال أيضاً كان له الفضل وما زلت أكن له المحبة والتقدير ولا أنسى نصائح الأخ العزيز الرادود جعفر الدرازي في كتابة قصائد العزاء حيث لم أزل أتذكرها وأنا ممتن له
س8: لابد بان تكون هنالك تلك القصيدة التي أخذت من نفسك ما أخذت و أحببت أن تؤدي قراءتها على المنبر الحسيني00 فما هي؟
نعم هناك العديد من القصائد التي كنت أعيدها في الموكب وأحياناً حتى عندما أجلس لوحدي أكررها وغالباً ما تكون اللطميات الحزينة أو الحماسية مثل صبر الله قلبج يا زينب و عزيزة يا زهراء هالابو ما دام موجود
س9:هل هنالك تعاون مع رواديد أخر بقصائدك00؟
هناك تعاون فعلاً بين الرواديد ولكن ليس كلهم حيث بعضهم لا يتعاون إطلاقاً ولكن البعض الأخر يتعاون وأنا أتعاون كثيراً مع الرادود صالح الدرازي وتربطنا صداقة قوية والرادود غازي العابد حيث تربطني معه صداقة قوية أيضاً والرادود يوسف الرومي والسيد ناصر وطبعاً اخوتي الرواديد مرتضى وحسين وحسن ويجوز أن هناك رواديد أخر غابوا عن بالي في هذي العجالة
س.1:لنتعمق أكثر في المنبر الحسيني00و أساليب العزاء و المناهج المتبعة حاليا على الساحه00 كالكربلائي و البحريني و غيرها00فما رأيك فيها؟ و أيها تتبع؟
لكل زهرة رائحة ولكل منطقة أسلوب معين وكل رادود يتبع الأسلوب المتبع في منطقته صحيح قد نغير الجو أحياناً بالأساليب المتبعة هنا وهناك لتطعيم الجو على القصيدة والعزاء أو لتطوير الأسلوب نفسه ولكن يبقى الرادود أسلوبه معروف على حسب أطواره وقصائده السابقة، وفي الواقع أن الحاصل هو لكل رادود أسلوبه الخاص ولا نريد التعمق في هذا الجانب حالياً كي لا يطول بنا المقام
استمع اليه في وفاة الامام الجواد 2001
استمع اليه في وفاة الامام علي2000
استمه اليه في الليله الثالثه من محرم 2002
شاهد فيديو وفاة الامام الجواد2002
س11: كتيبه الأحرار ورسالة الدم من ابرز إصداراتك و قد اتبعت الأسلوب الجديد المتبع حاليا في الساحة من تسجيلات خاصة بالايستوديو00فكيف رأيت الإقبال عليها؟ و هل تؤيد هذا الأسلوب و مدى تأثيره على النهضة الحسينية؟ وهل هناك إصدار جديد في الطريق ؟
بلا شك أني أؤيد هذا الأسلوب طالما دخلت فيه وتفاعلت معه، أما عن متابعة إقبال الناس عليها فنحن لا نهتم كل الاهتمام المفرط بالإقبال العام كما نهتم بجودة العمل واقتناعنا التام به ولا أنكر أن رأي الناس والأصحاب والأهل مهم جداً ولكن ليس بالدرجة الأولى، ومدى تأثير إصدارتنا على النهضة الحسينية أتصور أن النهضة الحسينية المباركة بريقها ونظارتها كافية لا تحتاج إلى إصدارات أي رادود لكي يبرزها أكثر نظارة مما هي عليه ، أما عن الجديد في الإصدارات فهناك تحت الدراسة عدة إصدارات لا يمكننا اخباركم عنهم مخافة عدم التوفيق في إنجازهم لأننا لا نمضي إلا بتوفيق من رب العالمين وكثيراً ما نجهز إلى إصدار ولكن لا نوفق، دعائكم لنا بالموفقية إنشاء الله
س12: وفقكم الله بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، ربما قد اشرنا إلى إصدارتك لكن لم نلقي عليها الضوء بشكل اوسع00 الوسيله ( إصدارك الخاص بالأدعية ) ولأنك أول مرة تصدر إصدار خاص بالأدعية ولأول مرة ينزل إصدار يحوي أدعية وتكون فيه أصوات وتداخلات لم نعهدها في الدعاء فقد اعتدنا عليها في إصدارات العزاء والأناشيد الإسلامية كيف كان تجاوبك مع الإصدار وهل كنت متخوف من الأسلوب الجديد الذي اتبعته ؟ ولم اخترت فضيلة الشيخ عادل الشعلة بالذات معك في الإصدار؟
صحيح ، فقد كنت متخوف لدرجة كبيرة من إصدار الوسيلة حتى أنني فكرت جاداً بعدم إنزال الإصدار في الأسواق مخافة الانتقادات ولكن بعد تشجيع الجماعة وإصرارهم تمت الموافقة على إنزاله والحمد لله رب العالمين لم نتلقى إلا انتقادات عادية في التسجيل وأمور بسيطة وكان التشجيع عليه أكثر من انتقاداته وتلقينا اتصال من تلفزيون المنار يشكرونا على هذا الإصدار مما حفزنا أكثر، أما عن اختياري إلى فضيلة الشيخ عادل الشعلة في الإصدار هو أن الشيخ من الطراز الروحاني في الدعاء وأنا شخصياً أحب الاستماع إليه وكان قصدنا أن يضفي الروحانية على الإصدار
الاصدار التاسع بعنوان كتيبه الاحرار
الاصدار العاشر بعنوان الوسيله
الاصدار الحادي عشر بعنوان رسالة الدم
س13: إصداراتك الثلاثة الأخيرة قد يضيفوا لمسه جديدة على مكتبه أباذر الحلواجي00فكم إصدار تحتوي هذا المكتبة وما هو مستهل هذه الإصدارات وكيف كانت البداية ؟ إذ أنه من المعلوم أنكم من أوائل الرواديد الذين سجلوا الأشرطة الفردية ( الإصدارات في الأستوديو ) ؟
لنا أحد عشر إصداراً حيث كان الأخير رسالة الدم، وكانت بديتنا في الإصدارات عندما كان عمري تقريباً 8 سنوات بدأت بها من دون قصد حيث سجلت نفسي في مسجلة عادية فوقع في احد الباعة وقام ببيعه وكتب عليه رقم واحد وتسوق بشكل جيد فسعيت في الثاني وذلك بالتسجيل عند أحد الأخوة الذين تبنوا ذلك وكانت لديه أجهزته متواضعة جداً ولكن في ذاك الوقت كان يرى عملاً جيداً، أضف إلى ذلك أن في نفس الفترة لم تكن هناك إصدارات كما هو الحال الآن كانت الساحة فقيرة جداً إلى الأشرطة الحسينية والإصدارات، وللتوضيح فأني لا أتبنى لنفسي أني أول من قام بهذي التسجيلات كما أشرتم حيث أني أتذكر جيداً أن الرادود فاضل البلادي والرادود مهدي سهوان كانا في تلك الفترة لهما إصدارات بنفس الطريقة البدائية و هناك اخرين لا استحضرهم حاليا
ختاماً نشكر الرادود الحسيني أباذر الحلواجي الذي أتاح لنا الحوار معه حيث لمسنا تواضعه ورأينا قلبه الكبير وندعوا له بدوام الموفقية انشاء الله في خدمة أهل البيت عليهم السلام وانجاز إصداراته القادمه بعون الله وبتوفيق منه
حررت المقابلة
25/5/2002م
أجرت المقابلة: غدير الفرحان - كندا
منقول
مستقبل واعد في خدمة الإمام الحسين عليه السلام ، والرادود أباذر الحلواجي غني عن التعريف رادود
متمكن وشاعر لأهل البيت له إصدارات عديدة أبرزها فاجعة الأربعين وكتيبة الأحرار والوسيلة
ورسالة الدم بل يعد من أوائل الرواديد الذين قاموا بتسجيل الأشرطة الفردية ما يسمى الآن بستجيل
لأستوديو، له موقع يحلق في فضاء الانترنت منذ ثلاث أو أربع سنين تحت عنوان :
www.abather.com
يضم أغلب قصائدة ولطمياته التي ألقاها منذ أن كان صغيراً حتى أخر لطمياته، موقعه متجدد بين المناسبات فاق عدد زوار موقعه أكثر من سبعة آلاف زائر فقط خلال عشرة الأيام الأولى من المحرم لهذا العام .
س1: نبدا بالتعرف على بطاقتك الشخصيه:
الاسم: أباذر عبد الله عبد الحسين الحلواجي
البلد: مملكة البحرين
العمر (الله يطول بعمرك ): مواليد 7/5/1978م
الوظيفه: موظف في البنك الفرنسي
الحالة الإجتماعية : أعزب
س2: نبدأ المشوار معك ببداية مسيرتك لخدمه المنبر الحسيني00متى كانت أول وقفه لك على المنبر الحسيني و أي القصائد قرأت و كم كان عمرك المبارك؟
في بادئ الأمر كانت أول بداياتي في عزاء الأطفال تقريباً في عام 1985م حيث كان عمري آنذاك حوالي ست سنين وبعدها في نفس العام قرأت في مأتم بن زبر للكبار داخل المأتم ونفس العام أيضاً شاركت في مأتم الشهيد قبل خروج الموكب ولا أنسى تشجيع المعزين لي وتقبيلهم لي ومسحهم على رأسي كان له الأثر البالغ في مواصلتي المشوار، أما عن أي القصائد قرأت، فإني أتذكر أنني قرأت القصيدة " فاز الشهيد ونال العز والشرف "
استمع اليه و عمره اربع سنين
استمع اليه و عمره ثمانه سنين
استمع اليه و عمره ثلاثة عشر عاما
س3: الرادود أباذر الحلواجي كيف كانت بداية اتجاهك نحو نور الإمام الحسين و نور الخدمة للعترة الطاهرة و مدى اهتمام عائلتك الكريمة لتيسير هذا الطريق المبارك لك00و هل من أشخاص محددين كان لهم فضل خاص لمساندتك00؟
في نظري أن حب أهل البيت عليهم السلام وخصوصاً الإمام الحسين هو شيء فطري، لذا فإنني أحسست بذلك وأنا صغير لم أبلغ الحلم ، أما عن عائلتي فهي عائلة حسينية بحته فجدنا الخطيب الكبير ملا عطية الجمري صاحب ديوان الجمرات الودية المؤلفة من ست أجزاء وكذلك أمي الحاجة ام محمد شاعرة ولها أربعة أجزاء من ديوانها نبرات الجمرات وأيضاً جدنا من والدنا الحاج عبد الحسين الحلواجي رئيس مأتم بن زبر كان شاعراً وله ديوان شعر بعنوان موكب الأسى وجميع أخواني دون استثناء كلهم شعراء لأهل البيت ولا أنسى اخوالي أيضاً شعراء ولبعضهن كتب شعرية وبعض أعمامي كالحاج عبد الجليل الحلواجي و له ديوان بعنوان المواكب الزاهره ومعظم العائلة إن لم يكن كلها متعلقه تعلقا ً روحياً بالإمام الحسين وتقوم بخدمته بشتى الوسائل وأنا نشئت في هذي العائلة ، ومن الأشخاص المعينين الذين لهم الفضل لمساندتي هم أخواني الأشقاء دون استثناء ولعل اخي الرادود مرتضى له الأثر الأكبر علي وعلى جميع أخواني ، وابن عمي الأستاذ محمود الحلواجي والمرحوم الرادود جاسم المطوع والرادود سعيد الشعلة وأشخاص كثيرين لا يسعني ذكرهم كان لهم الأثر البالغ ولا أنسى فضلهم علي بانتقاداتهم البناءة وعملهم معي.
س4: هل تعلمت على يد أحد الرواديد 00 و هل تقتدي بأحدهم؟
لم أتعلم على يد أحد إطلاقاً وإنما تأثرت ببعض الرواديد حينما كنت صغيراً ومبتدئاً حيث كنت متأثراً بأخي الرادود مرتضى الحلواجي والرادود غازي العابد
س5: للكلمات و خفاياها وقع خاص على النفوس00فاي القصائد التي كان لها تأثيراً خاصا عليك00؟
لا أستطيع تحديد قصيدة معينة فهناك قصائد كثيرة كانت لها التأثير في نفسي وكنت أرى تأثيرها في أعين المعزين ومنها يخوية استوحدوني عام 2000م في ليلة السابع من المحرم وأيضا ليلة العاشر هذا العام وهناك الكثير لا أستحضرهم حالياً
س6: قد علمنا بان قلمك مبدع كما هو صوتك في خدمه غريب الغرباء00فهل تفضل القراءة لشعرك؟ وهل كتب قلمك إلى رواديد أخر ؟
لا أستحق بوصف قلمي بأنه مبدع ، ولكني أحرص في كل لطمية لي بأن تكون فيها كلماتي لأني أتفاعل معها أكثر ،وأستعين بشعراء كثيرين أيضاً بقصد تغيير الأفكار والكلمات والأسلوب لتكون القصيدة متجددة الأفكار والأسلوب ، أما عن كتابتي إلى الرواديد فإني لا أكتب إطلاقاً إلا في وقت الحرج حيث كتبت الى الرادود مرتضى الحلواجي والرادود صالح الدرازي والرادود غازي العابد وربما كتبت إلى أخرين ولكني لا أتذكرهم الآن ..
س7: بما أننا ذكرنا القلم و الكلمة فالجدير بنا أن نغوص أولا بعالم الشعر00فمع أي الشعراء تتعاون00و هل تؤيد بان يكون لكل رادود شاعره الخاص00؟ ومن تعتقد له الفضل في صقلك موهبة الشعر ؟
أتعامل مع شعراء كثيرين من ضمنهم الشاعر الشيخ بشار العالي والشاعر بدر الحايكي والشاعر محمد سديف والشاعر أحمد السترواي والشاعر الأستاذ حسن حبيل والأستاذ عدنان الحلواجي وعبد الطاهر الدرازي والعديد لا أتذكرهم جميعاً الآن ولكن هؤلاء الأكثر تعاملاً معهم أضف إلى أخي الشاعر الرادود حسن الحلواجي وأخي الرادود الشاعر حسين الحلواجي، وعن وجهة نظري في أن يكون لكل رادود شاعر خاص لا أؤيدها إطلاقاً لأنني أحب تنوع الأسلوب في القصيدة وتغير الأفكار والكلمات ، أما عن صقل موهبة الشعر فكان للأستاذ عدنان الحلواجي الفضل في ذلك حيث كان ينتقدنا بصراحة تامة وكثيراً ما نستفيد من آرائه في القصائد وأنا شخصياً أكن له الاحترام والتقدير وهناك ايضاً الأستاذ عبد الرؤوف المدرس الأول للغة العربية في مدرسة أحمد العمران الثانوية الذي تطوع بأن يعلمني علم العروض ولكن لم اتم الدراسة وذلك بسبب الاعتقال أيضاً كان له الفضل وما زلت أكن له المحبة والتقدير ولا أنسى نصائح الأخ العزيز الرادود جعفر الدرازي في كتابة قصائد العزاء حيث لم أزل أتذكرها وأنا ممتن له
س8: لابد بان تكون هنالك تلك القصيدة التي أخذت من نفسك ما أخذت و أحببت أن تؤدي قراءتها على المنبر الحسيني00 فما هي؟
نعم هناك العديد من القصائد التي كنت أعيدها في الموكب وأحياناً حتى عندما أجلس لوحدي أكررها وغالباً ما تكون اللطميات الحزينة أو الحماسية مثل صبر الله قلبج يا زينب و عزيزة يا زهراء هالابو ما دام موجود
س9:هل هنالك تعاون مع رواديد أخر بقصائدك00؟
هناك تعاون فعلاً بين الرواديد ولكن ليس كلهم حيث بعضهم لا يتعاون إطلاقاً ولكن البعض الأخر يتعاون وأنا أتعاون كثيراً مع الرادود صالح الدرازي وتربطنا صداقة قوية والرادود غازي العابد حيث تربطني معه صداقة قوية أيضاً والرادود يوسف الرومي والسيد ناصر وطبعاً اخوتي الرواديد مرتضى وحسين وحسن ويجوز أن هناك رواديد أخر غابوا عن بالي في هذي العجالة
س.1:لنتعمق أكثر في المنبر الحسيني00و أساليب العزاء و المناهج المتبعة حاليا على الساحه00 كالكربلائي و البحريني و غيرها00فما رأيك فيها؟ و أيها تتبع؟
لكل زهرة رائحة ولكل منطقة أسلوب معين وكل رادود يتبع الأسلوب المتبع في منطقته صحيح قد نغير الجو أحياناً بالأساليب المتبعة هنا وهناك لتطعيم الجو على القصيدة والعزاء أو لتطوير الأسلوب نفسه ولكن يبقى الرادود أسلوبه معروف على حسب أطواره وقصائده السابقة، وفي الواقع أن الحاصل هو لكل رادود أسلوبه الخاص ولا نريد التعمق في هذا الجانب حالياً كي لا يطول بنا المقام
استمع اليه في وفاة الامام الجواد 2001
استمع اليه في وفاة الامام علي2000
استمه اليه في الليله الثالثه من محرم 2002
شاهد فيديو وفاة الامام الجواد2002
س11: كتيبه الأحرار ورسالة الدم من ابرز إصداراتك و قد اتبعت الأسلوب الجديد المتبع حاليا في الساحة من تسجيلات خاصة بالايستوديو00فكيف رأيت الإقبال عليها؟ و هل تؤيد هذا الأسلوب و مدى تأثيره على النهضة الحسينية؟ وهل هناك إصدار جديد في الطريق ؟
بلا شك أني أؤيد هذا الأسلوب طالما دخلت فيه وتفاعلت معه، أما عن متابعة إقبال الناس عليها فنحن لا نهتم كل الاهتمام المفرط بالإقبال العام كما نهتم بجودة العمل واقتناعنا التام به ولا أنكر أن رأي الناس والأصحاب والأهل مهم جداً ولكن ليس بالدرجة الأولى، ومدى تأثير إصدارتنا على النهضة الحسينية أتصور أن النهضة الحسينية المباركة بريقها ونظارتها كافية لا تحتاج إلى إصدارات أي رادود لكي يبرزها أكثر نظارة مما هي عليه ، أما عن الجديد في الإصدارات فهناك تحت الدراسة عدة إصدارات لا يمكننا اخباركم عنهم مخافة عدم التوفيق في إنجازهم لأننا لا نمضي إلا بتوفيق من رب العالمين وكثيراً ما نجهز إلى إصدار ولكن لا نوفق، دعائكم لنا بالموفقية إنشاء الله
س12: وفقكم الله بحق الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها، ربما قد اشرنا إلى إصدارتك لكن لم نلقي عليها الضوء بشكل اوسع00 الوسيله ( إصدارك الخاص بالأدعية ) ولأنك أول مرة تصدر إصدار خاص بالأدعية ولأول مرة ينزل إصدار يحوي أدعية وتكون فيه أصوات وتداخلات لم نعهدها في الدعاء فقد اعتدنا عليها في إصدارات العزاء والأناشيد الإسلامية كيف كان تجاوبك مع الإصدار وهل كنت متخوف من الأسلوب الجديد الذي اتبعته ؟ ولم اخترت فضيلة الشيخ عادل الشعلة بالذات معك في الإصدار؟
صحيح ، فقد كنت متخوف لدرجة كبيرة من إصدار الوسيلة حتى أنني فكرت جاداً بعدم إنزال الإصدار في الأسواق مخافة الانتقادات ولكن بعد تشجيع الجماعة وإصرارهم تمت الموافقة على إنزاله والحمد لله رب العالمين لم نتلقى إلا انتقادات عادية في التسجيل وأمور بسيطة وكان التشجيع عليه أكثر من انتقاداته وتلقينا اتصال من تلفزيون المنار يشكرونا على هذا الإصدار مما حفزنا أكثر، أما عن اختياري إلى فضيلة الشيخ عادل الشعلة في الإصدار هو أن الشيخ من الطراز الروحاني في الدعاء وأنا شخصياً أحب الاستماع إليه وكان قصدنا أن يضفي الروحانية على الإصدار
الاصدار التاسع بعنوان كتيبه الاحرار
الاصدار العاشر بعنوان الوسيله
الاصدار الحادي عشر بعنوان رسالة الدم
س13: إصداراتك الثلاثة الأخيرة قد يضيفوا لمسه جديدة على مكتبه أباذر الحلواجي00فكم إصدار تحتوي هذا المكتبة وما هو مستهل هذه الإصدارات وكيف كانت البداية ؟ إذ أنه من المعلوم أنكم من أوائل الرواديد الذين سجلوا الأشرطة الفردية ( الإصدارات في الأستوديو ) ؟
لنا أحد عشر إصداراً حيث كان الأخير رسالة الدم، وكانت بديتنا في الإصدارات عندما كان عمري تقريباً 8 سنوات بدأت بها من دون قصد حيث سجلت نفسي في مسجلة عادية فوقع في احد الباعة وقام ببيعه وكتب عليه رقم واحد وتسوق بشكل جيد فسعيت في الثاني وذلك بالتسجيل عند أحد الأخوة الذين تبنوا ذلك وكانت لديه أجهزته متواضعة جداً ولكن في ذاك الوقت كان يرى عملاً جيداً، أضف إلى ذلك أن في نفس الفترة لم تكن هناك إصدارات كما هو الحال الآن كانت الساحة فقيرة جداً إلى الأشرطة الحسينية والإصدارات، وللتوضيح فأني لا أتبنى لنفسي أني أول من قام بهذي التسجيلات كما أشرتم حيث أني أتذكر جيداً أن الرادود فاضل البلادي والرادود مهدي سهوان كانا في تلك الفترة لهما إصدارات بنفس الطريقة البدائية و هناك اخرين لا استحضرهم حاليا
ختاماً نشكر الرادود الحسيني أباذر الحلواجي الذي أتاح لنا الحوار معه حيث لمسنا تواضعه ورأينا قلبه الكبير وندعوا له بدوام الموفقية انشاء الله في خدمة أهل البيت عليهم السلام وانجاز إصداراته القادمه بعون الله وبتوفيق منه
حررت المقابلة
25/5/2002م
أجرت المقابلة: غدير الفرحان - كندا
