تويت
كشف تقريرٌ دبلوماسيّ أمريكي أنّ الصهاينة خسِروا منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" اللبنانيّ في الثاني عشر من تموز/يوليو وحتّى 7 آب/أغسطس 343 جندياً قتيلاً و617 جريحاً، وهذا يعني أنّ الخسائر البشرية ترتفع إلى ما يقارب من 400 قتيل من الجنود الصهاينة إذا ما تمّ احتساب القتلى الذين سقطوا خلال ال الأيام السابقة حتّى اليوم الإثنين 14 آب/أغسطس الذي توقّفت فيه الحرب.
وقال التقرير الذي نقله دبلوماسيون في لبنان عن زملائهم المعتمدين في الكيان الصهيونيّ وتناقلته وسائل الإعلام: إنّ عدد دبابات "الميركافا" المحترقة في لبنان وفي المواقع العسكرية المستهدفة بلغ 118 دبابة محترقة و46 معطوبة ومصابة إصاباتٍ بالغة، تطلّب عملاً كبيراً لإعادة تأهيلها. فيما جرى إحراق 96 ناقلة جندٍ وسيارة جيب وجرافات عسكرية.
وإذا ما تمّ إضافة الخسائر الفادحة للصهاينة خلال المواجهات في الخمسة الأيام الماضية والتي اعتُبِرت أسوأ أيامٍ لجيش الاحتلال، فإنّه يصل عدد الدبابات المحترقة والمعطوبة إلى أكثر من 200.
وتابع التقرير قوله: إنّ قوات جيش الاحتلال على جبهة القتال استنفدت 90% من ذخائرها ما اضطر قيادة الأركان إلى فتح مخازنها المقفلة منذ عشرات السنين لاستعمال الذخائر من صواريخ وقنابل وقطعٍ مدفعية واستقدام دبابات وناقلات جندٍ إضافية، مع الإشارة إلى أنّ العدد الحقيقيّ للجنود المشاركين في الحرب مع لبنان بين المشاركين والمنتشرين والمتجمّعين في منطقة الشمال الفلسطينيّ المحتلّ يُقدّر بـ40 ألف جنديّ من مختلف الألوية والقطاعات بينهم خمسة عشر ألفاً من جنود الاحتياط.
وكشف التقرير عن أنّه بعد الأسبوع الأول من العمليات الجوية والبرية الصهيونيّة وإثْر معارك "مارون الراس" و"بنت جبيل"، زوّدت الولايات المتحدة الأمريكية الكيانَ الصهيونيّ ليس فقط بالقنابل الذكية، بل بقنابل صامتة استُخدِمت في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكشف عن مشاركة طيّارين أمريكيّين في عمليات قيادة الـ"أف 16" والإغارة على الضاحية الجنوبية ومختلف الأراضي اللبنانية.
وأكّد التقرير أنّ خبراء وجنوداً أمريكيّين من رُتَبٍ مختلفة شاركوا في بعض عمليات القتال، وقد قُتِل بعضهم على تخوم "بنت جبيل" و"عيترون"، وأنّ جثثهم نُقِلَت إلى الولايات المتحدة، وقد أُخطِر أهلوهم أنّهم قُتِلوا في العراق، ممّا اضطر القيادة الأمريكيّة في منطقة الشرق الأوسط لسحب "المارينز" وإبقاء بعض الخبراء في مناطق آمنة ليست قريبة من خطوط المواجهة المباشرة مع رجال حزب الله في الجنوب اللبنانيّ.
وقال التقرير الدبلوماسي: إنّه يمكن اعتبار الجيش الصهيونيّ منذ يوم 9/8/2006 أنّه التحق بالجيوش العربية، حيث سقَطَت هيبته ولم يعُدْ يشكّل القوة الرادعة التي يمكن أنْ تتّكئ عليها الولايات المتحدة في المنطقة العربية.
وخلُص التقرير الأمريكيّ إلى أنّه يمكن القول: إنّ حكومة "أولمرت" خسرت هذه الحرب وانتصر لبنان عبر حزب الله ويجب التعاطي مع هذا الواقع المستجِدّ بموضوعية.
صحيفة "معاريف" العبرية من جهتها قالت: إن الحرب التي استمرّت 34 يوماً، سقط فيها 115 جندياً صهيونياً فقط، على حدّ زعمها، بالإضافة إلى 41 مستوطناً، و4228 صاروخَ "كاتيوشا" على المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة عام 1948.
وقُدّرت الخسائر الاقتصادية في شلّ خطوط الإنتاج فقط نحو أربعة مليارات وثلاثمائة مليون شيكل (مليار دولار تقريباً). وقَدَّرَتْ ما تُعرَف بـ"وزارة المالية" في الكيان الصهيونيّ، إجماليْ الخسائر بنحو 23 مليار شيكل (54 مليار دولار)، من بينها 12 مليار تكاليف حربية مباشرة، و7 مليارات تكاليف الإنفاق الدفاعيّ، و5 مليارات دولار مجمَل الخسائر المباشرة وغير المباشرة.
وقال التقرير الذي نقله دبلوماسيون في لبنان عن زملائهم المعتمدين في الكيان الصهيونيّ وتناقلته وسائل الإعلام: إنّ عدد دبابات "الميركافا" المحترقة في لبنان وفي المواقع العسكرية المستهدفة بلغ 118 دبابة محترقة و46 معطوبة ومصابة إصاباتٍ بالغة، تطلّب عملاً كبيراً لإعادة تأهيلها. فيما جرى إحراق 96 ناقلة جندٍ وسيارة جيب وجرافات عسكرية.
وإذا ما تمّ إضافة الخسائر الفادحة للصهاينة خلال المواجهات في الخمسة الأيام الماضية والتي اعتُبِرت أسوأ أيامٍ لجيش الاحتلال، فإنّه يصل عدد الدبابات المحترقة والمعطوبة إلى أكثر من 200.
وتابع التقرير قوله: إنّ قوات جيش الاحتلال على جبهة القتال استنفدت 90% من ذخائرها ما اضطر قيادة الأركان إلى فتح مخازنها المقفلة منذ عشرات السنين لاستعمال الذخائر من صواريخ وقنابل وقطعٍ مدفعية واستقدام دبابات وناقلات جندٍ إضافية، مع الإشارة إلى أنّ العدد الحقيقيّ للجنود المشاركين في الحرب مع لبنان بين المشاركين والمنتشرين والمتجمّعين في منطقة الشمال الفلسطينيّ المحتلّ يُقدّر بـ40 ألف جنديّ من مختلف الألوية والقطاعات بينهم خمسة عشر ألفاً من جنود الاحتياط.
وكشف التقرير عن أنّه بعد الأسبوع الأول من العمليات الجوية والبرية الصهيونيّة وإثْر معارك "مارون الراس" و"بنت جبيل"، زوّدت الولايات المتحدة الأمريكية الكيانَ الصهيونيّ ليس فقط بالقنابل الذكية، بل بقنابل صامتة استُخدِمت في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكشف عن مشاركة طيّارين أمريكيّين في عمليات قيادة الـ"أف 16" والإغارة على الضاحية الجنوبية ومختلف الأراضي اللبنانية.
وأكّد التقرير أنّ خبراء وجنوداً أمريكيّين من رُتَبٍ مختلفة شاركوا في بعض عمليات القتال، وقد قُتِل بعضهم على تخوم "بنت جبيل" و"عيترون"، وأنّ جثثهم نُقِلَت إلى الولايات المتحدة، وقد أُخطِر أهلوهم أنّهم قُتِلوا في العراق، ممّا اضطر القيادة الأمريكيّة في منطقة الشرق الأوسط لسحب "المارينز" وإبقاء بعض الخبراء في مناطق آمنة ليست قريبة من خطوط المواجهة المباشرة مع رجال حزب الله في الجنوب اللبنانيّ.
وقال التقرير الدبلوماسي: إنّه يمكن اعتبار الجيش الصهيونيّ منذ يوم 9/8/2006 أنّه التحق بالجيوش العربية، حيث سقَطَت هيبته ولم يعُدْ يشكّل القوة الرادعة التي يمكن أنْ تتّكئ عليها الولايات المتحدة في المنطقة العربية.
وخلُص التقرير الأمريكيّ إلى أنّه يمكن القول: إنّ حكومة "أولمرت" خسرت هذه الحرب وانتصر لبنان عبر حزب الله ويجب التعاطي مع هذا الواقع المستجِدّ بموضوعية.
صحيفة "معاريف" العبرية من جهتها قالت: إن الحرب التي استمرّت 34 يوماً، سقط فيها 115 جندياً صهيونياً فقط، على حدّ زعمها، بالإضافة إلى 41 مستوطناً، و4228 صاروخَ "كاتيوشا" على المغتصبات الصهيونية في فلسطين المحتلة عام 1948.
وقُدّرت الخسائر الاقتصادية في شلّ خطوط الإنتاج فقط نحو أربعة مليارات وثلاثمائة مليون شيكل (مليار دولار تقريباً). وقَدَّرَتْ ما تُعرَف بـ"وزارة المالية" في الكيان الصهيونيّ، إجماليْ الخسائر بنحو 23 مليار شيكل (54 مليار دولار)، من بينها 12 مليار تكاليف حربية مباشرة، و7 مليارات تكاليف الإنفاق الدفاعيّ، و5 مليارات دولار مجمَل الخسائر المباشرة وغير المباشرة.
تعليق