ليلة الرغائب
ائب إن في شهر رجب محطاة تزود اربعة : الأولى وهي الليلة الاولى واليوم الأول منه ، والثانية وهي : ليلة الرغائب - في ليلة الجمعة الاولى منه ، والثالثة وهي : ليلة النصف ، ويوم النصف منه ، والرابعة وهي : ليلة المبعث ويوم المبعث منه ..وقد آلينا على انفسنا - بتوفيق منه وتسديد - أن نذكركم بهذه المحطات لنتزود منها ليوم الحسرة ، إذ قضي الامر .. ولا ينبغي في هذا المجال ان نحتقر طاعة ، فلعلها هي المنجية .. وعلينا ان لا نسارع الى رد ما ورد عن النبي (ص) وآله (ع) ، فإن بناء العلماء على التسامح في أدلة السنن ، والله تعالى كريم يثيب عبده على نيته ، فهل تضيق خزائنه لما ورد من ثواب هذه الاعمال ، وهي بين الكاف والنون ؟.. وكم من الساعات التى نقضيها فى البطالة ، فما المانع ان نؤدى ركيعات لرب العزة والجلال ؟!
وقد وعدناكم التذكير بكل مناسبة قبل حلولها ، فان الدنيا سوق : ربح فيه قوم ، وخسر آخرون !
واما المحطة الثانية : فهي ليلة الرغائب : انّ أوّل ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمّى ليلة الرّغائب ، وفيها عمل مأثور عن النّبي (ص)ذو فضل كثير ورواه السّيد في الاقبال والعلامة المجلسي رحمه الله في اجازة بني زهر! ة .. ومن فضله أن يغفر لمن صلاها ذنوب كثيرة، وانّه اذا كان أوّل ليلة نزوله الى قبره ، بعَث الله اليه ثواب هذه الصّلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول: يا حبيبي!.. أبشر فقد نجوت مِن كلّ شدّة، فيقول : مَنْ أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شمت رائحة أطيب من رائحتك؟.. فيقول : يا حبيبي !.. أنا ثواب تلك الصّلاة التي صلّيتها ليلة كذا ، في بلدة كذا ، في شهر كذا ، في سنة كذا، جئت اللّيلة لاقضي حقّك، وأنس وحدتك، وارفع عنك وحشتك .. فاذا نفخ في الصّور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسِك، فافرح فانّك لن تعدم الخير أبداً .
وصفة هذه الصلاة : أن يصوم أوّل خميس من رجب ، ثمّ يصلّي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة ( يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة ) يق! رأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وَ (انّا أَنْزَلْناهُ) ثلاث مرّات و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) اثنتي عشرة مرّة .. فاذا فرغ من صَلاته قال سبعين مرّة : ( اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ وَعَلى آلِهِ ).. ثم يسجد ويقول فى سجوده سبعين مرة : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ) ، ثم يرفع راسه ويقول سبعين مرة : ( رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، انك انت العلى الاعظم ) .. ثم يسجد سجدة اخرى فيقول فيها سبعين مرة : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )..ثمّ يسأل حاجته ، فانّها تقضى ان شاء الله .
ائب إن في شهر رجب محطاة تزود اربعة : الأولى وهي الليلة الاولى واليوم الأول منه ، والثانية وهي : ليلة الرغائب - في ليلة الجمعة الاولى منه ، والثالثة وهي : ليلة النصف ، ويوم النصف منه ، والرابعة وهي : ليلة المبعث ويوم المبعث منه ..وقد آلينا على انفسنا - بتوفيق منه وتسديد - أن نذكركم بهذه المحطات لنتزود منها ليوم الحسرة ، إذ قضي الامر .. ولا ينبغي في هذا المجال ان نحتقر طاعة ، فلعلها هي المنجية .. وعلينا ان لا نسارع الى رد ما ورد عن النبي (ص) وآله (ع) ، فإن بناء العلماء على التسامح في أدلة السنن ، والله تعالى كريم يثيب عبده على نيته ، فهل تضيق خزائنه لما ورد من ثواب هذه الاعمال ، وهي بين الكاف والنون ؟.. وكم من الساعات التى نقضيها فى البطالة ، فما المانع ان نؤدى ركيعات لرب العزة والجلال ؟!
وقد وعدناكم التذكير بكل مناسبة قبل حلولها ، فان الدنيا سوق : ربح فيه قوم ، وخسر آخرون !
واما المحطة الثانية : فهي ليلة الرغائب : انّ أوّل ليلة من ليالي الجمعة من رجب تسمّى ليلة الرّغائب ، وفيها عمل مأثور عن النّبي (ص)ذو فضل كثير ورواه السّيد في الاقبال والعلامة المجلسي رحمه الله في اجازة بني زهر! ة .. ومن فضله أن يغفر لمن صلاها ذنوب كثيرة، وانّه اذا كان أوّل ليلة نزوله الى قبره ، بعَث الله اليه ثواب هذه الصّلاة في أحسن صورة بوجه طلق ولسان ذلق، فيقول: يا حبيبي!.. أبشر فقد نجوت مِن كلّ شدّة، فيقول : مَنْ أنت فما رأيت أحسن وجهاً منك، ولا سمعت كلاماً أحلى من كلامك، ولا شمت رائحة أطيب من رائحتك؟.. فيقول : يا حبيبي !.. أنا ثواب تلك الصّلاة التي صلّيتها ليلة كذا ، في بلدة كذا ، في شهر كذا ، في سنة كذا، جئت اللّيلة لاقضي حقّك، وأنس وحدتك، وارفع عنك وحشتك .. فاذا نفخ في الصّور ظلّلت في عرصة القيامة على رأسِك، فافرح فانّك لن تعدم الخير أبداً .
وصفة هذه الصلاة : أن يصوم أوّل خميس من رجب ، ثمّ يصلّي بين صلاتي المغرب والعشاء اثنتي عشرة ركعة ( يفصل بين كلّ ركعتين بتسليمة ) يق! رأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة ، وَ (انّا أَنْزَلْناهُ) ثلاث مرّات و (قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ) اثنتي عشرة مرّة .. فاذا فرغ من صَلاته قال سبعين مرّة : ( اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ وَعَلى آلِهِ ).. ثم يسجد ويقول فى سجوده سبعين مرة : ( سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ ) ، ثم يرفع راسه ويقول سبعين مرة : ( رب اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، انك انت العلى الاعظم ) .. ثم يسجد سجدة اخرى فيقول فيها سبعين مرة : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح )..ثمّ يسأل حاجته ، فانّها تقضى ان شاء الله .
تعليق