اخواني الاعزاء .
السلام عليكم .
لا تقل هذا دين آبائنا بل أثبت بالعقل والدليل
هل يصح ان يرحل الرسول (ص) ويترك الأمة بدون ولي . هل أنتأيها القاريء تترك بيتك وتسافر بدون ان تترك ولي امر لبيتك؟ جاوبك هنا
لكلٍ منّا مسلّماته وقناعاته واسسه الدينيه ، والتي هي فيالحقيقه ورثها خلفاً عن سَلَف وتربى عليها ، ولكن هل ياترى لدينا الاستعداد لمناقشةموروثنا الديني طلباً للحقِ وقربة لوجه الله تعالى ؟
خصوصاً انه جاء في الحديث الشريف .....
(ستفترق أُمتي على ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار إلافرقة واحده ).
مَنْ منّا لم يسمع أو يقرأ هذا الحديث ، ولكن هل وقفناعنده وقفة الفاحص والباحث والمتدبر للامر وكل يعلم إن الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) . (3/4النجم) .
بمعنى هل تأكدنا من عقيدتنا ؟
وهل نحنُ من الفرقه الناجيه ، أم من الفرق الخاسره والعياذبالله ؟
والآن ليسأل كل منّا نفسه بهذا السؤال .....
ما هو الدليل الشرعي الذي يثبت بانني من الفرقه الناجيه ؟
وج بأجابه .
ونقل أحمد بن حنبل في مسنده ما يلي: وأورده مسلم أيضاً فيصحيحه.(3)
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أوشك أن اُدعىفأجيب، وإني تارك
فيكم الثقلين، كتاب الله عزوجل وعترتي، كتاب الله حبلممدود من السماء
إلى الاَرض ، وعترتي أهل بيتي، وأن اللطيف الخبير أخبرنيأنهما لن يفترقا
حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروني بم تخلفوني فيهما »(2).
« قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيباً بماء يدعىخُمّاً بين مكّة
والمدينة، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال: أمابعد، ألا يا
أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب،وأنا تارك فيكم
ثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب اللهواستمسكوا به، فحث
على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: وأهل بيتى ، أذكركم اللهفي أهل بيتي(7)
، اُذكركم الله في أهل بيتي » صحيح مسلم : ج4 ص1873 ح 36
(ك الصحابة ب 4 من فضائل علي بن أبي طالب)، السنن الكبرىللبيهقي :
ج2 ص148 كتاب فضائل الصحابة (44) (ب من فضائل علي) ح 36 | 2408 ، مصابيح
السنّة للبغوي : ج4 ص185 ح 4800.
وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة : ص 150 عن مسلم ـ كما فيمسنده :
ج 4 ص1874 ح 37 ـ عن زيد بن أرقم الحديث ... وزاد أذكركمالله في أهل بيتي
قلنا لزيد من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا أيم الله إنالمرأة تكون مع
الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ،أهل بيته أهله
وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وجاء في سنن الترمذي بسنده الصحيح عن جابر بن عبدالله أنهقال: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقتهالقصواء يخطب
، فسمعته يقول: « يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتمبه لن تضلوا ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي » الجامع الصحيح للترمذي : ج5ص621 ح 3786.
ونقل الترمذي بعد هذه الرواية عن زيد بن أرقم رواية بالنصّالتالي: « إني
تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم منالآخر؛ كتاب الله
حبلممدود من السماء إلى الاَرض، وعترتي أهل بيتي ، ولنيفترقا حتى يردا
عليَّ الحوض، فانظروني كيف تخلفوني فيهما »الجامع الصحيحللترمذي: ج5 ص622 ح 3788.
ونقل الحاكم في الجزء الثالث من المستدرك هذه الروايةنفسها بمزيد من
التفصيل ، وقال في ختامها أن رسول الله صلى الله عليه وآلهقال ثلاث مرّات:
« أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ » قالوا: نعم، يارسول الله،
قال: « فمن كنت مولاه فعلي مولاه » المستدرك للحاكم : ج3ص109.
لم يشأ رسول الله الذي شملت رأفته ورحمته الاَمة أن يرحلعنها إلاّ وقد هداها
إلى سبيل الحق، وكيف له أن يتركهم بلا وصية، وبدون تعيينالخليفة والوصي؟
أراد الرسول في هذه الوصية أن يبّين لاَصحابه أنهم إذاشاءوا مواصلة السير
على طريق الهداية فعليهم بالتمسّك بميراثيه ، وهما القرآنوالعترة لكي
لايضلّوا بعده أبداً، وأراد أن يوضّح للاِجيال القادمة أنالحق لا يمكن بلوغه إلاّ
عبر هذين الثقلين.
فاذا شئتم النجاة في منعطفات هذه الحياة الحافلة بالفتنفاعتصموا بهذه
التركة ، التي خلّفها لكم الرسول وهي القرآن والعترة، واذاأردتم إرتقاء
البناء الشامخ للحق والحقيقة، وصعود قمة الاِيمان فلابدلكم ومن غير شك
بسلَّمٍ متين يمكن التعويل عليه، وإلاّ فسوف تزل أقدامكمفي الخطوة الاَولى
وتسقطون في وادي الهلكة وهاوية الضلالة.
نعم، إذا أردتم معرفة الاَحكام إلالهية بكل اطمئنان،وإدراك معاني القرآن
فاستعينوا بمفسرّيه الحقيقيين، وبأهل الذكر، وبالخلفاءالحقيقيين للرسول و
تمسّكوا بهم، ولا تسلكوا وديان الضلالة من غير دليل.
ألم يذكرهم الرسول إلى جانب القرآن؟ ألم يطهّرهم الرحمن منكل رجس ونجس؟
أليسوا هم أجر الرسول صلى الله عليه وآله قبال مشقة إبلاغالرسالة؟ ألم
يعلن الرسول إلى الناس ما جاء من الوحي بحقّهم، وهو قولهتعالى: ( قل لا
أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )؟ سورة الشورى : الآية 23 .
دقّقوا النظر في هذه الرواية التي نتحدّث عنها، فقد وردتفي أكثر المصادر
عبارة « وعترتي أهل بيتي »، ومع هذا لا نجد اليوم في كتبالسنة سوى
« وسنّتي ». وهذا ليس تناقضاً بل تحريفاً، وهذه معارضةواضحة وصريحة من أهل
السنّة لاِجماع علماء الحديث.
ولم يكن اعتباطاً قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليهالسلام :
« لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » الجامعالصحيح للترمذي :
ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال : ج11 ص598 ح 32878.
روي عن النبي (ص) انه قال : « يكون اثنا عشر اميرا كلّهممن قريش »
( صحيح البخاري 4: 164 باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ) .. وروي عن النبي (ص)
انه قال : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة او يكونعليكم اثنا عشر
خليفة كلهم من قريش »
روي عن النبي (ص) انه قال : « من مات ولم يعرف إمام زمانهمات ميتة
جاهليّة»( صحيح البخاري 5: 13 باب الفتن، وصحيح مسلم 6: 21ـ 22 / 1849،
ومسند أحمد 2: 83 و3: 446 و4: 96، والمعجم الكبير / الطبراني 10: 350 / 1068
7، ومسند الطيالسي: 259، ومستدرك الحاكم 1: 77، وسننالبيهقي 8: 156 و157.. كما ورد
في أصول الكافي 1: 303 / 5، و1: 308 / 1، 2، 3 و1: 378 / 2، وروضة الكافي
8: 29 / 123، والإمامة والتبصرة من الحيرة / الصدوق الأوّل 219 / 69 و70 و71،
وقرب الإسناد / الحميري: 351 / 1260، وبصائر الدرجات / الصفار: 259 و509 و510،
وإكمال الدين 2: 412 ـ 413 / 10 و11 و12 و15 باب 39، ورجالالكشي في
ترجمة سالم بن أبي حفصة: 235 / رقم الترجمة (428).
روى مسلم في صحيحه كتاب الإيمان "ج1" - "ص46" عن الإمامعلي (ع) قوله:
"والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمّي إليّإنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"
وكما سبق وذكر مولانا الجواد بخصوص حديث الثقلين، أود أنأذكر الآتي:
إن الله تعالى أوكل إلى رسوله الكريم (ص) أمر بتليغ أعظمقضية بمستقبل الرسالة، ألا وهي قضية ولاية الأمر، وشدد لنبيه في الخطاب في قولهتعالى:
"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فمابلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين" - (المائدة 68)
نزلت هذه الآية في شأن علي إبن أبي طالب (ع) بُعَيد حجةالوداع في ماء يقال له غدير خم وإن رسول الله (ص) قام بعدها مخاطباً الناس، ومماقاله:
"إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتيفانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى
يردا عليّ الحوض"
يتبع
السلام عليكم .
لا تقل هذا دين آبائنا بل أثبت بالعقل والدليل
هل يصح ان يرحل الرسول (ص) ويترك الأمة بدون ولي . هل أنتأيها القاريء تترك بيتك وتسافر بدون ان تترك ولي امر لبيتك؟ جاوبك هنا
لكلٍ منّا مسلّماته وقناعاته واسسه الدينيه ، والتي هي فيالحقيقه ورثها خلفاً عن سَلَف وتربى عليها ، ولكن هل ياترى لدينا الاستعداد لمناقشةموروثنا الديني طلباً للحقِ وقربة لوجه الله تعالى ؟
خصوصاً انه جاء في الحديث الشريف .....
(ستفترق أُمتي على ثلاث وسبعين فرقه كلها في النار إلافرقة واحده ).
مَنْ منّا لم يسمع أو يقرأ هذا الحديث ، ولكن هل وقفناعنده وقفة الفاحص والباحث والمتدبر للامر وكل يعلم إن الرسول صلى الله عليه وآلهوسلم ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى )) . (3/4النجم) .
بمعنى هل تأكدنا من عقيدتنا ؟
وهل نحنُ من الفرقه الناجيه ، أم من الفرق الخاسره والعياذبالله ؟
والآن ليسأل كل منّا نفسه بهذا السؤال .....
ما هو الدليل الشرعي الذي يثبت بانني من الفرقه الناجيه ؟
وج بأجابه .
ونقل أحمد بن حنبل في مسنده ما يلي: وأورده مسلم أيضاً فيصحيحه.(3)
« قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني أوشك أن اُدعىفأجيب، وإني تارك
فيكم الثقلين، كتاب الله عزوجل وعترتي، كتاب الله حبلممدود من السماء
إلى الاَرض ، وعترتي أهل بيتي، وأن اللطيف الخبير أخبرنيأنهما لن يفترقا
حتى يردا عليَّ الحوض، فانظروني بم تخلفوني فيهما »(2).
« قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيباً بماء يدعىخُمّاً بين مكّة
والمدينة، فحمد الله واثنى عليه ووعظ وذكر ، ثم قال: أمابعد، ألا يا
أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربّي فأجيب،وأنا تارك فيكم
ثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب اللهواستمسكوا به، فحث
على كتاب الله ورغّب فيه، ثم قال: وأهل بيتى ، أذكركم اللهفي أهل بيتي(7)
، اُذكركم الله في أهل بيتي » صحيح مسلم : ج4 ص1873 ح 36
(ك الصحابة ب 4 من فضائل علي بن أبي طالب)، السنن الكبرىللبيهقي :
ج2 ص148 كتاب فضائل الصحابة (44) (ب من فضائل علي) ح 36 | 2408 ، مصابيح
السنّة للبغوي : ج4 ص185 ح 4800.
وذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة : ص 150 عن مسلم ـ كما فيمسنده :
ج 4 ص1874 ح 37 ـ عن زيد بن أرقم الحديث ... وزاد أذكركمالله في أهل بيتي
قلنا لزيد من أهل بيته ؟ نساؤه ؟ قال : لا أيم الله إنالمرأة تكون مع
الرجل العصر من الدهر ثمّ يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ،أهل بيته أهله
وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده .
وجاء في سنن الترمذي بسنده الصحيح عن جابر بن عبدالله أنهقال: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وآله في حجته يوم عرفة ، وهو على ناقتهالقصواء يخطب
، فسمعته يقول: « يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتمبه لن تضلوا ،
كتاب الله وعترتي أهل بيتي » الجامع الصحيح للترمذي : ج5ص621 ح 3786.
ونقل الترمذي بعد هذه الرواية عن زيد بن أرقم رواية بالنصّالتالي: « إني
تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم منالآخر؛ كتاب الله
حبلممدود من السماء إلى الاَرض، وعترتي أهل بيتي ، ولنيفترقا حتى يردا
عليَّ الحوض، فانظروني كيف تخلفوني فيهما »الجامع الصحيحللترمذي: ج5 ص622 ح 3788.
ونقل الحاكم في الجزء الثالث من المستدرك هذه الروايةنفسها بمزيد من
التفصيل ، وقال في ختامها أن رسول الله صلى الله عليه وآلهقال ثلاث مرّات:
« أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ » قالوا: نعم، يارسول الله،
قال: « فمن كنت مولاه فعلي مولاه » المستدرك للحاكم : ج3ص109.
لم يشأ رسول الله الذي شملت رأفته ورحمته الاَمة أن يرحلعنها إلاّ وقد هداها
إلى سبيل الحق، وكيف له أن يتركهم بلا وصية، وبدون تعيينالخليفة والوصي؟
أراد الرسول في هذه الوصية أن يبّين لاَصحابه أنهم إذاشاءوا مواصلة السير
على طريق الهداية فعليهم بالتمسّك بميراثيه ، وهما القرآنوالعترة لكي
لايضلّوا بعده أبداً، وأراد أن يوضّح للاِجيال القادمة أنالحق لا يمكن بلوغه إلاّ
عبر هذين الثقلين.
فاذا شئتم النجاة في منعطفات هذه الحياة الحافلة بالفتنفاعتصموا بهذه
التركة ، التي خلّفها لكم الرسول وهي القرآن والعترة، واذاأردتم إرتقاء
البناء الشامخ للحق والحقيقة، وصعود قمة الاِيمان فلابدلكم ومن غير شك
بسلَّمٍ متين يمكن التعويل عليه، وإلاّ فسوف تزل أقدامكمفي الخطوة الاَولى
وتسقطون في وادي الهلكة وهاوية الضلالة.
نعم، إذا أردتم معرفة الاَحكام إلالهية بكل اطمئنان،وإدراك معاني القرآن
فاستعينوا بمفسرّيه الحقيقيين، وبأهل الذكر، وبالخلفاءالحقيقيين للرسول و
تمسّكوا بهم، ولا تسلكوا وديان الضلالة من غير دليل.
ألم يذكرهم الرسول إلى جانب القرآن؟ ألم يطهّرهم الرحمن منكل رجس ونجس؟
أليسوا هم أجر الرسول صلى الله عليه وآله قبال مشقة إبلاغالرسالة؟ ألم
يعلن الرسول إلى الناس ما جاء من الوحي بحقّهم، وهو قولهتعالى: ( قل لا
أسألكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )؟ سورة الشورى : الآية 23 .
دقّقوا النظر في هذه الرواية التي نتحدّث عنها، فقد وردتفي أكثر المصادر
عبارة « وعترتي أهل بيتي »، ومع هذا لا نجد اليوم في كتبالسنة سوى
« وسنّتي ». وهذا ليس تناقضاً بل تحريفاً، وهذه معارضةواضحة وصريحة من أهل
السنّة لاِجماع علماء الحديث.
ولم يكن اعتباطاً قول الرسول صلى الله عليه وآله لعلي عليهالسلام :
« لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » الجامعالصحيح للترمذي :
ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال : ج11 ص598 ح 32878.
روي عن النبي (ص) انه قال : « يكون اثنا عشر اميرا كلّهممن قريش »
( صحيح البخاري 4: 164 باب الاستخلاف من كتاب الأحكام ) .. وروي عن النبي (ص)
انه قال : « لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة او يكونعليكم اثنا عشر
خليفة كلهم من قريش »
روي عن النبي (ص) انه قال : « من مات ولم يعرف إمام زمانهمات ميتة
جاهليّة»( صحيح البخاري 5: 13 باب الفتن، وصحيح مسلم 6: 21ـ 22 / 1849،
ومسند أحمد 2: 83 و3: 446 و4: 96، والمعجم الكبير / الطبراني 10: 350 / 1068
7، ومسند الطيالسي: 259، ومستدرك الحاكم 1: 77، وسننالبيهقي 8: 156 و157.. كما ورد
في أصول الكافي 1: 303 / 5، و1: 308 / 1، 2، 3 و1: 378 / 2، وروضة الكافي
8: 29 / 123، والإمامة والتبصرة من الحيرة / الصدوق الأوّل 219 / 69 و70 و71،
وقرب الإسناد / الحميري: 351 / 1260، وبصائر الدرجات / الصفار: 259 و509 و510،
وإكمال الدين 2: 412 ـ 413 / 10 و11 و12 و15 باب 39، ورجالالكشي في
ترجمة سالم بن أبي حفصة: 235 / رقم الترجمة (428).
روى مسلم في صحيحه كتاب الإيمان "ج1" - "ص46" عن الإمامعلي (ع) قوله:
"والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمّي إليّإنه لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق"
وكما سبق وذكر مولانا الجواد بخصوص حديث الثقلين، أود أنأذكر الآتي:
إن الله تعالى أوكل إلى رسوله الكريم (ص) أمر بتليغ أعظمقضية بمستقبل الرسالة، ألا وهي قضية ولاية الأمر، وشدد لنبيه في الخطاب في قولهتعالى:
"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فمابلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين" - (المائدة 68)
نزلت هذه الآية في شأن علي إبن أبي طالب (ع) بُعَيد حجةالوداع في ماء يقال له غدير خم وإن رسول الله (ص) قام بعدها مخاطباً الناس، ومماقاله:
"إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتيفانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى
يردا عليّ الحوض"
يتبع
تعليق