الكثير من الناس رأ وسمعوا ماقام به الوهابية من وقوف وصراخ ونحيب وجراة مع الصهاينة فمنهم من صرخ يفتاواه يحرمة الدعاء لحزب الله ومنهم اوجب ترك محاربة اليهود ومنهم من لقلق وقال ان حزب الله كفار ووو
ولكن المهم في الامر هو هل هناك علاقة عقيدية بين الصهاينة والوهابية ؟؟
وهل هناك مبادئ اطروحية وفكرية بينهما ؟؟؟؟
الجواب هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
عادة اذا صار بين طرفين امر مشترك او هدف واحد فلابد ان نعرف الامر المشترك بينهما فلنبدا بالامور العقيدية
1- لانقاش عند احد ان ابن تيمية هو المصدر التشريعي لعقائد الوهابية وان تظاهروا بخلاف ذلك لكننا نجد ان آراء ابن تيمية هي المقدمة عند الوهابية ولهذا ننقل لكم راي ابن تيمية في صفات الله وهي الامر الرئيسي في عقيدة التوحيد حيث ان يتبين ان توحيدهم يهودي وهنا يقول ابن تيمية :
في كتاب (العقل في فهم القران ) ص88
وقد نقل انه قال فنحاص بن عازورا او هو وغيره .
ثم قال : بعد نقاشه لمن يؤال صفاة الله
فكيف والمنصوص عنه (النبي ) موافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــق للمنصوص في صفات التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــوراة فانك تجد عامة ماجاء به الكتاب والاحاديث في الصفاة موافقا مطابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقا لماذكره في التوراة
فابن تيمية يقول ان الله لم يعب على اليهود الا قولهم عزير ابن الله فقط اما باقي الامور فلا !!!!!!!!!
وقال ابن عبد الوهاب في كتابه (التوحيد ) فيه مسائل الاولى :تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمن النبي (ص) لم ينكروها ولم يؤلوها .
على ان القران يذم اليهود لنقضهم الميثاق وتحريفهم الكتاي لكن ابن تيمية لايعترف بالقران بل بالتوراة
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه
2- القران الكريم بين لنا ان اليهود يرون انهم شعب الله المختار وهم ابناء الله واحباؤه والعجب اننا نرى الوهابية عندهم نفس الصفة حيث يرون انهم هم احباء الله واصفياؤه وانهم هم اهل التوحيد وغيره كفار بل لايريدون مصدرا للتشريع لغيرهم .
3 – ان اليهود لهم اليد الطولى في الفتنة بين الناس وقتلهم وواقعنا يحكي ذلك وايضا الوهابية من ابائهم الى الان نجد يد الفتنة التي زرعوها في بلاد المسلمين واسيوف القتل والمفجرات والدمار فافغانستان امام اعيننا زالعراق في سمعنا والشيشان على مراآنا – وهذا ليس جديا فالحنابلة التاؤيخ يحكي انهم همهم الاول قتل المسلمين فلم ينج شافعي ولامالكي ولاحنفي طبعا ولاشيعي لم تنله يد القتل الحنبلية وان اردت التاكد راجع كتاب طبقات الحنابلة وتاريخ ابن الاثير وتاريخ الطبري لتتعرف على المتمسلفة وطريقتهم اليهودية .
4-نجد ان اسلوب اليهود يماثل اسلوب الوهابية التسلط على الاموال بالطرق الانحرافية والتسلط على الاعلام فنرى مدى تسلطهم على الاموال الزكوية والعطايا السلطوية والمنح اليهودية وكم لهم تسلط على قنواة واذاعات
وجرائد ومجلات ومطابع ووووووووووووو
فاذا وجد هاتان الطائفتان متفقتان على هزيمة نصر الله وحزبه فلاتتعجب
وهذه فتاوى الحاخامات الوهابية لترى ان التوحيد واحد بينهما :
) الفتوى الأصل للشيخ عبد الله بن جبرين
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم، ولا يجوز الدعاءلهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم، وأن يخذلوا من ينضموااليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة،فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوبأهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهملقول الله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
(2) الفتوى المعدّلة لابن جبرين: إصرار على الخطيئة
الرافضة في كل مكان هم ليسوا من حزب الله، وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة ويكفرونالصحابة.. وكذلك يطعنون في القرآن.. كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمةالإثني عشر. هذا هو مضمون تلك الفتوى. وإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون الله، وينصرونالإسلام في لبنان وغيرها من البلاد الإسلامية، فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهمبالثبات. وحيث أن الموضوع الآن هو موضوع فتنة وحرب بين اليهود وبين من يسمون حزبالله، فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود وحاربوا المسلمين في فلسطين،وحاربوا أهل لبنان، أنها فتنة شيطانية. ندعو الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمينفي كل مكان.. وأن يرد كلمة اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمونالمسلمين في لبنان وفلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وسائر البلدان الإسلامية، وأنيقمعهم.
(3) الشيخ عبد المحسن العبيكان: ولا تلقوا بأيديكمإلى التهلكة!
إن اللجوء الى الصلح مع اليهود او اللجوء للمهادنة او اللجوء الى الحلول السلميةوالمعالجة السياسية هي الامر المطلوب في هذا الزمن باعتبار فقدان شرط القدرة، الىان يكون المسلمون مهيئين لاسترداد حقوقهم ويمتلكون شرط القدرة. واذا ما استجبناللنداءات العاطفية المتشنجة والانفعالات السريعة غير الراشدة، فإننا لن نفلح ابدا،ولن نحصل على المقصود، يؤكد ذلك ما فعلته جماعة (حزب الله) في لبنان، عندمااسـتأثرت بقرار الحرب من دون صدور ذلك عن مصدره الطبيعي، ودون وجود اتفاق على قراراعلان الحرب على اليهود، ودون مراعاة للمصالح، مما جعل ما يظن انه قد حقق من مصلحةبأسر اثنين من الجنود اليهود، يرتد وبالا ومفسدة واضحة، وكل هذا لم تأت به الشريعةالاسلامية، ويتنافى مع النصوص الشرعية. ومما يؤسف له أن العامة ممن لا يعرفون ولايدركون بدأوا يتدخلون في مثل هذه الامور العظيمة التي هي من حقوق ولاة الامروالقادة، كما نص الفقهاء على ان القتال موكول بولي الامر. نصيحتي للاخوان المسلمينان يتركوا أمر تقرير مصير الأمة من حرب وسلم الى قادتها وولاة امرها الذين يستعينونبالعلماء الراسخين وأهل الرأي والمشورة ليقرروا ما هو الأصلح .
(4) الشيخ ناصر العمر على خطى الشيخ الجبرين: حزبالله عدو
ليس من العدل أن يحشر الناس ويخيروا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون معهذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل عدوا بعدو (اليهود أو حزب الله)، وخصما بآخر. المقاومة التي يشرف المسلم بالانتساب إليها ويسعى إلى دعمها والوقوف خلفهاوتأييدها، هي المقاومة التي تنطلق من أسس واضحة ومنطلقات شرعية صحيحة.. دون أن يكونلها تعلقات مشبوهة وارتباطات مريبة. إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع في العدوالصهيوني من خسائر وجراحات ونكايات، فلا يلزم من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومةفي لبنان، أو يقف معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها. كما أن انتقادهالمقاومة وبيانه لحقيقتها وحديثه عن أخطائها ومثالبها لا يعني أبدا أنه يقف معالعدو الصهيوني.
الأمر وإن كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه صراع مباشر بين المقاومة اللبنانية وبينالكيان الصهيوني، وكأن حزب الله يقوم بالمقاومة والمواجهة نيابة عن الأمة في وجهالصلف اليهودي، إلا أنه في حقيقته هو أخطر وأعقد من ذلك. إذ لا يخفى أن ما يحدثالآن تدخل فيه أطراف عديدة ، و يسعى كل طرف منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ومكاسبسياسية وعسكرية ، فتلتقي المصالح حينا وتتناقض حينا آخر. تذكرنا هذه النازلة فيلبنان (بـ) ثورة الخميني التي رفعت الراية الإسلامية واغتر بها الكثيرون.. والتي هيأبعد ما تكون عن الإسلام.
تفاقم فشل الحرب الأمريكية المعلنة على ما تسميه بالإرهاب، دفع لتوسيع وتعميقدوائر الدراسة والرصد للظاهرة الإسلامية في العالم، ووصل المهتمون بذلك إلى التفريقبين الفرق اٌلإسلامية في موقفها من الحضارة الغربية و قيادتها الأمريكية، وأدركواأن أهل السنة هم العدو الأبدي الذي لا يمكن إخضاعه وتدجينه، بخلاف غيره من المذاهبوالفرق الأخرى وبخاصة الشيعة.
(5) الشيخ سعد البريك: تبرير موقف آل سعود غيرالرشيد
أما حزب الله فارتباطه بسوريا وإيران واضح، وإستراتيجيته لا تقيم لبقية دولالمنطقة اعتبارًا في الرأي والقرار !! ومن الإجحاف أن يحتكر قرار إعلان الحرب حزبمنفرد وحده، فإذا فاز فيها كان له الفوز وحده، وإن خسر فيها أشرك الأمة في الخسارة! (و) توظيف غضب الشارع العربي (لـ) تأجيج العداوة بين الشعوب وحكوماتها، والحكوماتوجيرانها.
حزب الله متشبث بأنها حرب تحرير، وأن شرعيتها مستمدة من السماء، فهناك أرضمغتصبة وأسرى مسجونون!! وفلسطينيون في غزة والقطاع محاصرون!! وعلى الأمة شعوبًاوقبائل وقيادات أن تسلم بالزعامة لحزب الله، ولا يجوز لها أن تنظر إلى حساباتالمصالح. احتكار قرار إعلان الحرب ومبادرة العدو يعدّ في التحالفات خطيئة عسكريةتبيح للحليف - الذي تم تجاهل رأيه - الانسحاب.. مهما كانت إيجابية القرار!! إذا كانالتدخل العسكري للدول الإسلامية جمعاء اتباعًا لقراركم بالحرب واجبًا ، أفليسواجبًا عليكم إخبار هذه الدول قبل اتخاذ قرار الحرب نفسه؟ لا ولن نتفق معه في تحريرشبر يفضي إلى اجتياح بلد بأكمله، أو خطف جندي يفضي إلى قتل المئات من الأبرياء.
مهما كان خلافنا معه في الأصول العقدية، فهو يمثل مقاومة مشروعة عن أرضه،وأسراه، وعن لبنان. وهذا الحق هو للطائفة الشيعية، والسنّية، والمسيحية على السواء . وكونه حقًا لا يعني أن نسلِّم بالقيادة لحسن نصر الله وحده في زعامة الأمة فجأة،فما لا يعلمه الكثير أن حزب الله منغلق على ذاته، ولا يسمح حتى للمقاومين من أبناءلبنان من السنَّة، أو المسيحيين بالالتحاق به، وهو ما يفسر أن حزب الله قائم علىأساس عقدي شيعي، نحتاج إلى معرفة تفاصيله ورايته بوضوح.
(6) الدكتور الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الجليل قال تحتعنوان: احذروا حسن نصر الله وشيعته
يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنعالجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم،فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهةوفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة،متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم. من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة،فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو لهحتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمينبالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين. إن ما يجري اليوم من أحداث في بلادالشام، من قتال بين اليهود ومن يسمون أنفسهم حزب الله أو المقاومة الإسلامية فيجنوب لبنان؛ لهو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل فيها عقائد المسلمين. ولقد سقط في هذه الفتنة فئام كثير من الناس، وغرهم ما يسمعونه أو يرونه من مواجهاتعنيفة مع اليهود يتزعمها الرافضي (حسن نصر الله وشيعته) وانخدع بذلكالذين يجهلونأو يتجاهلون حقيقة التوحيد والولاء والبراء في الإسلام وحقيقة عقيدة (حسن نصر اللهوشيعته الرافضة).
ولأن الفتنة بهذا الحزب الرافضي الصفوي شديدة وكبيرة، كان لا بد لكل قادر من أهلالعلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس عن الأمة ويبين حقيقة القوم وما يدعون له ويهدفونإليه. ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من تلبيس وتضليل تجاوزخطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين بل وبعض المتدينين والدعاة.. يرون القتالفي جنوب لبنان بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل اللهتعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! إن هذا الرجل بهذه المعتقدات الشركية التآمرية لوتمكن (لا قدّر الله) فإنه سيقيم دولة الرفض والتشيع التي تقوم على الشرك الأكبر وسبالصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي استئصالهم وإبادتهم. ومع ذلك يوجدفي أبناء المسلمين من يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا ياقوم؟ ومتى نتخلص من موازين العواطف والشعارات الزائفة والدجل والتلبيس؟!
(7)أسامة بن عطايا العتيبي:
يا حسن نصر الله: لم يبق صوتك عالياً فإن فسادك لم يعد خافياً!!
لم يغتر كثير من (أهل الحق) بأعمال حزب الله اللبناني الرافضي ضد العدو اليهوديلعلمهم بخبث الرافضة، وفساد طويتهم ..ورغم ما يقوم به حزب الله اللبناني الرافضي منإطلاق صواريخ على العدو اليهودي، ورغم ما يقدمه من القتلى إلا أن فساده يتبين منوجوه؛ منها: (1) حزب الله اللبناني يعلن صراحة أنه حزب شيعي. والرافضة ـ على مرالعصور والدهور ـ أعداء لأهل السنة، وجروا على المسلمين الويلات، وما من عدو إلاوكانوا معه ضد أهل السنة. ويتقرب الرافضة إلى إلههم بقتل أهل السنة وتعذيبهم وسومهمسوء العذاب والواقع في جنوب لبنان خير شاهد على ذلك. والقضية الفلسطينية، وقضيةالمسجد الأقصى قضية سنية محضة لا علاقة للرافضة بها إذ معظم الفلسطينيين من أهلالسنة، ولا يعرف للرافضة على مر التاريخ عناية ولا اهتمام بالمسجد الأقصى.. وفيالعصر الحاضر لم يكن لإيران الرافضية أي خدمة للقدس بل حاولوا وأد المقاومةالفلسطينية في مهدها. (2) هذا الحزب ليس من دينه ولا من مبادئه نصرة فلسطين حتىيفرح بعمله، بل يحتاط منه، ويحذر غاية الحذر لأن وراء الأكمة ما وراءها. (3) أن حزبالله اللبناني الرافضي مدعوم بقوة من سوريا، والحكومة السورية حكومة رافضية نصيريةباطنية، مذهبهم أخبث من دين اليهود والنصارى .إضافة إلى أن بشار الأسد رئيس حزبالبعث الكافر، فكيف ينتظر من هذه الدولة نصرة للإسلام وأهله؟! (4) مِنْ دعائم هَذَاالمذهب الشِّرْك بالله مِنْ تَعْظِيْم القُبُور وأصحابها بدعائهم، والاستغاثةبِهِمْ. فأي جهاد سيقوم بِهِ حسن نصر الله! (5) الجهاد المشروع إنما يكون تحت رايةأهل السنة، لا تحت راية رافضية تبارز الله بالمحاربة، وتعلن ولاءها للثائر الرافضيالخميني الهالك، وخامنئي عجل الله هلاكه. راية الرافضة راية عمية ملعونة، والقتالتحت رايتهم، والقيام معهم مشاركة تحت راية ملعونة. (6) إن عقول الرافضة من أسخفالعقول، وتفكيرهم من أسمج التفكير. فحزب الله الرافضي يزعم أن عمليته كانت لإجباراليهود على مبادلة الأسرى، والواقع أن هذه الوسيلة باطل محض لم تتحقق بها مصلحة، بللما قتل سبعة يهود وخطف اثنين كانت النتيجة قتل مئات اللبنانيين وغيرهم من الزوار،وخطف وأسر العشرات! (7) اليهود لم يجدوا حماراً ليركبوه حتى يحققوا مآربهم إلاهؤلاء الروافض، الذين أكلوا الطعم، وأذاقوا أنفسهم ولبنان ويلات الخرب والدمار.. والرافضة ممثلة بدولة ايران وسوريا ومن يتبعهم هم أقرب الطوائف الى اليهود، يسيرونوفق منهج مقرر، ووفق مخطط مدروس لإبقاء المنطقة في دوامة العنف، وحتى لا يهنأالمسلمون بعيش، ولا تتحقق لهم حياة سعيدة. لا ننس أن اليهود إنما يستخدمون الروافضلنشر فسادهم، وتحقيق مخططاتهم فإذا تحقق لديهم أن تنفيذ مخطط من مخططاتهم لا يتمإلا بالتضحية بأعز عملائهم وأخلصهم لهم فلا يتأخرون في ذلك، فلا أستغرب ولا أستبعدأن يضحوا بعميلهم المخلص حسن نصر الله الرافضي. يجب على المسلمين أن يحذروا من هذاالحزب الشيطاني، وأن يعرفوا حقيقة عدوهم، وأن لا يغتروا ببريق الشعارات، وكذبالرايات، ونفاق وتقية الروافض أهل البليات. وأقول للجبان حسن نصر الله: اخسأ فلنتعدوا قدرك.
وإني في هذا المقام أشكر الدول الإسلامية التي ساهمت وتساهم في إنهاء فتنة حزبالله واليهود التي راح ضحيتها بلاد لبنان والشعب اللبناني، وأخص بالشكر حكومة خادمالحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على ما قام به منمحاولات حثيثة ومبادرات أسأل الله أن يبارك فيها. هذا الدعم وتلك المبادرة من أعظمالأمور مما يكون داعياً للنصارى والرافضة والدروز وغيرهم ممن هو نحوهم أن يتوبواإلى الله وأن يسلموا الإسلام الحق الذي تحكم به المملكة العربية السعودية وتدعوإليه.
ولكن المهم في الامر هو هل هناك علاقة عقيدية بين الصهاينة والوهابية ؟؟
وهل هناك مبادئ اطروحية وفكرية بينهما ؟؟؟؟
الجواب هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا:
عادة اذا صار بين طرفين امر مشترك او هدف واحد فلابد ان نعرف الامر المشترك بينهما فلنبدا بالامور العقيدية
1- لانقاش عند احد ان ابن تيمية هو المصدر التشريعي لعقائد الوهابية وان تظاهروا بخلاف ذلك لكننا نجد ان آراء ابن تيمية هي المقدمة عند الوهابية ولهذا ننقل لكم راي ابن تيمية في صفات الله وهي الامر الرئيسي في عقيدة التوحيد حيث ان يتبين ان توحيدهم يهودي وهنا يقول ابن تيمية :
في كتاب (العقل في فهم القران ) ص88
وقد نقل انه قال فنحاص بن عازورا او هو وغيره .
ثم قال : بعد نقاشه لمن يؤال صفاة الله
فكيف والمنصوص عنه (النبي ) موافــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــق للمنصوص في صفات التـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــوراة فانك تجد عامة ماجاء به الكتاب والاحاديث في الصفاة موافقا مطابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقا لماذكره في التوراة
فابن تيمية يقول ان الله لم يعب على اليهود الا قولهم عزير ابن الله فقط اما باقي الامور فلا !!!!!!!!!
وقال ابن عبد الوهاب في كتابه (التوحيد ) فيه مسائل الاولى :تفسير قوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة ان هذه العلوم وامثالها باقية عند اليهود الذين في زمن النبي (ص) لم ينكروها ولم يؤلوها .
على ان القران يذم اليهود لنقضهم الميثاق وتحريفهم الكتاي لكن ابن تيمية لايعترف بالقران بل بالتوراة
فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه
2- القران الكريم بين لنا ان اليهود يرون انهم شعب الله المختار وهم ابناء الله واحباؤه والعجب اننا نرى الوهابية عندهم نفس الصفة حيث يرون انهم هم احباء الله واصفياؤه وانهم هم اهل التوحيد وغيره كفار بل لايريدون مصدرا للتشريع لغيرهم .
3 – ان اليهود لهم اليد الطولى في الفتنة بين الناس وقتلهم وواقعنا يحكي ذلك وايضا الوهابية من ابائهم الى الان نجد يد الفتنة التي زرعوها في بلاد المسلمين واسيوف القتل والمفجرات والدمار فافغانستان امام اعيننا زالعراق في سمعنا والشيشان على مراآنا – وهذا ليس جديا فالحنابلة التاؤيخ يحكي انهم همهم الاول قتل المسلمين فلم ينج شافعي ولامالكي ولاحنفي طبعا ولاشيعي لم تنله يد القتل الحنبلية وان اردت التاكد راجع كتاب طبقات الحنابلة وتاريخ ابن الاثير وتاريخ الطبري لتتعرف على المتمسلفة وطريقتهم اليهودية .
4-نجد ان اسلوب اليهود يماثل اسلوب الوهابية التسلط على الاموال بالطرق الانحرافية والتسلط على الاعلام فنرى مدى تسلطهم على الاموال الزكوية والعطايا السلطوية والمنح اليهودية وكم لهم تسلط على قنواة واذاعات
وجرائد ومجلات ومطابع ووووووووووووو
فاذا وجد هاتان الطائفتان متفقتان على هزيمة نصر الله وحزبه فلاتتعجب
وهذه فتاوى الحاخامات الوهابية لترى ان التوحيد واحد بينهما :
) الفتوى الأصل للشيخ عبد الله بن جبرين
لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي، ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم، ولا يجوز الدعاءلهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم، وأن يخذلوا من ينضموااليهم، وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة،فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوبأهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهملقول الله تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ).
(2) الفتوى المعدّلة لابن جبرين: إصرار على الخطيئة
الرافضة في كل مكان هم ليسوا من حزب الله، وذلك لأنهم يكفرون أهل السنة ويكفرونالصحابة.. وكذلك يطعنون في القرآن.. كذلك هم يشركون بدعاء أئمتهم الذين هم الأئمةالإثني عشر. هذا هو مضمون تلك الفتوى. وإذا وجد حزب لله تعالى ينصرون الله، وينصرونالإسلام في لبنان وغيرها من البلاد الإسلامية، فإننا نحبهم ونشجعهم وندعو لهمبالثبات. وحيث أن الموضوع الآن هو موضوع فتنة وحرب بين اليهود وبين من يسمون حزبالله، فنقول لا شك أن هذه الفتنة التي قام بها اليهود وحاربوا المسلمين في فلسطين،وحاربوا أهل لبنان، أنها فتنة شيطانية. ندعو الله تعالى أن ينصر الإسلام والمسلمينفي كل مكان.. وأن يرد كلمة اليهود والنصارى والرافضة وسائر المخالفين الذين يهاجمونالمسلمين في لبنان وفلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وسائر البلدان الإسلامية، وأنيقمعهم.
العبيكان: قتال اسرائيل مهلكة
إن اللجوء الى الصلح مع اليهود او اللجوء للمهادنة او اللجوء الى الحلول السلميةوالمعالجة السياسية هي الامر المطلوب في هذا الزمن باعتبار فقدان شرط القدرة، الىان يكون المسلمون مهيئين لاسترداد حقوقهم ويمتلكون شرط القدرة. واذا ما استجبناللنداءات العاطفية المتشنجة والانفعالات السريعة غير الراشدة، فإننا لن نفلح ابدا،ولن نحصل على المقصود، يؤكد ذلك ما فعلته جماعة (حزب الله) في لبنان، عندمااسـتأثرت بقرار الحرب من دون صدور ذلك عن مصدره الطبيعي، ودون وجود اتفاق على قراراعلان الحرب على اليهود، ودون مراعاة للمصالح، مما جعل ما يظن انه قد حقق من مصلحةبأسر اثنين من الجنود اليهود، يرتد وبالا ومفسدة واضحة، وكل هذا لم تأت به الشريعةالاسلامية، ويتنافى مع النصوص الشرعية. ومما يؤسف له أن العامة ممن لا يعرفون ولايدركون بدأوا يتدخلون في مثل هذه الامور العظيمة التي هي من حقوق ولاة الامروالقادة، كما نص الفقهاء على ان القتال موكول بولي الامر. نصيحتي للاخوان المسلمينان يتركوا أمر تقرير مصير الأمة من حرب وسلم الى قادتها وولاة امرها الذين يستعينونبالعلماء الراسخين وأهل الرأي والمشورة ليقرروا ما هو الأصلح .
(الشرق الأوسط ـ27/7/2006)
العمر: حزب الله عدو مثل اسرائيل
ليس من العدل أن يحشر الناس ويخيروا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون معهذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل عدوا بعدو (اليهود أو حزب الله)، وخصما بآخر. المقاومة التي يشرف المسلم بالانتساب إليها ويسعى إلى دعمها والوقوف خلفهاوتأييدها، هي المقاومة التي تنطلق من أسس واضحة ومنطلقات شرعية صحيحة.. دون أن يكونلها تعلقات مشبوهة وارتباطات مريبة. إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع في العدوالصهيوني من خسائر وجراحات ونكايات، فلا يلزم من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومةفي لبنان، أو يقف معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها. كما أن انتقادهالمقاومة وبيانه لحقيقتها وحديثه عن أخطائها ومثالبها لا يعني أبدا أنه يقف معالعدو الصهيوني.
الأمر وإن كان يبدو للوهلة الأولى وكأنه صراع مباشر بين المقاومة اللبنانية وبينالكيان الصهيوني، وكأن حزب الله يقوم بالمقاومة والمواجهة نيابة عن الأمة في وجهالصلف اليهودي، إلا أنه في حقيقته هو أخطر وأعقد من ذلك. إذ لا يخفى أن ما يحدثالآن تدخل فيه أطراف عديدة ، و يسعى كل طرف منها إلى تحقيق أهداف استراتيجية ومكاسبسياسية وعسكرية ، فتلتقي المصالح حينا وتتناقض حينا آخر. تذكرنا هذه النازلة فيلبنان (بـ) ثورة الخميني التي رفعت الراية الإسلامية واغتر بها الكثيرون.. والتي هيأبعد ما تكون عن الإسلام.
تفاقم فشل الحرب الأمريكية المعلنة على ما تسميه بالإرهاب، دفع لتوسيع وتعميقدوائر الدراسة والرصد للظاهرة الإسلامية في العالم، ووصل المهتمون بذلك إلى التفريقبين الفرق اٌلإسلامية في موقفها من الحضارة الغربية و قيادتها الأمريكية، وأدركواأن أهل السنة هم العدو الأبدي الذي لا يمكن إخضاعه وتدجينه، بخلاف غيره من المذاهبوالفرق الأخرى وبخاصة الشيعة.
البريك: تمثّل الموقف الرسمي
أما حزب الله فارتباطه بسوريا وإيران واضح، وإستراتيجيته لا تقيم لبقية دولالمنطقة اعتبارًا في الرأي والقرار !! ومن الإجحاف أن يحتكر قرار إعلان الحرب حزبمنفرد وحده، فإذا فاز فيها كان له الفوز وحده، وإن خسر فيها أشرك الأمة في الخسارة! (و) توظيف غضب الشارع العربي (لـ) تأجيج العداوة بين الشعوب وحكوماتها، والحكوماتوجيرانها.
حزب الله متشبث بأنها حرب تحرير، وأن شرعيتها مستمدة من السماء، فهناك أرضمغتصبة وأسرى مسجونون!! وفلسطينيون في غزة والقطاع محاصرون!! وعلى الأمة شعوبًاوقبائل وقيادات أن تسلم بالزعامة لحزب الله، ولا يجوز لها أن تنظر إلى حساباتالمصالح. احتكار قرار إعلان الحرب ومبادرة العدو يعدّ في التحالفات خطيئة عسكريةتبيح للحليف - الذي تم تجاهل رأيه - الانسحاب.. مهما كانت إيجابية القرار!! إذا كانالتدخل العسكري للدول الإسلامية جمعاء اتباعًا لقراركم بالحرب واجبًا ، أفليسواجبًا عليكم إخبار هذه الدول قبل اتخاذ قرار الحرب نفسه؟ لا ولن نتفق معه في تحريرشبر يفضي إلى اجتياح بلد بأكمله، أو خطف جندي يفضي إلى قتل المئات من الأبرياء.
مهما كان خلافنا معه في الأصول العقدية، فهو يمثل مقاومة مشروعة عن أرضه،وأسراه، وعن لبنان. وهذا الحق هو للطائفة الشيعية، والسنّية، والمسيحية على السواء . وكونه حقًا لا يعني أن نسلِّم بالقيادة لحسن نصر الله وحده في زعامة الأمة فجأة،فما لا يعلمه الكثير أن حزب الله منغلق على ذاته، ولا يسمح حتى للمقاومين من أبناءلبنان من السنَّة، أو المسيحيين بالالتحاق به، وهو ما يفسر أن حزب الله قائم علىأساس عقدي شيعي، نحتاج إلى معرفة تفاصيله ورايته بوضوح.
(6) الدكتور الشيخ عبدالعزيز بن ناصر الجليل قال تحتعنوان: احذروا حسن نصر الله وشيعته
يقول بعض الناس: إن هذا الرجل وحزبه هو الذي ثبت اليوم أمام اليهود بعد أن خنعالجميع دولاً وأحزاباً، وهو الآن يلحق ضرراً شديداً بالعدو باعتراف اليهود أنفسهم،فكيف نعاديه وهو يضرب عدو الأمة؟! ألا نفرح بإلحاق الضرر باليهود؟!. وهذه شبهةوفتنة لا شك، لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمر بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة،متجاهلاً أصول القوم وعقائدهم وأهدافهم. من كان على غير التوحيد وعنده أهداف مبيتة،فلا نتولاه ولا ننصره، وإن كنا نفرح بضربه للعدو حتى يضعف، كما نفرح بضرب العدو لهحتى لا يتمكن وينشر الشرك والرفض في الأرض، ولسان حالنا يقول: اللهم أهلك الظالمينبالظالمين وأخرج الموحدين من بينهم سالمين. إن ما يجري اليوم من أحداث في بلادالشام، من قتال بين اليهود ومن يسمون أنفسهم حزب الله أو المقاومة الإسلامية فيجنوب لبنان؛ لهو من الفتن والابتلاءات التي يختبر الله عز وجل فيها عقائد المسلمين. ولقد سقط في هذه الفتنة فئام كثير من الناس، وغرهم ما يسمعونه أو يرونه من مواجهاتعنيفة مع اليهود يتزعمها الرافضي (حسن نصر الله وشيعته) وانخدع بذلكالذين يجهلونأو يتجاهلون حقيقة التوحيد والولاء والبراء في الإسلام وحقيقة عقيدة (حسن نصر اللهوشيعته الرافضة).
ولأن الفتنة بهذا الحزب الرافضي الصفوي شديدة وكبيرة، كان لا بد لكل قادر من أهلالعلم أن يتصدى لها ويكشف اللبس عن الأمة ويبين حقيقة القوم وما يدعون له ويهدفونإليه. ولكي ندرك خطورة ما يجري في وسائل الإعلام الماكرة من تلبيس وتضليل تجاوزخطره شريحة العوام إلى كثير من المثقفين بل وبعض المتدينين والدعاة.. يرون القتالفي جنوب لبنان بقيادة نصر الله الرافضي مقاومةً مشروعة وجهاداً في سبيل اللهتعالى.. سبحانك هذا بهتان عظيم! إن هذا الرجل بهذه المعتقدات الشركية التآمرية لوتمكن (لا قدّر الله) فإنه سيقيم دولة الرفض والتشيع التي تقوم على الشرك الأكبر وسبالصحابة رضي الله عنهم وتكفير أهل السنة وبالتالي استئصالهم وإبادتهم. ومع ذلك يوجدفي أبناء المسلمين من يثق به ويعول عليه ويتمنى أن ينتصر!.. فمتى نفيق من غفلتنا ياقوم؟ ومتى نتخلص من موازين العواطف والشعارات الزائفة والدجل والتلبيس؟!
(7)أسامة بن عطايا العتيبي:
يا حسن نصر الله: لم يبق صوتك عالياً فإن فسادك لم يعد خافياً!!
لم يغتر كثير من (أهل الحق) بأعمال حزب الله اللبناني الرافضي ضد العدو اليهوديلعلمهم بخبث الرافضة، وفساد طويتهم ..ورغم ما يقوم به حزب الله اللبناني الرافضي منإطلاق صواريخ على العدو اليهودي، ورغم ما يقدمه من القتلى إلا أن فساده يتبين منوجوه؛ منها: (1) حزب الله اللبناني يعلن صراحة أنه حزب شيعي. والرافضة ـ على مرالعصور والدهور ـ أعداء لأهل السنة، وجروا على المسلمين الويلات، وما من عدو إلاوكانوا معه ضد أهل السنة. ويتقرب الرافضة إلى إلههم بقتل أهل السنة وتعذيبهم وسومهمسوء العذاب والواقع في جنوب لبنان خير شاهد على ذلك. والقضية الفلسطينية، وقضيةالمسجد الأقصى قضية سنية محضة لا علاقة للرافضة بها إذ معظم الفلسطينيين من أهلالسنة، ولا يعرف للرافضة على مر التاريخ عناية ولا اهتمام بالمسجد الأقصى.. وفيالعصر الحاضر لم يكن لإيران الرافضية أي خدمة للقدس بل حاولوا وأد المقاومةالفلسطينية في مهدها. (2) هذا الحزب ليس من دينه ولا من مبادئه نصرة فلسطين حتىيفرح بعمله، بل يحتاط منه، ويحذر غاية الحذر لأن وراء الأكمة ما وراءها. (3) أن حزبالله اللبناني الرافضي مدعوم بقوة من سوريا، والحكومة السورية حكومة رافضية نصيريةباطنية، مذهبهم أخبث من دين اليهود والنصارى .إضافة إلى أن بشار الأسد رئيس حزبالبعث الكافر، فكيف ينتظر من هذه الدولة نصرة للإسلام وأهله؟! (4) مِنْ دعائم هَذَاالمذهب الشِّرْك بالله مِنْ تَعْظِيْم القُبُور وأصحابها بدعائهم، والاستغاثةبِهِمْ. فأي جهاد سيقوم بِهِ حسن نصر الله! (5) الجهاد المشروع إنما يكون تحت رايةأهل السنة، لا تحت راية رافضية تبارز الله بالمحاربة، وتعلن ولاءها للثائر الرافضيالخميني الهالك، وخامنئي عجل الله هلاكه. راية الرافضة راية عمية ملعونة، والقتالتحت رايتهم، والقيام معهم مشاركة تحت راية ملعونة. (6) إن عقول الرافضة من أسخفالعقول، وتفكيرهم من أسمج التفكير. فحزب الله الرافضي يزعم أن عمليته كانت لإجباراليهود على مبادلة الأسرى، والواقع أن هذه الوسيلة باطل محض لم تتحقق بها مصلحة، بللما قتل سبعة يهود وخطف اثنين كانت النتيجة قتل مئات اللبنانيين وغيرهم من الزوار،وخطف وأسر العشرات! (7) اليهود لم يجدوا حماراً ليركبوه حتى يحققوا مآربهم إلاهؤلاء الروافض، الذين أكلوا الطعم، وأذاقوا أنفسهم ولبنان ويلات الخرب والدمار.. والرافضة ممثلة بدولة ايران وسوريا ومن يتبعهم هم أقرب الطوائف الى اليهود، يسيرونوفق منهج مقرر، ووفق مخطط مدروس لإبقاء المنطقة في دوامة العنف، وحتى لا يهنأالمسلمون بعيش، ولا تتحقق لهم حياة سعيدة. لا ننس أن اليهود إنما يستخدمون الروافضلنشر فسادهم، وتحقيق مخططاتهم فإذا تحقق لديهم أن تنفيذ مخطط من مخططاتهم لا يتمإلا بالتضحية بأعز عملائهم وأخلصهم لهم فلا يتأخرون في ذلك، فلا أستغرب ولا أستبعدأن يضحوا بعميلهم المخلص حسن نصر الله الرافضي. يجب على المسلمين أن يحذروا من هذاالحزب الشيطاني، وأن يعرفوا حقيقة عدوهم، وأن لا يغتروا ببريق الشعارات، وكذبالرايات، ونفاق وتقية الروافض أهل البليات. وأقول للجبان حسن نصر الله: اخسأ فلنتعدوا قدرك.
وإني في هذا المقام أشكر الدول الإسلامية التي ساهمت وتساهم في إنهاء فتنة حزبالله واليهود التي راح ضحيتها بلاد لبنان والشعب اللبناني، وأخص بالشكر حكومة خادمالحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه على ما قام به منمحاولات حثيثة ومبادرات أسأل الله أن يبارك فيها. هذا الدعم وتلك المبادرة من أعظمالأمور مما يكون داعياً للنصارى والرافضة والدروز وغيرهم ممن هو نحوهم أن يتوبواإلى الله وأن يسلموا الإسلام الحق الذي تحكم به المملكة العربية السعودية وتدعوإليه.
تعليق